271 - حديث: ((من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخِر يوميه شرًّا فهو ملعون، ومن لم يكن على الزيادة فهو في النقصان، ومن كان في النقصان، فالموت خير له، ومَن اشتاق إلى الجنة، سارَعَ في الخيرات، ومن أشفق من النار، لهِيَ عن الشهوات، ومن ترقَّب الموت، هانت عليه اللذات، ومن زهد في الدنيا، هانت عليه المصيبات)). وفي لفظ: ((من طلب الدنيا، قعدت به، ومن زهد فيها، لم يبالِ مَن أكلها، الراغب فيها عبد لمن يملكها، أدنى ما فيها يكفي، وكلها لا تُغني، من اعتدل يومه فيها، فهو مغرور، ومن كان يومه خيرًا من غده فهو مغبون، ومَن لم يتفقَّد النقصان عن نفسه، فإنه في نقصان، ومن كان في نقصان فالموت خير له)).
الدرجة : لا يصح، وهو موجود في بعض كتب الشِّيعة عن علي رضي الله عنه بلفظ مقارِب
272 - حديث: ((من استوى يومه بغده، فهو مغبون, ومَن كان غده أتعسَ من يومه، فهو ملعون)). وفي لفظ: ((من استوى يوماه، فهو مغبون، ومن كان يومه شرًّا من أمسه، فهو ملعون)).
الدرجة : لا يصح
273 - ((قال أنس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأرض تنادي كلَّ يوم عشر كلمات، وتقول: يا ابن آدم, تسعى على ظهري ومصيرك في بطني، وتَعصي على ظهري وتُعذَّب في بطني، وتضحك على ظهري وتبكي في بطني، وتأكل الحرام على ظهري وتأكلك الديدان في بطني، وتفرح على ظهري وتحزن في بطني، وتجمع الحرام على ظهري وتذوب في بطني، وتختال على ظهري وتذلُّ في بطني، وتمشي مسرورًا على ظهري وتقع حزينًا في بطني، وتمشي في النور على ظهري وتقعد في الظلمات في بطني, وتمشي في الجماعة على ظهري وتقعد وحيدًا في بطني)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب السُّنة، وهو من وضع الوعَّاظ
274 - ((عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إيَّاكم وبكاءَ اليتيم؛ فإنه يَسري في الليل والناس نيام, وينادي الجبَّار: مَن ذا الذي أبكى هذا اليتيم؟! وعزَّتي وجلالي، مَن أسكته وأرضاه، فحق عليَّ أن أُرضيه)).
الدرجة : لا يصح
275 - ((عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تتمارضوا، فتمرَضوا، ولا تَحفِروا قبوركم، فتموتوا)). وفي لفظ: ((لا تتمارضوا، فتمرضوا؛ فتموتوا)).
الدرجة : منكر
276 - ((روي أنَّ امرأة دخلت على داود عليه السلام فقالت: يا نبيَّ الله, ربك ظالم أم عادل؟! فقال داود: ويحك يا امرأة! هو العدل الذي لا يجور, ثم قال لها: ما قصتك؟ قالت: إني امرأة أرملة, عندي عيال وثلاث بنات أقوم عليهم من عمل يدي, فلما كان الأمس شددتُ غزلي في خرقة حمراء, وأردت أن أذهب للسوق لأبيعه وأبلغ به أطفالي, فإذا أنا بطائر قد انقضَّ عليَّ وأخذ الخرقة والغزْل وذهب, وبقيتُ حزينة لا أملك شيئًا أبلغ به أطفالي، فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام وإذا بالباب يطرق على داود, فأذِن بالدخول, وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده مئة دينار، قالوا: يا نبي الله, أعطها لمستحقها، فقال داود: ما حملكم على دفْع هذا المال؟ قالوا: يا نبيَّ الله، كنا في مركب فهاجت علينا الرِّيح, وأشرفنا على الغرق, فإذا بطائر قد ألقى علينا خِرقةً حمراء وفيها غزل, فسدَدْنا به عيب المركب, فهانت علينا الريح، وانسدَّ العيب, ونذرنا لله أن يتصدَّق كل واحد منا بمئة دينار, فهذا المال بين يديك, فتصدق به على من أردتَ، فالتفت داود إلى المرأة، وقال: ((ربٌّ يتَّجر لك في البَرِّ والبحر، وتجعلينه ظالمًا؟! وأعطاها مئة دينار، وقال لها: أنفقيها على عِيالك)).
الدرجة : قصَّة لا أصل لها، وليست بحديث
277 - حديث: ((لا تقوم الساعة حتى يُمجَّد فرعون)).
الدرجة : ليس بحديث
278 - حديث: ((لا تقوم الساعة حتى يُظهروا بزَّة فرعون)).
الدرجة : ليس بحديث
279 - ((قال صلى الله عليه وسلم: جاءني جبريل زائرًا ومودِّعًا؛ فقلت له: ياجبريل، هل ستنزل على الأرض من بعدي؟ قال: نعم، قلت: ولكنك تأتي إلى الأنبياء والرسل، وليس من نبي بعدي؟! قال: صدقت يا محمد، إنني سأهبط بأمر خاص من ربي، في آخِر الزمان، كيما أرفع الجواهر العشر, قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: وما هذه الجواهر العشر؟ قال: أرفع البركة من الأرض؛ فلا يبارك إلا للصالحين, أرفع المحبة من قلوب البعيدين من ربهم، فيتظاهرون بالحبِّ نفاقًا، أرفع الشفقة من قلوب الأقارب، فلا يتعاطفون ولا يتحابون, أرفع العدل من القضاء والحكَّام، فلا يقيمون للعدل ميزانًا, أرفع الحياء من النساء، فيجرين وراء الغنى والزنا, ويتعرين في الطريق, أرفع النخوةَ من الرجال، فيتشبهون بالنساء، ويحملون الأوباء, أرفع الورع والزهد من العلماء، فيخشون حُكَّامهم وينافقونهم, أرفع الصبر من الفقراء، فلا يتظاهرون ما بشَّر الله به الصابرين, أرفع الإيمان من قلوب المتعبدين لحبِّهم والاختلاط بالعامَّة, أرفع القرآن من صدور حفظته، فلا يرون فيه إلا كلامًا لا معنى له)).
الدرجة : لا وجود له في كتب السُّنة
280 - حديث: ((لعن الله الداخل فينا من غير نسَب، والخارج منا من غير سبب)).
الدرجة : لا يصح
281 - حديث: ((تخلَّلوا؛ فإنه نظافة، والنظافة تدعو إلى الإيمان، والإيمان مع صاحبه في الجنة)).
الدرجة : لا يصح
282 - حديث: ((من قرأ السورة التي يُذكر فيها آل عمران يوم الجمعة، صلى الله عليه وملائكته حتى تحجب الشمس)).
الدرجة : لا يصح
283 - ((اللهم إن كان رزقي في السماء، فأنزلْه, وإن كان رزقي في الأرض، فأخرجه, وإن كان رزقي بعيدًا، فقرِّبه, وإن كان رزقي قريبًا، فأظهره, وإن كان رزقي قليلًا، فزِدْه, وإن كان رزقي كثيرًا، فبارِكْه)).
الدرجة : ليس بحديث
284 - ((إلهي لا تؤدِّبني بعقوبتك، ولا تمكر بي في حيلتك، من أين لي الخير يا ربِّ، ولا يوجد إلا من عندك؟! ومن أين لي النجاة، ولا تستطاع إلا بك؟! لا الذي أحسن استغنى عن عونك ورحمتك، ولا الذي أساء واجترأ عليك ولم يرضك خرج عن قدرتك، يا ربِّ، يا ربِّ - حتى ينقطع النفَس - بك عرفتك، وأنت دللتني عليك، ودعوتني إليك، ولولا أنت لم أدرِ ما أنت! الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني، وإن كنت بطيئًا حين يدعوني، والحمد لله الذي أسأله فيعطيني، وإن كنت بخيلًا حين يستقرضني، والحمد لله الذي أناديه كلما شئت لحاجتي، وأخلو به حيث شئت لسرِّي، بغير شفيع فيقضي لي حاجتي، والحمد لله الذي أدعوه ولا أدعو غيره, ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي، والحمد لله الذي أرجوه ولا أرجو غيره, ولو رجوت غيره لأخلف رجائي، والحمد لله الذي وكلني إليه فأكرمني, ولم يكلني إلى الناس فيهينوني, والحمد لله الذي تحبَّب إليَّ وهو غني عني، والحمد لله الذي يحلُم عني حتى كأني لا ذنبَ لي، فربي أحمدُ شيء عندي، وأحق بحمدي، اللهم إني أجد سُبل المطالب إليك مشرَعة، ومناهل الرجاء إليك مُتْرَعة، والاستعانة بفضلك لمن أملك مباحة، وأبواب الدعاء إليك للصارخين مفتوحة، وأعلم أنك للراجين بموضع إجابة، وللملهوفين بمرصد إغاثة، وأن في اللهف إلى جودك والرِّضا بقضائك عِوضًا من منع الباخلين، ومندوحة عما في أيدي المستأثرين، وإن الراحل إليك قريب المسافة، وأنك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال السيِّئة دونك، وقد قصدت إليك بطلبتي، وتوجهت إليك بحاجتي، وجعلت بك استغاثتي، وبدعائك توسُّلي، من غير استحقاق لاستماعك مني، ولا استيجاب لعفوك عني، بل لثقتي بكرمك، وسكوني إلى صِدق وعدك، ولجائي إلى الإيمان بتوحيدك، ويقيني بمعرفتك مني: أنْ لا رب لي غيرك، ولا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك. اللهم أنت القائل وقولك حق، ووعدك صدق: واسألوا الله من فضله إن الله كان بكم رحيمًا [كذا! وهو من علامات الكذب والوضع, والصواب: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء: 32]] ، وليس من صفاتك يا سيدي أن تأمر بالسؤال وتمنع العطية، وأنت المنَّان بالعطايا على أهل مملكتك، والعائد عليهم بتحنُّن رأفتك، إلهي، ربيتني في نعمك وإحسانك صغيرًا، ونوهت باسمي كبيرًا، يا من ربَّاني في الدنيا بإحسانه وتفضُّله ونعمه، وأشار لي في الآخرة إلى عفوه وكرمه، معرفتي يا مولاي دليلي عليك، وحبي لك شفيعي إليك، وأنا واثق من دليلي بدلالتك، وساكن من شفيعي إلى شفاعتك، أدعوك يا سيدي بلسان قد أخرسه ذنبه، ربِّ، أناجيك بقلب قد أوبقه جُرمه، أدعوك يا رب راهبًا, راغبًا, راجيًا, خائفًا، إذا رأيتُ مولاي ذنوبي فزعتُ، وإذا رأيتُ كرمك طمعتُ، فإن عفوتَ فخير راحم، وإن عذبتَ فغير ظالم، حُجَّتي يا ألله في جُرأتي على مسألتك مع إتياني ما تكره جودُك وكرمك، وعدتي في شدَّتي مع قلة حيائي منك رأفتُك ورحمتك، وقد رجوتُ أن لا تخيب بين ذَينِ وذَينِ منيتي، فصلِّ على محمد وآل محمد، وحقِّق رجائي، واسمع ندائي، يا خير مَن دعاه داع، وأفضل من رجاه راج، عظُم يا سيدي أملي، وساء عملي، فأعطني من عفوك بمقدار أملي، ولا تؤاخذني بسوء عملي، فإن كرمك يجلُّ عن مجازاة المذنبين، وحلمك يكبُر عن مكافأة المقصرين، وأنا يا سيدي عائذ بفضلك، هارب منك إليك، متنجِّز ما وعدت من الصفح عمَّن أحسن بك ظنًّا، وما أنا يا ربِّ، وما خطري؟ هبني بفضلك، وتصدَّق علي بعفوك، أي ربِّ، جلِّلني بسترك، واعف عن توبيخي بكرم وجهك، فلو اطَّلع اليوم على ذنبي غيرك ما فعلته، ولو خفتُ تعجيل العقوبة لاجتنبتُه، لا لأنك أهون الناظرين إليَّ، وأخف المطلعين عليَّ، بل لأنك يا ربِّ، خير الساترين، وأحلم الأحلمين، وأكرم الأكرمين، ساتر العيوب، غفار الذنوب، علام الغيوب، تستر الذنب بكرمك، وتؤخِّر العقوبة بحِلمك؛ فلك الحمد على حلمك بعد علمك، على عفوك بعد قدرتك، ويحملني ويُجرِّئني على معصيتك حِلمُك عني، ويدعوني إلى قلة الحياء سترك علي، ويسرعني إلى التوثب على محارمك معرفتي بسَعة رحمتك، وعظيم عفوك، يا حليم يا كريم، يا حي يا قيوم، يا غافر الذنب، يا قابل التوب، يا عظيم المن، يا قديم الإحسان, أين سترك الجميل؟ أين عفوك الجليل؟ أين فرجك القريب؟ أين غياثك السريع؟ أين رحمتك الواسعة؟ أين عطاياك الفاضلة؟ أين مواهبك الهنيئة؟ أين كرمك يا كريم؟! به وبمحمد وآل محمد عليهم السلام فاستنقذني، وبرحمتك فخلِّصني, يا محسن, يا مجمل, يا منعم, يا متفضِّل, لسنا نتَّكل في النجاة من عقابك على أعمالنا، بل بفضلك علينا؛ لأنك أهل التقوى وأهل المغفرة، تَبتدئ بالإحسان نعمًا، وتعفو عن الذنب كرمًا، فما ندري ما نشكر؟! أجميلَ ما تنشر، أم قبيحَ ما تستر، أم عظيمَ ما أبليت وأوليت، أم كثيرَ ما منه نجيت وعافيت؟! يا حبيب من تحبب إليك، ويا قرَّة عين مَن لاذ بك، وانقطع إليك، أنت المحسن ونحن المسيئون، فتجاوز يا ربِّ، عن قبيح ما عندنا بجميل ما عندك، وأي جهل يا رب لا يسعه جودُك؟! وأي زمان أطول من أَنَاتِك؟! وما قدر أعمالنا في جنب نعمك؟! وكيف نستكثر أعمالًا يقابل بها كرمك؟! بل كيف يضيق على المذنبين ما وسعهم من رحمتك؟! يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، فوعزَّتك يا سيدي، لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملُّقك، لما انتهى إليَّ يا سيدي من المعرفة بجودك وكرمك، وأنت الفاعل لما تشاء، تعذِّب من تشاء, بما تشاء, كيف تشاء، وترحم من تشاء, بما تشاء, كيف تشاء، لا تُسأَل عن فعلك، ولا تُنازَع في ملكك، ولا تُشارَك في أمرك، ولا تُضادَّ في حُكمك، ولا يَعترض عليك أحدٌ في تدبيرك، لك الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين. يا رب هذا مقام من لاذ بك، واستجار بكرمك، وألف إحسانك ونعمك، وأنت الجواد الذي لا يضيق عفوك، ولا ينقص فضلك، ولا تقلُّ رحمتك، وقد توثقنا منك بالصفح القديم، والفضل العظيم، والرحمة الواسعة، أفَتَراك يا ربِّ، تخلف ظنوننا؟ أو تخيِّب آمالنا؟ كلَّا! يا كريم, ليس هذا ظننا بك، ولا هذا طمعنا فيك، يا ربِّ، إن لنا فيك أملًا طويلًا كثيرًا، إن لنا فيك رجاءً عظيمًا، عصيناك ونحن نرجو أن تستر علينا، ودعوناك ونحن نرجو أن تستجيبَ لنا، فحقِّق رجاءنا يا مولانا؛ فقد علمنا ما نستوجب بأعمالنا، ولكن علمك فينا وعلمنا بأنك لا تصرفنا عنك حثَّنَا على الرغبة إليك، وإن كنا غير مستوجبين لرحمتك، فأنت أهلٌ أن تجود علينا وعلى المذنبين بفضل سَعتك، فامنُن علينا بما أنت أهله، وجُدْ علينا بفضل إحسانك، فإنَّا محتاجون إلى نَيْلك، يا غفَّار, بنورك اهتدينا، وبفضلك استغنينا، وبنعمتك أصبحنا وأمسينا، ذنوبنا بين يديك، نستغفرك اللهم منها ونتوب إليك، تتحبَّب إلينا بالنعم، ونعارضك بالذنوب، خيرك إلينا نازل، وشرُّنا إليك صاعد، ولم يزل ولا يزال ملَك كريم يأتيك عنَّا بعمل قبيح، فلا يمنعك ذلك أن تحوطنا بنعمك, وتتفضَّل علينا بآلائك، فسبحانك ما أحلمَك! وأعظمك مبدئًا ومعيدًا! تقدَّست أسماؤك، وجل ثناؤك، وكرم صنائعك وفعالك، أنت إلهي أوسع فضلًا, وأعظم حلمًا من أن تقايسني بفعلي وخطيئتي، فالعفوَ العفوَ العفوَ، سيدي, سيدي, سيدي، اللهم اشغلنا بذِكرك، وأَعِذنا من سخطك، وأجِرْنا من عذابك، وارزقنا من مواهبك وأنعِم علينا من فضلك، ارزقنا حجَّ بيتك، وزيارة قبر نبيك، صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليه، وعلى أهل بيته؛ إنك قريب مجيب، وارزقنا عملًا بطاعتك, وتوفنا على ملَّتك, وسُنة رسولك صلى الله عليه وآله، اللهم صلِّ على محمد وآله، واغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرًا، واجزهما بالإحسان إحسانًا, وبالسيئات غفرانًا، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، تابع بيننا وبينهم في الخيرات، اللهم اغفر لحيِّنا وميِّتنا، وشاهدنا وغائبنا، وذَكرنا وأُنثانا، صغيرنا وكبيرنا، حُرِّنا ومملوكنا، كذَب العادلون بالله وضلُّوا ضلالًا بعيدًا، وخسروا خسرانًا مبينًا، اللهم صلِّ على محمد وآله، واختم لي بخير، واكفني ما أهمَّني من أمر دنياي وآخرتي، ولا تسلِّط عليَّ مَن لا يرحمني، واجعل عليَّ منك جُنَّة واقية باقية, ولا تسلبني صالح ما أنعمت به عليَّ, وارزقني من فضلك رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، اللهم احرسني بحراستك، واحفظني بحفظك، واكلأني بكلاءتك، وارزقني حجَّ بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام، وزيارة قبر نبيك صلواتك عليه وآله، ولا تخلني يا ربِّ، من تلك المشاهد الشريفة، والمواقف الكريمة، اللهم تبْ عليَّ حتى لا أعصيك، وألهمني الخير والعمل به، وخشيتك بالليل والنهار ما أبقيتني يا ربَّ العالمين، إلهي ما لي كلما قلتُ: قد تهيأت وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك، ألقيتَ عليَّ نُعاسًا إذا أنا صليت، وسلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيتك؟! ما لي كلما قلت: قد صلحت سريرتي، وقرب من مجالس التوابين مجلسي، عرَضَتْ لي بلية أزالت قدمي، وحالت بيني وبين خدمتك؟! سيدي، لعلك عن بابك طردتني، وعن خِدمتك نحَّيتني، أو لعلك رأيتني مستخفًّا بحقك؛ فأقصيتني، أو لعلك رأيتني معرضًا عنك؛ فقليتني, أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين، فرفضتني، أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك؛ فحرمتني، أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء؛ فخذلتني، أو لعلك رأيتني في الغافلين؛ فمن رحمتك آيستني، أو لعلك رأيتني آلَفُ مجالس البطالين؛ فبيني وبينهم خليتني، أو لعلك لم تحبَّ أن تسمع دعائي؛ فباعدتني، أو لعلك بجرمي وجريرتي كافيتني، أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني، فإن عفوت يا ربِّ، فطالما عفوتَ عن المذنبين قَبلي؛ لأنَّ كرمك أي ربِّ يجل من مجازات المذنبين، وحِلمك يكبُر عن مكافأة المقصِّرين، وأنا عائذ بفضلك، هارب منك إليك، متنجِّز ما وعدت من الصفح عمن أحسن بك ظنًّا، إلهي أنت أوسع فضلًا وأعظم حلمًا من أن تقايسني بعملي، أو أن تستزلني بخطيئتي، وما أنا يا سيدي وما خطري، هبْني بفضلك يا سيِّدي، وتصدق علي بعفوك, وجلِّلني بسترك، واعفُ عن توبيخي بكرم وجهك، سيدي أنا الصغير الذي ربيتَه، وأنا الجاهل الذي علَّمتَه، وأنا الضالُّ الذي هديته، وأنا الوضيع الذي رفعته، وأنا الخائف الذي آمنتَه، والجائع الذي أشبعتَه، والعطشان الذي أرويتَه، والعاري الذي كسوتَه، والفقير الذي أغنيتَه، والضعيف الذي قوَّيتَه، والذليل الذي أعززتَه، والسقيم الذي شفيته، والسائل الذي أعطيتَه، والمذنب الذي سترتَه، والخاطئ الذي أَقلتَه، والقليل الذي كثَّرتَه، والمستضعف الذي نصرتَه، والطريد الذي آويتَه؛ فلك الحمد, وأنا يا رب الذي لم أستحيك في الخلاء، ولم أراقبْك في الملاء، وأنا صاحب الدواهي العظمى، أنا الذي على سيِّده اجترى، أنا الذي عصيت جبار السَّمَا، أنا الذي أعطيت على المعاصي جليل الرِّشا، أنا الذي حين بشرت بها خرجت إليها أسعى، أنا الذي أمهلتَني فما ارعويت، وسترتَ عليَّ فما استحييت، وعملتُ بالمعاصي فتعديت، وأسقطتني من عينك فما باليتُ، فبحلمك أمهلتني، وبسترك سترتني، حتى كأنك أغفلتني، ومن عقوبات المعاصي جنبتني حتى كأنك استحييتني، إلهي لم أعصك حين عصيتُك وأنا بربوبيتك جاحد, ولا بأمرك مستخفٌّ، ولا لعقوبتك متعرِّض، ولا لوعيدك متهاون، ولكن خطيئة عرَضت, وسوَّلت لي نفْسي, وغلبني هواي، وأعانني عليها شِقوتي، وغرَّني سترك المرخَى عليَّ، فقد عصيتك وخالفتك بجَهلي، فالآن مِن عذابك مَن يستنقذني؟ ومِن أيدي الخصماء غدًا مَن يُخلِّصني؟ وبحبل من أتصل إن أنت قطعتَ حبلك عني؟! فواسوأتا على ما أحصى كتابك من عملي الذي لولا ما أرجو من كرمك وسعة رحمتك، ونهيك إياي عن القنوط، لقنطتُ عندما أتذكَّرها! يا خير من دعاه داع، وأفضل من رجاه راج, اللهمَّ بذمَّة الإسلام أتوسَّل إليك، وبحرمة القرآن أعتمد عليك، وبحبي للنبي الأُمي القُرشي الهاشمي العربي التُّهامي المكي المدني، صلواتك عليه وآله أرجو الزُّلفَى لديك، فلا توحش استيناس إيماني، ولا تجعل ثوابي ثواب مَن عبَد سواك، فإنَّ قومًا آمنوا بألسنتهم؛ ليحقنوا به دماءهم، فأدركوا ما أمَّلوا، وإنَّا آمنا بك بألسنتنا وقلوبنا؛ لتعفو عنا، فأدرِكْنا ما أملنا، وثبِّت رجاءك، في صدورنا، ولا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهبْ لنا من لدنك رحمة؛ إنك أنت الوهَّاب، فوعزتك لو انتهرتني ما برحتُ من بابك، ولا كففت عن تملقك، لما أُلهم قلبي يا سيدي من المعرفة بكرمك، وسَعة رحمتك، إلى من يذهب العبد إلا إلى مولاه، وإلى مَن يلتجئ المخلوق إلا إلى خالقه؟! إلهي لو قرنتني بالأصفاد، ومنعتني سيبك من بين الأشهاد، ودللتَ على فضائحي عيونَ العباد، وأمرتَ بي إلى النار، وحُلتَ بيني وبين الأبرار، ما قطعتُ رجائي منك، ولا صرفتُ وجه تأميلي للعفو عنك، ولا خرج حبك من قلبي، أنا لا أنسى أياديك عندي، وسترك علي في دار الدنيا، سيِّدي، صلِّ على محمد وآل محمد، وأخرج حبَّ الدنيا عن قلبي، واجمع بيني وبين المصطفى خيرتك من خلقك وخاتم النبيِّين، محمد صلواتك عليه وآله، وانقلني إلى درجة التوبة إليك، وأعنِّي بالبكاء على نفسي، فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري، وقد نزلت منزلة الآيسين من خيري، فمن يكون أسوأ حالًا مني إن أنا نقلت على مثل حالي إلى قبر لم أمهِّده لرَقدتي، ولم أفرشه بالعمل الصالح لضجعتي، وما لي لا أبكي ولا أدري إلى ما يكون مصيري، وأرى نفسي تخادعني، وأيامي تخاتلني، وقد خفقتُ عند رأسي أجنحة الموت؟! فما لي لا أبكي؟! أبكي لخروج نفسي، أبكي لظلمة قبري، أبكي لضيق لحدي، أبكي لسؤال منكَر ونكير إيَّاي، أبكي لخروجي من قبري عُريانًا ذليلًا حاملًا ثقلي على ظهري، أنظر مرة عن يميني وأخرى عن شمالي؛ إذ الخلائق في شأن غير شأني، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يُغنيه، وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة، ووجوه يومئذ عليها غبَرة، ترهقها قترة وذلَّة, سيدي عليك معولي ومعتمدي, ورجائي وتوكُّلي، وبرحمتك تعلقي، تصيب برحمتك من تشاء، وتَهدي بكرامتك من تحب، اللهم فلك الحمد على ما نقيتَ من الشرك قلبي، ولك الحمد على بسْط لساني، أفبِلساني هذا الكالِّ أشكرك؟! أم بغاية جهدي في عملي أُرضيك؟! وما قدْر لساني يا ربِّ، في جنب شكرك؟ وما قدْر عملي في جنب نعمك وإحسانك؟ إلا أن جودك بسط أملي، وشكرك قبل عملي, سيدي إليك رغبتي، ومنك رهبتي، وإليك تأميلي؛ فقد ساقني إليك أملي، وعليك يا واحدي عكفتْ همَّتي، وفيما عندك انبسطت رغبتي، ولك خالص رجائي وخوفي، وبك أنست محبَّتي، وإليك ألقيت بيدي، وبحبل طاعتك مددت رهبتي، يا مولاي بذِكرك عاش قلبي، وبمناجاتك بردت ألم الخوف عني، فيا مولاي ويا مؤمِّلي، يا منتهى سؤلي, صلِّ على محمد وآل محمد, وفرق بيني وبين ذنبي المانع لي من لزوم طاعتك، فإنما أسألك لقديم الرجاء فيك، وعظيم الطمع منك، الذي أوجبته على نفسك من الرأفة والرحمة، فالأمر لك وحدك لا شريك لك، والخَلق كلُّهم عبادك وفي قبضتك، وكل شيء خاضع لك، تباركت يا رب العالمين، اللهمَّ فارحمني إذا انقطعت حجَّتي، وكلَّ عن جوابك لساني، وطاش عند سؤالك إيَّاي لُبِّي، فيا عظيمًا يرجى لكل عظيم، أنت رجائي؛ فلا تخيِّبني إذا اشتدت إليك فاقتي، ولا تردَّني لجهلي، ولا تمنعني لقلة صبري، أعطني لفقري, وارحمني لضعفي، سيِّدي عليك معتمدي, ومعولي, ورجائي, وتوكُّلي، وبرحمتك تعلقي، وبفنائك أحط رحلي، وبجودك أقصد طلبتي، وبكرمك أي ربِّ، أستفتح دعائي، ولديك أرجو سدَّ فاقتي، وبعنايتك أجبر عِيلتي، وتحت ظِلِّ عفوك قيامي، وإلى جودك وكرمك أرفع بصري، وإلى معروفك أُديم نظري، فلا تحرقني بالنار، وأنت موضع أملي، ولا تسكني الهاوية؛ فإنك قُرَّة عيني، يا سيدي لا تكذب ظني بإحسانك ومعروفك؛ فإنك ثِقتي ورجائي، ولا تحرمني ثوابك؛ فإنك العارف بفقري، إلهي إن كان قد دنا أجلي، ولم يقرِّبني منك عملي، فقد جعلت الاعتراف إليك بذنبي وسائل عِللي، إلهي إن عفوت فمَن أولى منك بالعفو؟! وإن عذبتني فمَن أعدل منك في الحُكم؟! فارحم في هذه الدنيا غربتي، وعند الموت كُربتي، وفي القبر وَحدتي، وفي اللحد وحشتي، وإذا نشرت للحساب بين يديك ذلَّ موقفي, واغفر لي ما خفي على الآدميين من عملي، وأدِم لي ما به سترتني، وارحمني صريعًا على الفراش تُقلِّبني أيدي أحبتي، وتفضَّل عليَّ ممدودًا على المغتسل يُغسِّلني صالح جيرتي، وتحنَّن عليَّ محمولًا قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي، وجُدْ عليَّ منقولًا قد نزلت بك وحيدًا في حفرتي، وارحم في ذلك البيت الجديد غربتي، حتى لا أستأنس بغيرك يا سيدي, فإنك إن وكلتني إلى نفسي هلكت. سيدي فبمن أستغيث إن لم تَقِلْني عثرتي، وإلى من أفزع إن فقدتُ عنايتك في ضَجعتي؟! وإلى من ألتجئ إن لم تُنفِّس كُربتي؟! سيدي من لي؟! ومَن يرحمني إن لم ترحمني؟! وفضلَ مَن أؤمِّل إن فقدت غفرانك، أو عدمت فضلك يوم فاقتي؟! وإلى من الفرار من الذنوب إذا انقضى أجلي؟! سيدي لا تعذِّبني وأنا أرجوك، إلهي حقِّق رجائي وآمن خوفي، فإن كثرة ذنوبي لا أرجو لها إلا عفوك، سيدي أنا أسألك ما لا أستحق، وأنت أهل التقوى وأهل المغفرة، فاغفر لي، وألبسني من نظرك ثوبًا يغطي عليَّ التبعات، وتغفرها لي، ولا أطالب بها إنك ذو مَنٍّ قديم, وصفح عظيم، وتجاوُز كريم، إلهي أنت الذي تفيض سيبك على من لا يسألك, وعلى الجاحدين بربوبيتك؛ فكيف سيدي، بمن سألك وأيقن أنَّ الخلق لك، والأمر إليك؟! تباركت وتعاليت يا رب العالمين، سيدي عبدك ببابك، أقامته الخَصاصة بين يديك، يقرع باب إحسانك بدعائه، ويستعطف جميل نظرك بمكنون رجائه، فلا تُعرِض بوجهك الكريم عني، واقبل مني ما أقول؛ فقد دعوتك بهذا الدعاء، وأنا أرجو ألا تردَّني، معرفةً مني برأفتك ورحمتك، إلهي أنت الذي لا يُحفيك سائل، ولا ينقصك نائل، أنت كما تقول, وفوق ما يقول القائلون، اللهم إني أسألك صبرًا جميلًا، وفرجًا قريبًا، وقولًا صادقًا، وأجرًا عظيمًا، وأسألك يا رب من الخير كله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأسألك اللهم من خير ما سألك منه عبادك الصالحون، يا خير مَن سُئل, وأجود من أَعطى, صلِّ على محمد وآل محمد, وأعطني سؤلي في نفسي, وأهلي, ووالدي, وولدي, وأهل حزانتي, وإخواني فيك، وأرغِدْ عيشي, وأظهِرْ مروَّتي، وأصلح جميع أحوالي، واجعلني ممن أطلتَ عُمره وحسَّنت عمله، وأتممت عليه نعمتك، ورضيت عنه، وأحييته حياة طيبة في أدومِ السرور وأسبغِ الكرامة، وأتمِّ العيش؛ إنك تفعل ما تشاء, ولا تفعل ما يشاء غيرك، اللهم وخصَّني منك بخاصة ذِكرك، ولا تجعل شيئًا ممَّا أتقرب به إليك في آناء الليل وأطراف النهار رياءً ولا سمعة, ولا أشرًا ولا بطرًا، واجعلني لك من الخاشعين، اللهم وأعطني السَّعة في الرزق، والأمنَ في الوطن، وقرة العين في الأهل والمال والولد والمقام في نعمك عندي، والصحَّة في الجسم، والقوة في البدن، والسلامة في الدِّين، واستعملني بطاعتك وطاعة رسولك محمد صلواتك عليه وآله أبدًا ما استعمرتني، واجعلني من أوفر عبادك عندك نصيبًا في كلِّ خير أنزلتَه وأنت منزله في شهر رمضان في ليلة القدْر، وما أنت منزله في كل سَنَة من رحمة تنشرها، وعافية تلبسها، وبلية تدفعها, وحسنات تتقبَّلها، وسيئات تتجاوز عنها، وارزقني حجَّ بيتك الحرام في عامنا هذا، وفي كل عام، وارزقني رزقًا واسعًا من فضلك الواسع، واصرف عني يا سيِّدي الأسواء، واقض عني الدين والظلامات، حتى لا أتأذَّى بشيء منه، وخذ عني بأسماع أعدائي، وأبصار حسَّادي، والباغين علي، وانصرني عليهم، وأقرَّ عيني، وحقِّق ظني، وفرِّج قلبي، واجعل لي من همي وكَربي فرجًا، ومخرجًا، واجعل مَن أرادني بسوء من جميع خلقك تحت قدمي، واكفني شرَّ الشياطين، وشرَّ السلطان وسيئات عملي، وطهرني من الذنوب كلها، وأجِرني من النار بعفوك، وأدخلني الجنة برحمتك، وزوجني من الحور العين بفضلك، وألحقني بأوليائك الصالحين؛ محمد وآله الأبرار الطيبين الأخيار، صلواتك عليه وعليهم، وعلى أرواحهم وأجسادهم، ورحمة الله وبركاته، إلهي وسيدي، وعزَّتك وجلالك، لئن طالبتني بذنوبي، لأطالبنَّك بعفوك، ولئن طالبتني بلؤمي، لأطالبنك بكرمك، ولئن أدخلتني النار، لأخبرن أهل النار بحبِّي لك، إلهي وسيِّدي إن كنت لا تغفر إلا لأوليائك وأهل طاعتك، فإلى مَن يفزع المذنبون؟! وإن كنت لا تُكرم إلا أهل الوفاء بك، فبمن يستغيث المسيئون؟! إلهي إن أدخلتني النار ففي ذلك سرور عدوِّك، وإن أدخلتني الجنة ففي ذلك سرور نبيك، وأنا والله أعلم أن سرور نبيِّك أحبُّ إليك من سرور عدوِّك، اللهم إني أسألك أن تملأ قلبي حبًّا لك, وخشية منك، وتصديقًا لك، وإيمانًا بك، وفرَقًا منك، وشوقًا إليك يا ذا الجلال والإكرام, حبِّب إليَّ لقاءك، وأحبب لقائي، واجعل لي في لقائك الراحة والفرح والكرامة، اللهم ألحقني بصالح مَن مضى، واجعلني من صالح من بقي، وخذ بي سبيل الصالحين، وأعنِّي على نفسي بما تُعين به الصالحين على أنفسهم، ولا تردَّني في سوء استنقذتني منه أبدًا، واختم عملي بأحسنه، واجعل ثوابي منه الجنة، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إني أسألك إيمانًا لا أجَلَ له دون لقائك، أحيني ما أحييتني عليه، وتوفني إذا توفيتني عليه، وابعثني إذا بعثتني عليه، وأبرِئ قلبي من الرياء والسُّمعة والشكِّ في دِينك، حتى يكون عملي خالصًا لك، اللهم أعطني بصيرة في دِينك، وفَهمًا في حُكمك، وفقهًا في علمك، وكفلين من رحمتك، وورعًا يحجزني عن معاصيك، وبيِّض وجهي بنورك، واجعل رغبتي فيما عندك، وتوفني في سبيلك، وعلى ملَّة رسولك، صلواتك عليه وآله، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والفشل، والهمِّ والحَزَن، والجُبن والبخل، والغفلة والقسوة، والذلَّة والمسكنة، والفقر والفاقة، وكل بلية, والفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأعوذ بك من نفْس لا تقنع، وبطن لا يشبع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع، وعمل لا يَنفع، وأعوذ بك يا ربِّ، على نفسي ودِيني ومالي وعلى جميع ما رزقتني من الشيطان الرجيم، إنك أنت السميع العليم, اللهم إنه لن يُجيرني منك أحد، ولن أجد من دونك ملتحدًا، فلا تجعل نفْسي في شيء من عذابك، ولا تُرِدْني بهلكة، ولا تُرِدْني بعذاب أليم، اللهم تقبَّل مني، وأعْلِ ذِكري، وارفع درجتي، وحط وزري، ولا تذكرني بخطيئتي، واجعل ثواب مجلسي, وثواب منطقي, وثواب دعائي رضاك عني والجنة، وأعطني يا رب، جميعَ ما سألتُك، وزدني من فضلك، إني إليك راغب يا رب العالمين، اللهم إنك أنزلت في كتابك العفو، وأمرتَنا أن نعفو عمَّن ظلمنا، وقد ظلمنا أنفسنا، فاعف عنا؛ فإنك أولى بذلك منا، وأمرتنا أنْ لا نردَّ سائلًا عن أبوابنا، وقد جئناك سائلين، فلا تردنا إلا بقضاء حوائجنا، وأمرتنا بالإحسان إلى ما ملكت أيماننا، ونحن أرقَّاؤك، فأعتق رقابنا من النار, يا مَفزعي عند كُربتي، ويا غوثي عند شِدَّتي، إليك فزعت, وبك استغثت, وبك لُذتُ ولا ألوذ بسواك، ولا أطلب الفرج إلَّا بك ومنك، فصلِّ على محمد وآل محمد وأغثني، وفرِّج عني، يا مَن يقبل اليسير، ويعفو عن الكثير، اقبل مني اليسير، واعف عني الكثير؛ إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم إني أسألك إيمانًا تباشر به قلبي، ويقينًا حتى أعلمَ أنه لن يُصيبني إلا ما كتبتَ لي، ورضِّني من العيش بما قسمتَ لي، يا أرحم الراحمين)).
الدرجة : كذب، لا وجود له في كتب السُّنة، ويوجد في كتب الشيعة
285 - حديث: ((من قال حين يصبح ثلاث مرَّات: أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم، ثم قرأ ثلاث آيات من آخِر سورة الحشر، وكَّل الله به سبعين ألف ملَك يصلون عليه حتى يمسي, وإن مات في هذا اليوم، مات شهيدًا، وإن قالها حين يمسي، كان بتلك المنزلة)).
الدرجة : ضعيف