موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 خير يوم طلعت عليه الشمس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

خير يوم طلعت عليه الشمس Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

خير يوم طلعت عليه الشمس Empty
مُساهمةموضوع: خير يوم طلعت عليه الشمس   خير يوم طلعت عليه الشمس Emptyالإثنين 15 ديسمبر 2014 - 21:49

خير يوم طلعت عليه الشمس

عبده قايد الذريبي


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فهذه وقفاتٌ سريعة حول يوم من أيام الله العظيمة، خير يوم طلعتْ عليه الشمس \"يوم الـجُمُعة\"، أحببت أنْ أذكِّر بها نفسي أولاً، وسائرَ أخواني المسلمين ثانيًا.

الوقفة الأولى: سبب تسميتها:

ذكر العلماء تعليلاتٍ عدة لسبب تسمية \"الجُمُعة\" بهذا الاسم، فقيل: لأنَّها تجمع الخلقَ الكثير.
وقيل: لأنَّ سعد بن زرارة - رضي الله عنه - كان يجمع بالأنصار يوم الجمعة.
وقيل: لأنَّ كعب بن لؤي كان يجمع قومَه في الجاهلية في ذلك اليوم، ويبيِّن لهم تعظيمَ الحرم.
وقيل: لأنَّ اكتمال الخلق حصل في يوم الجمعة.
وقيل: لأنَّ آدم اكتمل خلقُه يوم الجمعة، وهذا أصح؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمس يومُ الجمعة؛ فيه خُلق آدم، وفيه أُدْخِلَ الجنةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة))[1].

الوقفة الثانية: بعض خصائصها:

ليوم الجمعة خصائصُ عدة، من أهمِّها ما يلي:

أولاً: استحبابُ كثرةِ الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فعن أَوْس بن أوس - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ من أفضل أيامكم يومَ الجمعة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإنَّ صلاتكم معروضة عليَّ))، قال: فقالوا: يا رسول الله، وكيف تُعرض صلاتُنا عليك، وقد أَرِمْتَ؟ قال: يقولون: بَلِيتَ، قال: ((إنَّ الله - تبارك وتعالى - حرَّم على الأرض أجسادَ الأنبياء صلَّى الله عليهم))[2].

فللصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة فضيلةٌ كبيرة، قال العلامة ابن القيم - رحمه الله -: \"ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيد الأنام، ويوم الجمعة سيد الأيَّام، فللصلاة عليه في هذا اليوم مَزِيَّةٌ ليست لغيرِه، مع حكمةٍ أخرى، وهي أنَّ كلَّ خيرٍ نالتْه أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده - صلى الله عليه وسلم - فجمع الله لأمته به بين خيرَي الدُّنيا والآخرة، فأعظم كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة؛ فإنَّ فيه بعثَهم إلى منازلهم، وقصورهم في الجنة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنةَ، وهو يومُ عيدٍ لهم في الدُّنيا، ويومٌ فيه يُسْعِفُهم الله تعالى بطلباتِهم وحوائجهم، ولا يَرُدُّ سائلَهم، وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه، وعلى يده، فَمِنْ شُكْرِهِ وحمدِه، وأداءِ القليل من حقِّه - صلى الله عليه وسلم - أنْ نكثرَ من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته\"[3].

ثانيًا: صلاة الجمعة التي هي من آكد فروضِ الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين، من تركها تهاونًا بها طَبَعَ الله على قلبه؛ فعن أبي الجعد الضمري، وكانت له صحبةٌ، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من ترك ثلاثَ جُمع تهاوُنًا بها، طبع الله على قلبِه))[4].

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول على أعواد منبره: ((لَينتهينَّ أقوامٌ عن وَدْعِهِم - أي: تركهم - الجُمُعات، أو لَيختِمَنَّ الله على قلوبِهم[5] ثم لَيَكونُنَّ من الغافلين))[6].

ثالثًا: الأمر بالاغتسال فيه للصلاة، فمن العلماء من أوجبه؛ فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((غسل يوم الجمعة واجبٌ على كلِّ مُحْتَلِمٍ))[7]؛ أي: بالغ.

ومن العلماء من أوجبه في حقِّ من به رائحةٌ يحتاج إلى إزالتها؛ فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان الناسُ مَهَنَةَ أنفسِهِم - أي: خَدَمَةَ أنفسِهم - وكانوا إذا راحوا إلى الجمُعة راحوا في هيئتهم - على حالتهم من التعرق وغيره - فقيل لهم: ((لو اغتسلتم))[8].

وفي رواية: أنَّها قالت: كان الناسُ أهلَ عمل، ولم يكن لهم كُفَاةٌ - أي: لم يكن لهم خَدَمٌ يكفونهم عن العمل - فكانوا يكونُ لهم تَفَلٌ - أي: رائحة كريهة - فقيل لهم: ((لو اغتسلتم يوم الجمعة))[9].

رابعًا: استحباب التَّبْكير للذهاب إلى المسجد لصلاة الجمعة بعد طلوع الشمس؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من اغتسل يوم الجمُعة غسلَ الجنابة، ثمَّ راح فكأنما قرَّبَ بَدَنَةً، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قَرَّبَ بقرةً، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قَرَّبَ كبشًا أقرنَ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قَرَّبَ دجاجةً، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قَرَّبَ بيضةً، فإذا خرج الإمامُ حضرت الملائكة يستمعون الذِّكر))[10].

خامسًا: قراءة سورة الكهف في يومِها؛ فعن أبي سعيد - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاءَ له من النُّورِ ما بين الجمعتين))[11].

سادسًا: أنَّ فيها ساعةَ إجابة؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ في الجمُعة لساعةً لا يوافقها مسلمٌ قائمٌ يصلِّي يسأل الله خيرًا إلا أعطاه إياه))[12]، وهذه الساعة من دخول الإمام، إلى أن تقضى الصلاة، ومن بعد صلاة العصر إلى أن تغرُبَ الشمسُ.

سابعًا: القراءة في فجر الجمعة \"الم السجدة\"، وفي الركعة الثانية: ? هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ? [الإنسان : 1] كاملتَين، والحكمة في ذلك ما بيَّنه ابنُ القيم - رحمه الله - بقوله: \"ولما خلق الله السمواتِ والأرضَ وما بينهما في ستة أيام، وتعرَّف بذلك إلى عباده على ألسنة رسله وأنبيائه، شَرَعَ لهم في الأسبوع يومًا يذكرهم فيه بذلك، وحكمةِ الخلق، وما خُلِقوا له، وبِأَجَلِ العالَـمِ، وطيِّ السموات والأرض، وعود الأمر كما بدأه سبحانه وعدًا عليه حقًّا، وقولاً صِدْقًا، ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في فجر يوم الجمعة سورتي (آلم تنزيل) و(هل أتى على الإنسان)؛ لما اشتملت عليه هاتان السورتان مما كان ويكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور إلى الجنَّةِ والنار، لا لأجلِ السجدة، كما يظنُّه من نَقَصَ علمُه ومعرفتُه، فيأتي بسجدةٍ من سورة أخرى، ويعتقد أنَّ فجر يوم الجمعة فُضِّلَ بسجدة، ويُنكِر على من لم يفعلها.

وهكذا كانت قراءته - صلى الله عليه وسلم - في المجامع الكبار كالأعياد ونحوها، بالسورة المشتملة على التوحيد، والمبدأ والمعاد، وقصص الأنبياء مع أممهم، وما عامَلَ الله به مَنْ كَذَّبَهم وكَفَرَ بهم من الهلاك والشَّقاء، ومَنْ آمن منهم وصدَّقهم من النجاة والعافية.

كما كان يقرأ في العيدين بسورتي: ? ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ? [ق : 1] و? اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ? [القمر : 1]، وتارة بـ? سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ? [الأعلى : 1] و? هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ? [الغاشية : 1]، وتارة يقرأ في الجمُعة بسورة الجمعة؛ لما تضمنتْ من العائِقِ عنها والأمرِ بإكثار ذكر الله؛ ليحصل لهم الفلاح في الدَّارين، فإنَّ في نسيان ذكره تعالى العطبَ والهلاكَ في الدارين، ويقرأ في الثانية بسورة: ? إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ ? [المنافقون : 1]؛ تحذيرًا للأمة من النفاق المردي، وتحذيرًا لهم أن تشغلَهم أموالُهم وأولادُهم عن صلاة الجمعة وعن ذكر الله، وأنهم إنْ فعلوا ذلك خسروا ولا بد، وحضًّا لهم على الإنفاق الذي هو من أكبر أسباب سعادتهم، وتحذيرًا لهم من هجوم الموت، وهم على حالةٍ يطلبون الإقالة، ويتمنون الرَّجعة ولا يجابون إليها\"[13].

ثامنًا: أنَّ فيها الخطبة التي يقصد بها الثناء على الله وتمجيده، والشهادة له بالوحدانية، ولرسول - صلى الله عليه وسلم - بالرسالة، وتذكير العباد.

تاسعًا: ليس لها راتبة قبلها، وإنما راتبتها بعدها؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا صلَّى أحدُكم الجمعة، فليصلِّ بعدَها أربعًا))[14].
وعن ابنِ عمرَ - رضي الله عنهما - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم -: \"كان يصلي بعد الجمعة ركعتين\"[15].

وكان ابنُ عمرَ - رضي الله عنه -: إذا صلى الجمعة بمكَّةَ تقدم فصلى ركعتين، ثم تقدم فصلى أربعًا، وإذا كان بالمدينة صلَّى الجمعة ثمَّ رجع إلى بيته فصلى ركعتين، ولم يصلِّ في المسجد، فقيل له، فقال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يفعلُ ذلك\"[16].

عاشرًا: التفرُّغ للعبادة يوم الجمعة، قال ابن القيم - رحمه الله - وهو يتحدث عن خصائص يوم الجمعة: \"إنه اليوم الذي يُستحب أنْ يُتفرغ فيه للعبادة، وله على سائر الأيام مَزِيَّةٌ بأنواع من العبادات، واجبة ومستحبة، فالله سبحانه جعل لأهل كلِّ ملة يومًا يتفرغون فيه للعبادة، ويتخلون فيه عن أشغال الدنيا، فيوم الجمعة يوم عبادة، وهو في الأيام كشهرِ رمضانَ في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان؛ ولهذا من صح له يوم جمعته وسلم، سلمت له سائرُ جمعته، ومن صح له رمضان وسلم، سلمت له سائر سنته، ومن صحت له حجته وسلمت له، صح له سائر عمره، فيوم الجمعة ميزان الأسبوع، ورمضان ميزان العام، والحج ميزان العمر\"[17].

الوقفة الثالثة: حكم صلاة الجمعة:

صلاة الجمعة واجبةٌ على كلِّ مسلمٍ، ذكر، بالغ، عاقل، لا عذرَ له؛ لقوله تعالى: ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ? [الجمة: 9]
ولحديث حفصةَ زوجِ النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((رَواحُ الجمعة واجبٌ على كلِّ محتلمٍ))[18]، والإجماع منعقد على وجوبِها.
فلا تجب على الكافر وجوب أداءٍ؛ لفقد التوحيد، ولا على المرأة بالإجماع، ولا على غيرِ البالغ العاقل؛ لعدم تكليفه.
ولا تجب على مسافرٍ سفرَ قصرٍ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كانوا يسافرون في الحجِّ وغيره، فلم يصلِّها أحد منهم.

الوقفة الرابعة: الفرق بين صلاة الجمعة وصلاة الظهر:

صلاة الجمعة فريضة مستقلة، وليست بدلاً من الظهر؛ وذلك لأنها تخالف صلاة الظهر في أحكام كثيرة، وهي أفضلُ من صلاة الظهر، وآكدُ منها؛ لأنه ورد على تركها زيادةُ تهديد، ولأن لها شروطًا وخصائصَ ليست لصلاة الظهر، ولا تجزئ عنها صلاة الظهر ممن وجبت عليه، ما لم يخرج وقتُها، فإذا خرج وقتها، فصلاة الظهر حينئذٍ تكون بدلاً عنها.

الوقفة الخامسة: وقت صلاة الجمعة:

الجمعة لها ثلاثة أوقات:

الوقت الأول: وقت الأداء.

الوقت الثاني: وقت الاستحباب.

الوقت الثالث: وقت القضاء.

أولاً: وقت الأداء: ويبدأ ذلك بزوال الشمس عن وسط السَّماء، لكنه لو تقدم شيئًا يسيرًا (5 -10) دقائق، فجائزٌ، وآخرُ وقتِ الأداء: آخرُ وقت صلاة الظهر، وهو: إذا صار ظلُّ كلِّ شيءٍ مثلَه إلا فيء الزوال.

ثانيًا: وقت الاستحباب لصلاة الجمعة، وهو أول الوقت حتى في شدة الحر، فلا يشرع الإبراد؛ فعن عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم -: \"كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس\"[19].

ثالثًا: وقت القضاء: إذا خرج وقت صلاة الظهر، ولم يصلوا جمعةً، فإنهم يصلونها ظهرًا[20].

الوقفة السادسة: شروط صحة الجمعة:

شروط صحة الجمعة، هي:

1- دخول الوقت؛ لأنها صلاة مفروضة، فاشتُرِطَ لها دخولُ الوقت كبقية الصلوات، فلا تصح قبل وقتها ولا بعده؛ لقوله تعالى: ? إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ? [النساء : 103].

ووقتها وقت صلاة الظهر؛ أي: عندما تزول الشمس عن منتصف السماء جهةَ الغرب؛ فعن سلمةَ بنِ الأكوع - رضي الله عنه - قال: \"كنا نجمع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفَيءَ\"[21].

وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم -: \"كان يصلِّي الجمعة حين تميل الشَّمسُ\"[22].

ويصحُّ فعلُها في الساعة السادسة قبلَ الزوال؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - وفيه أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((... ومن راح في الساعة الخامسة فكأنَّما قرَّب بيضةً، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذِّكر))[23]، وخروج الإمام يكون في السادسة.

2- أن يكون المصلُّون ثلاثةَ مستوطنين بمساكن مبنيَّة بما جرت العادة بالبناء به، فلا تصح من أهل الخِيام، وبيوت الشَّعر الذين ينتجعون في الغالب مواطن القَطْر، وينقلون بيوتهم ونحو ذلك؛ فقد كانت قبائل العرب حول المدينة، ولم يأمرهم - صلى الله عليه وسلم - بصلاة الجمعة.

3- تقديم خطبتين؛ لمواظبة النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهما، وكذا لمواظبة خلفائه الراشدين؛ فعن عبدالله بنِ عمرَ أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"كان يخطب الخطبتين، وهو قائمٌ، وكان يفصل بينهما بجلوس\"[24]، ويشترط لهما النية، والموعظة التي تناسب الحال.

الوقفة السابعة: صفة صلاة الجمعة:

صلاة الجمعة ركعتان بالإجماع، ويُجهر فيهما بالقراءةِ، ويُسَنُّ أن يُقرأ في الركعة الأولى منهما بعد الفاتحة سورة الجمعة، وفي الثانية بعد الفاتحة سورة المنافقين؛ فعن ابنِ عباسٍ - رضي الله عنهما - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: \"كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة (الم تنزيل السجدة)، و(هل أتى على الإنسان حين من الدهر)، وأنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة، والمنافقين\"[25].

أو يقرأ في الأولى بـ? سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ? [الأعلى : 1]، وفي الثانية بـ? هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ? [الغاشية: 1]؛ فعن النُّعمان بنِ بشير - رضي الله عنه - قال: \"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في العيدين وفي الجمعة بـ(سبح اسم ربك الأعلى)، و(هل أتاك حديث الغاشية)، قال: وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد يقرأ بهما أيضًا في الصَّلاتين\"[26].

فيقرأ بالجمعة والمنافقين أحيانًا، وأحيانًا بـ(سبح) و(الغاشية)، ولا يقسم سورة واحدة من هذه السور بين الركعتين؛ لأنَّ ذلك خلاف السنة.

الوقفة الثامنة: بِمَ تدرك الجمعة؟

تدرك الجمعة بإدراك ركعةٍ؛ فإذا أدرك مع الإمام ركعةً أتمها جمعةً؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أدرك ركعةً من الصلاة، فقد أدرك الصلاةَ))[27].

وعن ابنِ عمرَ - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أدرك ركعة من الجمعة، أو غيرِها، فقد تَمَّتْ صلاتُه))[28].

وإن أدرك أقلَّ من الركعة بأن رفع الإمام رأسَه من الركعة الثانية قبل دخوله معه، فاتته صلاة الجمعة، فإذا سلَّم الإمام أتمَّها ظهرًا.

الوقفة التاسعة: هل للجمعة سنة قبلية؟

قال شيخ الإسلام ابنُ تيمية - رحمه الله -: \"لم يكن[29] يُصلِّي قبل الجمعة بعد الأذان شيئًا، ولا نقل هذا عنه أحدٌ، فإنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يؤذَّنُ على عهده إلا إذا قعد على المنبر، ويؤذِّن بلالٌ ثم يخطب النبي - صلى الله عليه وسلم - الخطبتين، ثمَّ يقيم بلال فيصلي النبي - صلى الله عليه وسلم - بالناس، فما كان يمكن أنْ يصلي بعد الأذان لا هو ولا أحد من المسلمين الذين يصلون معه - صلى الله عليه وسلم - ولا نَقَلَ عنه أحدٌ أنه صلى في بيته قبل الخروج يوم الجمعة، ولا وقَّتَ بقوله: صلاة مقدرة قبل الجمعة، بل ألفاظُه - صلى الله عليه وسلم - فيها الترغيب في الصلاة إذا قدم الرجل المسجد يوم الجمعة من غيرِ توقيت، كقوله: ((من بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، وصلى ما كتب له))[30].

وهذا هو المأثور عن الصحابة؛ كانوا إذا أتوا المسجد يومَ الجمعة يصلُّون من حين يدخلون ما تيسَّر، فمنهم من يصلي عشر ركعات، ومنهم من يصلي اثنتي عشرةَ ركعة، ومنهم من يصلي ثمانِ ركعات، ومنهم من يصلِّي أقل من ذلك؛ ولهذا كان جماهير الأئمة متفقين على أنه ليس قبل الجمعة سنة موقَّتة بوقتٍ مقدرة بعدد؛ لأن ذلك إنما يثبت بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - أو فعله، وهو لم يسن في ذلك شيئًا لا بقوله ولا فعله، وهذا مذهب مالك ومذهب الشافعي وأكثر أصحابه، وهو المشهور في مذهب أحمد\"[31].

والحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

-------------------------
[1] رواه مسلم (854).
[2] رواه أبو داود (1047) والنسائي (1374) وابن ماجه (1085) وأحمد (15729). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (962).
[3] زاد المعاد (1/376).
[4] رواه أبو داود (1052). والنسائي (1369)، ورواه أحمد (15072) بزيادة: ((من غير عذر))، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (965).
[5] الختم: الطبع والتغطية، ومنه قوله تعالى: ? خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ? [البقرة: 7]؛ أي: طبع.
[6] رواه مسلم (865).
[7] رواه البخاري (879) ومسلم (846).
[8] رواه البخاري (903).
[9] رواه مسلم (847).
[10] رواه البخاري (801) ومسلم (850).
[11] رواه الحاكم في المستدرك (3392)، وقال: \"حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه\"، والبيهقي في السنن الصغرى (635)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (736).
[12] رواه البخاري (6400) ومسلم (852).
[13] زاد المعاد (1/421- 422).
[14] رواه مسلم (881).
[15] رواه البخاري (937) ومسلم (882)، واللفظ له.
[16] رواه أبو داود (1130)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1034) بشواهده، وصححه في المشكاة (1187).
[17] زاد المعاد (1/398).
[18] رواه أبو داود (342) والنسائي (1371)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (370).
[19] رواه البخاري (904).
[20] شرح كتاب الصلاة من عمدة الطالب (741- 716) للشيخ/ خالد المشيقح.
[21] رواه مسلم (860).
[22] رواه البخاري (904).
[23] رواه البخاري (801) ومسلم (850).
[24] رواه النسائي (1416)، وأصله في البخاري (928).
[25] رواه مسلم (879).
[26] رواه مسلم (878).
[27] رواه البخاري (580) ومسلم (607).
[28] رواه النسائي (5574)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5994).
[29] أي: النبي - صلى الله عليه وسلم.
[30] الحديث رواه أبو داود (345) وابن ماجه (1087) من حديث أوس بن أوس الثقفي - رضي الله عنه - قال: \"سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة، أجر صيامها وقيامها)).
[31] مجموع الفتاوى (24/188 - 189).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خير يوم طلعت عليه الشمس
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رتبة حديث: ما طلعت الشمس ... على أفضل من أبى بكر
» تفسير قول الله عز وجل : ( وترى الشمس إذا طلعت تزاور.... الآية )
» هل دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يرد عليه الشمس كي يؤدي صلاة العصر ؟
» دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يرد عليه الشمس كي يؤدي صلاة العصر ؟
» هل الشمس هي جهنم ؟



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الأبحاث-
انتقل الى: