كمال الحيدري يستدل بكتاب الجويني الشيعي على أساس أنه كتاب سني
التاريخ:.8.11.2 .. 9
الوقت: 9:3. بتوقيت مكة
الموضوع: الأطروحة المهدوية
الحلقة: السابعة
القناة: الكوثر
الضيف: آية الله السيد كمال الحيدري
الدقيقة 18 قال كمال الحيدري:
فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والأئمة من ذريتهم، تأليف شيخ الإسلام المحدث الكبير (الحمويني) الجويني الخرساني من أعلام القرن السابع والثامن المتوفى 73. هـ الجزء الثاني صفحة 325 [حديث الصحابي العظيم حذيفة بن اليمان حول الإمام المهدي (ع) وأنه من ولد الإمام الحسين]- هذه عبارات فرائد السمطين التي أقرئها لا أقرء كتاب شيعي أنا أقرء كتاب الجويني الخرساني - عن حذيفة رضي الله عنه خطب رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) فذكر ما هوكائن ثم قال: ولم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلاً من ولدي اسمه اسمي. فقام سلمان رضي الله عنه فقال: يا رسول الله من أيّ ولدك هو؟ قال: من ولدي هذا. فضرب بيده على ظهر الحسين رضي الله عنه
الرد على هذا البهتان من وجوه:
أولا: هناك عدة علماء يشتركون في لقب (الجويني) وهم: موسى بن العباس الجويني (323 هـ) الملقب بشيخ الإسلام، عبد الله بن يوسف بن عبد الله (438 هـ)، عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني (478 هـ) الملقب بإمام الحرمين، إبراهيم بن محمد الجويني (73. هـ) وهوصاحب فرائد السمطين، ذكرت الفرق بين العلماء حتى لا يُكذب على أهل السنة والجماعة.
ثانيا: كمال الحيدري لقب الرجل بشيخ الإسلام وهذا من الكذب، ذلك أن الملقب بشيخ الإسلام هوموسى بن العباس الجويني (323 هـ) وليس إبراهيم بن محمد الجويني (73. هـ) صاحب فرائد السمطين.
ثالثا: حتى تتضح الأمور ففي بعض مصادر الإثني عشرية يسمونه الجويني وفي مصادر أخرى يسمونه الحمويني، في كل الأحوال نحن نقصد (إبراهيم بن محمد) صاحب كتاب فرائد السمطين، أما في مصادر السنة فيسمى الجويني، ولا وجود لهذه الفوضى.
رابعا: قول كمال الحيدري " المحدث الكبير" منذ متى كان إبراهيم بن محمد الجويني محدث كبير والإمام الذهبي يقول: شيخ خراسان كان حاطب ليل - يعني في رواية الحديث - جمع أحاديث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من الأباطيل المكذوبة [الأعلام لخير الدين الزركلي الجزء1 صفحة63]
خامسا: قول كمال الحيدري " لا أقرء كتاب شيعي" هذا كذب فإبراهيم بن محمد الجويني كان شيعي إثنى عشري، وكتابه فرائد السمطين كتاب إثنى عشري.
- مجمع الفكر الإسلامي يصنف كتاب فرائد السمطين ضمن كتب الإثني عشرية: إبراهيم بن محمد الحموي الجويني (644 - 722 هـ) عالم بالحديث. من شيوخ خراسان. لقب بصدر الدين رحل متقصيا للحديث إلى: العراق الشام الحجاز تبريز آمل بطبرستان القدس كربلاء قزوين وغيرها. من مشايخه: الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي المحقق الحلي ابنا طاووس الخواجة نصير الدين الطوسي إضافة إلى مشايخه من العامة. من تلاميذه شمس الدين الذهبي. أسلم على يديه غازان الملك. توفي بالعراق، الآثار: فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين (عربي / سيرة المعصومين ع زيارات) يتكون من سمطين: أحدهما في فضائل أمير المؤمنين (ع) موزعة على (7.) بابا وخاتمة والآخر في فضائل المرتضى والبتول والحسنين (ع) بـ (72) بابا كما ذكر فيه الزيارة الجامعة الكبيرة. فرغ منه سنة (716 هـ) [موسوعة مؤلفي الإمامية - مجمع الفكر الإسلامي الجزء1 صفحة379]
من العَجَب العُجَاب أن يكذب كمال الحيدري وينسب (إبراهيم بن محمد الجويني) لأهل السنة والجماعة، وهويعلم أنه إثنى عشري.
*****
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
احي استادنا نور الدين علي الطرح الرائع لهدا الموضوع الجدير بالاهتمام ليعلم الشيعة .. واولهم الحيدري انه لا غني. عنهم عن اهل السنة في كل شي ..
اخي نور الدين لعل الضيوف الشيعى. يكرهون الدخوال علي الروابط. لمعرفة الحقيقة. والقوال السديد والمفيد. انما تعصبا للمدهب المرجع كما عهدنا منهم. فلوسمحت لي بان انقل للضيوف الشيعة. من يكون. ((الجويني)) لعل في الاعادة افادة.
إبراهيم بن محمد بن المؤيّد الجُوَيني الخراساني (644 - 722 هـ)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأزواجه وذريته أما بعد:
من خلال الحوارات بين أهل السنة والجماعة والإثنى عشرية يلاحظ كثرة استدلال الاثنى عشرية بالجويني (أوالحمويني) وكتابه فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين، لهذا سنسلط الضوء هذا الرجل وكتابه فرائد السمطين.
1) ترجمة الجويني صاحب فرائد السمطين
الجويني (644 - 722 ه = 1246 - 1322 م) إبراهيم بن محمد بن المؤيد أبي بكر بن حمويه الجويني صدر الدين أبوالمجامع: شيخ خراسان في وقته. من أهل (جوين بها رحل في طلب الحديث فسمع بالعراق والشام والحجاز وتبريز وآمل طبرستان والقدس وكربلاء وقزوين وغيرها وتوفي بالعراق عرفه ابن حجر (في الدرر) بالشافعي الصوفي وقال: خرج لنفسه تساعيات وجعله الأمين العاملي من أعيان الشيعة ولقبه بالحموئي (نسبة إلى جده حمويه) وقال: له (فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين - خ) في طهران (الجامعة المركزية 583) في 16. ورقة وقال الذهبي: شيخ خراسان كان حاطب ليل - يعني في رواية الحديث - جمع أحاديث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من الأباطيل المكذوبة وعلى يده أسلم غازان [الأعلام لخير الدين الزركلي الجزء1 صفحة63]
* في بعض مصادر الإثنى عشرية يسمونه الجويني وفي مصادر أخرى يسمونه الحمويني، في كل الأحوال نحن نقصد (إبراهيم بن محمد) ونقصد صاحب كتاب فرائد السمطين.
2) من هم المشتركين في لقب الجويني؟
عند البحث وجدت أن هناك عدة رجال يشتركون في اسم الجويني وهم:
- الجويني * الإمام الكبير شيخ الإسلام أبوعمران موسى بن العباس الخراساني الجويني الحافظ مؤلف " المسند الصحيح " الذي خرجه كهيئة " صحيح " مسلم. توفي أبوعمران بجوين سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة [سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء15 صفحة235]
- الجويني * شيخ الشافعية أبومحمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الطائي السنبسي كذا نسبه الملك المؤيد الجويني والد إمام الحرمين…. توفي في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة [سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء17 صفحة617]
- عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيوية الجويني أبوالمعالي بن أبي محمد الفقيه الشافعي الملقب بإمام الحرمين: من أهل نيسابور [ذيل تاريخ بغداد لابن النجار البغدادي الجزء1 صفحة43]
- إمام الحرمين * الإمام الكبير شيخ الشافعية إمام الحرمين أبوالمعالي عبد الملك بن الإمام أبي محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني ثم النيسابوري ضياء الدين الشافعي صاحب التصانيف. ولد في أول سنة تسع عشرة وأربع مئة…. توفي في الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وأربع مئة ودفن في داره ثم نقل بعد سنين إلى مقبرة الحسين فدفن بجنب والده [سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء18 صفحة468]
* يلاحظ اشتراك عدة علماء في لقب الجويني وهم:
323 هـ موسى بن العباس الجويني الملقب بشيخ الإسلام
438 هـ عبد الله بن يوسف بن عبد الله
478 هـ عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني الملقب بإمام الحرمين
722 هـ إبراهيم بن محمد الجويني
* الإثنى عشرية يستغلون اشتراك عدة علماء في لقب واحد للكذب على عوام أهل السنة والجماعة، بل حتى وصل بهم الأمر أن يلقبوا إبراهيم بن محمد الجويني صاحب فرائد السمطين بشيخ الإسلام وهذا من الكذب ذلك أن الملقب بشيخ الإسلام هوموسى بن العباس الجويني المتوفى سنة 323 هـ
3) عقيدة إبراهيم بن محمد الجويني
1 - الجويني يعتقد عصمة الإثنى عشر [فرائد السمطين ج2 ص133]
عن عبد الله بن عباس قال: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقول: أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهّرون معصومون
* أهل السنة والجماعة لا يعتقدون بعصمة البشر ما عدى الأنبياء والرسل في التبليغ عن الله عز وجل، والفرقة الوحيدة التي تعتقد بعصمة وإمامة الاثنى عشر هم (الشيعة الإمامية الاثنى عشرية) وتميزت بذلك عن كل طوائف المسلمين.
2 - الجويني والأئمة الإثنى عشر [فرائد السمطين ج2 ص14. الباب الثاني والثلاثون]
قال جابر: فقرأت فإذا: أبوالقاسم محمد بن عبد الله المصطفى وأُمّه آمنة
أبوالحسن عليّ بن أبي طالب المرتضى أُمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.
أبومحمد الحسن بن علي وأبوعبد الله الحسين بن علي التقي أُمّهما فاطمة بنت محمد.
أبومحمد علي بن الحسين العدل أُمّه شاه بانويه بنت يزدجرد بن شاهنشاه.
أبوجعفر محمد بن عليّ الباقر أُمّه أُمّ عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب.
أبوعبد الله جعفر بن محمد الصادق أُمّه أُمّ فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.
أبوإبراهيم موسى بن جعفر الثقة أُمّه جارية اسمها حميدة.
أبوالحسن عليّ بن موسى الرضا أُمّه جارية اسمها نجمة.
أبوجعفر محمد بن عليّ الزكيّ أُمّه جارية اسمها خيزران.
أبوالحسن عليّ بن محمد الأمين أُمّه جارية اسمها سوسن.
أبومحمد الحسن بن عليّ الرفيق أُمّه جارية اسمها سمانة.
أبوالقاسم محمد بن الحسن هوحجّة الله القائم أُمّه جارية اسمها نرجس (صلوات الله عليهم أجمعين).
قال الشيخ أبوجعفر ابن بابويه: جاء هذا الحديث هكذا بتسمية القائم (ع) والذي أذهب إليه ما رُوي من النهي عن تسميته
* وهذا الحديث يستدل به الإمامية في معرض إثبات إمامة الإثنى عشر، إضافة لاعتقاده بوجود ولد للحسن العسكري من نرجس وهذا ما انفرد به الروافض، وهذا من الأدلة على أنه كان رافضي اثنى عشري.
3 - الجويني يعتقد بالوصية الإثنى عشر [فرائد السمطين ج2 ص136 الباب الثاني والثلاثون]
في حديث اللوح الذي كتب الله فيه أوأمر بعض كرام الكاتبين بأن يكتب فيه أسماء أوصياء رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ثمّ أهداه إلى نبيّه فأهداه النبيُّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى أُمّ الأوصياء فاطمة (صلوات الله عليها)
* أهل السنة والجماعة لا يعتقدون بالوصية المزعومة، بل يقرون بخلافة أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم على، والإثنى عشرية يعتقدون بان النبي أوصى لعلي رضي الله عنه، وهذا ما يعتقده أيضا إبراهيم بن محمد الجويني، وهذا دليل على انه اثنى عشري.
4 - الجويني يعتقد بعصمة الرضا وانه الإمام الثامن [فرائد السمطين ج2 ص187 الباب التاسع والثلاثون]
في ذكر بعض مناقب الإمام الثامن مظهر خفيّات الأسرار ومبرز خبيّات الأُمور الكوامن منبع المكارم والميامن ومتبع الأعالي الحضارم والأيامن منيع الجناب رفيع القباب وسيع الرحاب هموم السحاب عزيز الألطاف غزير الأكناف أمير الأشراف قرّة عين آل ياسين وآل عبد مناف السيد الطاهر المعصوم والعارف بحقائق العلوم والواقف على غوامض السرّ المكتوم والمخبِّر بما هوآتٍ وعما غبَرَ ومضى المرضيّ عند الله سبحانه برضاه عنه في جميع الأحوال ولذا لقِّب بالرضا عليّ بن موسى صلوات الله على محمد وآله خصوصاً عليه ما سحّ سحابٌ وهما وطلع نباتٌ ونما.
4) الجويني ينقل من علماء وكتب الاثنى عشرية.
1 - الجويني شيخه بن المطهر الحلي [فرائد السمطين ج2 ص329]
حديث العباس بن عبد المطّلب حول المهديّ (ع) وأنّه من ولد النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) وكلام للشيخ الإمام أبي علي الفضل بن علي بن الفضل الطبرسي رحمه الله: أخبرني الإمام سديد الدين يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي فيما كتب لي بخطّه رحمه الله تعالى
* فإبراهيم بن محمد الجويني كان يروي عن بن المطهر الحلي الذي معلوم العداء لأهل السنة والجماعة، ونقل أيضا عن شيخه بن المطهر الحلي في الجزء2 من كتاب فرائد السمطين صفحات 142 و151 و227 و329 وهذا من الأدلة على أنه كان رافضي اثنى عشري.
2 - الجويني شيخه نصير الدين الطوسي [فرائد السمطين ج2 ص73 الباب السادس عشر]
أنبأني الحكيم العلاّمة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي تغمّده الله برحمته
* فإبراهيم بن محمد الجويني كان يروي ويثنى على الرافضي الخبيث عدوالسنة نصير الدين الطوسي وهوأشهر من أن يعرف، فالرجل معروف بعداوته لأهل السنة والجماعة.
3 - الجويني شيخه الرافضي جلال الدين عبد الحميد
(1722: الأنوار المضيئة) في أحوال الحجة الغائب المنتظر (ع) للسيد علم الدين المرتضى علي بن جلال الدين عبد الحميد النسابة بن شمس الدين أبي علي شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار بن أحمد الموسوي الحائري توفي جده فخار بن معد سنة 63. ووالده السيد جلال الدين عبد الحميد من مشايخ الحمويني صاحب (فرائد السمطين) [الذريعة لآقا بزرگ الطهراني الجزء2 صفحة442]
3 - الجويني ينقل من كتب الصدوق
- نقل من كتاب كمال الدين [فرائد السمطين ج2 صفحات 14. و142 و147 .... إلخ]
- نقل من كتاب عيون أخبار الرضا [فرائد السمطين ج2 صفحات 174 و179 و188 و191 و192 و2 .. .. إلخ]
4) اعتراف الإثنى عشرية أن إبراهيم بن محمد الجويني كان منهم
- فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والحسنين مرتب على سمطين أولهما في فضائل الأمير (ع) في سبعين بابا وخاتمة وثانيهما في فضائل البتول والحسنين في اثنين وسبعين بابا لصدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد بن أبي الحسين بن محمد بن حمويه الحمويني الذي أسلم على يده السلطان محمود غازان في سنة 694 وتشيع أخيرا لكن أظهر التشيع أخوه الشاه خدا بندة نسخة منه عند السيد احمد آل حيدر [ذيل كشف الظنون لآقا بزرگ الطهراني ص7.]
- يقول آقا بزرگ الطهراني: الحموي هذا هومؤلف (فرائد السمطين) الموجود نسخته ويروى فيه عن الخواجة نصير الدين الطوسي في (672) ومن هنا يظهر أن له كتاب آخر اسمه (فضل أهل البيت) [الذريعة لآقا بزرگ الطهراني الجزء8 صفحة126]
- مجمع الفكر الإسلامي يصنف كتاب فرائد السمطين ضمن كتب الاثنى عشرية: إبراهيم بن محمد الحموي الجويني (644 - 722 هـ) عالم بالحديث. من شيوخ خراسان. لقب بصدر الدين رحل متقصيا للحديث إلى: العراق الشام الحجاز تبريز آمل بطبرستان القدس كربلاء قزوين وغيرها. من مشايخه: الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي المحقق الحلي ابنا طاووس الخواجة نصير الدين الطوسي إضافة إلى مشايخه من العامة. من تلاميذه شمس الدين الذهبي. أسلم على يديه غازان الملك. توفي بالعراق، الآثار: فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين (عربي / سيرة المعصومين ع زيارات) يتكون من سمطين: أحدهما في فضائل أمير المؤمنين (ع) موزعة على (7.) بابا وخاتمة والآخر في فضائل المرتضى والبتول والحسنين (ع) بـ (72) بابا كما ذكر فيه الزيارة الجامعة الكبيرة. فرغ منه سنة (716 هـ) [موسوعة مؤلفي الإمامية - مجمع الفكر الإسلامي الجزء1 صفحة379]
5) إبراهيم بن محمد الجويني صاحب فرائد السمطين كان إثنى عشري ولم يكن سني.
للأسف كما عودنا الإثنى عشرية أنهم ينتصرون لدينهم بالكذب، كثير من الرافضة كانوا يعيشون بين أهل السنة والجماعة ويدعون أنهم سنة حتى ينشروا مذهبهم وينتصروا لباطلهم، وألف بعضهم كتب في هذا فعلى سبيل المثال لا الحصر: بن صباغ الذي يلقب كذبا بالمالكي، وسبط بن الجوزي، والكنجي الذي يلقب كذبا الشافعي، والقندوزي الذي يلقب كذبا حنفي، محمد بن طلحة الذي يلقب كذبا بالشافعي وغيرهم الكثير.
إبراهيم بن محمد الجويني (أوالحمويني كما تذكر كتب الرافضة) أحد هؤلاء الرافضة الذين عاشوا تقية وسط أهل السنة والجماعة لنشر سمومهم، والتزمت في إثبات تشيعه بالاستدلال من كتابه فتبين أن الرجل يعتقد بعقائدهم، وتتلمذ على يد علمائهم، ونقل من كتبهم، وألف كتابه فرائد السمطين في الانتصار لعقائد الاثنى عشرية، إضافة لاعتراف من ترجم له أنه رافضي اثني عشري.
1* يعتقد بإمامة الإثنى عشر (وهي عقيدة إثنى عشرية خالصة)
2* يعتقد بالوصية (عقيدة إماميه)
3* يعتقد بعصمة الأئمة الإثنى عشر (وهي عقيدة إثنى عشرية خالصة)
4* شيوخه إثنى عشرية. (نصير الدين الطوسي، وبن المطهر الحلي وغيرهم)
5* ينقل كثير من كتب العالم الإثنى عشري (الصدوق)
6* مجمع الفكر الإسلامي يعترف انه إثنى عشري
النتيجة: إبراهيم بن محمد الجويني (الحمويني) ليس حجة على أهل السنة والجماعة، لا هو ولا كتابه فرائد السمطين رد مع اقتباس.
***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفت على هذه الترجمة للحمويني صاحب كتاب فرائد السمطين , التي جمعها الكاتب الرافضي "مرآة التواريخ" في شبكة الحق الثقافية وإليكم المضمون:
(366 ـ فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين)
للشيخ صدر الدين أبي المجامع إبراهيم ابن شيخ الشيوخ سعد الدين أبي المفاخر محمد بن معين الدين المؤيد بن أبي بكر عبد الله ابن الشيخ نجم الدين أبي الحسن علي ابن شيخ الإسلام معين الدين أبي عبد الله محمد بن حمويه بن محمد بن حمويه الحموئي الجويني البحير آبادي الشافعي، ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه. وكان أبوه من أقطاب الصوفية ومشايخها الكبار، وكان معظما عندهم للغاية، ولد ليلة الثلاثاء 23 ذي الحجة سنة 586، وليس الخرقة في قبة الصخرة من يد ابن عمه سنة 616، وأجازه نجم الدين الكبري الخيوفي في خوارزم بما لم يجز به أحدا، وسكن صالحية دمشق، وكان هووابن العربي يتزاوران، وله: «سجنجل الأرواح» و «روضة البيان في علم الحجة والبرهان» وكتاب «بحر المعاني» في التصوف، وتوفي 12 ذي الحجة سنة 649.
ولد مؤلفنا الحموئي في آمل طبرستان ليلة السبت 26 شعبان سنة 644، في اسرة علمية عريقة، اسرة علم وحديث وتصوف ومشيخة وصدارة وحشمة منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر، قال الذهبي في «المشتبه»: «بنوحمويه الجويني نالوا المشيخة والإمرة».
وللحموئي رحلة واسعة في طلب الحديث طوف البلاد، وأدرك المشايخ والأسانيد العالية.
(1.2)
وتزوّج عام 671 بابنة الصاحب علاء الدين عطا (1) ملك بن بهاء الدين محمد، صاحب الديوان الجويني، ملك العراق وحاكمها من قبل هولاكو، وكان الصداق خمسة آلاف دينار ذهبا أحمر! وتوفي الحموئي في 5 محرم سنة 722 هـ.
إسلام غازان:
والحموئي هذا هوالذي أسلم على يده غازان ملك (2) التتار، وكان ذلك في اليوم الرابع من شعبان سنة 694، وذلك في قصره في «لار» على عدة كيلومترات من شرقي طهران بين دماوند وفيروزكوه، في محتشد عظيم واحتفال ملوكي قد اعد لذلك، فاغتسل غازان ولبس جبة الشيخ سعد الدين ـ والد الحموئي ـ وأسلم على يده وأظهر الشهادتين، وتسمى بالسلطان محمود، ولقب بمعز الدين، ونثر من ألأموال والذهب والفضة في ذلك اليوم الشيء الكثير الكثير، وأسلم بإسلامه خلق كثير عسكريين ومدنيين، وفشا الإسلام في التتر منذ ذلك اليوم وسموا: ترك إيمان، ثم خفف إلى «تركمان».
نصوص المؤرخين:
ترجم له تلميذه الذهبي في «معجم شيوخه» (3) فقال: إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه، الشيخ القدوة، صدر الدين، أبوالمجامع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(1) ترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ج 4 ق 2 ص 1.35، وقال: واستقامت به امور الخلائق، وأعاد رونق الخلافة، وكان عالما عادلا، ضابطا حافظا، عارفا بقوانين الملك والدولة. . .
(2) هوغازان خان بن أرغون بن أبغا بن هولاكو، ملك في ذي الحجة سنة 693، وأسلم في شعبان سنة 694، وهوأول من أسلم منهم، وتوفي في شوال 7.3، وملك بعده السلطان محمد اولجايتر خدابنده، وهوالذي تشيع على يد العلامة الحلي جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر، المتوفى سنة 726، وتوفي اولجايتر في 3. شهر رمضان سنة 714.
(3) في الورقة 37 من مخطوطة مكتبة السلطان أحمد الثالث، في طوبقبوسراي في إسلامبول، رقم 462 a، في 226=
(1.3)
الجويني الخراساني، الصوفي المحدث، مولده سنة 644، وسمع سنة 64 من عثمان بن الموفق وغيره، وكان صاحب حديث واعتناء بالرواية، قدم علينا [دمشق] بعدما أسلم على يده غازان ملك التتار بوساطة تاييد نوروز، فسمع معنا من أبي حفص بن القواس وطائفة، ثم حج باخره في سنة عشرين وسبعمائة وحدث، فذكر لي الحافظ صلاح الدين [العلائي] أنه سمع منه، فذكر له أنه قد حصل له إلى الآن رواية مائتي جزء وأربعين جزء كلها أربعينيات!
وكان صدر الدين تام الشكل مليحا، مهيبا بين الصوفية إلى الغاية لمكان والده الشيخ سعد الدين بن حمويه، وبلغنا موته بخراسان في سنة 722 فتوفى في خامس المحرم.
وترجم له أيضا في شيوخه الذين ذكرهم في نهاية كتابه «تذكرة الحفاظ» وهوالشيخ الرابع والعشرون منهم فقال في ص 15.5:
«وسمعت من الامام المحدث، الأوحد الأكمل، فخر الإسلام، مدر الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجويني. . . وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء، حسن القراءة، مليح الشكل مهيبا، دينا صالحا، وعلى يده أسلم غازان الملك. . .».
وترجم له الصفدي في كتابه «أعيان العصر وأعوان النصر» فقال:
«سمع من الموفق الأذكاني صاحب (المؤيد الطوسي) ومن جماعة بالشام والعراق والحجاز، وعني بهذا الشأن جدا، وكتب وحصل، قدم دمشق الشام سنة 695، وحج سنة 721، ولقيه الشيخ صلاح الدين العلائي، وخرج لنفسه سباعيات بإجازات، وسمع مسلما من عثمان بن الموفق، وسمع ببغداد من الشيخ عبد الصمد ومن ابن أبي الدنية وابن الساغرجي وابن بلدجي ويوسف بن محمد بن سرور الوكيل، وكانت له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
=
ورقة، فرغ منه المؤلف في أول صفر سنة 727، وفرغ منها الكاتب ـ وهومحمد بن خليل الصالحي ـ ناقلا عن خط المؤلف في 24 ربيع الاول سنة 878 هـ.
(1.4)
صورة في تلك البلاد كبيرة، ومنازله في مدور التتار أثيرة، تتضاءل النجوم لعلوقدره، وتنكسف الشموس الضاحية لطلوع بدره، لا يصل أحد إلى لمس كمه، ولا يطمع القان الأعظم في اعتناقه وضمه.
ومما يؤيد هذه الدعوى، ويحقق هذه الرجوى، أن القان غازان أسلم على يده، وتبرك بملاقاة جسده!
وأخبرني الشيخ شمس الدين الذهبي ـ رحمه الله تعالى ـ قال: أنبأني الظهير ابن الكازروني، قال: في سنة 671 اتصلت ابنة علاء الدين ـ صاحب الديوان ـ بالشيخ صدر الدين أبي
المجامع إبراهيم بن الجويني، وكان الصداق خسة آلاف دينار ذهبا أحمر، وللشيخ صدر الدين مجاميع وتواليف، وله إجازات من نجم الدين عبد الغفار صاحب (الحاوي) ولم يزل في تيار عظمته الطافح، وسيل وجاهته السافح، إلى أن سكن في الرمس، وذهمب كأمس، وتوفي رحمه الله تعالى خامس محرم سنة 723، ومولده سنة بضع وأربعين وستمائة».
وترجم له أيضا في الوافي بالوفيات 6|141 بنحومن هذا وفيه: «وعني بهذا الشأن [الحديث] جدا، وكتب وحصل، وكان مليح الشكل، جيد القراءة، دينا وقورا، وعلى يده أسلم قازان، وقدم الشام سنة خمس وتسعين [وستمائة]، ثم حج سنة 721».
وترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة 1|69 رقم 181 وذكر بعض مشايخه وقال: «وأكثر عن جماعة بالعراق والشام والحجاز خرج لنفسه تساعيات، وسمع بالحلة وتبريز وبآمل طبرستان والشوبك (الشريك) والقدس وكربلا وقزوين ومشهد علي وبغداد، وله رحلة واسعة، وعني بهذا الشأن. وكتب وحصل.
وكان دينا وقورا، مليح الشكل، جيد القراءة، وعلى يده أسلم غازان، وكان قدم دمشق واسمع الحديث بها في سنة 95، ثم حج سنة 21 [7]. . .».
وترجم له ابن تغرى بردى في المنهل الصافي 1.|141 وقال: «وعني بهذا الشأن [علم الحديث] جدا، وكتب وحصل، وكان مليح الشكل، جيد القراءة، دينا وقورا، وهوالذي أسلم على يده غزان. . . قال الذهبي. . . وله مجاميع وتواليف. إنتهى
(1.5)
كلام الذهبي، قلت: وله تاريخ في عدة مجلدات باللغة العجمية، وكان معظما في الدولة الغازانية مبجلا إلى الغاية، وتوفي سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة رحمه الله تعالى».
ومن مصادر ترجمته عدا ما تقدم: طبقات الشافعية للأسنوي 1|454، رياض العلماء وحياض الفضلاء ـ في حرف الألف من قسم علماء العامة، وقد ترجم له مرتين، انظر: 3|681 من مخطوطة مكتبة المدرسة المحسنية في دمشق ـ، روضات الجنات 1|176، أعيان الشيعة 2|218، أعلام الزركلي 1|63.
مؤلفاته:
قد تقدم عن الذهبي أنه قال: «وله مجاميع وتواليف».
وتقدم عن ابن تغرى بردى أن له تاريخا في عدة مجلدات باللغة العجمية.
وتقدم عن ابن حجر أنه خرج لنفسه تساعيات.
ورأيت منها نسخة في المكتبة الظاهرية المنقولة إلى مكتبة الأسد في دمشق ضمن المجموع رقم 3741 عام، مكتوبة في حياة المؤلف بيد بعض أقاربه، بإسم: «الاربعين التساعيات» في جزءين.
أوله: «الحمد لله المنان على عباده بعواطف سوابغ. . . وبعد فهذه أحاديث أربعون. . . خرجها. . . إبراهيم بن محمد بن المؤيد. . .».
وعلى ظهر النسخة: «كتاب الأربعين التساعيات، الصحاح العوالي، من تخريج المحدث الأعظم، سلطان مشايخ العرب والعجم، قدوة الأولياء، صدر الحق والملة والدين، أبي المجامع. . . متع الله الاسلام والمسلمين بطول حياته. . . .
ابتدأ بكتابته لنفسه. . . علي بن محمد. . . عصر يوم الخميس التاسع عشر من صفر. . لسنة 721، بمدينة السلام بغداد، في داره المعمورة بها، طول الله عمر بانيها، وشيد مبانيها، في جوار المسجد الكبير للإمام أمير المؤمنين أبي جعفر المستنصر بالله رضي الله عنه.
حكاية خط المخدوم الأعظم سلطان الاولياء خلد الله ظله:
(1.6)
سمع عليَّ هذا الجزء جماعة من المشايخ والأكابر منهم:. . . وعلي بن محمد بن الحسن بن المؤيد الحموئي (1)، بقراءة الشيخ الامام المحدث تقي الدين عبد الرحمن ابن عبد المحسن بن عمر بن شهاب الواسطي، وولد جامعه محمد بن إبراهيم بن محمد بن المؤيد الحموئي.
وهذا خطه، عفا الله عنه، وذلك ظاهر الكوفة ضحوة يوم الثلاثاء، سلخ شوال سنة 72.، وصلى الله على محمد وآله، وحسبنا الله ونعم الوكيل».
وجاء في نهاية المخطوط: «تم الجزء الثاني من التساعيات الصحاح العوالي، على يد العبد. . . علي بن محمد بن أبي الحسن بن علي بن المؤيد الحموئي يوم السبت سلخ صفر سنة 721، غربي دجلة بغداد، في بستان الأمير الكبير محمد بن سليمان العباسي».
وله معجم الشيوخ، حكى عنه ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب، ج 4 ق 2 ص 72.، وج 5 ص 362.
وأشهر مؤلفاته الخالدة والتي خلدت ذكره هو: فرائدالسمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين.
رتبه على سمطين، وكل سمط على فاتحة وخاتمة واثنين وسبعين بابا، السمط الاول خاص بما ورد في فضل أمير المؤمنين عليه السلام، والسمط الثاني في فضائل بقية العترة الطاهرة، من سيدة النساء إلى الإمام المهدي عليه السلام.
أوله: «تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا. . .».
آخره. «ونجز الفراغ من نظم هذه الفرائد في سلك الانتخاب، وكتبه وتحريره بعون الله تعالى وحسن تيسيره في شهر الله الأصبّ رجب سنة 716، لعبد الله الفقير إلى رحمته إبراهيم بن محمد بن المؤيد الحموئي. . .».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
(1) هوكاتب النسخة من احفاد عم المؤلف.
(1.7)
مخطوطاته:
صور عنها معهد المخطوطات بالقاهرة كما في فهرسه، ج 2 تاريخ، قسم 4، ص 334، رقم الفيلم هناك 19.9.
وهذه النسخة بخط نسخي جميل جيد، والعناوين مكتوبة بالشنجرف، ولكن فيها نقص من طرفيها، وخروم في وسطها، وهذه المخطوطة كانت في حيازة العلامة الحجة المغفور له السيد علي نقي الحيدري، وكان من أشهر علماء بغداد ومن أفاضلهم، وتوفي رحمه الله في 15 شوال سنة 14.1، والته أعلم بمصير هذه المخطوطة وسائر مخطوطات الطائفة كلها وكتبها ومكتباتها من الطائفتين الحاكمين المتسلطين على بلاد الاسلام.
(1.8)
على النسخة المتقدمة، وعليها تصحيحات، وهي في 179 ورقة، في مكتبة السيد المرعشي أيضا، رقمها 2552، مذكورة في فهرسها 7|134.
طبعات الكتاب:
(1 ـ طبع الكتاب أولا في النجف الاشرف سنة 1383 بسعي زميلنا العلامة الجليل الشيخ محمد مهدي الآصفي ونخقيقه، وطبع من الكتاب إلى نهاية الباب السابع والعشرين من السمط الاول، وصدر إلى الأسواق تنم توقف العمل عن السير. انتهت بحروفها)
2 ـمخطوطة في المكتبة المركزية لجامعة طهران، رقم 582، من كتب محمد المشكاة، وهي نسخة خزائنية من مخطوطات القرن التاسع، في 156 ورقة، من الورق السمرقندي، وعليها بلاغ بالمقابلة، وقد وصفت في فهرس المكتبة 5|144. ـ 1445. 3 ـ نسخة كتبها أحمد بن محمد بن مبارك بن حسين الساري البحراني، وفرغ منها سنة 11.1 على نسخة كتبت سنة 1 .. 6. 4 ـ مخطوطة مؤرخة بسنة 1323، وعليها تصحيحات وفي مقدمتها ترجمة المؤلف وفهرس الكتاب في ثمان أوراق، والمجموع 214 ورقة، وهي في مكتبة السيد المرعشي العامة في قم، رقم 2551، ذكرت في فهرسها 7|134. 5 ـ مخطوطة كتبها محمد علي بن عبد الله الأصفهاني السدهي، سنة 1323، 3 ـ ثم استأنفالعمل في مقابلته وتحقيقه وإعادة النظر فيه وضبط رجال أسناده، بإعانة ولديه الشيخ محمد كاظم والشيخ ضياء الدين، وها هوقيد التحقيق وفي سبيله إلى الطبع، وسوف يصدر من مطبوعات وزارة الارشاد في طهران.) إ. هـ.1ـ مخطوطة كتبت في عهد المؤلف برسم خزانة أحد رجال الحكم في ذاك العهد وصف على الورقة الاُولى منها بألقاب فخمة مع الدعاء للمؤلف بدوام العمر، فهي مكتوبة بين سنتي 716 التي هي تاريخ التأليف وبين 722 التي توفي المؤلف فيها، وتقع في 183 ورقة، ناقصة من آخرها، وهي في مكتبة السّيد المرعشي العامة في قم، برقم 29.6، وصفت في فهرسها 8|1.2.6ـمخطوطة كتبها العلامة الأديب المغفور له الشيخ محمد السماوي النجفي، كتبها بخط يده على نسخة العلامة الحيدري المتقدمة برقم 3، ثم أتم نقائصها على مخطوطة العلامة مشكاة المتقدمة برقم 2، ثم انتقلت المخطوطة بعد وفاة العلامة السماوي سنة 137. إلى مكتبة المغفور له العلامة الشيخ محمد رضا فرج الله النجفي، وتوفي رحمه الله سنة 1386، وكانت مكتبته باقية في بيته وبيد أولاده، ولا نعلم الآن عن مصير المكتبة شيئا كما تقدم عن مكتبة العلامة الحيدري في رقم 3. 2 ـ طبع في بيروت سنة 1398 = 1978 بسعي زميلنا العلامة الباحث الشيخ محمد باقر المحمودي وتحقيقه، فطبعه طبعة كاملة في مجلدين، والمجلد الثاني صدر سنة 14 .. = 198 ..
نسألكم الدعاء