موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 حول بيان نصرة من لم يكفر الكافرين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

حول بيان نصرة من لم يكفر الكافرين Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

حول بيان نصرة من لم يكفر الكافرين Empty
مُساهمةموضوع: حول بيان نصرة من لم يكفر الكافرين   حول بيان نصرة من لم يكفر الكافرين Emptyالأربعاء 5 مارس 2014 - 15:32

صدرت فتوى الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك -وحسبك به- المتضمنة الحكم بردة اثنين من كتاب الصحافة.

وحيثيات الفتوى فيما يبدو: تعرض الكاتبين للطعن في بعض أصول الدين التي هي من مقتضيات الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة، إذ لا يستقيم إيمانُ من شك في ختم رسالته صلى الله عليه وسلم للرسالات من قبله، ونسخها لها، أو صحح معها إيمانَ من لم يؤمن به صلى الله عليه وسلم، ولهذا أجمع العلماءُ -كما نقل القاضي عياض- "على كفر من لم يكفر أحداً من النصارى واليهود [تأمل الإجماع في من لم يكفر واحداً فقط]، وكل من فارق دين المسلمين، أو وقف في تكفيرهم، أو شك"[1]، فمن وقف في كفر غير المسلمين أو شك فهو كافر ليس بفتوى العلامة عبد الرحمن البراك وحده، بل بإجماع المسلمين، كما نقل القاضي عياض قبل نحو تسعمائة عام، فكيف بمن أصدر بياناً حاصله رفض حكم الله الذي أجمعت عليه الأمة والقاضي بتكفير من لم يكفر اليهود والنصارى؟ إن نجا هؤلاء فهم على خطر.

وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ما نصه: "من لا شبهة في كفره كاليهود والنصارى والشيوعيين وأشباههم، فهؤلاء لا شبهة في كفرهم ولا في كفر من لم يكفرهم، والله ولي التوفيق"[2]، وقولهم: (لا شبهة في كفرهم) أي لأن كفرهم معلوم من الدين بالضرورة، وينبغي أن لا تقبل دعوى الجهل به ولا سيما في بلاد شاع فيها العلم.

ومع ذلك خرج بيانٌ من نحو تسعين وصفوا بأنهم ناشطون، والحق أن أغلبهم خاملون لا ذكر لهم ولا أثر في الساحة، وبعضهم ناشطون لكن نشاطهم من جنس نشاط التكفيريين بالإفساد في الأرض! والعمل الدؤوب على تحويل البلاد إلى مستعمرة غربية. وأياً من كانوا فالقارئ للبيان يجزم بأنهم ليسوا ممن استنار بأضواء الشريعة وعلم حدودها ومقاصدها، بل استنار كاتبو البيان في أثناء رقمه -فيما يظهر- بشمس مشرقة من جهة الغرب، ولهذا لم تتأتَّ لأحدهم إجالةُ البصر -بقلب حاضر مبصر- في فتوى الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك حفظه الله، لينظر في الأدلة والحجج والبراهين التي أوردها فيناقشها، وربما أجال بعضهم الطرف فارتد وهو حسير، وأياً ما كان فما رأينا حتى الآن واحداً من هؤلاء تعرض لأدلة الشيخ أو ناقشها، وغاية ما يدندنون حوله مسألة التحريض على قتل المرتد.

وهذا حكم تقره الدولة –وفقها الله وزادها عملاً بالشرع- ويقر به قضاتها الشرعيون، فلا معنى للف والدوران، ولتطالبوا الدولة صراحاً بإلغاء الحدود كما أشرتم في بيانكم هذا إلى إلغاء حد الردة، مع أن قتل المرتد محل إجماع بين المسلمين، قال ابن قدامة في المغنى: "أجمع أهل العلم على وجوب قتل المرتد"[3]، فهل تعترضون على هذا الحكم المقرر وأمثاله؟ فما أتعسَكم إذاً يوم تداعيتم لإنكار حكم من أحكام الشريعة.

والناظر في البيان يلحظ جملة انحرافات وتناقضات، رمتُ في بادئ أمري تتبعَها فإذا بي أمام جمهرة أخطاء حاشدة آثرتُ معها عدم الإطالة على القارئ، وآثرت ترداد قول الأول:
يا ناطحَ الجبلِ العالي ليثلمه أشفِق على الرأس لا تُشفق على الجبلِ

مع الاكتفاء بسرد بضعة وعشرين غلطاً في صدر البيان، تعرّف المنصفين بمحل هؤلاء من العلم والعقل، وإليكم منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي في ربع البيان الأول:
1: جعلوا العنوان مقرراً إنكار حكم شرعي ألا وهو التكفير، فقالوا: "لا للتكفير"، والله تعالى يقول: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ} [التغابن:2]، وقال: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} [آل عمران: 86]، وقال: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا} [آل عمران:90]،وقال: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [آل عمران: 106]، وكما أن الحكم بالإيمان قد يجب فكذلك الحكم بالكفر قد يجب، على أن يصدر حكم التكفير من أهله العالمين، ومن مقدميهم اليوم الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك حفظه الله.

2: ضمَّنوا العنوانَ تأييدَ حرية التعبير، فقالوا: "نعم لحرية التعبير"، مع أن حرية التعبير قد تقتضي قول الكفر، وأن الله ثالث ثلاثة، وقد تقتضي كذلك الطعن في الأنبياء وسبهم، كما يقوله حكام الدنمارك والسويد وهولندا وغيرهم من أمم الكفر، ومما يقتضيه قولهم: نعم لحرية التعبير بغير قيد تأييد الإزراء بولاة الأمر، والتشنيع عليهم كما يحدث في بعض دول الغرب باسم النقد، وقد سمعنا بعض هؤلاء في الغرب ينتقدون ولاة أمر المسلمين ويستطيلون عليهم ويعيشون بعد ذلك في سلام باسم حرية التعبير.

3: إن من مفارقات أدعياء حرية التعبير مطالبتهم بتكميم فم شيخ قارب الثمانين سئل عما يدين الله به من الحكم الشرعي فأجاب، فليت شعري لم تشرع أبواب حرية التعبير لإعلان الردة، وتغلق دون بيان أحكام الشريعة:
أحرام على بلابله الدوحُ حلال للطير من كل جنس!

4: زعموا أن "الفكر لا ينمو إلاّ في جو من الحرية يتيح للمفكر أن يعبر عمّا يراه علناً"، وهذا من أدنى جهلهم، فمن الذي قال: إن الفكر لا ينمو إلاّ في جو من الحرية يأذن بالتعبير، إن التعبير وسيلة لإعلان الفكر لا علاقة لها بنمو فكر الشخص أو ضموره داخله، بل قد يعبر وتضمر الفكرة، ويسكت ومع ذلك تقوى داخله، فالربط بين نمو الفكر وحرية التعبير محض جهل لا يمليه عقل.

5: ليس كل فكر ينبغي أن يؤذن له في النمو، ولا كل فكر يسوغ إعلانه، بل من الأفكار ما هو حري بأن يضمر، وإن خرجت أن يكبت، ففكر الخوارج والتكفيريين مثلاً لا ينبغي له أن ينمو، وإن نما فلا ينبغي أن يؤذن في إخراجه، وكذلك فكر (اللادنيين) والمرتدين، ولست أدري! هل يفهم من هذا الكلام أن الموقعين يعتقدون أن من حق أهل التكفير والتفجير إعلانهم بما يعتقدون ما لم يقوموا بعمل، وأن على الدولة أن تتركهم، وأن على العلماء السكوت عنهم، أم أنهم يقولون ما لايعقلون ولا يعنون؟ وأياً ما كان فكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلاّ كذباً.

6: زعمهم أن نمو الكفر -عفواً الفكر وقد كتبت الأولى سهواً ولم أر ما يدعو لمسحها!- لا بد أن يكون في جو لا يخشى المفكرُ معه من العقاب على مجرد طرح الأفكار، وهذا الزعم كسابقه، فلا علاقة لنمو الفكر أو اختمار فكرة ما مع خشية إعلانها، فقد يخشى الإعلان والفكرة تنمو يوماً بعد يوم، وقد لا يخشاه وتضمر حيناً بعد حين، هذا من جهة، ومن جهة أخرى لو قُدر ارتباطُ نمو الفكر بخشية إعلان الفكرة، لما كان هذا بمجرده مسوغاً جوازَ إعلان كل فكرة، بل إن كان الفكرُ جديراً بالنمو فذاك، وإن كان كمثل شجرة خبيثة فحري بالمصلحين والعقلاء أن يسعوا لأن تجتث من جذورها.

إن الأفكار بل حديث النفس وإن لم يعلن قد تكون له آثار مغبتها مردية، وإنما عُفِيَ لهذه الأمة خاصة ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم، كما قال صلى الله عليه وسلم[4]، فإن تكلمت أو عملت ينظر فيما قيل أو عُمل، فإن كان القول المعبر عن الفكرة يستحق صاحبه العقوبة عوقب، كفكر من يفكر في هتك أعراض المسلمين ويجول خاطره في رميهم بالفواحش مثلاً، أو يفكر في التفجير ويرى مشروعيته في بلاد المسلمين، وأشد من هؤلاء الذين يعلنون فكراً حاصله الطعن في شهادة أن محمداً رسول الله.

7: قولهم: "إن الاعتراض على الأفكار لا يتم إلا عبر طرح الأفكار التي تفندها"، وهذا باطل عند جميع العقلاء وإلاّ ما قامت حرب على وجه الكرة الأرضية، ولا حبس مجرم، ولا لجأ أحد إلى القوة في شيء، ولا احتجنا إلى المخافر وأجهزة الأمن والجيش وغيرها، وإنّ الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، ومنشأ هذه المغالطة جهل بعضهم -أو تجاهلهم- أن من الأفكار الآثمة الخاطئة ما لا يحتاج صاحبه إلى تعليم أو إقناع، إما لعدم جهله، أو لاستكباره أو لإعراضه أو لغير ذلك، ومن السذاجة أن يظن هؤلاء كلَّ فكرة باطلة إنما دفع صاحبها إليها الجهل ببطلانها، أو أن كل حق مردود رده الرادون لمجرد جهلهم به، حتى يجابه بمجرد البيان، فهذا إبليس لعنه الله رفض الانصياع لأمر الله بسبب فكرة عنت له عبر عنها فقال: (أنا خير منه)، وبرهان ذلك عنده: (خلقتني من نار وخلقته من طين)، ومع ذلك قال الله تعالى: {فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} [الحجر: 34-35]، وهو يوم القيامة خالد مخلد في النار، وأبو طالب في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه مع أن ما معه مجرد أفكار فهو لم يعاد الإسلام، بل نصره وحمى رسوله عليه الصلاة والسلام، وكان يقول:
ولقد علمتُ بأن دين محمد من خير أديان البرية دينا

8: زعموا أن الأفكار تجابه بطرح الأفكار التي تفندها، فهل صنع الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك غير ذلك؟ هل مد يده على أحدهم، أو أطلق رصاصة على رأسه؟ غاية ما صنعه البيان المؤصل بالدليل، ثم دعا لاستتابة المرتدين ولم يأمر بقتلهم مباشرة، والاستتابة تقتضي مزيداً من إقامة الحجة عليهم وإتاحة فرصة لتراجعهم، فإن هم لم يرجعوا عن ردتهم بعد ذلك وأصروا واستكبروا استكباراً فحري بهم أن يقتلوا، إذ ليس إشكالهم مجرد فكرة عنت لهم أو خاطرة لم تختمر في أذهانهم، بل طعنهم -إن هم لم يسلموا بعد الاستتابة- طعن في عموم رسالته صلى الله عليه وسلم ووجوب الإيمان بها عن سابق إصرار واستكبار.

9: زعموا أن "الاعتراض على الأفكار لا يتم إلاّ عبر طرح الأفكار التي تفندها"، وهذا باطل فكثير من الأفكار هم يدعون إلى قمعها، ونحن نوافقهم في بعض ذلك كأفكار الخوارج، وأشد من هؤلاء سائر الزنادقة والمرتدين.

10: وهم مع ذلك متناقضون في هذه الدعوى، فلئن كانت الأفكار إنما تجابه بالأفكار فَلِمَ تطالبون بموقف حازم من قبل الدولة تجاه مثل فكر العلامة عبدالرحمن؟

11: قالوا: "فمن رأى خطأ في فكر أحد من المواطنين فله أن يناقشه علناً باستخدام الحجة والبرهان لتبيان خطأه"، هكذا (خطأه)، وعجبي من بضعة وتسعين كاتباً لا يحسنون الإملاء مع أن مؤهلهم الرئيس للخوض في كل قضية هو قدرتهم على الكتابة! ثم يردون على الشيخ العلامة الذي قضى مثل عمر أكبرهم سناً في تعليم العقيدة! هذا أوانك يا مهازل فامرحي!!

12: الخطأ في الفكر لا يُرى، لكن يرى في المقالة ويسمع في الكلمة، ثم هذا الخطأ في المقال قد يكون لسوء فكر أو لغلط في التعبير، فإن كان لسوء الفكرة المعبر عنها، فإما أن تكون دعوى بغير بينة ولا برهان من غير مختص شأنه كشأن الأمي في القضية المعنية، أو تكون للفكرة حجة وعليها برهان، أما إن كانت مجرد دعوى فطَلَبُهم هذا بمثابة من يخرج في جريدة فيلعن آخر أو يسبه قائلاً: يا حمار افهم! ثم نطالب المعتدى عليه أن يناقش، وأن يثبت له أنه ليس حماراً!

13: قولهم: "من المواطنين" حشو لا داعي له.

14: قولهم: "فله أن يناقشه علناً" ليس كل غلط يستحق النقاش علناً، فلو كانت المسألة اجتهادية وللرأي فيها مجال، وقد تنازع الناس فيها قديماً وحديثاً فقد لا يحسن نقاشها علناً، ولو كانت مجرد إساءة فليس حقها أن تناقش علناً، وتصور لو تهجم أحدهم على واحد من علية القوم بغير حجج ولا بينات، أكنتم تطالبون قبل إنزال العقوبة به بمناقشته علناً؟

15: ليس لكل أحد أن يناقش، وقولهم: "من رأى فله أن يناقش"، تعميم ليس في محله، فكم من إنسان حري به أن يسكت ويغضي إما لعدم أهليته للنقاش، أو لأن الواقع يبين ألا جدوى فيه فلا تقتضي الحكمة النقاش حينها.

16: قولهم: "فله" يشعر بأن ذلك غير ملزم، والحق أن النقاش قد يكون واجباً عليه وقد يكون أمره واسعاً بالنسبة إليه، وقد لا ينبغي له كما سبق بيانه.

17: قولهم: "ويشرح ما يراه صواباً، لا أن يلغيه بتكفير صاحبه والاستعداء عليه"، ليس من لازم مناقشة باطل بيان الصواب وشرحه، وإنما يتعين هذا مع طالب العلم المريد للحق الذي يثني ركبه في مجالس أهل العلم، وحسبنا بيان الباطل ونقده وإثبات بطلانه كما في فتوى الشيخ وكفى.

18: وليس التكفير إلغاء لفكر الآخر، بل بيان لحكمه في اعتقاد مكفره، بدليل أن الفكرة قد يستمر عليها الكافر، وقد يعتنقها غيره، فهي لم تلغ!.

19: ثم إنا رأينا من بعضكم استعداء صريحاً على أصحاب أفكار، فكيف تمنعون غيركم من الاستعداء على من يراه مجرماً؟ وقد سبق وأن أشرت إلى أن من الأفكار ما لا علاج له إلاّ بقمع السلطان، إذ ليس منشؤها الجهل لكن العصبية أو الاستكبار أو الإعراض أو الهوى.

20: المطالبة بالقتل التي أنكرتموها حكمٌ شرعي قد يكون في بعض الأحوال واجباً، كما في حال قتل المرتد، وكما في خبر قتل كعب بن الأشرف وقد كان معاهداً آمن في المدينة آذى الله ورسوله بالافتراء عليهما –مجرد كلام- فقال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح: مَن لكعب بن الأشرف؛ فإنه قد آذى الله ورسوله، فانتدب له محمد بن مسلمة، وقصة قتله لكعب مشهورة مذكورة في مناقبه.

21: وزعمهم أن طلب قتل من توجب الشريعة قتله –أعني المرتد- لا يقبله العقل، ربما كان صحيحاً في حق العقل المنتكس المريض، أما العقل السوي فإنه يقبل ذلك، فالإسلام لا بد أن يحاط من طعن الطاعنين فيه، ومن أعظم الطعن فيه الخروج منه بعد الدخول فيه، أو الخروج بجحد بعض أحكامه الثابتة في الكتاب أو المتواترة في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتشكيك الناس فيها.

22: وزعمهم بأن قتل المرتد لا يقره شرع، كذب ظاهر، فقد ثبت في صحيح البخاري عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من بدل دينه فاقتلوه)، فأي شرع يريدون؟ وعن أي دين يتحدثون؟ إذا كان ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهذا قوله.

23: ثم يقال لهم في قولهم: "ولايقره شرع": حنانيكم! ومن أنتم حتى تتحدثوا عن الشرع، وإنما يسأل عن مسائل الشرع مثل الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك حفظه الله، فاعرفوا أقداركم والزموها، رحم الله مسلمكم.

24: قال المتفيهقون: "فالإنسان المُكْرَه على الإيمان -إن وجد- لا إيمان له؛ لأن المؤمن لا يوصف بهذا الوصف إلا إذا وقر في قلبه الإيمان ونطق به لسانه وعملت به جوارحه، فلا إكراه في الدين، وما مُنح البشر حق الاختيار إلا ليكون إيمانهم عن اقتناع"، ونقول لسماحة الموقعين، ليتكم ما أعلنتم بالجهل، وتركتم أمر الشرع لأهل العلم، ومن الذي قال: إن قتل المرتد غرضه الإكراه على الإيمان، بل من حكمته ما قاله الطاهر بن عاشور: "حكمة تشريع قتل المرتد -مع أن الكافر بالأصالة لا يقتل- أن الارتداد خروج فرد أو جماعة من الجامعة الإسلامية، فهو بخروجه من الإسلام بعد الدخول فيه ينادي على أنه لما خالط هذا الدينَ وجده غيرَ صالح، ووجد ما كان عليه قبل ذلك أصلحَ، فهذا تعريض بالدين واستخفاف به، وفيه أيضاً تمهيد طريق لمن يريد أن ينسل من هذا الدين، وذلك يفضي إلى انحلال الجماعة، فلو لم يجعل لذلك زاجر ما انزجر الناس، ولا نجد شيئاً زاجراً مثل توقع الموت.

فلذلك جعل الموت هو العقوبة للمرتد، حتى لا يدخل أحد في الدين إلا على بصيرة، وحتى لا يخرج منه أحد بعد الدخول فيه، وليس هذا من الإكراه في الدين المنفي بقوله تعالى: (لا إكراه في الدين)، على القول بأنها غير منسوخة، لأن الإكراه في الدين هو إكراه الناس على الخروج من أديانهم والدخول في الإسلام، وأما هذا فهو من الإكراه على البقاء في الإسلام"، فعلم من هذا أن قولهم: "ليكون إيمانهم عن اقتناع" إنما سبيله إقامة حد الردة لا منعه، فمعه لا يدخل أحد الإسلام إلاّ عن قناعة، أما بدونه فباب الطعن في الدين بالانسلال عنه مشرع، ثم إن الله عز وجل الذي قال: (لا إكراه في الدين)، هو الذي أمر بقتل المرتدين، وحرب الكافرين، فعلم أن قوله لا إكراه ناف لوقوع الدين في القلوب بالإكراه، غير ناف لعقوبة المختار للكفر لا في الدنيا ولا في الآخرة، فكما له أن يختار، فلنا أن نعاقب على بعض الاختيار كما أمرنا ربنا، وكما له أن يختار، فلله أن يحاسبه يوم القيامة على هذا الاختيار.

25: وزعمهم بأن المكره على الإيمان لا إيمان له زعم فيه إشكال، إذ غاية الأمر أن يكره رجل على إظهار الإسلام، ومن أظهر الإسلام فهو مسلم في الظاهر وسريرته ليست إلينا، وليست المؤاخذة بها علينا، وعليه فقد يكره رجل على الإسلام وهذا قد يجيء من الإسلام الظاهر بما يعصم دمه وماله، ثم قد يكون في الباطن بخلاف ذلك، وحكم الإيمان الذي إلينا منوط بما يظهر لا ما يضمر.

وبعدُ، فقد كان يسعني أن أخرج من البيان أخطاء ومغالطات وتناقضات بعدد كاتبيه وربما أزيد، بل لم أجد فيه من صواب إلاّ قولهم في أوله: "بسم الله الرحمن الرحيم"، غير أن المقال لا يتسع لذلك، والغرض منه يحصل بأدنى من ذلك، وحسبنا ما في البيان من إيماء الموقعين لردة الكاتبين، الأمر الذي اضطر كاتبيه إلى إنكار حد الردة، وإقحام الحديث عن حرية الرأي والتعبير، وتصريحهم بأن إنكارهم تكفير الكاتبين إنما هو لأجل ما يترتب على ذلك من الأحكام، فكأنهم يقولون إن الكفر الذي جاء به الكاتبان لا يجابه بالدعوة إلى إقامة حد الردة، ولا يجابه بالتكفير، لأن الإيمان لابد أن يكون عن قناعة واختيار!

فعمرك الله هل رأيت بياناً في نصرة مرتدين بما يتضمن تقرير جواز الوصف الذي كانت به ردتهم؟ ثم رفض إطلاق اسم الردة وبيان حكمها الذين جاءت بهما الشريعة!

وحقاً من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب، فكيف بمن يتكلم في كل فن وليس له فن يعرف!

هذا وإلى الله نشكو ما أوهت هذه العصابة من عرى الإسلام، وإليه نلجأ وبه نستعين، ولا تحسبن -أخي الكريم- أن الله غافل عن الظالمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الشفا للقاضي عياض 2/232، وانظر روضة الطالبين للنووي 10/70.
[2] فتاوى اللجنة الدائمة، 2/151 برقم (11043).
[3] المغني 9/16.
[4] صحيح البخاري (4968).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حول بيان نصرة من لم يكفر الكافرين
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من ظاهر من امرأته مرتين ثم مسها قبل أن يكفر
» ومضات من دور المرأة في نصرة دين الله
» المعمم الكوراني يكفر من لا يتوسل لعلي والمعصومين
» المجلسي يكفر حفصة وعائشة رضي الله عنهما ..
» حكم من يسب الله أو الإسلام، أو يكفر، ‏ولكنه مضطر لذلك



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: Known to the islam :: التعريف بالإسلام :: شبهات وحقائق-
انتقل الى: