أنا الآن حامل في الشهر الثاني، وللدقة آخر دورة كانت بتاريخ 16 -2 وأنا الآن خارج البلاد، وسوف أعود لبلدي يوم 6-6 لمدة شهرين، ثم أسافر مرة أخرى، وكل هذا بالطائرة يعني سوف أركب الطائرة مرتين، فهل هناك خطورة على الحمل، علما أنه سوف يكون في الأشهر الأمان، ولكني متخوفة.
وأريد أن أعرف ميعاد الولادة، وقد أخبرت الطبيبة أنه يوم 23 من كل شهر أتم شهرا، وكنت منذ حوالي شهرين قد حملت على اللولب، ولكن حصل إجهاض في أول شهر، وكانت دورتي يوم 24 في الشهر، وأخبرتني أن كل 3 في الشهر أتم شهرا أليس هذا الميعاد مبكرا عن فترة التبويض المتعارف عليها؟
لأني كنت أستخدم فترة الأمان بعد اللولب، ولكن حدث أيضا جماع، وأتذكر أن الجماع بدون واقي كان في اليوم التاسع أي مبكرا، وبعد ذلك كنا نستخدم الواقي.
وجزاك الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سيف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فبالنسبة لسؤالك عن الحمل الذي أجهض, فأقول لك قد تحدث الإباضة مبكرا, أو قد تبقى الحيوانات المنوية قادرة على الإلقاح لمدة 3 أيام, لذلك من الممكن أن يكون قد حدث الحمل مبكرا أو أن تكون الحيوانات المنوية قد تأخرت بإلقاح البويضة.
وبالنسبة للحمل الحالي, فإذا كانت الدورة الشهرية منتظمة قبل الحمل, فإن موعد الولادة المتوقع بناء على حساب الدورة هو بتاريخ 23-11-2012 -بإذن الله-، وبذلك فإنه في كل 23 من كل شهر، فإنك تدخلين شهرا جديدا -إن شاء الله-.
وإذا كان الحمل يسير بشكل طبيعي والمشيمة بوضع مرتفع، والسائل الأمنيوسي بكمية طبيعية, ولم يكن لديك أي حالة طبية أو شكوى، فإنه يمكنك السفر والعودة في تلك الفترة.
وبالطبع يجب عليك العمل ببعض التوصيات، وأخذ بعض الاحتياطات منها على سبيل المثال:
- عمل كشف طبي قبل السفر مباشرة للتأكد من أن الوضع لا يزال سليما إن شاء الله.
- لبس ملابس فضفاضة ومريحة مع حذاء عريض، ومنخفض للكعب.
- عدم حمل أو دفع أشياء ثقيلة.
- الكثير من السوائل خلال السفر.
- محاولة رفع الساقين قدر الإمكان بوضع حقيبة أو وسادة تحتها مع تحريك الساقين أو المشي لبضع دقائق أو تحريك الساقين كل ساعة.
- تناول وجبات مغذية صغيرة الكمية، لكن متعددة كل ساعتين للحفاظ على سكر الدم من التذبذب.
كل ذلك هو من الأخذ بالأسباب، ويبقى التوكل على الله عز وجل فهو خير الحافظين.
نسأل الله العلي القدير أن يكمل لك الحمل والولادة على خير.