موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 عرض موجز لمباحث كتاب (إشكالية اعذار بالجهل في المبحث العقدي)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

عرض موجز لمباحث كتاب (إشكالية اعذار بالجهل في المبحث العقدي) Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

عرض موجز لمباحث كتاب (إشكالية اعذار بالجهل في المبحث العقدي) Empty
مُساهمةموضوع: عرض موجز لمباحث كتاب (إشكالية اعذار بالجهل في المبحث العقدي)   عرض موجز لمباحث كتاب (إشكالية اعذار بالجهل في المبحث العقدي) Emptyالإثنين 8 ديسمبر 2014 - 23:07

عرض موجز لمباحث كتاب (إشكالية اعذار بالجهل في المبحث العقدي)

حمد بن صالح المري
@hamadq5


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:

فإن مسألة العذرَ بالجهل من المسائل الشائكة؛ وقد مرّت سنون وأنا أقلّبُ كتبَ المتقدمين تارة، وبحوثات المعاصرين تارةً أخرى لأصِلَ إلى يقينٍ جازم، ونورٍ ساطع، وبرهان واضح يشفي غليلي في هذه المسألة، ولكني صرتُ كظمآن يشرب من بحر فيزيد عطشَه أو مستدلٍّ بنارِ خائفٍ على مخْيَط باهت؛ فقلتُ: يبدو أنه بعيد المنالِ كبيض الأنوق.
وتمثّلْتُ بقول الشاعر:

وكنْتُ إذا استودعْتُ سرّاً كتمْتُهُ --- كبيضِ أنوقٍ لا يُنالُ لها وَكْرُ

ثم دلّني أحد الفضلاء على بحث للأستاذ الفاضل/ سلطان العميري؛ فألفيته شاملاً مستوعباً هادئاً ناظراً في النصوص بلا مؤثّرٍ يدفع القارئَ لطريق ضيّق، ووجدْتُه أتى على كلّ جرحٍ فضمده، وعلى كل عويص فمهده؛ فجزاه الله خيراً.

وقد رأيت أكثر المعترضين على الباحث في مواقع الشبكة العنكبوتية والتواصل الاجتماعي= يعترضون على الباحث بأدلة أشبعها بحثاً ومناقشةً وردّ عليها في كتابه، مما يدل على أنه لم يقرءوا الكتاب ولا حتّى نظروا في مباحثه وما تعرّض له!

فعزمتُ على عرضه عرضا موجزا مع تلخيص لمباحث الكتاب (إشكالية الإعذار بالجهل في البحث العقدي- الطبعة الثانية)، قصدي فيه تقريبه للناظر ليعرف محتواه وما تعرّض له؛ فيحفّز الناظر على قراءته أو على الأقل= النظر في الموضع الذي عنده فيه إشكال قبل أن ينقد الفكرة، والله الموفق.

يتكون البحث من مقدمة وتمهيد وفصلين:

فالفصل الأول: اتجاه الإعذار بالجهل في مسائل الشرك (حقيقته- بنيته الاستدلالية- أصوله المنهجية) وتحته ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: حقيقة الإعذار بالجهل في مسائل الشرك والقائلون به.
وحرّر فيه مذهبَ سبعة أئمة وعلماء.
المبحث الثاني: البنية الاستدلالية لاتجاه الإعذار بالجهل في مسائل الشرك.
وذكر تحتها ثلاثة أنواع من أنواع أدلّتهم.
المبحث الثالث: الأصول المنهجية التي بُني عليها الإعذار بالجهل.
وذكر تحتها أصلين:
1- لا تكليف على العباد إلا بالشرع المنزل.
2- أن الشرع المنزل لا يلزم الجاهل به.
ثم ذكر شروط قيام الحجة وأنواعها (الحقيقي والحكمي)
الفصل الثاني: اتجاه المنع من الإعذار بالجهل في مسائل الشرك (حقيقته- بنيته الاستدلالية- أصوله المنهجية) وتحته ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: حقيقة اتجاه المنع من الإعذار بالجهل والقائلون به.
المبحث الثاني: البنية الاستدلالية لاتجاه المنع من الإعذار بالجهل.
وذكر تحتها أربعةَ عشر نواعاً من أدلّتهم!
المبحث الثالث: الأصول المنهجية التي بني عليها المنع من الإعذار بالجهل.
وهي خمسة أصول.
ثم الخاتمة والخلاصة.
فالمقدمة:
- بيّن فيها كثرة الاضطراب الحاصل في تحرير هذه المسألة المهمّة الدقيقة في الفهم والمأخذ؛ لأنها متعلقةٌ بباب التكفير، وهو باب وعر حتى كاد اليأس يسيطر على بعض العلماء من استجلاء الصورة فيه وضبط مقاصده ومعاقده كما أشار إلى ذلك الجويني في الغياثي.

- وأرجع الباحث هذا الاضطراب إلى سببين:
1- الاضطراب في ضبط الأمور المكفرة وتحديد مناطاتها.
2- الاضطراب في ضبط شروط تكفير المعين وضوابطه.

- ذكر الباحث في خاتمة المقدمة ما أضافه بحثه في هذه القضية، وهي ثلاثة أمور:
1- تحرير الأقوال بشكل واضح وضبط آراء القائلين بها عن طريق جمع أقوالهم واستحضار أصولهم.
2- تحرير الأدلة المعتمدة في الاستدلال على كل قول؛ وذلك بتصنيفها إلى أنواع، وتحت كل نوع عدد من أفراد الأدلة.
3- تحديد الأصول المنهجية المؤثرة؛ لأنها قضية كلية مرتبطة بأصول منهجية كبرى، وبهذه الطريقة تتضح الصورة وتنحل إشكالات كبيرة تضبّب الرؤية عن القارئ إن لم يحلّها.

- وفي خاتمة المقدّمة أكّد الباحث قصدَه في تحرير هذه المسألة، وبيّن أنه لا يقصد الانتصار لطائفة على حساب الأخرى، وإنما الغاية هو تحريرها علمياً بعيدا عن الدخول في النيات أو الأساليب المنافية للمنهجية العلمية.

وأما لتمهيد:
- بيّن فيه قبحَ الشرك في الشرع، وبيّن دلالات متنوّعة على ذلك.
- ذكر بعده صورا للشر الواقع في بلاد المسلمين، وكيف نافست بيوت الله ومظاهر التوحيد.
- شرع بعدها ي تحرير محل البحث؛ وباختصار:
ليس أصلَ البحث التسليمُ بوجوب إفراد الله تعالى بالعبادة، ولا في حرمة الشرك والبراءة منه؛ فهذا أمرٌ مفروغ منه، وإنما البحث يهدف إلى مناقشة حالة رجلٍ مقرّ بالله ربّا وبالإسلامِ دينا، ومؤمن بأنه لا يجوز صرف شيء من العبادة لغير الله، ومقرّ بأن أيّ عبادة تصرف لغيره تعد شركا أكبر مخرجا من الإسلام، ولكنه مع ذلك يجهل أن الاستغاثة بغير الله مثلا= تدخل في باب الشرك الأكبر، ويجهل أن الذبح والنذر لغير الله شرك أكبر.

- والاتجاهات تجاه حكمه ترجع في مجملها إلى اتجاهين:
1- أن يبقى له وصف الإسلام وحكمه حتى يعلم حكم ما وقع فيه؛ فيعامل معاملة المسلم.
2- أن يرتفع عنه وصف الإسلام وحكمه، ويعامل في الدنيا معاملة الكافر. وهذا الاتجاه يشمل صنفين:
أ- من جزم بثبوت وصف الكفر أو وصف الشرك في حقه.
ب- من لم يطلق وصف الكفر عليه في الدنيا وأطلق وصف الشرك عليه، وأما حكمه في الآخرة فحكم أهل الفترة.
هذا ما تضمنه التمهيد.

الفصل الأول: [اتجاه الإعذار بالجهل في مسائل الشرك]
ذكر في المبحث الأول من هذا الفصل بعضَ أقوال المحققين في التسوية بين باب التكفير وأبواب الوعيد الأخرى؛ لأن القول بالإعذار بالجهل قائم على أصلين كليين:
1- لا تكليف على العباد إلا بالشرع المنزل.
2- الشرع المنزل لا يلزم الجاهل به.
ثم حرّر الباحثُ مذهب سبعةٍ من الأئمة والعلماء الكبار في مسألة الإعذار بالجهل في مسائل الشرك الأكبر، وموقفهم من المسلمين الذين وقعوا في بعض صور الشرك الأكبر جهلاً أو تأويلاً، وهم:
1- ابن حزم (ت456ه)
2- ابن تيمية (ت728ه). وقد أبدع الباحث هنا حيث تخبّط في تحرير مذهبه كثير من الباحثين! فذكر أصولَه وتطبيقاته وجمع أقواله؛ وخلص إلى أن المعتبر عند ابن تيمية هو الإعذار بالجهل لمن تحقّق فيه وصف الجهل لا عن تفريط منه أو هوى سواء في باب الشرك أو غيره من أبواب الكفر.
وذكر أن الذين نسبوا لابن تيمية القولَ بعدم الإعذار بالجهل اعتمدوا على أربعة أنواع من النصوص، ذكرها إجمالاً وردّ عليها في الفصل الثاني تفصيلاً.
3- ابن القيم (ت751ه).
4- محمد بن عبد الوهاب (ت1206ه). وأشار الباحثُ إلى أمورٍ مهمة غفل عنها كثير من الباحثين عند نقلهم لبعض التقريرات أو الاعتماد على بعض الكتب دون استحضار لغرض المتكلم أو المصنف.
5- عبد الرحمن المعلمي (ت1386ه). وساق نصوصا واضحة كالشمس في رابعة النهار.
6- محمد العثيمين (ت1421ه). وبين حقيقة مذهبه على مستويين:
أ- التنظيري التأصيلي.
ب- التطبيقي التنزيلي.
وذكر مقطعين بتناقلها الذين لا يعذرون بالجهل، وناقشها وجلاّ المسألة فيها.
7- ناصر الدين الألباني (ت1420ه).

-ذكر بعدها موقفَ المانعين من الإعذار من التقريرات السابقة، وأجملها في خمسة أمور:
1- حملها بعضهم على أنهم امتنعوا من التكفير من باب المصلحة في نشر الدعوة، وناقشها.
2- وحملها بعضهم على حديث العهد بالكفر أو من نشأ في بادية بعيدة، وناقشها.
3- وحملها بعضهم على أنه جاء في سياق المسائل الخفية لا الظاهرة؛ فبين بطلان هذا المحمل، وناقشهم.
4- وحملها بعضهم على أنه من قبيل المتشابه، ونصوص عدم الإعذار محكم! وبيّن بطلان هذا القول.
5- المحمل الخامس يُعدّ من أكثر ما يُعتمَد عليه في حمل كلام العلماء خصوصا كلام ابن تيمية وهو: التفريق بين الشرك والكفر في الحكم والحقيقة.
وأطال الباحث النفَس في مناقشة أصحاب هذا الاستدلال وأبدعَ وأجاد وأفاد وأتى بما لا مزيد عليه؛ فاستدلّ بنصوص ونقولات جمعاً وفقهاً واستنباطاً!
وخلاصة ما وصل إليه: أن العلماء إذا نفوا الكفر عن فاعل الشرك الأكبر جهلاً فإنهم يعنون به نفي ترتب أحكام الكفر في الدنيا والآخرة، ويعنون به أن وصف الإسلام باق له لم يخرجه عن دائرته.

- ثم ختم هذا المبحث بنقد فهم ابن جرجيس لكلام ابن تيمية وابن القيم، وبين أنه يرتكز في فهمه على قاعدتين ثم نقضها وناقشها.
- وشرع بعدها في المبحث الثاني [البنية الاستدلالية لاتجاه الإعذار بالجهل] وبيّن أن كثيرا من الباحثين يسلك طريقة في تصنيف الأدلة غير دقيقة؛ وهي تقسيم الأدلة إلى نوعين:
1- الأدلة من القرآن.
2- الأدلة من السنة.
وهذه الطريقة لا تعتمد في التقسيم على وصف مؤثر في الدلالة؛ ولذلك اعتمد طريقة التقسيم بحسب الأوصاف المؤثرة قوة ووضوحا ونحو ذلك.

- قسم النصوص إلى ثلاثة أنواع:
1- النصوص الدالة على إعذار المخطئ. وذكر النصوص وتفسير أهل العلم لها، وردّ على مَن أخرج من عمومها مَن وقع في الشرك.
2- النصوص التي فيها إعذارُ مَن وقع في الشرك أو الكفر وهو جاهل فلم يرفع عنه وصف الإسلام ولم يعامل معاملة الكفار. وذكر تحتها أربعة شواهد:
الشاهد الأول: الرجل الذي أمر بإحراق نفسه وأنكر قدرة الله عليه. وذكر أن العلماء أجمعوا على أنه لم يكفر ولم يرتفع عنه وصف الإسلام إلا أنهم اختلفوا في المانع على قولين:
الأول: لم يعتبروا فعله كفراً. واختلفت مسالكهم في حمل الحديث على أربعة مسالك، ذكرها وناقشها.
الثاني: اعتبروا الفعل كفرا أكبر لكنه معذور، وهذا مذهب الجمهور، ولهم في ذلك ثلاثة مسالك؛ ذكرها ورجّح منها مسلك القائلين بأن المانع هو الجهل، وهم: ابن قتيبة وابن عقيل وابن حزم وابن تيمية وابن القيم وابن الوزير وغيرهم، وذكر أدلّة كثيرة لهذا القول.
ثم أردفها باعتراضات وقدح المانعين في الاستدلال بهذه القصة وناقشهم فيها.

الشاهد الثاني: قصة بني إسرائيل لما قال لهم موسى: (إنكم قوم تجهلون). وذكر مسالك العلماء وناقشها.

الشاهد الثالث: قصة ذات أنواط. وذكر اختلاف العلماء في تحديد نوع الطلب المقصود، ورجّح قول القائلين بأنه من الشرك، وهو اختيار ابن القيم وأبي شامة ومحمد بن عبد الوهاب وابن عبد الله وأبي بطين وعبد الرحمن بن حسن والألوسي والقنوجي ورشيد رضا وحامد الفقي وعبد الرزاق عفيفي وغيرهم.

وهؤلاء القائلون بأن الطلب شركٌ اختلفوا في المانع الذي منع من تكفيرهم على قولين:
الأول: لأنهم طلبوا ولم يفعلوا.
الثاني: لأنهم جهال لم يعلموا أنه شرك. ورجّح الأخير، وذكر أدلته، ومَن اختاره من المعاصرين كالمعلمي والعفيفي ورشيد رضا.

الشاهد الرابع: حديث حذيفة (يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب...). وذكر مَن استدل به من الأئمة كابن تيمية.
وذكر اعتراضات من لا يعذرون بالجهل وناقشها نقاشا علميا هادئا.
3- النصوص الدالة على أن حجة الله تعالى على العباد بالتكليف لا تقوم إلا بإرسال الرسل. وذكر نصوصاً كثيرة ووجه الاستدلال منها والقائلين بها.

- ثم ذكر الباحث الاستدلالات الخاطئة على الإعذار بالجهل، وأرجعها إلى ثلاثة أمور:
1- ألا يكون النص متعلقا بباب الإعذار بالجهل أصلا. وذكر ثلاثة أمثلة لذلك مع المناقشة.
2- ألا يكون النص متعلقا بباب الشرك الأكبر ولا بباب أصول الدين. وذكر مثالين مع المناقشة.
3- ألا يكون النص دالا على تمام القول بالإعذار بالجهل. وذكر أوجه الاعتراضات وناقشها.

- وفي المبحث الثالث [الأصول المنهجية التي بُني عليها الإعذار بالجهل] جعل الباحث الأصولَ أصلين اثنين:
1- لا تكليف على العباد إلا بالشرع المنزل.
2- الشرع المنزل لا يلزم الجاهل به.

- وبعد عرضَ أقوال العلماء في الأصل الأول= ذكر الفروق بين قول أهل السنة والجماعة والأشاعرة في تقريرهم له وجعلها ثلاثة فروق مؤثرة؛ ردّاً على مَن خلط بينهما.
- ثم ذكر المخالفين لهذا الأصل وهم طائفتان:
1- المعتزلة.
2- ومن لا يعذر بالجهل.
وبيّنها بالشرح والتفصيل.
- ثم شرع في بيان الأصل الثاني (الشرع المنزل لا يلزم الجاهل) وذكر أدلة شرعية كثيرة وأدلة عقلية على هذا الأصل.
- ثم عرّج على مسألة قيام الحجة؛ فذكر لها شرطين:
1- فهم الحجة.
2- انتفاء الشبهة.
وذكر تحت كل شرط المخالفين وأدلّتهم، وناقشها نقاشا علميا هادئا مقلبا فيها الأدلة، متأملاً كلام أهل العلم.
- وختم الباحث هذا الفصل ببيان أنواع قيام الحجة بكلامٍ في غاية النفاسة، ودبّجها بنقولات توضّح المقصود، وأزال اللثام عن عويصات مسائلها؛ فجزاه الله خيرا!
- وخلاصة كلامه في تحديد ضابط التفريط من المكلف بعد عرضه للقولين أدلّتهم= حصول التفريط في تعلّم الدين لا إمكان الحصول عليه.

الفصل الثاني: اتجاه المنع من الإعذار بالجهل في مسائل الشرك.
المبحث الأول: حقيقته والقائلون به.
- ذكر الباحث نقاط الاتفاق والاختلاف بين القائلين بعدم العذر، والقائلين بهذا القول من بعض أئمة الدعوة النجدية ومن غيرهم ممن سبقهم ولحقهم مع النقولات والعزو، محررا الصور ومناقشاً ومحللاً.

المبحث الثاني: البنية الاستدلالية لاتجاه المنع من الإعذار بالجهل في مسائل الشرك.
ذكر في هذا المبحث أدلة القائلين بهذا القول، وناقشها نقاشاً علميا مستفيضا ومستطردا بصورة ممتعة تأخذ بتلابيب القارئ المتأمّل.
وصنف الباحث أدلتهم إلى أربعة عشر نوعاً:
1- النصوص التي فيها الحكم على الكفار بالشرك والكفر مع إثبات وصف الجهل لهم، وعدم العلم، والغفلة، وعدم الفهم، وعدم العقل.
2- النصوص التي فيها الحكم على أهل النار بالجهل.
وهذا النوع وإن كان قريبا من الأول إلا أن الباحث أفردها لكثرة الاستدلال بها.
3- النصوص التي فيها إثبات وصف الشرك واسمهِ قبل بلوغ الرسالة.
4- النصوص التي وصفت الكفار بأنهم يحسبون على أنهم على خير.
5- النصوص التي فيها أن المرء قد يكفر وهو لا يشعر ولا يقصد.
6- النصوص التي فيها الحكم على مَن فعل الشرك بحبوط العمل وعدم المغفرة بإطلاق.
7- النصوص التي فيها الحكم على بعض أعيان من فعل الشرك بعدم الفلاح وبدخول النار.
8- الاستناد إلى الإجماع.
وتحت هذا الأصل ذكر النقولات التي يَستند إليها مَن يقول بعدم الإعذار ككلام بعض أئمة الدعوة وابن القيم في طريق الهجرتين، وناقشها نقاشا علميا ممتعا، وأطال النفس في بحثها.
9- حجة الميثاق.
10- دليل الفطرة.
11- دليل العقل (التحسين والتقبيح)
12- النصوص الواردة في تعذيب بعض أهل الفترة.
13- دليل اللغة.
وأبدع الباحث فيه بياناً ومناقشةً.
14- الاستناد إلى اللوازم الباطلة. وهي ستة لوازم:
أ- تفضيل الجهل على العلم.
ب- عدم تكفير عوام اليهود والنصارى.
ج- عدم تكفير ساب الله أو نبيه صلى الله عليه وسلم.
د- قصر التكفير على العاند والقاصد للكفر.
ه- الجمع بين النقيضين (الشرك والإيمان).
و- الإلزام بقول المرجئة.
ناقش الباحث كلَّ ما مضى وأفاض في بحثها.

المبحث الثالث: الأصول المنهجية التي بُني عليها اتجاه المنع من الإعذار بالجهل.
وحصرها الباحث في خمسة أصول:
1- القول بالحد الأدنى لثبوت وصف الإسلام.
فحقيقة قول المانعين من الإعذار بالجهل= أن العبد لا يثبت له وصف الإسلام إلا بالعلم بما يدخل في الشرك الأكبر وترك كل تفاصيله.
2- التسوية بين حل الكافر الأصلي وحال المسلم الواقع في الشرك.
وبيّن الفروق المؤثرة في الوصف والحكم التي توجب استحالة المساواة بينهما في الأحكام ابتداءً، وذكر حال:
أ- الكافر الأصلي.
ب- المسلم الواقع في الشرك جهلا وما تعارض في حقه من الأوصاف.
3- الاعتماد على قاعدة (الحكم للظاهر والله يتولى السرائر).
بين أن الذين استندوا على هذه القاعدة في المنع من الإعذار بالجهل قد وقعوا في ثلاثة أخطاء:
أ- لم يحققوا الموطن الذي تتعلق به هذه القاعدة؛ لأنها تتعلق بالظاهر المتمحض لا الظاهر المتعارض مع غيره.
ب- أنهم قدموا الظاهر الموجب للكفر على الظاهر الموجب للإسلام.
ج- لم يطردوا في أخذهم بالقاعدة؛ فأعملوها في باب الشرك فقط.
4- التفريق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية في الإعذار.
حقق الباحث هذه المسألة تحقيقاً علميا دقيقا، ونقد نسبة التفريق إلى ابن تيمية بخمسة أمور ثم وجه النصوص التي اعتمدوا عليها في التفريق بين المسائل الظاهرة والخفية.
5- الاعتماد على المقتضيات القدرية في بناء الأحكام الشرعية.
وبين الباحث أنها ليست حججا مستقلّةً.

ثم ختم بحثَه بذكر قضايا منهجية نفيسة لكل باحث ومصنف، وأتبعها بتلخيص موجز للقضايا العلمية التي توصل إليها في بحثه.
- وفي الختام: أنصح كل طالب حق في هذه المسألة أن يقرأ هذا الكتاب قبل أن يتبنّى رأياً فيها.
- وبغض النظر عن النتيجة التي وصل إليها الباحث= فإن طريقته التي سلكها في بحثه طريقةٌ علمية منضبطة؛ لو التزمها الباحثون لحصل خير كثير، والله الموفق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عرض موجز لمباحث كتاب (إشكالية اعذار بالجهل في المبحث العقدي)
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسفة الإعذار بالجهل والتأويل عند أهل السنة والجماعة
» إشكالية الجوهر‎ ‎اليهودي
» مدخل إلى منهج التأصيل العقدي
» موجز في أحكام الإحداد
» إشكالية الوحدة اليهودية والنفوذ اليهودي



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الأبحاث-
انتقل الى: