صفات الفقراء المستحقين للصدقات
الحمد لله الذي فرض الزكاة تزكية للنفوس، وتنمية للأموال، ورتب على الإنفاق في سبيله خلفاً عاجلاً وثواباً جزيلاً في المآل، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك الكبير المتعال، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي حاز أكمل صفات المخلوقين وأجل الخصال, صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، وسلِّم تسليماً, أما بعد1:
فهيا بنا نقف مع آيتين من كتاب الله تحثان على النفقة, وتبينان صفة مستحقيها, وجزاء المنفقين عند الله تبارك وتعالى, حيث يقول الله –جل وعلا-: {لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (273-274) سورة البقرة.
تفسير الآيتين:
في قوله تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}: اختلف المفسرون في موضع هذه اللام: قيل هي مردودة على موضع اللام من قوله "فلأنفسكم" في قوله –جل وعلا- في الآية قبلها: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} (272) سورة البقرة.كأنه قال: وما تنفقوا من خير فللفقراء, وإنما تنفقون لأنفسكم، وقيل: خبره محذوف تقديره: للفقراء الذين صفتهم كذا حق واجب2.
قال القرطبي: "والمراد بهؤلاء الفقراء، فقراء المهاجرين من قريش وغيرهم, ثم تتناول الآية كل من دخل تحت صفتهم غابر الدهر, وإنما خص فقراء المهاجرين بالذكر؛ لأنه لم يكن هناك سواهم، وهم أهل الصفة", وكانوا نحواً من أربعمائة رجل، وذلك أنهم كانوا يأتون فقراء وما لهم أهل ولا مال فبنيت لهم صفة في المسجد النبوي بالمدينة فقيل لهم: "أهل الصفة", لم يكن لهم مساكن بالمدينة ولا عشائر، وكانوا في المسجد يتعلمون القرآن ويرضخون النوى بالنهار، وكانوا يخرجون في كل سرية يبعثها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحث الله تعالى عليهم الناس، فكان من عنده فضل أتاهم به إذا أمسى3.
وقوله تعالى: {الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} فيه أقوال؛ منها قول قتادة -وهو أولاها-: أنهم حبسوا أنفسهم على الجهاد في سبيل الله.
وقوله: {لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأرْضِ} أي: لا يتفرغون للتجارة وطلب المعاش وهم أهل الصفة الذين ذكرناهم، وقيل: حبسوا أنفسهم على طاعة الله، وقيل: معناه حبسهم الفقر والعدم عن الجهاد في سبيل الله، وقال سعيد بن جبير: قوم أصابتهم جراحات مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الجهاد في سبيل الله فصاروا زمنى، أحصرهم المرض والزمانة عن الضرب في سبيل الله للجهاد، وقال ابن زيد: معناه: من كثرة ما جاهدوا صارت الأرض كلها حرباً عليهم, فلا يستطيعون ضرباً في الأرض من كثرة أعدائهم، {يَحْسَبُهُم} قرأ أبو جعفر وابن عامر وعاصم وحمزة: "يحسَبهم" بفتح السين، وقرأ الآخرون بالكسر.
قال السعدي -رحمه الله-: "والمعنى أنه ينبغي أن تتحروا بصدقاتكم الفقراء، الذين حبسوا أنفسهم في سبيل الله، وعلى طاعته، وليس لهم إرادة في الاكتساب، أو ليس لهم قدرة عليه، وهم يتعففون، إذا رآهم الجاهل ظن أنهم أغنياء {لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} فهم لا يسألون بالكلية، وإن سألوا اضطراراً، لم يلحفوا في السؤال.
فهذا الصنف من الفقراء، أفضل ما وضعت فيهم النفقات لدفع حاجتهم، وإعانة لهم على مقصدهم وطريق الخير، وشكرا لهم على ما اتصفوا به من الصبر، والنظر إلى الخالق، لا إلى الخلق4.
وفي هذه الآية الكريمة وصفهم الله تعالى بست صفات هي: أحدها الفقر، والثاني قوله: {أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} أي: قصروها على طاعة الله من جهاد وغيره، فهم مستعدون لذلك محبوسون له، الثالث عجزهم عن الأسفار لطلب الرزق فقال: {لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأرْضِ} أي: سفرا للتكسب، الرابع قوله: {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ}, وهذا بيان لصدق صبرهم وحسن تعففهم. الخامس: أنه قال: {تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ} أي: بالعلامة التي ذكرها الله في وصفهم، وهذا لا ينافي قوله: {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء}؛ فإن الجاهل بحالهم ليس له فطنة يتفرس بها ما هم عليه، وأما الفطن المتفرس فمجرد ما يراهم يعرفهم بعلامتهم، السادس قوله: {لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً} أي: لا يسألونهم سؤال إلحاف، أي: إلحاح، بل إن صدر منهم سؤال إذا احتاجوا لذلك لم يلحوا على من سألوا، فهؤلاء أولى الناس وأحقهم بالصدقات لما وصفهم به من جميل الصفات، وأما النفقة من حيث هي على أي شخص كان، فهي خير وإحسان وبر يثاب عليها صاحبها ويؤجر، فلهذا قال: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ}5.
إنها صورة تستجيش المشاعر، وتحرك القلوب لإدراك نفوس أبية بالمدد فلا تهون، وبالإسعاف فلا تضام، وهي تأنف السؤال وتأبى الكلام.
وإذا كان هذا الوصف الموحي ينطبق على جماعة من المهاجرين الذين تركوا وراءهم أموالهم وأهليهم؛ وأقاموا في المدينة ووقفوا أنفسهم على الجهاد في سبيل الله، وحراسة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كأهل الصفة الذين كانوا بالمسجد حرساً لبيوت الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يخلص إليها من دونهم عدو, وأحصروا في الجهاد لا يستطيعون ضرباً في الأرض للتجارة والكسب, وهم مع هذا لا يسألون الناس شيئاً, متجملون يحسبهم من يجهل حالهم أغنياء لتعففهم عن إظهار الحاجة؛ ولا يفطن إلى حقيقة حالهم إلا ذوو الفراسة, ولكن النص عام، ينطبق على سواهم في جميع الأزمان, ينطبق على الكرام المعوزين، الذين تكتنفهم ظروف تمنعهم من الكسب قهراً، وتمسك بهم كرامتهم أن يسألوا العون.
إنهم يتجملون كي لا تظهر حاجتهم؛ يحسبهم الجاهل بما وراء الظواهر أغنياء في تعففهم، ولكن ذا الحس المرهف والبصيرة المفتوحة يدرك ما وراء التجمل, فالمشاعر النفسية تبدو على سيماهم وهم يدارونها في حياء.
إنها صورة عميقة الإيحاء تلك التي يرسمها النص القصير لذلك النموذج الكريم, وهي صورة كاملة ترتسم على استحياء! وكل جملة تكاد تكون لمسة ريشة ، ترسم الملامح والسمات ، وتشخص المشاعر والانفعالات, وما يكاد الإنسان يتم قراءتها حتى تبدو له تلك الوجوه وتلك الشخصيات كأنما يراها, وتلك طريقة القرآن في رسم النماذج الإنسانية، حتى لتكاد تخطر نابضة حية!
هؤلاء الفقراء الكرام الذين يكتمون الحاجة كأنما يغطون العورة, لن يكون إعطاؤهم إلا سراً وفي تلطف لا يجرح كرامتهم, ومن ثم كان التعقيب موحياً بإخفاء الصدقة وإسرارها، مطمئناً لأصحابها على علم الله بها وجزائه عليها فقال تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ}, نعم, الله وحده الذي يعلم السر، ولا يضيع عنده الخير.
ثم يختم دستور الصدقة في هذا الدرس بنص عام يشمل كل طرائق الإنفاق, وكل أوقات الإنفاق؛ وبحكم عام يشمل كل منفق لوجه الله؟ فيقول سبحانه: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (274) سورة البقرة.
هكذا بوجه عام يشمل جميع أنواع الأموال.
وقوله:{بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً}: لتشمل جميع الأوقات وجميع الحالات.
وقوله: {فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ} هكذا إطلاقاً, من مضاعفة المال, وبركة العمر, وجزاء الآخرة, ورضوان الله.
وقوله:{وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} أي: لا خوف من أي مخوف، ولا حزن من أي محزن, في الدنيا وفي الآخرة سواء, إنه التناسق في ختام الدستور القويم يوحي بذلك الشمول والتعميم.
وبعد فإن الإسلام لا يقيم حياة أهله على العطاء, فإن نظامه كله يقوم أولاً على تيسير العمل والرزق لكل قادر؛ وعلى حسن توزيع الثروة بين أهله بإقامة هذا التوزيع على الحق والعدل بين الجهد والجزاء, ولكن هنالك حالات تتخلف لأسباب استثنائية وهذه هي التي يعالجها بالصدقة, مرة في صورة فريضة تجبيها الدولة المسلمة المنفذة لشريعة الله كلها وهي وحدها صاحبة الحق في جبايتها, وهي مورد هام من موارد المالية العامة للدولة المسلمة, ومرة في صورة تطوع غير محدود يؤديه القادرون للمحتاجين رأساً, مع ضمانة تعفف الآخذين, هذا التعفف الذي تصف هذه الآية صورة منه واضحة, وقد رباه الإسلام في نفوس أهله فإذا أحدهم يتحرج أن يسأل وله أقل ما يكفيه في حياته.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- يقول : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، ولا اللقمة واللقمتان، إنما المسكين الذي يتعفف, اقرأوا إن شئتم -يعني قوله-: {لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا})6.
وعن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن رجل من مزينة أنه قالت له أمه: ألا تنطلق فتسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما يسأله الناس؟ قال: فانطلقت أسأله, فوجدته قائماً يخطب وهو يقول: (من استعف أعفه الله, ومن استغنى أغناه الله, ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق فقد سأل إلحافاً), فقلت بيني وبين نفسي: لناقة له هي خير من خمس أواق, ولغلامه ناقة أخرى هي خير من خمس أواق, فرجعت ولم أسأله".7
وقال الحافظ الطبراني بإسناده عن محمد بن سيرين قال: "بلغ الحارث -رجل كان بالشام من قريش- أن أبا ذر كان به عوز، فبعث إليه ثلاث مائة دينار، فقال: ما وجد عبدا لله هو أهون عليه مني، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من سأل وله أربعون فقد ألحف)8، ولآل أبي ذر أربعون درهماً، وأربعون شاة وماهنين"، قال أبو بكر بن عياش: يعني خادمين9.
إن الإسلام نظام متكامل، تعمل نصوصه وتوجيهاته وشرائعه كلها متحدة، ولا يؤخذ أجزاء وتفاريق, وهو يضع نظمه لتعمل كلها في وقت واحد، فتتكامل وتتناسق, وهكذا أنشأ مجتمعه الفريد الذي لم تعرف له البشرية نظيراً في مجتمعات الأرض جميعاً"10.
واعلم أن المتصدق إذا تصدق ابتغاء وجه الله فقد وقع أجرُه على الله، ولا عليه في نفس الأمر لمن أصاب البرَّ أو الفاجر أو مستحق أو غيره، بل هو مثاب على قصده، ومستَنَدُ هذا تمام الآية: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ} والحديث المخرج في الصحيحين11، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبح الناس يتحدثون: تُصُدقَ على زانية! فقال: اللهم لك الحمد, على زانية، لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد غني، فأصبحوا يتحدثون: تُصُدق الليلة على غَني! فقال: اللهم لك الحمد, على غني، لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تُصدق الليلة على سارق! فقال: اللهم لك الحمد على زانية، وعلى غني، وعلى سارق، فأتي فقيل له: أما صدقتك فقد قبلت؛ وأما الزانية فلعلها أن تستعف بها عن زناها، ولعل الغني يعتبر فينفق مما أعطاه الله، ولعل السارق أن يستعف بها عن سرقته)12.
من هداية الآيات:
1- وجوب الإِخلاص في الصدقة, أي يجب أن يراد بها وجه الله تعالى لا غير.
2- تفاضل أجر الصدقة بحسب فضل وحاجة المتصدق عليه.
3- بيان فضيلة التعفف, وهو ترك السؤال مع الاحتياج، وذم الإِلحاح في الطلب من غير الله تعالى, أما الله عز وجل فإنه يحب الملحين في دعائه.
4- جواز التصدق بالليل والنهار وفي السر والعلن؛ إذ الكل يثيب الله تعالى عليه, ما دام قد أريد به وجهه لا وجه سواه.
5- بشرى الله تعالى للمؤمنين المنفقين بادخار أجرهم عنده تعالى ونفي الخوف والحزن عنهم مطلق13.
6- أن الله يقبل الصدقة ولو وقعت في يد غني أو فاجر.
7- أن على المسلم الغني التعرف على المحتاجين للصدقة المستحقين لها، المتعففين عن السؤال، فإن أعطاها لهم فقد جمع بين فضلين عظيمين: فضل موافقة المحل، وهو المستحق، وفضل الإنفاق. فإن وقعت بعد في يد من لا يستحقها فلا مؤاخذة عليه، إن كان لا يعلم حاله.
8- شمولية الإسلام لكافة مناحي الحياة، حيث إنه لم يهتم بظواهر الأمور فحسب، بل حتى السرائر وما يدور فيها، سواء في ذلك سرائر القلوب، أم سرائر المعاملات واحتياجات البشر، تلك الأسرار التي لا يطلع عليها إلا الخالق في حياة المحتاجين التي لا يعرفها كثير من الناس، فلهذا بين الخالق صفات هؤلاء ليكون الأغنياء على معرفة واضحة بصفاتهم، بعد أن يتم التعرف عليهم والبحث عن حاجتهم وفاقتهم..
والله أعلم, وصلى الله وسلم على نبنا محمد وآله وصحبه أجمعين, والحمد لله رب العالمين.
1 الضياء اللامع من الخطب الجوامع لـ(ابن عثيمين).
2 تفسير البغوي (ج 1 / ص 337).
3 تفسير القرطبي (ج 3 / ص 340), تفسير البغوي (ج 1 / ص 337), الوسيط لسيد طنطاوي (ج 1 / ص 505).
4 تفسير السعدي (ص 958).
5 تفسير السعدي (ص 116).
6 رواه البخاري برقم (4175) (ج 13 / ص 497).
7 رواه أحمد (16601) (ج 35 / ص 104)وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (2314).
8 نص الحديث كما رواه أبو داود (1387) (ج 4 / ص 435) والنسائي (2548) (ج 8 / ص 395) وأحمد (10622) (ج 22 / ص 167) وصححه الألباني برقم (6283) في صحيح الجامع. (من سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف) وفي رواية أبي داود قوله: زاد هشام في حديثه: "وكانت الأوقية على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعين درهما", حسنه الألباني بهذه الزيادة في تحقيق سنن أبي داود برقم (1628).
9 رواه الطبراني (1608) (ج 2 / ص 203).
10 في ظلال القرآن لـ(سيد قطب) (ج 1 / ص 296 -297).
11 تفسير ابن كثير (1/432).
12 رواه البخاري (1355) (ج2/ص 516) ومسلم (1022) (ج2/ص 709).
13 أيسر التفاسير للجزائري (ج 1 / ص 139).