موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 يا بنت الإسلام.. أية حرية ستختارين؟!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

يا بنت الإسلام.. أية حرية ستختارين؟! Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

يا بنت الإسلام.. أية حرية ستختارين؟! Empty
مُساهمةموضوع: يا بنت الإسلام.. أية حرية ستختارين؟!   يا بنت الإسلام.. أية حرية ستختارين؟! Emptyالسبت 12 أبريل 2014 - 16:25

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
بعدما منَّ اللهُ سبحانه وتعالى علينا بنبي الإسلام الذي أخرجَ الناسَ بهديهِ مِن الظلماتِ إلى النورِ؛ وأقام دولة الإسلام الشامخة البُنيانِ.. حاول اليهود والنصارى والمشركون وأعداء الدين من جميع الملل والنحَل أن يوقفوا هذا المد الإسلامي الجارف وأن يطفئوا نورَه؛ فشنوا الحروب العظام وأرسلوا الحملات الجِسام لاستئصال دين الإسلام ومحوه من على وجه البسيطة؛ فمِن الحملات الصليبية على مِصرَ وبلادِ الشامِ إلى الغزو التتري الذي اكتسح حاضرة الخلافة العباسية حتى وصل إلى حدود مِصرَ؛ ثم إلى التطهير العرقي في بلاد الأندلس؛ مرورا بالمذابح في الشيشان وكوسوفو وألبانيا وصولا إلى أفغانستان والعراق.. ولكن هَيهات هَيهات.. فالإسلام سيبقى إلى أن يشاء الله تعالى بوعدٍ منه سبحانه كما قال جلَّ في عُلاه: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف:8].
ولما لم تفلح مُحاولاتهم المُستميتةُ تِلكَ لهدمِ الإسلامِ عَنْ طَريقِ (القوة).. اتجهوا إلى منحىً جديد لينخروا به كيانَ الأمةِ مِن الداخلِ؛ ليُوفِروا بذلك الوقتَ والجهدَ، والمالَ والرجالَ.. لقد اتجهوا إلى عمودِ الخيمةِ وأساسِ البناءِ..
ألا وهو المرأة!! نعم المرأة!!
ولماذا المرأة؟!
لأنها ببساطة صانعة الرجال.. مُربية الأجيال.. هي الأم والزوجة؛ هي الأخت والابنة، هي الخالة والعمة.. هي كما قالوا: (وراءَ كلُ عظيمٍ امرأة).. هي كالقلبُ للجسد؛ إذا صلُحَت صلُح المجتمع، وإذا فَسدَت فسد المجتمع.. هي التي وُضعَ على كاهلها تلك المسئولية العظيمة وتلك الأمانة الكبيرة (البيت): «والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها» (البخاري:893).
عَلِمَ أعداؤنا ذلك ووعوه جيدا، فذهبوا لا يألون جَهدًا في مُحاولة لإفساد المرأة المُسلِمة ونزعِ الهُوية الإسلامية عنها.. وبذلك يُخرجون جيلا من المسلمين لا يعلم عن إسلامه شيئًا فيكون من الميسور عليهم مسخه كما يريدون؛ وقد بدأ بعضهم بالفعل يتنصل من هويته الإسلامية؛ ويكتب في خانة الديانة (Nul) أي: لا يوجد!!
فأصدروا القوانين وسودوا الاتفاقيات بشأن المرأة زاعمين أنهم يريدون بذلك (تحريرها).. وكذبوا.. فما حرر المرأة غير الإسلام وما كرَّمها إلا دين الله ورسوله؛ وليس بخافٍ عنا ولا عنهم حال المرأة وما كانت عليه في الأمم السابقة بل وحتى في يومنا هذا من قهرٍ وإذلال في مجتمعاتهم التي يصورونها على أنها (المدينة الفاضلة)!! ومن نظرَ نظرةً مُتفحصةً لحالِ الأمهاتِ العجائز بل والفتيات العوانس في بلادهم لأيقَن زيفَ دعواهم.
زينوا لها التعري بدعوى الحرية!! وأباحوا لها الزنا بدعوى الحرية!!
فبئست الحرية
وجرجروها إلى ميادينِ العملِ المختلفةِ بدعوى المساواة!!
فلا أنعِم بها من مساواة
وليس هذا بجديد؛ فلقد بدأت هذه المحاولات منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقادها اليهود -وما زالوا- يريدون أن ينزعوا عن المرأة حياءها وعفافها؛ فهؤلاء يهود بني قينقاع الذين أرادوا من المرأة كشف وجهها فأبَت فقاموا بخبثٍ بعقد طرف ثوبها فلما قامت انكشفت سوأتها؛ وهؤلاء اليهود ومن هُم على شاكلتهم من النصارى هم الذين استحدثوا بيوت الأزياء ومسابقات ملكات الجمال؛ وما زالوا وراء المسلمين حتى أسقطوا الخلافة العثمانية؛ وأقاموا في عاصمتها تلك المسابقة الخبيثة واشتركت امرأة مسلمة واختاروها لتفوز.. ثم وقفوا ليعلنوها صريحة:
(إن أوروبا كلها تحتفل اليوم بانتصار النصرانية؛ لقد انتهى الإسلام الذي ظل يسيطر على العالم منذ 1400م؛ إن (كريمان خالص) ملكة جمال تركيا تمثل أمامنا المرأة المسلمة؛ ها هي (كريمان خالص) حفيدة المرأة المسلمة المحافظة تخرج الآن أمامنا (بالمايوه)؛ ولا بد لنا من الاعتراف أن هذه الفتاة هي تاج انتصارنا... مع كل تمنياتنا بأن يكون مستقبل الفتيات المسلمات يسير حسب ما نريد؛ فلترفع الأقداح تكريمًا لانتصار أوربا)!!
فهل وعيتِ الدرس (أيتها المسلمة)؟!
لقد علموا أن الانتصار على الإسلامِ لا يكونُ بالقوةِ؛ لا يكونُ بالعُدةِ والعَتادِ؛؛ بل يكونُ بتدميرِ النواةِ والبنيةِ التحتيةِ للمجتمعِ المسلمِ؛ يكون كما ذكر أحدُهُم: بـ(كأسٍ وغانيةٍ).. فوَجهوا سهامَهُم المَسمومَة صَوبَ المرأةِ مباشرة ليُصيبوا الإسلام في مقتل (فلا أتم الله لهم مكرهم).
ثم أطّلوا بوجههم القبيح مرة أخرى بترنيمة جديدة ألا وهي المساواة بين الرجل والمرأة وإزالة الفروق بينهما فلا فرق!! فالمرأة كالرجل في الحقوق والواجبات؛ تعمل في جميع الأعمال سواء أكانت تناسبها أم لا؛ وترث كما يرث الرجل، وتنسب الأبناء إليها، و... و.... إلخ. وانسلخ أناسٌ من بني جلدتنا يساندونهم في هذا؛ وصدق فيهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس» (مسلم:1847). حتى إن إحداهن شطحت بفكرها المُهترئ -بل إن شئت فقُل بكُفرها البواح- وأعلنتها صريحة: "لماذا نقول: قل (هو) الله أحد؟ لِمَ لا نقول: قل (هي)"؟!! تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرا.
والمرأة أصبحت تسمع هذه النداءات الخبيثة التي ما خرجت إلا من عقولٍ صدئة.. وأصبحت المسكينة حيرى.. مَن تُصدق؟ ومَن تُكذب؟ أتجلس في بيتها تربي أبناءها وتهتم بشئون زوجها وتتستر بلباس الفضيلة؟؟ أم تخرج تزاحم الرجل في ميادين العمل وتثبت شخصيتها ووجودها وتطالب بالمساواة المزعومة وتمزق تلك (القوامة) التي يمتلكها الرجل وتنزع ثياب الطهر والعفاف؟؟
استجابت لتلك الدعوات كثيرات،، وتذبذت كثيرات،، وثبتت على الحق الفاضلات.. لكن..!! أتُرانا نتركهن في غياهب الجهل ومتاهات الافتراء على ديننا وشرعنا؟؟ هل إسلامُنا حقًا أهان المرأة وسجنها وقيدها وجعلها خادمة لزوجها وأبنائها لا قيمة لها؟؟
كلا والله ما كان هذا وما كان ليكون؛ فالإسلام كرّم المرأة أشد ما يكون التكريم، وحَفِظ حقوقها ومكانتها وأوصى بها أُما وزوجة وبنتا.. فقد جاء الإسلام والمرأة لا حق لها في الحياة فقد كانت تُدفن في التراب حية وكانوا يتشاءمون بمولدها: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ. يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل:58، 59].
ولم يكن للمرأة حقٌ في الميراث فكانت لا ترث؛ بل كانت هي نفسها ميراث تُورَّث كالمال والمتاع.. فجاء الإسلام وحرَّم عادة وأد البنات وكفل للمرأة حق العيش الكريم وأوصى الآباء ببناتهم فقال صلى الله عليه وسلم: «من ابتُلِيَ من البنات بشيءٍ، فأَحسنَ إليهنَّ، كُنَّ له سِترًا من النارِ» (أخرجه مسلم)؛ وكذا وصى الأبناء بأُمهَاتِهم فقال عليه الصلاة والسلام عندما سأله رجل: «من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك» (أخرجه البخاري).
ووصى الرجال بزوجاتهم فقال صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: «فاتقوا اللهَ في النِّساءِ. فإنكم أخذتموهن بأمانِ اللهِ. واستحللتُم فروجهنَّ بكلمةِ اللهِ. ولكم عليهنَّ أن لا يُوطئنَ فُرُشَكم أحدًا تكرهونه. فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربًا غيرَ مُبَرِّحٍ. ولهنَّ عليكم رزقُهن وكسوتُهنَّ بالمعروفِ» (أخرجه مسلم)... والآثار في ذلك أكثر من أن تُحصى في هذه المقالة.
ففرض على الرجل واجب الإنفاق على المرأة وإطعامها وكسوتها وتلبية مطالبها واحتياجاتها فكان له بذلك حق القوامة؛ والقوامة ليست بالمعنى الذي فهمه الجاهلون من تقييد حرية المرأة والتسلط والتجبر عليها، وإنما القوامة من خدمتها والاعتناء بها وبمصالحها؛ فالقوامة لغة جاءت من قام على الشيء أي رعى مصالحه واهتم بشئونه، ومنها لفظة (القيّم) أي القائم بالأمور. ومن هنا يتضح أن هذه الجملة (قوامة الرجل على المرأة) إنما هي كلمة تشريف وتكريم للمرأة حيث يقوم زوجها بالاهتمام بها وبشئونها ورعاية مصالحها والقيام بكل ما تحتاجه!!
فأيُ ضيمٍ وإذلالٍ في هذا يا أولي الألبابِ؟!
والمرأة في الإسلام لها ذمتها المالية المستقلة، ولها أموالها الخاصة ولا يحق للرجل أن يأخذ منها شيئًا إلا برضاها.. ولها الحق في الميراث بعد أن كانت محرومة منه بل وفي حالات كثير قد ترث أكثر من الرجل، بل وقد ترث (هي) ولا يرث (هو)..!! والله سبحانه عليمٌ بما يُصلحُ عبادَه، خبيرٌ بشئونِهم، حكيمٌ في أفعالِه جل في علاه
فأي ظلمٍ واضطهاد في هذا يا أولي النُهى؟!
أتدرون يا من تنادون بالمساواة.. لقد سُميت سورة كاملة من القرآن الكريم باسم (النساء) في حين أنه لا يوجد سورة اسمها (الرجال)؟!
ولقد كفل الإسلام للمرأة حقوقها كزوجة فشرع لها المهر وأمر الزوج بالإنفاق عليها، وأمر وليها ألا يُنكحها إلا بإذنها، وكفل حقوق المرأة المطلقة وشرع أحكاما كثيرة تحافظ على حقوقها وعلى حقها في الحياة الكريمة.. فيا من تطالبون بالتعدد للمرأة مثل الرجل.. أي عقلٍ يفكر بهذا؟!! فحتى الحيوانات لا تقيم الأنثى علاقة إلا مع ذكرٍ واحدٍ فقط.. والسبب أن الأنثى هي التي تلد.. فإذا تعددت علاقاتها فبأي واحدٍ من الذكور سيُلحَق الأبناء.. أفلا تعقلون؟!! لقد كانت هذه العادات من عادات الجاهلية.. فهل تريدون (التقدم) أم (التخلف)؟!!
وما تكلمت عنه في هذا المقال من الحقوق والمكانة التي كفلها الإسلام للمرأة ما هو إلا غيضٌ من فيضٍ وقد أُفردت الكتب والمجلدات الكثيرة للتحدث عن حقوق المرأة في الإسلام.
وأخيرًا.. إليكِ نصيحتي أختي المسلمة يا من منَّ الله عليها بنعمة الإسلام.. أترضين أن تكوني وسيلة بيد الأعداء يستخدمونها لهدم الدين؟؟ إنهم لا ينادون بحريتك ولا تعنيهم أنتِ ولا حُريتك في شيء، بل كل ما يعنيهم هو انتصار النصرانية واليهودية.. وانهزام الإسلام لا قدّر الله. وأنتِ المفتاح وكلمة السِر. فلا يُؤتَى الإسلام مِن قِبلكِ؛ ولا تكوني لهم كما يتوقعون ولا تسهلي عملهم بل كوني كالشوكة في حلقهم لا ينْفُذُون إلى الإسلامِ من خلالك.
إنكِ يا غالية على ثغرٍ من ثغور الإسلام.. فحافظي عليه، ولا تركضي وراء تلك الدعوات الزائفة التي تستخف بعقلكِ وتُوهمك بأنك مسجونة مقيدة.. بل أنتِ (الملكة) وهم يريدون أن ينزلوكِ من فوق عرش مملكتك، ويستعبدونك ويجعلونك (ساقطة) ينزعون عنكِ حجابكِ ويتلذذون بكِ ويهينونكِ في الأعمال الشاقة كل ذلك باسم: (الحرية والمساواة)!!
فأيةُ حُرية ستختارين؟!
سدرة المُنتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا بنت الإسلام.. أية حرية ستختارين؟!
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: منتدي المرأه المسلمه :: قضـايا المرأة المسلمة-
انتقل الى: