موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 سورة إبراهيم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

سورة إبراهيم Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

سورة إبراهيم Empty
مُساهمةموضوع: سورة إبراهيم   سورة إبراهيم Emptyالأربعاء 12 مارس 2014 - 17:15

سورة إبراهيم


1. ( الر ) الله أعلم بمراده بذلك هذا القرآن ( كتاب أنزلناه إليك ) يا محمد ( لتخرج الناس من الظلمات ) الكفر ( إلى النور ) الإيمان ( بإذن ) أمر ( ربهم ) ويبدل من : إلى النور ( إلى صراط ) طريق ( العزيز ) الغالب ( الحميد ) المحمود


2. ( الله ) بالجر بدل أو عطف بيان وما بعده صفة والرفع مبتدأ خبره ( الذي له ما في السماوات وما في الأرض ) ملكاً وخلقاً وعبيداً ( وويل للكافرين من عذاب شديد )


3. ( الذين ) نعت ( يستحبون ) يختارون ( الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون ) الناس ( عن سبيل الله ) دين الإسلام ( ويبغونها ) أي السبيل ( عوجاً ) معوجة ( أولئك في ضلال بعيد ) عن الحق


4. ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان ) بلغة ( قومه ليبين لهم ) ليفهمهم ما أتى به ( فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز ) في ملكه ( الحكيم ) في صنعه


5. ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا ) التسع وقلنا له ( أن أخرج قومك ) بني إسرائيل ( من الظلمات ) الكفر ( إلى النور ) الإيمان ( وذكرهم بأيام الله ) بنعمه ( إن في ذلك ) التذكير ( لآيات لكل صبار ) على الطاعة ( شكور ) للنعم


6. ( و ) اذكر ( إذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ) المولودين ( ويستحيون ) يستبقون ( نساءكم ) لقول بعض الكهنة إن مولودا يولد في بني إسرائيل يكون سبب ذهاب ملك فرعون ( وفي ذلكم ) الإنجاء أو العذاب ( بلاء ) إنعام أو ابتلاء ( من ربكم عظيم )


7. ( وإذ تأذن ) أعلم ( ربكم لئن شكرتم ) نعمتي بالتوحيد والطاعة ( لأزيدنكم ولئن كفرتم ) جحدتم النعمة بالكفر والمعصية لأعذبنكم دل عليه ( إن عذابي لشديد )


8. ( وقال موسى ) لقومه ( إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني ) عن خلقه ( حميد ) محمود في صنعه بهم


9. ( ألم يأتكم ) استفهام تقرير ( نبأ ) خبر ( الذين من قبلكم قوم نوح وعاد ) قوم هود ( وثمود ) قوم صالح ( والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله ) لكثرتهم ( جاءتهم رسلهم بالبينات ) بالحجج الواضحة على صدقهم ( فردوا ) أي الأمم ( أيديهم في أفواههم ) أي إليها ليعضوا عليها من شدة الغيظ ( وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به ) في زعمكم ( وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب ) موقع في الريبة


10. ( قالت رسلهم أفي الله شك ) استفهام إنكار أي لا شك في توحيده للدلائل الظاهرة عليه ( فاطر ) خالق ( السماوات والأرض يدعوكم ) إلى طاعته ( ليغفر لكم من ذنوبكم ) من صلة فإن الإسلام يغفر به ما قبله أو تبعيضية لإخراج حقوق العباد ( ويؤخركم ) بلا عذاب ( إلى أجل مسمى ) أجل الموت ( قالوا إن ) ما ( أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا ) من الأصنام ( فأتونا بسلطان مبين ) حجة ظاهرة على صدقكم


11. ( قالت لهم رسلهم إن ) ما ( نحن إلا بشر مثلكم ) كما قلتم ( ولكن الله يمن على من يشاء من عباده ) بالنبوة ( وما كان ) ما ينبغي ( لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله ) بأمره لأنا عبيد مربوبون ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) يثقوا به


12. ( وما لنا ) أن ( ألا نتوكل على الله ) أي لا مانع لنا من ذلك ( وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا ) على أذاكم ( وعلى الله فليتوكل المتوكلون )


13. ( وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن ) لتصيرن ( في ملتنا ) ديننا ( فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ) الكافرين


14. ( ولنسكننكم الأرض ) أرضهم ( من بعدهم ) بعد هلاكهم ( ذلك ) النصر وإيراث الأرض ( لمن خاف مقامي ) أي مقامه بين يدي ( وخاف وعيد ) بالعذاب


15. ( واستفتحوا ) استنصر الرسل بالله على قومهم ( وخاب ) وخسر ( كل جبار ) متكبر عن طاعة الله ( عنيد ) معاند للحق


16. ( من ورائه ) أي امامه ( جهنم ) يدخلها ( ويسقى ) فيها ( من ماء صديد ) هو ما يسيل من جوف أهل النار مختلطا بالقيح والدم


17. ( يتجرعه ) يبتلعه مرة بعد مرة لمرارته ( ولا يكاد يسيغه ) يزدرده لقبحه وكراهته ( ويأتيه الموت ) أي أسبابه المقتضية له من أنواع العذاب ( من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه ) بعد ذلك العذاب ( عذاب غليظ ) قوي متصل


18. ( مثل ) صفة ( الذين كفروا بربهم ) مبتدأ ويبدل منه ( أعمالهم ) الصالحات كصلة وصدقة في عدم الانتفاع بها ( كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ) شديد هبوب الريح فجعلته هباء منثورا لا يقدر عليه والجار والمجرور خبر المبتدأ ( لا يقدرون ) أي الكفار ( مما كسبوا ) عملوا في الدنيا ( على شيء ) أي لا يجدون له ثوابا لعدم شرطه ( ذلك هو الضلال ) الهلاك ( البعيد )


19. ( ألم تر ) تنظر يا مخاطب استفهام تقرير ( أن الله خلق السماوات والأرض بالحق ) متعلق بخلق ( إن يشأ يذهبكم ) أيها الناس ( ويأت بخلق جديد ) بدلكم


20. ( وما ذلك على الله بعزيز ) شديد


21. ( وبرزوا ) أي الخلائق والتعبير فيه وفيما بعده بالماضي لتحقق وقوعه ( لله جميعا فقال الضعفاء ) الأتباع ( للذين استكبروا ) المتبوعين ( إنا كنا لكم تبعا ) جمع تابع ( فهل أنتم مغنون ) دافعون ( عنا من عذاب الله من شيء ) من الأولى للتبيين والثانية للتبعيض ( قالوا ) المتبوعون ( لو هدانا الله لهديناكم ) لدعوناكم إلى الهدى ( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من ) زائدة ( محيص ) ملجأ


22. ( وقال الشيطان ) إبليس ( لما قضي الأمر ) وأدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار واجتمعوا عليه ( إن الله وعدكم وعد الحق ) بالبعث والجزاء فصدقكم ( ووعدتكم ) أنه غير كائن ( فأخلفتكم وما كان لي عليكم من ) زائدة ( سلطان ) قوة وقدرة أقهركم على متابعتي ( إلا ) لكن ( أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ) على إجابتي ( ما أنا بمصرخكم ) بمغيثكم ( وما أنتم بمصرخي ) بفتح الياء وكسرها ( إني كفرت بما أشركتمون ) بإشراككم إياي مع الله ( من قبل ) في الدنيا قال تعالى ( إن الظالمين ) الكافرين ( لهم عذاب أليم ) مؤلم


23. ( وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين ) حال مقدرة ( فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها ) من الله ومن الملائكة وفيما بينهم ( سلام )


24. ( ألم تر ) تنظر ( كيف ضرب الله مثلا ) ويبدل منه ( كلمة طيبة ) أي لا إله إلا الله ( كشجرة طيبة ) هي النخلة ( أصلها ثابت ) في الأرض ( وفرعها ) غصنها ( في السماء )


25. ( تؤتي ) تعطي ( أكلها ) ثمرها ( كل حين بإذن ربها ) بإرادته كذلك كلمة الإيمان ثابتة في قلب المؤمن وعمله يصعد إلى السما ويناله بركته وثوابه كل وقت ( ويضرب ) يبين ( الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ) يتعظون فيؤمنوا


26. ( ومثل كلمة خبيثة ) هي كلمة الكفر ( كشجرة خبيثة ) هي الحنظل ( اجتثت ) استؤصلت ( من فوق الأرض ما لها من قرار ) مستقر وثبات كذلك كلمة الكفر لا ثبات لها ولا فرع ولا بركة


27. ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ) هي كلمة التوحيد ( في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) أي القبر لما يسألهم الملكان عن ربهم ودينهم ونبيهم فيجيبون بالصواب كما في حديث الشيخين ( ويضل الله الظالمين ) الكفار فلا يهتدون للجواب بالصواب بل يقولون لا ندري كما في الحديث ( ويفعل الله ما يشاء )


28. ( ألم تر ) تنظر ( إلى الذين بدلوا نعمة الله ) أي شكرها ( كفرا ) هم كفار قريش ( وأحلوا ) أنزلوا ( قومهم ) بإضلالهم إياهم ( دار البوار ) الهلاك


29. ( جهنم ) عطف بيان ( يصلونها ) يدخلونها ( وبئس القرار ) المقر هي


30. ( وجعلوا لله أندادا ) شركاء ( ليضلوا ) بفتح الياء وضمها ( عن سبيله ) دين الإسلام ( قل ) لهم ( تمتعوا ) بدنياكم قليلا ( فإن مصيركم ) مرجعكم ( إلى النار )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

سورة إبراهيم Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

سورة إبراهيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة إبراهيم   سورة إبراهيم Emptyالأربعاء 12 مارس 2014 - 17:16

31. ( قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع ) فداء ( فيه ولا خلال ) مخالة أي صداقة تنفع هو يوم القيامة


32. ( الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك ) السفن ( لتجري في البحر ) بالركوب والحمل ( بأمره ) بإذنه ( وسخر لكم الأنهار )


33. ( وسخر لكم الشمس والقمر دائبين ) جاريين في فلكهما لا يفتران ( وسخر لكم الليل ) لتسكنوا فيه ( والنهار ) لتبتغوا من فضله


34. ( وآتاكم من كل ما سألتموه ) على حسب مصالحكم ( وإن تعدوا نعمة الله ) بمعنى إنعامه ( لا تحصوها ) لا تطيقوا عدها ( إن الإنسان ) الكافر ( لظلوم كفار ) كثير الظلم لنفسه بالمعصية والكفر لنعمة ربه


35. واذكر ( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد ) مكة ( آمنا ) ذا أمن وقد أجاب الله دعاءه فجعله حرما لا يسفك فيه دم إنسان ولا يظلم فيه أحد ولا يصاد صيده ولا يختلى خلاه ( واجنبني ) بعدني ( وبني ) عن ( أن نعبد الأصنام )


36. ( رب إنهن ) أي الأصنام ( أضللن كثيرا من الناس ) بعبادتهم لها ( فمن تبعني ) على التوحيد ( فإنه مني ) من أهل ديني ( ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) هذا قبل علمه أنه تعالى لا يغفر الشرك


37. ( ربنا إني أسكنت من ذريتي ) أي بعضها وهو إسماعيل مع أمه هاجر ( بواد غير ذي زرع ) هو مكة ( عند بيتك المحرم ) الذي كان قبل الطوفان ( ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة ) قلوبا ( من الناس تهوي ) تميل وتحن ( إليهم ) قال ابن عباس لو قال أفئدة الناس لحنت إليه فارس والروم والناس كلهم ( وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ) وقد فعل بنقل الطائف إليه


38. ( ربنا إنك تعلم ما نخفي ) نسر ( وما نعلن وما يخفى على الله من ) زائدة ( شيء في الأرض ولا في السماء ) يحتمل أن يكون من كلامه تعالى أو كلام إبراهيم


39. ( الحمد لله الذي وهب لي ) أعطاني ( على ) مع ( الكبر إسماعيل ) ولد وله تسع وتسعون سنة ( وإسحاق ) ولد وله مائة واثنتا عشرة سنة ( إن ربي لسميع الدعاء )


40. ( رب اجعلني مقيم الصلاة ) اجعل ( ومن ذريتي ) من يقيمها وأتى بمن لإعلام الله تعالى له أن منهم كفارا ( ربنا وتقبل دعاء ) المذكور


41. ( ربنا اغفر لي ولوالدي ) هذا قبل أن يتبين له عداوتهما لله عز وجل وقيل أسلمت أمه وقرىء والدي مفردا وولدي ( وللمؤمنين يوم يقوم ) يثبت ( الحساب ) قال تعالى


42. ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) الكافرون من أهل مكة ( إنما يؤخرهم ) بلا عذاب ( ليوم تشخص فيه الأبصار ) لهول ما ترى ويقال شخص بصر فلان أي فتحه فلم يغمضه


43. ( مهطعين ) مسرعين حال ( مقنعي ) رافعي ( رؤوسهم ) إلى السماء ( لا يرتد إليهم طرفهم ) بصرهم ( وأفئدتهم ) قلوبهم ( هواء ) خالية من العقل لفزعهم


44. ( وأنذر ) خوف يا محمد ( الناس ) الكفار ( يوم يأتيهم العذاب ) هو يوم القيامة ( فيقول الذين ظلموا ) كفروا ( ربنا أخرنا ) بأن تردنا إلى الدنيا ( إلى أجل قريب نجب دعوتك ) بالتوحيد ( ونتبع الرسل ) فيقال لهم توبيخا ( أولم تكونوا أقسمتم من ) حلفتم ( قبل ما ) في الدنيا ( لكم من زوال ) زائدة ( وسكنتم ) عنها إلى الآخرة


45. ( وسكنتم ) فيها ( في مساكن الذين ظلموا أنفسهم ) بالكفر من الأمم السابقة ( وتبين لكم كيف فعلنا بهم ) من العقوبة فلم تنزجروا ( وضربنا ) بينا ( لكم الأمثال ) في القرآن فلم تعتبروا


46. ( وقد مكروا ) بالنبي صلى الله عليه وسلم ( مكرهم ) حيث أرادوا قتله أو تقييده أو إخراجه ( وعند الله مكرهم ) أي علمه أو جزاؤه ( وإن ) ما ( كان مكرهم ) وإن عظم ( لتزول منه الجبال ) الامعنى لا يعبأ به ولا يضر إلا أنفسهم والمراد بالجبال هنا قيل حقيقتها وقيل شرائع الإسلام المشبهة بها في القرار والثبات وفي قراءة بفتح لام لتزول ورفع الفعل فإن مخففة والمراد تعظيم مكرهم وقيل المراد بالمكر كفرهم ويناسبه على الثانية تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا وعلى الأول ما قرىء وما كان


47. ( فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ) بالنصر ( إن الله عزيز ) غالب لا يعجزه شيء ( ذو انتقام ) ممن عصاه


48. اذكر ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ) هو يوم القيامة فيحشر الناس على أرض بيضاء نقية كما في حديث الصحيحين وروى مسلم حديث سئل النبي صلى الله عليه وسلم أين الناس يومئذ قال على الصراط ( وبرزوا ) خرجوا من القبور ( لله الواحد القهار )


49. ( وترى ) يا محمد تبصر ( المجرمين ) الكافرين ( يومئذ مقرنين ) مشدودين مع شياطينهم ( في الأصفاد ) القيود أو الأغلال


50. ( سرابيلهم ) قمصهم ( من قطران ) لأنه أبلغ لاشتعال النار ( وتغشى ) تعلو ( وجوههم النار )


51. ( ليجزي ) متعلق ببرزوا ( الله كل نفس ما كسبت ) من خير وشر ( إن الله سريع الحساب ) يحاسب جميع الخلق في قدر نصف نهار من أيام الدنيا لحديث بذلك


52. ( هذا ) القرآن ( بلاغ للناس ) أي أنزل لتبليغهم ( ولينذروا به وليعلموا ) بما فيه من الحجج ( أنما هو ) أي الله ( إله واحد وليذكر ) بإدغام التاء في الأصل في الذال يتعظ ( أولوا الألباب ) أصحاب العقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة إبراهيم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة إبراهيم
» سورة إبراهيم
» أخطاء علمية في الأسفار للباحث : د. محمد بن إبراهيم إبراهيم دودح
» سـورة إبراهيم
» حوار إبراهيم مع أبيه



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: القران الكريم والسنه النبويه :: تفـسيرالقــــران الكــريم :: تفسير الجـــــلالين-
انتقل الى: