موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 سورة الرعد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

سورة الرعد Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

سورة الرعد Empty
مُساهمةموضوع: سورة الرعد   سورة الرعد Emptyالأربعاء 12 مارس 2014 - 17:12

سورة الرعد


1. ( المر ) الله أعلم بمراده بذلك ( تلك ) هذه الآيات ( آيات الكتاب ) القرآن والإضافة بمعنى من ( والذي أنزل إليك من ربك ) أي القرآن مبتدأ خبره ( الحق ) لاشك فيه ( ولكن أكثر الناس ) أي أهل مكة ( لا يؤمنون ) بأنه من عنده تعالى


2. ( الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ) أي العمد جمع عماد وهو الأسطوانة وهو صادق بأن لا عمد أصلا ( ثم استوى على العرش ) استواء يليق به ( وسخر ) ذلّل ( الشمس والقمر كل ) منهما ( يجري ) في فلكه ( لأجل مسمى ) يوم القيامة ( يدبر الأمر ) يقضي أمر ملكه ( يفصل ) يبين ( الآيات ) دلالات قدرته ( لعلكم ) يا أهل مكة ( بلقاء ربكم ) بالبعث ( توقنون )


3. ( وهو الذي مد ) بسط ( الأرض وجعل ) خلق ( فيها رواسي ) جبالاً ثوابت ( وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين ) من كل نوع ( يُغشي ) يغطي ( الليلَ ) بظلمته ( النهارَ إن في ذلك ) المذكور ( لآيات ) دلالات على وحدانيته تعالى ( لقوم يتفكرون ) في صنع الله


4. ( وفي الأرض قطع ) بقاع مختلفة ( متجاورات ) متلاصقات فمنها طيب وسبخ وقليل الربيع وكثيره وهو من دلائل قدرته تعالى ( وجنات ) بساتين ( من أعناب وزرع ) بالرفع عطفاً على جنات والجر على أعناب وكذا قوله ( ونخيل صنوان ) جمع صنو ، وهي النخلات يجمعها أصل واحد وتتشعب فروعها ( وغير صنوان ) منفردة ( تسقى ) بالتاء ، أي الجنات وما فيها والياء ، أي المذكور ( بماء واحد ونفضل ) بالنون والياء ( بعضها على بعض في الأُكُل ) بضم الكاف وسكونها فمن حلو وحامض وهو من دلائل قدرته تعالى ( إن في ذلك ) المذكور ( لآيات لقوم يعقلون ) يتدبرون


5. ( وإن تعجب ) يا محمد من تكذيب الكفار لك ( فعجبٌ ) حقيق بالعجب ( قولهم ) منكرين للبعث ( أئذا كنا تراباً أئنا لفي خلق جديد ) لان القادر على إنشاء الخلق وما تقدم على غير مثال قادر على إعادتهم وفي الهمزتين في الموضعين التحقيق وتحقيق الأولى وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين وتركها ، وفي قراءة بالاستفهام في الأول والخبر في الثاني وأخرى وعكسه ( أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )


6. ونزل في استعجالهم العذاب استهزاء ( ويستعجلونك بالسيئة ) العذاب ( قبل الحسنة ) الرحمة ( وقد خلت من قبلهم المثلات ) جمع المَثُلة بوزن السمرة أي عقوبات أمثالهم من المكذبين أفلا يعتبرون بها ؟ ( وإن ربك لذو مغفرة للناس على ) مع ( ظلمهم ) وإلا لم يترك على ظهرها دابة ( وإن ربك لشديد العقاب ) لمن عصاه


7. ( ويقول الذين كفروا لولا ) هلا ( أنزل عليه ) على محمد ( آية من ربه ) كالعصا واليد والناقة ، قال تعالى : ( إنما أنت منذر ) مخوف الكافرين وليس عليك إتيان الآيات ( ولكل قوم هاد ) نبي يدعوهم إلى ربهم بما يعطيه من الآيات لا بما يقترحون


8. ( الله يعلم ما تحمل كل أنثى ) من ذكر وأنثى وواحد ومتعدد وغير ذلك ( وما تغيض ) تنقص ( الأرحام ) من مدة الحمل ( وما تزداد ) منه ( وكل شيء عنده بمقدار ) بقدر واحد لا يتجاوزه


9. ( عالم الغيب والشهادة ) ما غاب وما شوهد ( الكبير ) العظيم ( المتعال ) على خلقه بالقهر بياء ودونها


10. ( سواء منكم ) في علمه تعالى ( من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف ) مستتر ( بالليل ) بظلامه ( وسارب ) ظاهر بذهابه في سربه أي طريقه ( بالنهار )


11. ( له ) للإنسان ( معقبات ) ملائكة تتعقبه ( من بين يديه ) قدامه ( ومن خلفه ) ورائه ( يحفظونه من أمر الله ) أي بأمره من الجن وغيرهم ( إن الله لا يغير ما بقوم ) لا يسلبهم نعمته ( حتى يغيروا ما بأنفسهم ) من الحالة الجميلة بالمعصية ( وإذا أراد الله بقوم سوء ) عذاباً ( فلا مرد له ) من المعقبات ولا غيرها ( وما لهم ) لمن أراد الله بهم سوءاً ( من دونه ) أي غير الله ( من ) زائدة ( وال ) يمنعه عنهم


12. ( هو الذي يريكم البرق خوفاً ) للمسافرين من الصواعق ( وطمعاً ) للمقيم في المطر ( وينشئ ) يخلق ( السحاب الثقال ) بالمطر


13. ( ويسبح الرعد ) هو ملك موكل بالسحاب يسوقه ملتبساً ( بحمده ) أي يقول سبحان الله وبحمده ( و ) يسبح ( الملائكة من خيفته ) أي الله ( ويرسل الصواعق ) وهي نار تخرج من السحاب ( فيصيب بها من يشاء ) فتحرقه ، نزل في رجل بعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم من يدعوه فقال من رسول الله وما الله أمن ذهب هو أو من فضة أم نحاس فنزلت به صاعقة فذهبت بقحف رأسه ( وهم ) أي الكفار ( يجادلون ) يخاصمون النبي صلى الله عليه وسلم ( في الله وهو شديد المحال ) القوة أو الأخذ


14. ( له ) تعالى ( دعوة الحق ) أي كلمته وهي لا إله إلا الله ( والذين يدعون ) بالياء والتاء يعبدون ( من دونه ) أي غيره وهم الأصنام ( لا يستجيبون لهم بشيء ) مما يطلبونه ( إلا ) استجابة ( كباسط ) أي كاستجابة باسط ( كفيه إلى الماء ) على شفير البئر يدعوه ( ليبلغ فاه ) بارتفاعه من البئر إليه ( وما هو ببالغه ) أي فاه أبدا فكذلك ما هم بمستجيبين لهم ( وما دعاء الكافرين ) عبادتهم الأصنام أو حقيقة الدعاء ( إلا في ضلال ) ضياع


15. ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً ) كالمؤمنين ( وكرهاً ) كالمنافقين ومن أكره بالسيف ( و ) يسجد ( ظلالهم بالغدوِّ ) البُكَر ( والآصال ) العشايا


16. ( قل ) يا محمد لقومك ( من رب السماوات والأرض قل الله ) إن لم يقولوه لا جواب غيره ( قل ) لهم ( أفاتخذتم من دونه ) أي غيره ( أولياء ) أصناماً تعبدونها ( لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ) وتركتم مالِكَهما ؟ استفهام توبيخ ( قل هل يستوي الأعمى والبصير ) الكافر والمؤمن ( أم هل تستوي الظلمات ) الكفر ( والنور ) الإيمان لا ( أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق ) أي خلق الشركاء بخلق الله ( عليهم ) فاعتقدوا استحقاق عبادتهم بخلقه استفهام إنكار أي ليس الأمر كذلك ولا يستحق العبادة إلا الخالق ( قل الله خالق كل شيء ) لا شريك له فيه فلا شريك له في العبادة ( وهو الواحد القهار ) لعباده


17. ثم ضرب مثلاً للحق والباطل فقال ( أنزل ) تعالى ( من السماء ماء ) مطراً ( فسالت أودية بقدرها ) بمقدار مثلها ( فاحتمل السيل زبداً رابياً ) عالياً عليه وهو ما على وجهه من قذر ونحوه ( ومما توقدون ) بالتاء والياء ( عليه في النار ) من جواهر الأرض كالذهب والفضة والنحاس ( ابتغاء ) طلب ( حلية ) زينة ( أو متاع ) ينتفع به كالأواني إذا أذيبت ( زبد مثله ) أي مثل زبد السيل وهو خبثه ، والذي ينفيه الكير ( كذلك ) المذكور ( يضرب الله الحق والباطل ) أي مثلهما ( فأما الزبد ) من السيل وما أوقد عليه من الجواهر ( فيذهب جفاء ) باطلاً مرمياً به ( وأما ما ينفع الناس ) من الماء والجواهر ( فيمكث ) يبقى ( في الأرض ) زماناً كذلك الباطل يضمحل وينمحق وإن علا على الحق في بعض الأوقات والحق ثابت باق ( كذلك ) المذكور ( يضرب ) يبين ( الله الأمثال )


18. ( للذين استجابوا لربهم ) أجابوه بالطاعة ( الحسنى ) الجنة ( والذين لم يستجيبوا له ) وهم الكفار ( لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به ) من العذاب ( أولئك لهم سوء الحساب ) وهو المؤاخذة بكل ما عملوه لا يغفر منه شيء ( ومأواهم جهنم وبئس المهاد ) الفراش هي


14. ( له ) تعالى ( دعوة الحق ) أي كلمته وهي لا إله إلا الله ( والذين يدعون ) بالياء والتاء يعبدون ( من دونه ) أي غيره وهم الأصنام ( لا يستجيبون لهم بشيء ) مما يطلبونه ( إلا ) استجابة ( كباسط ) أي كاستجابة باسط ( كفيه إلى الماء ) على شفير البئر يدعوه ( ليبلغ فاه ) بارتفاعه من البئر إليه ( وما هو ببالغه ) أي فاه أبدا فكذلك ما هم بمستجيبين لهم ( وما دعاء الكافرين ) عبادتهم الأصنام أو حقيقة الدعاء ( إلا في ضلال ) ضياع


15. ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً ) كالمؤمنين ( وكرهاً ) كالمنافقين ومن أكره بالسيف ( و ) يسجد ( ظلالهم بالغدوِّ ) البُكَر ( والآصال ) العشايا


16. ( قل ) يا محمد لقومك ( من رب السماوات والأرض قل الله ) إن لم يقولوه لا جواب غيره ( قل ) لهم ( أفاتخذتم من دونه ) أي غيره ( أولياء ) أصناماً تعبدونها ( لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ) وتركتم مالِكَهما ؟ استفهام توبيخ ( قل هل يستوي الأعمى والبصير ) الكافر والمؤمن ( أم هل تستوي الظلمات ) الكفر ( والنور ) الإيمان لا ( أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق ) أي خلق الشركاء بخلق الله ( عليهم ) فاعتقدوا استحقاق عبادتهم بخلقه استفهام إنكار أي ليس الأمر كذلك ولا يستحق العبادة إلا الخالق ( قل الله خالق كل شيء ) لا شريك له فيه فلا شريك له في العبادة ( وهو الواحد القهار ) لعباده


17. ثم ضرب مثلاً للحق والباطل فقال ( أنزل ) تعالى ( من السماء ماء ) مطراً ( فسالت أودية بقدرها ) بمقدار مثلها ( فاحتمل السيل زبداً رابياً ) عالياً عليه وهو ما على وجهه من قذر ونحوه ( ومما توقدون ) بالتاء والياء ( عليه في النار ) من جواهر الأرض كالذهب والفضة والنحاس ( ابتغاء ) طلب ( حلية ) زينة ( أو متاع ) ينتفع به كالأواني إذا أذيبت ( زبد مثله ) أي مثل زبد السيل وهو خبثه ، والذي ينفيه الكير ( كذلك ) المذكور ( يضرب الله الحق والباطل ) أي مثلهما ( فأما الزبد ) من السيل وما أوقد عليه من الجواهر ( فيذهب جفاء ) باطلاً مرمياً به ( وأما ما ينفع الناس ) من الماء والجواهر ( فيمكث ) يبقى ( في الأرض ) زماناً كذلك الباطل يضمحل وينمحق وإن علا على الحق في بعض الأوقات والحق ثابت باق ( كذلك ) المذكور ( يضرب ) يبين ( الله الأمثال )


18. ( للذين استجابوا لربهم ) أجابوه بالطاعة ( الحسنى ) الجنة ( والذين لم يستجيبوا له ) وهم الكفار ( لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به ) من العذاب ( أولئك لهم سوء الحساب ) وهو المؤاخذة بكل ما عملوه لا يغفر منه شيء ( ومأواهم جهنم وبئس المهاد ) الفراش هي


29. ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) مبتدأ خبره ( طوبى ) مصدر من الطيب ، أو شجرة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام ما يقطعها ( لهم وحسن مآب ) مرجع


30. ( كذلك ) كما أرسلنا الأنبياء قبلك ( أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوَ ) تقرأ ( عليهم الذي أوحينا إليك ) أي القرآن ( وهم يكفرون بالرحمن ) حيث قالوا لما أمروا بالسجود له وما الرحمن ؟ ( قل ) لهم يا محمد ( هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

سورة الرعد Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

سورة الرعد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة الرعد   سورة الرعد Emptyالأربعاء 12 مارس 2014 - 17:15

31. ونزل لما قالوا له إن كنت نبياً فسيِّر عنا جبال مكة ، واجعل لنا فيها أنهاراً وعيوناً لنغرس ونزرع وابعث لنا آباءنا الموتى يكلموننا أنك نبي : ( ولو أن قرآنا سُيِّرت به الجبال ) نقلت عن أماكنها ( أو قُطِّعت ) شققت ( به الأرض أو كُلِّم به الموتى ) بأن يحيوا لما آمنوا ( بل لله الأمر جميعاً ) لا لغيره فلا يؤمن إلا من شاء إيمانه دون غيره إن أوتوا ما اقترحوا ، ونزل لما أراد الصحابة إظهار ما اقترحوا طمعاً في إيمانهم ( أفلم ييأس ) يعلم ( الذين آمنوا أن ) مخففة أي أنه ( لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ) إلى الإيمان من غير آية ( ولا يزال الذين كفروا ) من أهل مكة ( تصيبهم بما صنعوا ) بصنعهم أي كفرهم ( قارعة ) داهية تقرعهم بصنوف البلاء من القتل والأسر والحرب والجدب ( أو تحُلُّ ) يا محمد بجيشك ( قريباً من دارهم ) مكة ( حتى يأتي وعد الله ) بالنصر عليهم ( إن الله لا يخلف الميعاد ) وقد حل بالحديبية حتى أتى فتح مكة


32. ( ولقد استهزئ برسل من قبلك ) كما استهزىء بك وهذه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ( فأمليت ) أمهلت ( للذين كفروا ثم أخذتهم ) بالعقوبة ( فكيف كان عقاب ) أي هو واقع موقعه فكذلك أفعل بمن استهزأ بك


33. ( أفمن هو قائم ) رقيب ( على كل نفس بما كسبت ) عملت من خير وشر وهو الله كمن ليس كذلك من الأصنام ؟ لا ، دل على هذا ( وجعلوا لله شركاء قل سَمُّوهم ) له من هم ( أم ) بل ( تنبئونه ) تخبرون الله ( بما ) أي بشريك ( لا يعلم في الأرض ) استفهام إنكار ، أي لا شريك له إذ لو كان لعلمه تعالى عن ذلك ( أم ) بل تسمونهم شركاء ( بظاهر من القول ) بظن باطل لا حقيقة له في الباطن ( بل زين للذين كفروا مكرهم ) كفرهم ( وصدوا عن السبيل ) طريق الهدى ( ومن يضلل الله فما له من هاد )


34. ( لهم عذاب في الحياة الدنيا ) بالقتل والأسر ( ولعذاب الآخرة أشق ) أشد منه ( وما لهم من الله ) أي عذابه ( من واق ) مانع


35. ( مثل ) صفة ( الجنة التي وعد المتقون ) مبتدأ خبره محذوف أي فيما نقص عليكم ( تجري من تحتها الأنهار أكلها ) ما يؤكل فيها ( دائم ) لا يفنى ( وظلها ) دائم لا تنسخه شمس لعدمها فيها ( تلك ) أي الجنة ( عقبى ) عاقبة ( الذين اتقوا ) الشرك ( وعقبى الكافرين النار )


36. ( والذين آتيناهم الكتاب ) كعبد الله بن سلام وغيره من مؤمني اليهود ( يفرحون بما أنزل إليك ) لموافقته ما عندهم ( ومن الأحزاب ) الذين تحزبوا عليك بالمعاداة من المشركين واليهود ( من ينكر بعضه ) كذكر الرحمن وما عدا القصص ( قل إنما أمرت ) فيما أنزل إلي ( أن ) أي بأن ( أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب ) مرجعي


37. ( وكذلك ) الإنزال ( أنزلناه ) أي القرآن ( حكماً عربياً ) بلغة العرب تحكم به بين الناس ( ولئن اتبعت أهواءهم ) أي الكفار فيما يدعونك إليه من ملتهم فرضاً ( بعد ما جاءك من العلم ) بالتوحيد ( ما لك من الله من ) زائدة ( ولي ) ناصر ( ولا واق ) مانع من عذابه


38. ونزل لما عيروه بكثرة النساء ( ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية ) أولاداً وأنت مثلهم ( وما كان لرسول ) منهم ( أن يأتي بآية إلا بإذن الله ) لأنهم عبيد مربوبون ( لكل أجل ) مدة ( كتاب ) مكتوب فيه تحديده


39. ( يمحو الله ) منه ( ما يشاء ويثبت ) بالتخفيف والتشديد ، فيه ما يشاء من الأحكام وغيرها ( وعنده أم الكتاب ) أصله الذي لا يتغير منه شيء وهو ما كتبه في الأزل


40. ( وإما ) فيه إدغام نون إن الشرطية في ما المزيدة ( نرينَّك بعض الذي نعدهم ) به من العذاب في حياتك وجواب الشرط محذوف أي فذاك ( أو نتوفينك ) قبل تعذيبهم ( فإنما عليك البلاغ ) ما عليك إلا التبليغ ( وعلينا الحساب ) إذا صاروا إلينا فنجازيهم


41. ( أولم يروا أنا ) أي أهل مكة ( نأتي الأرض ننقصها ) نقصد أرضهم ( من أطرافها والله ) بالفتح على النبي صلى الله عليه وسلم ( يحكم ) في خلقه بما يشاء ( لا معقب ) لا راد ( لحكمه وهو سريع الحساب )


42. ( وقد مكر الذين من قبلهم ) من الأمم بأنبيائهم كما مكروا بك ( فلله المكر جميعاً ) وليس مكرهم كمكره لأنه تعالى ( يعلم ما تكسب كل نفس ) فيعدلها جزاءه وهذا هو المكر لأنه يأتيهم به من حيث لا يشعرون ( وسيعلم الكافر ) المراد به الجنس ، وفي قراءة { الكفار } ( لمن عقبى الدار ) أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة ألهم أم للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه


43. ( ويقول الذين كفروا ) لك ( لست مرسلاً قل ) لهم ( كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ) على صدقي ( ومن عنده علم الكتاب ) من مؤمني اليهود والنصارى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة الرعد
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الرعد
» سورة الرعد
» سورة الرعد
» الدعاء عند سماع الرعد
» شبهة .. الرعد ملك من الملائكة)



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: القران الكريم والسنه النبويه :: تفـسيرالقــــران الكــريم :: تفسير الجـــــلالين-
انتقل الى: