الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين ، محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين أما بعد / ولازلنا مع القوم ومقابلتهم بمثل صنيعهم من قذف [ الطائفة المنصورة ] بالباطل وضيفينا لهذه الحلقة من التحريف [ ابن طاوس و المجلسي ] في كتاب [ بحار الأنوار ] وكتاب [ سعد السعود ] فحرف هذين في الكلام وعليه أيها الأحبة نقول .
1) الأول [ ابن طاوس ] يزيدُ في الكلام بشهادة محقق كتاب المجلسي .
2) والثاني [ المجلسي ] يحذف كلام ابن طاوس ولا نعرف إن كان كلامهُ أو من المتن .
سعد السعود لابن طاوس (ص33) .
فصل فيما نذكر معناه من الكراس الثالث في خلق آدم ثم يتضمن ان الأرض عرفها الله جل جلاله ولعله بلسان الحال انه يخلق منها خلقا فمنهم من يطيعه ومن منهم من يعصيه فاقشعرت الأرض واستعطفت الله ومسألته لا يأخذ منها من يعصيه ويدخل وان جبرائيل اتاها ليأخذ منها طينة آدم فسألته بعزة الله إلا يأخذ منها شيئا حتى يتضرع إلى الله تعالى ..... إلخ ..
قلت ( اهل الحديث ) : التحريف في إضافة قول [ ولعله بلسان الحال ] وهذا قال المحقق أنه من كلام ابن طاوس ، وليس من أصل الكلام فكيف يزيد ابن طاوس في الكلام فيضيف كلامهُ ، إلي المتن ثم ينفي ذلك [ المحقق ] في بحار الأنوار ، فلماذا زاد ابن طاوس في الكلام من كلامه ، ولماذا حذف المجلسي كلامهُ ، فلماذا هذا التحريف أيها الرافضية .... ؟
بحار الأنوار للعلامة المجلسي (11/120) .
55 - أقول : قال السيد بن طاوس في كتاب سعد السعود : من صحائف إدريس النبي عليه السلام قال في صفة خلق آدم : إن الأرض عرفها الله جل جلاله
( 4 ) أنه يخلق منها خلقا " ، فمنهم من يطيعه ومن يعصيه ، فاقشعرت الأرض واستعطفت الله ، وسألته لا يأخذ عنها من يعصيه ويدخل النار ، وأن جبرئيل أتاها ليأخذ منها طينة آدم عليه السلام فسألته بعزة الله أن لا يأخذ منها شيئا " حتى تتضرع إلى الله تعالى وتضرعت فأمره الله تعالى بالانصراف عنها ، فأمر الله ميكائيل فاقشعرت وتضرعت وسألت فأمره الله تعالى ... إلخ ..
قال المحقق في الحاشية :
e]( 4 ) في المصدر بعد ذلك : * ( ولعله بلسان الحال ) * والظاهر أنه من كلام السيد ولهذا لم يذكره المصنف . م ] .
( الوثيقة )
* [ ابن طاوس ] في كتابه سعد السعود يضيفُ إلي الكلام [ ولعله بلسان الحال ] فمن يثبت لنا إن كان هذا من كلامهِ أم من [ متن النص ] فمن يثبت إن كان ابن طاوس أدخل [ للمتن ] ما ليس فيه وهو [ كلامه ] أم أن [ الكلام الذي حذفه المجلسي ] هو من متن الحديث فيسقط [ المجلسي ] لأن المجلسي عندها يكون [ حذف ] وكذب في كتابه بحار الظلمات كما نرى أعلاه .
* [ المجلسي ] في كتابه بحار الانوار أورد الكلام [ بلفظه ] إلا أنه أسقط ما في كتاب [ سعد السعود ] لأبن طاوس وهو الذي قال عنهُ المحقق [ من كلام السيد ] فلا نعلمُ هل هو من كلام السيد أم من [ المتن ] وكيف للمجلسي ان يحذف الكلام الذي نقله ابن طاوس في كتابه [ سعد السعود ] هل من أحد يحل هذه المعضلة إما أن المجلسي [ كذاب ] ويحرف ويحذف [ أو ابن طاوس ] كذاب [ فيزيد في الكلام ما ليس أصلاً له ] .
كتبه /
أهل الحديث