لعبة الأسانيد...- عند الرافضة-... مثل لعبة التقيّة ..
الحمد لله رب العالمين
من أهداف الرافضة في وضع الأسانيد لمروياتهم:
- تقليد أهل السنة
- التخلص من تعيير أهل السنة لهم
والبرهان على ذلك هو قول المحدث الفقيه الإمامي المؤرخ محمد بن الحسن بن علي الحرّ العاملي المتوفى 1104ه في وسائل الشيعة 20/100 حيث قال معترفاً بالحقيقة:
(والفائدة في ذكره -أي السند- دفع تعيير العامة الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة بل منقولة من أصول قدمائهم)
وأكّد على أن اصطلاح تقسيم الأحاديث إلى صحيحة وضعيفة أنه تقليد لأهل السنة قال في وسائل الشيعة 20/100 أيضاً:
( والإصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة واصطلاحهم بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع)
وهذا من البراهين على أن الرافضة عالة على أهل السنة ولا ينفكون عن تقليدهم في الحديث والتصنيف بل سرقوا أصول المعتزلة الخمسة وسرقوا عقيدة القدرية
وبهذا نعلم أن الرافضة لايعملون بلعبة التصحيح والتضعيف إلا في المناظرات والحوارات مع أهل السنة فقط كممارستهم للعبة التقيّة تماماً حذو القذّة بالقذّة والنعل بالنعل فهم يتسترون بالتصحيح والتضعيف كما يتسترون بالتقيّة
وهكذا دينهم عورة واجبة الستر وعليهم ذلة وترهق وجوههم قتَرَة
فاللهم لك الحمد على إجابتك دعاء أبي عبد الله الحسين -رضي الله عنه- ففي الارشاد للمفيد ج 2 ص 110 :
ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال :
" اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترض الولاة عنهم أبداً فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا "
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك أخي، ولكن هل تعلم من هو أوثق رواة الشيعة على الإطلاق؟؟؟
إنه زرارة،،، هل تعلم من هو زرارة؟؟؟
هو زرارة بن أعين بن سنسن ويكنى أبا الحسن وأبا علي أيضاً وكان سنن عبداً رومياً كما ورد في الفهرست للطوسي ص104.
وقد وقع زرارة في إسناد كثير من الروايات تبلغ ألفين وأربعة وتسعين مورداً (2094) كما في معجم رجال الحديث ج8 ص254
ولذلك كان يلقب ب (خزينة أحاديث الأئمة) كما في رجال حول أهل البيت ج2 ص94.
وقد وثق زرارة شيوخ الشيعة كالطوسي والنجاشي وابن المطهر وغيرهم.
وبعد أن عرفنا هذه المعلومات المهمة والقيمة عن زرارة وبأنه معتمد وموثوق من قبل كبار رجال الحديث عندهم، لننظر من هو زرارة على حقيقته ::
-- الرواية الصحيحة عن الإمام جعفر حيث يروي زياد بن أبي الحلال قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئاً فقبلنا منه وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك, فقال: هاته, فقلت: يزعم أنه سألك عن قول الله عز وجل: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً} فقلت: من ملك زاداً وراحلة, فقال لك: كل من ملك زاداً وراحلة فهو مستطيع للحج وإن لم يحج؟ فقلت: نعم؟: فقال (أي أبوعبدالله): ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت, كذب علي والله, كذب علي والله العن الله زرارة, لعن زرارة, لعن الله زرارة, إنما قال لي: من كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج؟ قلت: قد وجب عليه, قال: فمستطيع هو؟ فقلت: لا حتى يؤذن له. قلت: فاخبر زرارة بذلك؟ قال: نعم, قال زياد: فقد من الكوفة فلقيت زرارة فأخبرته بما قال أبوعبدالله وسكت عن لعنة. قال: أما إنه قد أعطاني الاستطاعة ما حيث لا يعلم, وصاحبكم هذا ليس له بصر بالرجال.
وهذه الرواية نقلها الكشي كما ذكر الخوئي في معجم رجال الحديث ج8 ص246 247. ولم يعلق عليها
- نقل الكشي رواية ذكرها صاحب معجم رجال الحديث ج8 ص243 بعد أن ساق الإسناد عن زرارة قال: قال لي أبو جعفر: حدث عن بني إسرائيل ولا حرج. قال: قلت: جعلت فداك والله إن في أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم, قال: وأي شيء هو يا زرارة؟ قال: فاختلس من قلبي فمكثت ساعة لا أذكر شيئاً مما أريد. قال: لعلك تريد الغيبة؟ قالت: نعم. قال: فصدق بها فإنها حق.
أخي الكريم أي خزينة للأحاديث هذه، وهو لا يذكر موضوعا مما يريد؟؟؟ حيث قال :: (فاختلس من قلبي فمكثت ساعة لا أذكر شيئاً مما أريد
ومن تهاون الرافضة بالأسانيد والرواية وتلاعب الرواة ماورد في الكافي 1/52و 51 و53 باب رواية الكتب والحديث:
- (قلت لأبي عبد الله ع أسمع الحديث منك فأزيد وأنقص؟ قال : فإن كنت تريد معانيه فلا بأس)
- ( قلت لأبي عبد الله ع الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك أو أسمعه من أبيك أرويه عنك؟ قال: سواء إلا أنك ترويه عن أبي أحبّ إليّ)
- ( إذا حدثتكم بحديث فأسندوه إلى الذي حدثكم فإن كان حقّاً فلكم وإن كان كذباً فعليه)
- (الرجل من أصحابنا يعطيني الكتاب ولايقول اروه عني يجوز لي أن أرويه عنه قال فقال: إذا علمت أن الكتاب له فاروه عنه)
- ( جعلت فداك إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله وكانت التقيّة شديدة فكتموا كتبهم ولم تُروَ عنهم فلمّا ماتوا صارت الكتب إلينا فقال: حدثوا بها فإنها حق)
ومن يضمن لهم ولاسيما في ظروف الخوف والتقيّة أن تكون هذه الكتب التي صارت إليهم من وضع زنديق أراد إضلال الشيعة وإبعادهم عن دائرة الإسلام حيث تضمن كتبهم الطعن في القرآن والشرك الذي له قرنان كأنهما قرنا شيطان وقد قال المحقق القمي في كتابه ( القوانين) 2/222:
بأن (الأخبار الموجودة في كتبنا مايدل على أن الكذّابة والقالة قد لعبت أيديهم بكتب أصحابنا وأنهم كانوا يدسون فيها)
ولقد تمت صناعة الأسانيد للروايات بأسماء رجال لاوجود لهم قال السيد أبو طالب وهو من أئمة الشيعة الزيديّة يقال له - الناطق بالحق-:
( إن كثيراً من أسانيد الإثني عشرية مبنيّة على أسماء لامسمى لها من الرجال قال: وقد عرفت من رواتهم المكثرين من كان يستحلّ وضع الأسانيد للأخبار المنقطعة إذا وقعت إليه وحُكي عن بعضهم أنه كان يجمع روايات "برزجمهر" وينسبها للأئمة بأسانيد يضعها فقيل له في ذلك فقال :" ألحق الحكمة بأهلها "!!!)
راجع الحور العين لنشوان الحميري ص 153
الأسانيد عند الرافضة للبركة..!!
قال محمد باقر المجلسي المتوفى سنة 1111ه كمافي رسائل أبي المعالي عن العلامة المجلسي ص 459:
( فإننا لا نحتاج إلى سند لهذه الأصول الأربعة وإذا أوردنا سنداً فليس إلا للتيمن والبركة والإقتداء بسنة السلف!!)
ومن عدم اهتمامهم بالأسانيد أنهم حكموا بصحة كتاب نهج البلاغة مع أن هذا الكتاب مطعون في سنده ومتنه فقد جُمع بعد أمير المؤمنين بثلاثة قرون ونصف بلا إسناد..!!
يقول الشعراني في مقدمته لتاب شرح جامع على الكافي للمازندراني كمافي مقياس الهداية 2/282 :
( إن أكثر أحاديث الأصول في الكافي غير صحيحة الإسناد ولكنها معتمدة لاعتبار متونها وموافقتها للعقائد الحقّة ولا ينظر في مثلها إلى الإسناد).