تناقضات (الخوئي) الواضحات الصريحات في حكمه على الرجال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع أنجزته بالتعاون مع الأخ الفاضل الواثق حيث أن له الفضل الأكبر في إخراجه
كان أصل هذا الموضوع نقولات متفرقة جمعتها في ملف خاص، كانت تمر بي أثناء تعرضي لبعض الرواة الشيعة
فكنت كثيرا ما ألاحظ تناقض أحكام الخوئي على بعض الرواة فكلما وقفت على إحدى تناقضاته أضفتها إلى مسودتي
ثم باقتراح من الأخ الواثق فتحت هذا الموضوع كي يستفيد منه الإخوة السنة وكي يطلع الزملاء الإثني عشرية على مزاجية الخوئي في الحكم على الرواة
وقبل أن أدخل في الموضوع لا بد من ذكر بعض الملاحظات التي ستغلق الباب على بعض الزملاء الإثني عشرية:
1 - بعض الرواة الذين سنذكرهم كان الخوئي يوثقهم لوجودهم في كامل الزيارات ثم بعض تراجعه عن هذه القاعدة في آخر حياته صار يضعفهم، فسيعتبر الزملاء الإثني عشرية هذا الأمر من باب التراجع لا التناقض
2 - قد تختلف آراء الخوئي من كتب إلى كتاب آخر فهذا أيضا من باب التراجع
والجواب عن هاتين الملاحظتين من وجهين
1 - وقفنا على تناقض الخوئي في كتاب واحد كما سيأتي فهل هذا أيضا من باب التراجع في الكتاب الواحد
2 - فائدة مهمة: أعلن الخوئي تراجعه عن توثيق رجال كامل الزيارات قبيل صدور الطبعة الأولى من المعجم التي كانت سنة 139. هـ حسبما أفاده المرجع بالنجفي في سؤال وجه له في منتدى يا حسين، ولكن الخوئي كان يضعف بعض الرواة ويثبت جهالتهم قبل هذا التاريخ بالرغم من وجودهم في كامل الزيارات!!
ثم إنه أيضا وثق بعض الرواة لوجوهم في كامل الزيارات بعد هذا التاريخ أيضا
فهل هذا من قبيل التراجع أم التناقض
والآن سأسرد عشارية من تناقضات الخوئي في أحكامه الرجالية
وسأفرد كل راوبرد خاص إن شاء الله تعالى
وللحديث صلة رد مع اقتباس.
تاريخ التسجيل: Nov 2..8
المشاركات:1,996معدل تقييم المستوى:21.
موضوع رائع متابعين معك جزاك الله نسأل الله أن يجعلك من الذين يهدمون دين الرفض ويهدون عوام الرافضة وفقك الله. قال السيد أبوطالب: (إن كثيراً من أسانيد الإثني عشرية مبنية على أسامٍ لا مسمى لها من الرجال، قال: وقد عرفت من رواتهم المكثرين من كان يستحل وضع الأسانيد للأخبار المنقطعة إذا وقعت إليه أبوطالب يحيى بن الحسين بن هارون الحسني، وقد قال ذلك في كتابه الدعامة، وقد توفي سنة (424هـ). (انظر: معجم المؤلفين: 13/ 192 - 193).
---------------------------------------
قال البهبهاني (إذ لا شبهة في أن عشر معشار الفقه لم يرد فيه حديث صحيح، والقدر الذي ورد فيه الصحيح لا يخلوذلك الصحيح من اختلالات كثيرة بحسب السند، وبحسب المتن، وبحسب الدلالة) المصدر: الفوائد الحائرية ص 488
-----------------------------------------
رد مع اقتباس.
.7 - 22 - 2.1. .6:27 M #3
الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى رسالة خاصة
تاريخ التسجيل: Jan 2..9
المشاركات:19معدل تقييم المستوى:.
حياك الله أخي توحيد
جعفر بن محمد بن حكيم
توثيقه:
كتاب الخمس، الأول - السيد الخوئي - شرح ص 342
، ولم يظهر وجهه بعد جهالة جعفر بن محمد بن حكيم الواقع في سلسلة السند. نعم هومذكور في اسناد كامل الزيارات، فهي موثقة على مسلكنا لا على مسلكه قدس سره
كتاب الحج - السيد الخوئي - ج 2 - شرح ص 369
ولكن قد عرفت أن خبر إبراهيم معتبر لأن جعفر بن محمد بن حكيم المذكور في السند وإن لم يوثق في كتب الرجال ولكنه ثقة لأنه من رجال كامل الزيارة
تضعيفه
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 6 - شرح ص 314
على أن سندها ضعيف لأنه مضافا إلى أن طريق الشيخ إلى ابن فضال لم يثبت اعتباره - أن في سندها جعفر بن محمد بن حكيم ولم تثبت وثاقته رد مع اقتباس.
.7 - 22 - 2.1. .6:29 M #4
الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى رسالة خاصة
تاريخ التسجيل: Jan 2..9
المشاركات:19معدل تقييم المستوى:.
المفضل بن عمر
توثيقه:
كتاب الصوم - السيد الخوئي - ج 1 - شرح ص 339 - 34.
وأما المفضل بن عمر: ففيه كلام طويل الذيل تعرضنا له في المعجم، وهوالذي نسب إليه كتاب التوحيد، والظاهر أنه ثقة، بل من كبار الثقاة، وإن وردت فيه روايات ذامة إذ بإزائها روايات مادحة تتقدم عليها لوجوه تعرضنا لها في محله
كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 4 - شرح ص 316
ثانيتها: ما رواه في العلل عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن العلة التي من أجلها وجب التسليم في الصلاة؟ قال: لأنه تحليل الصلاة إلى أن قال: قلت: فلم صار تحليل الصلاة التسليم؟ قال: لأنه تحية الملكين، وفي إقامة الصلاة بحدودها وركوعها وسجودها وتسليمها سلامة العبد من النار. . . الخ قال: في الجواهر عند نقل هذه الرواية (بسند يمكن أن يكون معتبرا) مع أن في سندها علي بن العباس وقد ضعفوه وقالوا لم يعتن برواياته، والقاسم بن الربيع الصحاف وهولم يوثق وإن كان من رجال كامل الزيارات وتفسير القمي، ومحمد بن سنان وضعفه ظاهر، والمفضل بن عمر الذي ضعفه النجاشي وغيره صريحا وإن كان الأظهر وثاقته،
تضعيفه
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 3 - شرح ص 13.
هذا ولكن الروايتين ضعيفتان فإن في سند أحداهما المفضل بن عمر
كتاب الحج - السيد الخوئي - ج 4 - شرح ص 21.
ولكن في الوافي روي عن جعفر بن بشير عن المفضل بن عمر فتكون الرواية ضعيفة لضعف المفضل عن المشهور رد مع اقتباس.
.7 - 22 - 2.1. .6:29 M #5
الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى رسالة خاصة
تاريخ التسجيل: Jan 2..9
المشاركات:19معدل تقييم المستوى:.
محمد بن أحمد بن خاقان
توثيقه
كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 4 - شرح ص 1.8 - 1.9
أما من حيث السند فبما ذكره في المدارك من أن في الطريق النهدي المردد بين الموثق وغيره. وفيه ما لا يخفى فإن المنصرف من هذا اللفظ عند الاطلاق رجلان أحدهما هيثم ابن أبي مسروق وهوممدوح في كتب الرجال بل بملاحظة وقوعه في أسانيد كامل الزيارات موثق، والآخر هومحمد بن أحمد بن خاقان أبوجعفر القلانسي المعروف بحمدان وهوموثق
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 7 - ص 26.
ثم أقول: هومحمد بن أحمد بن خاقان النهدي أبوجعفر القلانسي الكوفي الآتي، فإنه يلقب بحمدان ويأتي توثيقه في حمدان القلانسي
تضعيفه
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 5 - ص 2.4
أقول: هذه الرواية مع أنها غير قابلة للتصديق في نفسها - إذ لا يمكن أن يروي حبيب عن الصادق (عليه السلام) ذم نفسه، بمثل هذا الذم - ضعيفة السند، فإن محمد بن أحمد بن خاقان، وإن حكى الشيخ توثيقه، من العياشي إلا أن النجاشي ضعفه، وكذلك ابن الغضائري، على ما حكاه العلامة، وابن داود.
أقول أنا أبوحسان: لاحظ أن التوثيق والتضعيف وقع في كتاب واحد وهومعجم رجال الحديث فتأمل رد مع اقتباس.
.7 - 22 - 2.1. .6:3. M #6
الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى رسالة خاصة
تاريخ التسجيل: Jan 2..9
المشاركات:19معدل تقييم المستوى:.
المعلى بن خنيس
توثيقه
كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 2 - شرح ص 157
فنقول: روى الشيخ في الصحيح عن معاوية بن عمار قال: سأل المعلى بن خنيس أبا عبد الله عليه السلام وأنا عنده عن السجود على القفر وعلى القير، فقال: لا بأس به، ورواه الصدوق أيضا بسنده الصحيح عن المعلى بن خنيس.
مباني تكملة المنهاج - السيد الخوئي - ج 1 - شرح ص 137
ومعتبرة المعلى بن خنيس
مباني تكملة المنهاج - السيد الخوئي - ج 1 - شرح ص 249
معتبرة المعلى بن خنيس،
تضعيفه
كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 5 ق 2 - شرح ص 138
1 رواية المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إذا سبقك الإمام بركعة فأدركته وقد رفع رأسه فاسجد معه، ولا تعتد بها ". وهي ضعيفة السند بمعلى بن خنيس
أقول أنا أبوحسان: لاحظ أن التناقض وقع في كتاب واحد وهوكتاب الصلاة رد مع اقتباس.
.7 - 22 - 2.1. .6:3. M #7
الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى رسالة خاصة
تاريخ التسجيل: Jan 2..9
المشاركات:19معدل تقييم المستوى:.
القاسم بن يحيى والحسن بن راشد
توثيقهما
كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 4 - شرح ص 195 - 196
هذا: وسند الرواية (التي هي من حديث الأربعمائة) معتبر وإن وقع في الطريق القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد، فإن الرجلين وإن لم يوثقا صريحا في كتب الرجال، أعني القاسم وجده الحسن دون غيرهما ممن يسمى بذلك لكن يكفي وقوعهما بعين هذا السند - أي القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد في أسانيد كامل الزيارات، ويؤكده أن الصدوق اختار في باب الزيارات رواية قال إنها أصح الروايات التي وصلت إلي مع أن في طريقها أيضا القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد، فهذا توثيق منه (قده) لهما
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 5 - هامش ص 98
والرواية موثقة فإن القاسم بن يحيى الواقع في سندها موجود في اسناد كامل الزيارات، هذه الرواية رواها في الخصال ج 2 باب حديث الأربعمائة ونقلها في جامع الأحاديث، وصاحب الوسائل نقل قطعات الحديث المناسبة للوضوء وذكر فيها: من كان على يقين ثم شك فليمض على يقينه الخ الوسائل الجزء 1 باب 1 من أبواب نواقض الوضوء الحديث 6
تضعيفهما
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 8 - شرح ص 35. - 351
على أن سندها ضعيف بمحمد بن سنان وأحمد بن محمد الكوفي وابن جمهور وأبيه أي جمهور نفسه لأنه مهمل، وقد وردت في طريق آخر للصدوق وهوضعيف أيضا لوجود القاسم بن يحيى وجده الحسن بن راشد فيه، وهما ضعيفان والحسن هومولى المنصور (الضعيف) بقرينة رواية القاسم عنه
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 8 - شرح ص 442
وهي من حيث الدلالة ظاهرة ولكنها ضعيفة من حيث السند لأنها مروية بطريقين: الكليني والصدوق وهي على طريق الكليني تشتمل على جماعة من الضعاف. وعلى طريق الصدوق تشتمل على القاسم ابن يحيى وجده الحسن بن راشد وكلاهما ضعيف كما مر في بعض الأبحاث السابقة.
قلت: لاحظ أن تناقض الخوئي وقع في كتاب واحد وهوكتاب الطهارة
وبالنسبة لتوثيق الخوئي للقاسم بن يحيى اعتماد على تصحيح الصدوق لسند وقع فيه فسنتعرض له في موضوع خاص حول تناقض الخوئي في قواعده الروائية فترقبه رد مع اقتباس.
.7 - 22 - 2.1. .6:31 M #8
الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى رسالة خاصة
تاريخ التسجيل: Jan 2..9
المشاركات:19معدل تقييم المستوى:.
الحسين بن علوان
توثيقه
كتاب الحج - السيد الخوئي - ج 1 - شرح ص 375
إلا أن الخبر ليس بضعيف بل هومعتبر فإن الضعف المتوهم هومن ناحية الحسين بن علوان ولكنه موثق لأن الكشي يمدحه والنجاشي يوثقه لقوله: (الحسن بن علوان الكلبي وأخوه الحسن يكنى أبا محمد ثقة) وقد زعم بعضهم أن التوثيق راجع إلى الحسن أخيه ولكنه فاسد بل التوثيق راجع إلى الحسين نفسه لأنه المقصود في الترجمة وكثيرا ما جرت عادة النجاشي أن يذكر شخصا من أقارب المترجم في ضمن ترجمة الشخص الذي عنونه. على أن العلامة ذكر عن ابن عقدة أن الحسن كان أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا. وفي كلامه دلالة على وثاقة الحسين أيضا مضافا إلى ذلك أن الحسين من رجال تفسير علي بن إبراهيم القمي
كتاب الاجارة، الأول - السيد الخوئي - شرح ص 342
وقد روى الحميري في قرب الإسناد بسند معتبر عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا (ع) كان يقول من تصدق بصدقة فردت عليه فلا يجوز له أكلها، ولا يجوز له إلا انفاقها، إنما منزلها بمنزلة العتق لله فلوأن رجلا أعتق عبدا لله فرد ذلك العبد لم يرجع في الأمر الذي جعله لله فكذلك لا يرجع في الصدقة)
تضعيفه
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 8 - شرح ص 161
(منها) رواية زيد بن علي عن آبائه عن علي (ع) قال: (إذا مات الرجل في السفر مع النساء ليس فيهن امرأته ولا ذومحرم من نسائه، قال:: يوزرنه إلى ركبتيه ويصببن عليه الماء صبا ولا ينظرن إلى عورته ولا يلمسنه بأيديهن) وهي وإن كانت صريحة الدلالة على المراد إلا أن في سندها الحسين بن علوان وهوعامي لم يوثق رد مع اقتباس.
.7 - 22 - 2.1. .6:33 M #9
الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى رسالة خاصة
تاريخ التسجيل: Jan 2..9
المشاركات:19معدل تقييم المستوى:.
مسعدة بن صدقة
وقد استفدت هذا الراوي من بعض مشاركات الإثني عشرية في منتدياتهم
توثيقه
كتاب النكاح - السيد الخوئي - ج 1 - شرح ص 1.5
ثانيا: صحيحة مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله (ع) قال: (قال أمير المؤمنين (ع): لا تبدأوا النساء بالسلام ولا تدعوهن إلى الطعام فإن النبي صلى الله عليه وآله قال: النساء عي وعورة فاستروا عيهن بالسكوت واستروا عوراتهن بالبيوت
كتاب الاجتهاد والتقليد - السيد الخوئي - شرح ص 2.8 - 2.9
و" منها ": موثقة مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله - ع - قال: سمعته يقول: كل شئ هولك حلال حتى تعلم أنه حرام بعينه فتدعه من قبل نفسك وذلك مثل الثوب يكون عليك قد اشتريته وهوسرقة، والمملوك عندك ولعله حر قد باع نفسه أوخدع فبيع قهرا، أوامرأة تحتك وهي أختك أورضيعتك والأشياء كلها على هذا حتى يستبين لك غير ذلك أوتقوم به البينة
كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 3 - شرح ص 133 - 134
وموثقة مسعدة بن صدقة قال: سمعت جعفر بن محمد (ع) يقول: " إنك قد ترى من المحرم من العجم لا يراد منه ما يراد من العالم الفصيح، وكذلك الأخرس في القراءة في الصلاة والتشهد وما أشبه ذلك فهذا بمنزلة العجم والمحرم لا يراد منه ما يراد من العاقل المتكلم الفصيح "
كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 5 ق 2 - شرح ص 439 - 44.
في رواية مسعدة بن صدقة " والأشياء كلها على هذا حتى تستبين أوتقوم به البينة " الظاهر في المنع عن العمل في الموضوعات بغير البينة (مدفوعة) بأن الرواية وإن كانت معتبرة لوجود مسعدة في أسانيد كامل الزيارات وإن لم يوثق صريحا لكن الدلالة قاصرة
كتاب الصوم - السيد الخوئي - ج 2 - شرح ص 414 - 415
وأما رواية مسعدة بن صدقة: ". . . والأشياء كلها على هذا حتى تستبين أوتقوم به البينة " فغير صالحة للرادعية لا لأجل ضعف السند بجهالة مسعدة وإن كنا نناقش فيها سابقا من هذه الجهة، وذلك › لوجوده في اسناد كامل الزيارات. بل لقصور الدلالة.
تضعيفه
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 4 - شرح ص 261 - 262
ولا يعارضها رواية مسعدة بن صدقه ... أما أولا فلأنها ضعيفة السند بمسعدة لعدم توثيقه في الرجال
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 9 - شرح ص 13
إلا أنها ضعيفة سندا وإن رويت بعدة طرق إلا أن جميعها في سندها مسعدة بن صدقة وهوضعيف فلا يمكن الاعتماد عليها. رد مع اقتباس.
.7 - 22 - 2.1. .6:34 M #1.
الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى رسالة خاصة
تاريخ التسجيل: Jan 2..9
المشاركات:19معدل تقييم المستوى:.
جبريل بن أحمد
وهذا الراوي استفدته من مواضيع بعض الإخوة ولعلنا نشير إليها لاحقا
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 19 - ص 261
" حمدويه، قال: محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود. قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الوليد بن صبيح، قال: قال داود بن علي لأبي عبد الله عليه السلام: ما أنا قتلته - يعني معلى -، قال: فمن قتله؟ قال: السيرافي - وكان صاحب شرطته -، قال: أقدنا منه. قال: قد أقدتك، قال: فلما أخذ السيرافي وقدم ليقتل جعل يقول: يا معشر المسلمين يأمروني بقتل الناس، فأقتلهم لهم، ثم يقتلوني، فقتل السيرافي ". أقول: هذه الرواية صحيحة.
وهنا ذكر الخوئي رواية في إسنادها جبريل بن أحمد فقال:
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 19 - ص 262 -
" وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، قال: حدثني محمد بن علي الصيرفي، عن الحسن، عن، الحسين بن أبي العلاء، وأبي المغرا، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول - وجرى ذكر المعلى بن خنيس -
ثم ذكر بعدها روايات كثيرة ثم حكم عليها بالصحة فقال ص 264:
أقول: هذه الروايات كلها صحاح.
تضعيفه
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 2 - ص 68
على أنها ضعيفة السند بجبرئيل بن أحمد
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 4 - ص 33
أقول: هذه الرواية الذامة ضعيفة، بجبرئيل بن أحمد.
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 4 - ص 198
ولكنها غير قابلة لمعارضة ما تقدم، أما أولا: فلان في سند هذه الروايات: جبرئيل بن أحمد وهووإن كان كثر الرواية، إلا أنه لم يرد فيه توثيق ولا مدح
أقول: لاحظ أن التناقض وقع في كتاب واحد هومعجم رجال الحديث رد مع اقتباس.
تاريخ التسجيل: Jan 2..9
المشاركات:19معدل تقييم المستوى:.
محمد بن موسى بن المتوكل
وقد استفدت هذا الراوي من أحد مواضيع الأخ العباسي
توثيقه
كتاب الصوم - السيد الخوئي - ج 2 - شرح ص 3.9 - 31.
وكان الأحرى عليه (قده) أن يناقش في الطريق من أجل محمد ابن موسى بن المتوكل الذي لم يرد فيه أي توثيق يعتمد عليه في كتب الرجال، غير أننا بنينا على وثاقته، نظرا إلى أن ابن طاووس يروي حديثا يشتمل سنده عليه، ثم يقول (قده): وجميع رواته ثقات اتفاقا، ونحن وإن لم نعول على توثيق المتأخرين إلا أن هذا التعبير من مثل ابن طاووس - الذي كل عبارات المدح دون شأنه - يورث ‹ الاطمئنان بأن في جملة المتفقين بعض القدماء الذين نعتمد على توثيقهم ولا أقل من شخص أوشخصين. وهذا المقدار كاف في التوثيق. إذا لا ينبغي التأمل في صحة السند.
تضعيفه
مصباح الفقاهة - السيد الخوئي - ج 2 - ص 549
أما رواية السراد، فهي رواية الفقيه عن محمد بن موسى بن المتوكل، وهولم يثبت توثيقه من القدماء، نعم وثقه العلامة في رجاله إلا أنه اجتهاد منه وهذا ظاهر. رد مع اقتباس.
.7 - 22 - 2.1. .6:35 M #12
الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى رسالة خاصة
تاريخ التسجيل: Jan 2..9
المشاركات:19معدل تقييم المستوى:.
أقول أنا أبوحسان: تلك عشرة كاملة
كانت هذه عشارية من تناقضات الخوئي في أحكامه الرجالية ولم يكن غرضي الاستقصاء بل التمثيل ولعل الإخوة يفيدوننا بما لديهم في هذا الموضوع
وأشكر الأخ الفاضل الواثق على تعاونه معي في هذا الموضوع
كتبه: أبوحسان حافظ بن فرج السلفي الأثري
2 شعبان 1431 هـ رد مع اقتباس.
.7 - 22 - 2.1. 1.:47 M #13
الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى رسالة خاصة زيارة الصفحة الرئيسية
تاريخ التسجيل: Nov 2..8
المشاركات:1,996معدل تقييم المستوى:21.
جزاك الله أخانا الحبيب زادك الله علما وفقها والله موضوع رائع جدا إسمحلي بالإحتفاظ به ربي يحفظك يستحق التقييم. قال السيد أبوطالب: (إن كثيراً من أسانيد الإثني عشرية مبنية على أسامٍ لا مسمى لها من الرجال، قال: وقد عرفت من رواتهم المكثرين من كان يستحل وضع الأسانيد للأخبار المنقطعة إذا وقعت إليه أبوطالب يحيى بن الحسين بن هارون الحسني، وقد قال ذلك في كتابه الدعامة، وقد توفي سنة (424هـ). (انظر: معجم المؤلفين: 13/ 192 - 193).
---------------------------------------
قال البهبهاني (إذ لا شبهة في أن عشر معشار الفقه لم يرد فيه حديث صحيح، والقدر الذي ورد فيه الصحيح لا يخلوذلك الصحيح من اختلالات كثيرة بحسب السند، وبحسب المتن، وبحسب الدلالة) المصدر: الفوائد الحائرية ص 488