بحث مهم في رجال الإمامية ..
يشمر بعض أشباح الشبكة عن سواعدهم لتصيد منقصة أوثلمة في جدار أهل السنة حتى ينفذ منها وينفذ بضاعته الكاسدة كذلك.
وإن مما تناقله هؤلاء أن أهل السنة يحدثون عن مبتدعة ويأخذون أحاديهم كذلك منهم وهي فرية ضعيفة لا تقوم على أصول منهجية واضحة فقط قصاصات وترهات لا يفهمون معانيها ومغازيها.
فأحببت أن اقدم عرض سريعا لرواية الشيعة عن المبتدعة وللقارئ الحصيف الحكم بعد ذلك.
لا شسك أن كتب الشيعة طافحة إلى شحمة الأذن بقبول رواية المبتدعة بل والنواصب بل والكافر!!
أولاً: رجال الإجماع عند الإمامية واعني من وثقوهم بل ذكر الإجماع على قبول روايتهم غير واحد منهم
1: بريد بن معاوية العجلي
قال فيه الكشي في كتابه ص 228و148 (مبتدع)
2:أبوبصير عبدالله بن محمد الأسدي
كان ناصبياً حسب ما ذكره الكشي وغيره فإنه اتهم الإمام وطعن فيه!!
انظر رجال الكشي ص 78 رواية 296 وما قبلها
3: أوأبوبصير ليث بن البختري المرادي
وهوكذلك يطعن في علم الإمام بل وفي أمانة الإمام
انظر رجال الكشي ص 172ص 169 ورجال الحلي فصل 22حرف اللام ص 134
4: أبي صبيح جميل بن دراج النخعي
كان مبتدعاً من الواقفة
ذكر رواية في ذلك الخوئي 5/ 124 وذكر هذا ايضاً الطوسي
5: عبدالله بن بكير بن أعين الكوفي
كان يكذب على الإمام بل وكان فطحي
ذكر هذا الخوئي 11/ 13.و11/ 132 وذكر هذا ايضا الطوسي الاستبصار ص56والكشي ص 154
رواية 639
6:حماد بن عيسى الجهني
كان من الواقفة بل يشك في أحاديث الإمام
انظر الغيبة للطوسي 71ومعجم الرجال للخوئي 7/ 237
7:ابان بن عثمان الاحمر البجلي
ذكر الكشي أنه كذاب ومن الناووسية ص 157رواية رقم659 - 66.
بل قال الحلي انه فطحي وفاسد المذهب انظر رجاله ص:277وص: 22
وكذا العلامة ابن داود قال:"وقد ذكر أصحابنا أنه كان ناووسيا فهوبالضعفاء أجدر" ص 12
8:صفوان بن يحيى البجلي
لعن الإمام ولعنه الإمام الخوئي 9/ 132 والحلي 424
8:عبدالله بن المغيرة البجلي كان واقفيا رجال ابن داود ص: 214
9: الحسن بن علي بن فضال
فطحي الكشي ص 565
بل النجاشي قال "كان الحسن عمره كله فطحيا مشهورا بذلك" رجال النجاشي باب الحسن والحسين ترجمة 72
وذكر هذا الحلي وابن داود
1.: عثمان بن عيسى الرواسي
واقفيا ومستدبا بمال الإمام انظر رجال الكشي ص: 598 ورجال النجاشي ص: 3.2ترجمة رقم 817
هل تريدون ايضا المجسمة مثل هشام بن الحكم الذي أحدث حديث " الشاب الأمرد"وغيره
هذه عشرة كاملة وللحديث بقية في التأصيل العلمي لا التأصيل الهوائي
إذا علمنا ما سبق ذكره فإن هذا الأمر اعني منهجية الرواية عن المبتدعة مسلك مسوغ وأمر مرحب به عند الإمامية، ولا غضاضة فيه بل ولا يذكرون فيه شروطاً.
قال الحر العاملي وهومن هوفي ركب علماء الإمامية:" وهم مصرحون (أي علماء الإمامية) بخلافها (أي العدالة) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه"
[وسائل الشيعة3./ 26.]
بل قال اشنع من ذا حيث قال في أمر اشتراط العدالة:" فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم" [وسائل الشيعة3./ 26.]
وقال أيضا: "والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ـ ثم ماذا؟! ـ قال: ويشهدون بصحة حديثهم" [نفس المصدر]
وخذ ايضا ما قاله العلامة الحلي قال:"الطعن في دين الرجل لا يوجب الطعن في حديثه" [رجال الحلي ص137]
وهذا العلامة الطوسي كبيرهم يقول:"إن كثيرا من مصنفينا وأصحاب الأصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة؟!؟!! " انظر [الفهرست ص 28]
بل إن علامتهم الفيض الكاشاني ذهب إلي أبعد من هذا حيث قال:"في الجرح والتعديل وشرايطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كمالا يخفى على الخبير بها" [الوافي ج1/ 11 - 12]
وهوحال شيخهم المقدم يوسف البحراني الذي يقول:" الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هوعليه متقدموعلمائنا الأبرار، أوتحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها؛ لعدم الدليل على جملة أحكامها"
[لؤلؤة البحرين ص47]
فهذا نص مهم يكشف حقيقة أخبارهم في ضوء علم الجرح والتعديل الخاص بهم، وأنهم لواستخدموه بدقة لسقطت معظم رواياتهم، وليس لهم إلا الأخذ برواياتهم بدون تفتيش، كما فعل قدماؤهم وقبلوها بأكاذيبها وأساطيرها أوالبحث عن مذهب سوى مذهب الشيعة؛ لأن مذهبهم ناقص لا يفي بمتطلبات الحياة
معاشر السادة الفضلاء ..
هذه الاعترافات الخطيرة من الكاشاني، والحرالعاملي لم تظهر إلا في ظل الخلاف الذي دار ويدور بين الإخباريين والأصوليين، والذي ارتفعت فيه التقية لا سيما وأن في الشيعة-كما يقول الكافي- خصلتين النزق وقلة الكتمان!!
لوإن خفة عقله في رجله "" سبق الغزال ولم يفته الأرنب
فقضة رواية الإمامية عن المبتدع بل ومن يرون كفره كثيرة، كما مر معنا في أمر الفطحي والواقفي وغيره.
قارن بين هذا وهذا ثم تعجب أخي القارئ.
قال الإمام:" والواقف عائد عن الحق ومقيم إن مات بها كانت مأواه جهنم وبئس المصير" انظر هذه الرواية في كل من [رجال الكشي ص 456واختيار معرفة الرجال للطوسي الجزء الثاني رواية رقم 86.
وقال ايضا:" يعيشون حيارى ويموتون زنادقة"
قارن اخي الكريم بين هذا وبين حال علي بن جعفر المروزي، وأبوخالد السجستاني , وعثمان بن عيسى وحمزة بن بزيغ كلهم من الواقفة , ومع ذلك وثقوهم وعملوا برواياتهم معرضين عن قول إمامهم!!
ذوالعقل يشقى في النعيم بعقله "" وأخوالجهالة في الشقاوة ينعم
والواقفة أخي الكريم هم الذين وقفوا على الإمام موسى الكاظم ولم يواصلوا سياق الإمامة إلى باقي الإثني عشر.
فهؤلاء الذين ينكرون مجموعة من الإئمة , (وهذا أمر عظيم وخطب كبير , فإن من أنكر إمامة واحدا من الأئمة ولوكان الغائب عندهم , فهوكإبليس كما نص على ذلك صدوقهم ابن بابويه القمي) [اكمال الدين ص13]
فيا اسفاه على هيك دين وهيك مذهب ومع هذا تقبل روايات هؤلاء أويقبل شيوخهم روايات هؤلاء لقيام نصوص المذهب عليهم , ويردون روايات الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ لأن الجريمة التي اقترفها الصحابة- رضي الله عنهم- عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية هي ردهم الروايات المزعومة في النص بالإمامة على علي- رضي الله عنه- بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فتصرفهم هذا أسقط عدالتهم عند الشيعة لكنهم وقعوا في التناقض حيث يقرون بأن أجلة علمائهم من الفطحية, وبعضهم واقفه , وبعضهم من الناووسية والخطابيه ... الخ الذين ينكرون مجموعة من الإئمة.
فأي تناقض بعد هذا التناقض الفاضح!!
إذا ما أراد الله إهلاك نملة "" سمت بجناحيها إلى الجوتصعد
طال بنا المقام في سرد تناقض القوم لكن حتى لا يأتِ إمعة يقول ما قاله شيخه وملقنه وهولا يعرف كوعه من بوعه، فيرمي أهل السنة العليَّة الجليَّة.
__________________
__________________
يا أهل السنة أين تراث آل البيت؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله المختار وآله والأطهار.
وبعد:
فإن حب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هوجزء من الإيمان فلا يحبهم إلا مؤمن ولا يكرههم إلا منافق ...
ومعلوم أن الحبل الأول من آل بيت رسول الله كعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم مبشرون بالجنة فهم جزء من أهل السنة والجماعة إن لم يكونوا هم أركان السنة هم وباقي الصحابة.
وكل هذا لم يشفع لمن يدعي التشيع لآل البيت أن يوجه بسهامه إلي أهل السنة، بأنه ظلموا آل البيت ولم يحفظوا تراثهم، وغيرها من الشنشنة المعروفة من أخزم، وليس عبد الحسين الموسوي صاحب المراجعات والنص والإجتهاد بعيد عن هذا.
فكان لزاماً على أهل السنة رفع هذه التهمة مع براءة ساحتهم طبعاً، لكن كمى يقال رفعت عنه كل معيبة، وأمنته من كل رهيبة.
لنرى الآن كيف يأخذ أهل السنة تراثهم من آل البيت رضوان الله عليهم
لقد أعتمد سلف الأمة في تقرير كثير من مسائل العقيدة على أقوال آل البيت كقول جعفر الصادق (كلام الله ليس بمخلوق منه بدأ وإليه يعود) ذكره اللاكائي في أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة والآجري في كتابه الشريعة وكذا ابن بطه وعند ابن ابي عاصم في كتابه السنة وذكره عنه شيخ الإسلام ابن تيمية.
كما اعتمد أهل السنة على روايات آل البيت بشكل كبير فروايات علي بن أبي طالب في البخاري مع المكرر (98) وغير المكرر (34) ورواياته رضي الله عنه في صحيح مسلم (38) حديثا ..
وعندما نعمل عملية حسابية يسيرة نرى أن الناتج هو=72 رواية في أصح الكتب عند أهل السنة بينما أحاديث علي رضي الله عنه المرفوعة إلي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أصح كتب الشيعة وهوالكافي =66
فهل يقول لنا قائل من هوالمكثر من المقل
هذا بغض النظر عن صحة الروايت في كتاب الكافي وأكثرها كذب على علي رضي الله عنه عند وضع أسانيدها على طاولة البحث العلمي
بل وروايات علي رضي الله عنه في كتب السنة أكثر من روايات أبي بكر رضي الله عنه!!
بل هي أكثر من روايت عمر رضي الله عنه!!
بل روايت علي رضي الله عنه المنقولة في كتب السنة أكثر من روايت عثمان رضي الله عنه!!
بل لا أخفيكم حديثاً إن قلت أن روايت علي رضي الله عنه أكثر من مرويات أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم مجتمعين!!!
فأي انصاف بعد هذا؟
وهل يصح أن نقول أن أهل السنة أعداء لأبي بكر وعمر وعثمان؟
وأما فاطمة رضي الله عنها فلها حديث واحد في البخاري برقم (4462)
بينما ليس له ولا حديث واحد مرفوع في كل الكافي وهوعندي 9 مجلدات!!
أفلا يصح لنا أن نقول أن صاحب الكافي " الكليني " ناصبي لأنه جفا فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
وأما الحسين رضي الله عنه فله حديثان عن أبيه علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب الجمعة برقم (1127) وكتاب فرض الخمس برقم (3.91) من صحيح البخاري ومثله في صحيح مسلم ..
أي اربعة
بينما في الكافي رواية واحدة وكذا عن الحسن رضي الله عنه
فهل يصح بعد هذا أن نقول: أن صاحب الكافي وهواصح كتاب عند الشيعة قد جفا سيدا شباب أهل الجنة؟
نأتِ الآن إلي الإمام محمد الباقر رحة الله عليه ذاك الإمام الكبير الفذ المحدث الكبير.
فروايته في الكتب التسعة (24.) رواية
وتعالوا معي نقارن بين مرويات محمد الباقر رحمه الله ورضي عنه وبين مرويات أبي بكر الصديق رضي الله عنه لتعلموا أنصاف أهل السنة ولكن الحق عزيز والإنصاف صعب.
مرويات محمد الباقر رحمه الله في صحيح مسلم (19) رواية
بينما مرويات الصديق رضي الله عنه (9)
فأي أنصاف بعد هذا!!
بل إن مرويات الباقر رحمه الله وجمعنا به في جنات النعيم في سنن النسائي فقط (56)
بينما مرويات الصديق رضي الله عنه (22)
فهل يصح لمنصف وصم أهل السنة بالجفاء لتراث آل البيت!!
نأتِ الآن إلي مرويات ذاك الإمام الفذ جعفر الصادق رحمه الله ورضي عنه
فهي في الكتب التسعة (143)
بل قد صُنف في سرد مروياته وجمعها رسالة دكتوراه في معقل (الوهابية) كما يحلوا للشيعة نبذهم به السعودية، فهل هؤلاء يحبون جعفرا أم لا!!
ولنا أن نتصور تلك المقولة الذهبية التي تشع إنصافاً وحباً لآل البيت رضي الله عنهم حينما قال المحدث ابن كثير (سني) أن أصح الأسانيد هي جعفر عن محمد عن علي عن الحسين عن علي رضي الله عن هذه السلسة الذهبية.
انظر كتابه الباعث الحثيث غير مأمور.
وقد أخرج أصحاب الكتب السنة المعتمدة عند أهل السنة (مسلم وأبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه) للإمام جعفر الصادق عدا البخاري فقد أخرج له حديثان في الأدب المفرد
ولمتنطع أن يقول لماذا لم يخرج البخاري لجعفر الصادق في صحيحه؟
فنقول: ولماذا لم يخرج البخاري لأبي حنيفة والشافعي وأحمد ابن حنبل والإمام مسلم وغيرهم من الكبار هل هوتنقص لهم أم هي شروط أراد تطبيقها في صحيحه!
معشر السادة النبلاء
لقد كتب أهل الحديث (أهل السنة) كتباً في فضائل ومرويات آل البيت ككتاب فضائل علي أوالخصائص الكبرى للنسائي وفضائل فاطمة للسيوطي بل في البخاري أبواب كثيرة في فضل آل البيت وكذا في مسلم وغيره من كتب السنة وقد اجتمع عندي العشرات من الكتب التي تتحدث عن فضل آل البيت وعلومكانهم عند المسلمين، وكتابها سنة.
فأين الجفاء الذي يتغنى على وتره الموسوي والتيجاني والقزويني والكوراني وغيرهم ممن طمست شهاوات الدنيا بصيرتهم
ولعلي أن أنصح بأفضل ما كتب عن علي رضي الله عنه عند أهل السنة وهوكتاب د. علي الصلابي موسوعة علي رضي الله عنه في (9 .. ) ورقة وله كتاب الخليفة الخامس الحسن رضي الله عنه ولم يؤلف في الحسن كتاب مثله، لا عند السنة ولا الشيعة.
وتحت الطبع كتاب الحسين رضي الله عنه للدكتور علي الصلابي وفقه الله
وكذا الإمام محمد أبوزهر كتب عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه ..
بل إن شيخ النواصب كما يحلولبعض الشيعة هدانا الله وإياهم أن يلقبه به (عثمان الخميس) ألف كتاباً أخذ منه الوقت الطويل والجهد الكبير في استقراء وتتبع مروايت سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين رضي الله عنه في كتب السنة واستخراجها وجمعها.
فهل يفعل هذا ناصبي!!
أم هومحب لهما مغرم بمروياتهم وتراثهم.
وأما في الفقه فالأصل المعتمد في حج أهل الإسلام حديث جابر رضي الله عنه الذي يفصل حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مروي من طريق جعفر الصادق ..
أي أن أهل السنة في كل سنة يتعبدون لله في حجهم على رواية يرويها الإمام جعفر الصادق عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
كيف لا وهوحفيد الصديق رضي الله عنه من جهة أمه وحفيد المصفى من جهة ابيه.
حتى قال الإمام جعفر الصادق ولدني أبوبكر مرتين
ويقصد بالولادة الأولى أنه حفيد لأبي بكر من جهة الأم
ويقصد بالولادة الثانية ولادة العلم الذي أخذه عن القاسم بن محمد حفيد الصديق رضي الله عن الجميع
وقد شحنت كتب الفقه بآراء العترة الطاهرة وارجع إن شئت إلى نيل الأوطار للإمام الشوكاني بدأ من كتاب الطهارة ومروراً بكتاب الصلاة والصوم والزكاة والحج والبدع والجنابات والعتق وأمهات الأولاد والقضاء على اعتبار أن آل البيت هم جزء من علماء السنة وفقهائها، وكذا في المغني لابن قدامة وأخيرا كتاب شيخنا الحبيب العبيكان غاية المرام
ويعتمد أهل السنة كثيراً على فتاوى الإمام زيد بن علي رضي الله عنه الذي جفاه وأخرجه الشيعة من أل البيت دون وجه حق.
وأما في التفسير فقد شحنت كتب التفسير عند أهل السنة بأقوال جعفر الصادق رضي الله عنه كما في تفسير ابن كثير في سورة الصافات عند قوله (إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين).
وفي تفسير القرطبي في سورة آله عمران عند قوله (لا إله إلا هوالعزيز الحكيم) وعند قوله (فاستجاب لهم ربهم) وقوله (الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً)
وفي المائدة وفي الأعراف وفي سورة إبراهيم وفي سورة النحل على ما هول مفصل في الجدول المرفق بالجزء والصفحة.
انظر الجدول.
جدول يبن بعض روايات الإمام جعفر الصادق في كتب التفسير عند أهل السنة.
التفسير السورة
الجزء رقم الصفحة الطبعة
--------- ----------- --------- ---------------- -------
تفسير ابن كثير سورة الصافات آية 139 الجزء السابع صفحة رقم 34 طبعة دار إحياء التراث العربي
تفسير القرطبي سورة آل عمران آية 18 الجزء الرابع صفحة رقم 4. طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة آل عمران آية 96 الجزء الرابع صفحة رقم 137 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة آل عمران آية 19. الجزء الرابع صفحة رقم 3.9 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة المائدة آية 27 الجزء السادس صفحة رقم 133 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة الأعراف آية 199 الجزء السابع صفحة رقم 344 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة إبراهيم آية 6 الجزء التاسع صفحة رقم 342 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة النحل آية 97 الجزء العاشر صفحة رقم 174 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة (ن) والقلم آية 1 الجزء الثامن عشر صفحة رقم 223 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة (ن) والقلم آية 51 الجزء الثامن عشر صفحة رقم 254 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة (يس) آية 1 الجزء الخامس عشرصفحة رقم 3 دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي مقدمة المؤلف الجزء الأول صفحة رقم 1 دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة الفاتحة آية 1 الجزء الأول صفحة رقم 1.8 دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة الرحمن آية 31 الجزء السابع عشرصفحة رقم 11. دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة الجن آية 1 الجزء التاسع عشر صفحة رقم 1 دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة آل عمران آية 159 الجزء الرابع صفحة رقم 148 دار الكتب العلمية
وفوق هذا كله كان أهل السنة من أحرص الناس على تراث آل البيت كما كانوا يحرصون على تراث رأس آل البيت صلوات ربي وسلامه عليه
فقد كان أهل السنة يتحرزون ويحذرون من كثرة الكذب على جعفر الصادق كما ذكر عن أحد أتباع الإمام جعفر قال كان الإمام جعفر رجلاً صالحاً وكان يأتيه الخلق من كل مكان فيسمعون منه الكلمة ويزيدون عليها تسعاً وتسعين كلمة .. (وهذا مروي وموثق في كتب الشيعة)
فلعومكانة آل البيت عند أهل السنة دققوا في كل رواية عنهم ..
والحمد لله رب العالمين
الرافضة لاعقل ولا نقل , دينهم دين قائم على العاطفة والخرافات والكذب وهم يكفرون كل من لم يكن اثنى عشريا فالناصبي عندهم هوالسني
يقول التيجاني الصوفي المتشيع في كتابه (كل الحلول عند آل الرسول) يقول مانصه: أن النواصب الذين عادوا علياً وحاربوا أهل البيت هم الذين يسمون أنفسهم بأهل السنة والجماعة .. وقال شيخهم حسين الدرازي البحراني في كتابه (المحاسن النفسانية) صفحة 147 بل أخبارهم تنادي بأن الناصب هومايقال عندهم سنياً .. وقال في نفس المصدر ولاكلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن .. وقال الهالك نعمة الله الجزائري في كتابه (الأنوار النعمانية) 2/ 3.7: إن من علامة الناصبي تقديم غير علي عليه.
والآن لنعرف حكم الناصبي عند هؤلاء القوم
يقول الهالك نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة):
(إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة) الأنوار النعمانية/2.6، 2.7.
الغريب بالامر ان الرافضة يوثقون هؤلاء الكفار وياخذون بروايتهم وسوف انقل رد الاخ ابوعبيدة على احد الروافض عندما اعترض على عمران بن حطان فكان رده قويا
أحمد بن هلال العبرتائي
- معجم رجال الحديث - للهالك الخوئي ج 3 ص 151:
...... أيضا، في ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية - لعنهم الله - قال: ومنهم: أحمد بن هلال الكرخي، قال أبوعلي بن همام: كان أحمد بن هلال، من أصحاب أبي محمد، عليه السلام. فأجمعت الشيعة على وكالة محمد بن عثمان (رضي الله عنه) بنص الحسن عليه السلام، في حياته ولما مضى الحسن عليه السلام، قالت الشيعة الجماعة له: ألا تقبل أمر أبي جعفر محمد بن عثمان، وترجع إليه، وقد نص عليه الامام المفترض الطاعة؟ فقال لهم: لم أسمعه ينص عليه بالوكالة، وليس أنكر أباه، يعني عثمان بن سعيد، فأما أن أقطع أن أبا جعفر وكيل صاحب الزمان فلا أجسر عليه، فقالوا: قد سمعه غيرك، فقال: أنتم وما سمعتم، ووقف على أبي جعفر، فلعنوه وتبرأوا منه، ثم ظهر التوقيع، على يد أبي القاسم حسين ابن روح، بلعنه، والبراءة منه في جملة من لعن. وقال الصدوق في كتاب كمال الدين: في البحث عن اعتراض الزيدية، وجوابهم ما نصه: حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضى الله عنه) قال: سمعت سعد بن عبد الله، يقول: ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيعه إلى النصب، إلا أحمد بن هلال، وكانوا يقولون: إن ما تفرد بروايته أحمد بن هلال، فلا يجوز استعماله، (إنتهى). أقول: لا ينبغي الاشكال في فساد الرجل من جهة عقيدته، بل لا يبعد استفادة أنه لم يكن يتدين بشي ء، ومن ثم كان يظهر الغلومرة، والنصب أخرى، ومع ذلك لا يهمنا إثبات ذلك، إذ لا أثر لفساد العقيدة، أوالعمل، في سقوط الرواية عن الحجية، بعد وثاقة الراوي، والذي يظهر من كلام النجاشي: (صالح الرواية) أنه في نفسه ثقة، ولا ينافيه قوله: يعرف منها وينكر، إذ لا تنافي بين وثاقة الرواي وروايته أمورا منكرة من جهة كذب من حدثه بها بل إن وقوعه في إسناد تفسير القمي يدل على توثيقه إياه. روى عن أمية بن علي، وروى عنه أحمد بن محمد بن عبد الله، تفسير القمي: سورة يونس، في تفسير قوله تعالى: (قل انظروا ماذا في السموات والارض). وروى عن محمد بن أبي عمير، وروى عنه الحسن بن علي الزيتوني وغيره. كامل الزيارات: الباب 72، في ثواب زيارة الحسين عليه السلام في النصف من شعبان، الحديث 2. ومما يؤيد ذلك، تفصيل الشيخ: بين ما رواه حال الاستقامة، وما رواه بعدها، فإنه لا يبعد أن يكون فيه شهادة بوثاقته، فانه إن لم يكن ثقة لم يجز العمل برواياته حال الاستقامة أيضا. وأما تفصيل ابن الغضائري، فالظاهر انه يرجع إلى تفصيل الشيخ - قدس سره - وإلا فلوكان الرجل ثقة، أوغير ثقة، فكيف يفرق بين رواياته عن كتاب ابن محبوب ونوادر ابن أبي عمير، وبين غيرها. فالمتحصل: أن الظاهر أن أحمد بن هلال ثقة، غاية الامر أنه كان فاسد العقيدة، وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته، على ما نراه من حجية خبر الثقة مطلقا.
زياد بن مروان القندي
قال النجاشي: " زياد بن مروان أبوالفضل، وقيل أبوعبد الله الانباري القندي: مولى بني هاشم، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ووقف في الرضا عليه السلام.
قال الشيخ: " زياد بن مروان القندي، له كتاب، أخبرنا به الحسين ابن عبيدالله، عن محمد بن علي بن الحسين، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عنه ". وعده في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام تارة، قائلا: " زياد بن مروان القندي الانباري أبوالفضل ". وأخرى: زياد القندي. وفي أصحاب الكاظم عليه السلام، قائلا: " زياد بن مروان القندي يكنى أبا الفضل، له كتاب واقفي ".
وقال الشيخ في كتاب الغيبة، فيما روى من الطعن على رواة الواقفة: " روى ابن عقدة، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عمر بن يزيد، وعلي بن أسباط جميعا، قالا: قال لنا عثمان بن عيسى الرواسي: حدثني زياد القندي وابن مسكان، قالا: كنا عند أبي إبراهيم عليه السلام، إذ قال: يدخل عليكم الساعة خير أهل الارض، فدخل أبوالحسن الرضا عليه السلام وهوصبي، فقلنا: خير أهل الارض؟ ثم دنا فضمه إليه، فقبله، وقال: يا بني تدري ما قال ذان؟ قال عليه السلام: نعم يا سيدي هذان يشكان في، قال علي بن أسباط: فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال: بتر الحديث، لا، ولكن حدثني علي بن رئاب أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لهما:: إن جحدتماه حقه أوخنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا، قال علي بن رئاب: فلقيت زيادا القندي فقلت له: بلغني أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لك: كذا وكذا، فقال: أحسبك قد خولطت فمر وتركني فلم أكلمه ولا مررت به. قال الحسن بن محبوب: فلم نزل نتوقع لزياد دعوة أبي إبراهيم عليه السلام، حتى ظهر منه أيام الرضا عليه السلام ما ظهر ومات زنديقا ".
قال الكشي: زياد بن مروان القندي. " حدثني حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: زياد هوأحد أركان الوقف. وقال أبوالحسن حمدويه: هوزياد بن مروان القندي بغدادي. حدثني محمد بن الحسن، قال: حدثني أبوعلي الفارسي، عن محمد بن عيسى ومحمد بن مهران، عن محمد بن إسماعيل، عن ابن أبي سعيد الزيات، قال: كنت مع زياد القندي حاجا ولم نكن نفترق ليلا ولا نهارا في طريق مكة وبمكة وفي الطواف، ثم قصدته ذات ليلة فلم أره حتى طلع الفجر، فقلت له: غمني إبطاؤك فأي شئ كانت الحال؟ قال لي: مازلت بالابطح مع أبي الحسن يعني أبا إبراهيم وعلي ابنه عن يمينه، فقال: يا أبا الفضل أوزياد هذا ابني علي قوله وفعله قولي وفعلي فإن كانت لك حاجة فانزلها به واقبل قوله فانه لا يقول على الله إلا الحق. قال ابن أبي سعيد: فمكثا ما شاء الله حتى حدث من أمر البرامكة ما حدث، فكتب زياد إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يسأله عن ظهور هذا الامر أوالاستتار، فكتب إليه أبوالحسن عليه السلام: أظهر فلا بأس عليك منهم، فأظهر زياد، فلما حدث الحدث قلنا له: يا أبا الفضل أي شئ يعدل بهذا الامر؟ فقال لي: ليس هذا أوان الكلام فيه. قال: فلما ألححت بالكلام بالكوفة وبغداد وكل ذلك يقول لي مثل ذلك إلى أن قال لي في آخر كلامه: ويحك. فتبطل هذه الاحاديث التي رويناها. محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسين، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل، عن يونس بن عبد الرحمان، قال: مات أبوالحسن عليه السلام وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير، وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته، وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار ".
قال الكليني: أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن زياد بن مروان القندي وكان من الواقفة. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الاشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليه السلام 72، الحديث 6.
أقول- السيد الخوئي-: لاريب في وقف الرجل وخبثه وأنه جحد حق الامام علي بن موسى عليه السلام مع استيقانه في نفسه، فانه بنفسه قد روى النص على الرضا عليه السلام كما مر. وروى الكليني بالاسناد المقتدم، قال (زياد): دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وعنده ابنه أبوالحسن فقال لي: يا زياد هذا ابني فلان كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله. ورواها الصدوق عن أبيه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن زياد بن مروان القندي نحوه. العيون: الجزء 1، الباب 4، الحديث 25. بل قد عرفت قول الامام عليه السلام له في ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة: (يا زياد لاتنجب أنت وأصحابك أبدا) وقول الحسن بن محبوب: أنه مات زنديقا، ولكنه مع ذلك ثقة لا لاجل أن كتابه من الاصول رواه أحمد بن محمد بن مسلمة (سلمة)، ذكره الشيخ في رجاله في من لم يروعنهم عليهم السلام (22) ولا لرواية الاجلاء عنه ..... ، فإن جميع ذلك لا يكفي في إثبات الوثاقة على ما تقدم بل لان الشيخ المفيد وثقه. فقد عده الشيخ المفيد قدس سره في الارشاد ممن روى النص على الرضا علي بن موسى عليه السلام بالامامة من أبيه والاشارة إليه منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته، إذا فالرجل من الثقات وإن كان قد جحد حق الامام عليه السلام وخانه طمعا في مال الدنيا. فإن قلت إن شهادة الشيخ المفيد راجعة إلى زمان روايته النص على الرضا عليه السلام ولذا قد وصفه بالورع فلا أثر لهذه الشهادة بالنسبة إلى زمان انحرافه. قلت: نعم، إلا أن المعلوم بزواله من الرجل هوورعه وأما وثاقته فقد كانت ثابتة ولم يعلم زوالها.
معجم رجال الحديث (8/ 326)
عثمان بن عيسى الرؤاسي
قال النجاشي كان شيخ الواقفة ووجهها، وأحد الوكلاء المستبدين بمال موسى بن جعفر عليه السلام، روى عن أبي الحسن عليه السلام. ذكره الكشي في رجاله. وذكر نصر بن الصباح قال: كان له في يده مال - يعني الرضا [عليه السلام]- فمنعه فسخط عليه. قال: ثم تاب وبعث إليه بالمال (رجال النجاشي 3 .. )
وقد ذكر السيد بحر العلوم أنه كتب لإمام الرضا ان اباك - عليه السلام - لم يمت وهوحي قائم ومن ذكر انه مات فهومبطل، وأعمل على انه قد مضى كما تقول فلم يأمرني بدفع شئ اليك. واما الجوار فقد اعتقتهن وتزوجت بهن ". الفوائد الرجالية (2/ 355)
أقول: رواية أنه تاب الذي ذكرها النجاشي ضعيفة لعدم وثاقة نصر بن الصباح كما أقر بضعف رواية توبته أكثر من عالم عندكم (أنظر خلاصة الأقوال للعلامة الحلي هامش صفحة 383, معجم رجال الحديث (12/ 132)) , فالملاحظ مما أورده النجاشي والسيد بحر العلوم أنه إستبد بمال إمامكم وكذب بإمامته ولم يصدقه , بل أعتق الجواري وتزوجهن بدون إذنه لتكذيبه لإمام مفترض الطاعة!!! وهذا يعني أنه يستنقص الإمام الرضا!!! ويقول عنه كذاب ليس بإمام وإلا لدفع المال والجواري إليه - ولعمري فعلته هذه قمة في النصب عندكم- خصوصآ أن الرجل كان موالي بل كان وكيلآ للكاظم فمن الطبيعي أن يعرف أن الإمامة لن تنتهي عنده وأن هناك إمام معصوم بعده وهناك رواية في ترجمة زياد القندي يرويها الرواسي نفسه عن زياد وإبن مسكان تحذرهما من الجحود بإمامة الرضا بعد الكاظم , معجم رجال الحديث (8/ 326)! وهذا معناه أنه يعرف أن الإمام هوالرضا بعد الكاظم!! وتكذيبه هذا للإمام أدى إلى سخط الإمام الرضا عليه , فالراد على الإمام عندكم كالراد على رسوله والراد على رسوله كالراد على الله والراد على الله كافر!!!
قال السيد الخوئي: .. وقال عند ذكره الوكلاء المذمومين بعد بيان السفراء الممدوحين: " ..... عثمان بن عيسى الرواسي، كلهم كانوا وكلاء لابي الحسن موسى عليه السلام، وكان عندهم أموال جزيلة، فلما مضى أبوالحسن موسى عليه السلام وقفوا طمعا في الاموال، ودفعوا إمامة الرضا عليه السلام وجحدوه! ". أقول: لا ينبغي الشك في أن عثمان بن عيسى كان منحرفا عن الحق ومعارضا للرضا عليه السلام، وغير معترف بامامته، وقد استحل أموال الامام عليه السلام، ولم يدفعها إليه! وأما توبته ورده الاموال بعد ذلك فلم تثبت فإنها رواية نصر بن الصباح، وهوليس بشئ، ولكنه مع ذلك كان ثقة بشهادة الشيخ وعلي بن إبراهيم وابن شهر آشوب المؤيدة بدعوى بعضهم أنه من أصحاب الاجماع. معجم رجال الحديث (12/ 132)
وهذا زرارة ابن أعين، أوثق روات الشيعة، القدري بنص عن جعفر الصادق وبشهادة شيخهم الطوسي الذي لعنه المعصوم لديهم في أحاديث صحيحة السند رواها الكشي عن امامهم والذي أكثر عنه علماء الحديث عنكم. وكان لا يتورع عن النيل من الامام جعفر الصادق حتى قال:
" رحم الله ابوجعفر أما جعفر ففي قلبي عليه لعنه "
حدثنا محمدبن مسعود، قال حدثنا جبريل بن أحمد الفاريابي، قال: حدثني العبيدي محمدبن عيسي، عن يونس بن عبدالرحمن، عن ابن مسكان، قال: سمعت زرارة يقول: رحم الله أبا جعفر واما جعفر فان في قلبي عليه لعنة! فقلت له: وماحمل زرارة على هذا؟ قال: حمله على هذا؟ قال: حمله على هذا لان أبا عبدالله عليه السلام أخرج مخازيه
وقد اكد الهالك الطوسي التهمة بحق زرارة وقال ان سببها قول زرارة بالقدر