موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 تحريف القرآن ..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

تحريف القرآن .. Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

تحريف القرآن .. Empty
مُساهمةموضوع: تحريف القرآن ..   تحريف القرآن .. Emptyالثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 17:02

تحريف القرآن ..

الرافضة يخالفوننا في كل شيء، فبالإضافة إلى شكهم في صحة القرآن، وفي عدالة الخلفاء الراشدين بوجه خاص، وفي الصحابة بوجه عام فإن لديهم أيضا الموبقات التالية:
تعطيل الصفات وتأويل الآيات واعتقادهم بأن للقرآن ظاهرا وباطنا، وما يعتقدونه في الأئمة من العصمة ومن العلم المحيط بكل شيء والقدرة على التصرف في كل شيء بحيث أباحوا لأنفسهم ولأتباعهم الاستغاثة بالأئمة واللجوء إليهم في السراء والضراء، وتقديم النذور إليهم، وشد الرحال إلي قبورهم، وإقامة المآتم من مهازل وتمثيليات ونياحة وتكرار لسرد ما حدث في مأساة كربلاء لبعث الأحقاد الدفينة وإيقاد نار الفتنة وغرس بذور الشقاق وتوسيع شقة الخلاف بينهم وبين ناس أبرياء لا يد لهم في ما حدث في صدر الإسلام وليسوا شركاء في أي صراع وقع بينهم، وكل ذنبهم أنهم يكلون أمر الطرفين إلى الله تعالى امتثالا لأمر الله في قوله تعالى: {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون} [البقرة/134]. ويترضون عن الصحابة لقوله تعالى: {رضي الله عنهم ورضوا عنه} [التوبة: 1 .. ]، وقوله تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} [الفتح: 18].علاوة على ذلك فإنهم يزعمون بأن عليا شريك لله في جنته وفي ناره [الكافي ج1/ 196]. وأن حبه حسنة لا يضر معها سيئة، وأن النظر إلى وجهه عبادة، وأنه لا يجوز أحد الصراط إلا بإذنه، ثم إباحة المتعة ومنها المتعة الدورية، ثم اعتقاد البداء على الله - تعالى عنه - وهوما اجمع العلماء على تكفير القائلين به، وكذلك استعمالهم للتقية وهي النفاق بعينه،
وإجماعهم على جواز الكذب على أهل السنة وإباحة شهادة الزور عندهم واستحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم والتاريخ أكبر شاهد على ذلك. زد على ذلك أن أذانهم يختلف عن أذاننا، وصلاتهم تختلف عن صلاتنا، وصيامهم يختلف عن صيامنا، وهم لا يعترفون بالزكاة ولا بمستحقيها وإنما يؤدون خمس محاصيلهم ودخولهم إلى من يسمونه نائب الإمام لينفقه في تدبير الدسائس وشراء الذمم والضمائر والتآمر على الإسلام وأهله ونشر لبدعة التشيع بأحط الوسائل، هذا بالإضافة إلى زعمهم بأن للأئمة حق النسخ والتشريع وادعاؤهم أن عليا مساوللأنبياء بل افضل منهم، واعتقادهم بوجوب اللطف والعوض ونصب الأئمة على الله، وقولهم بالرجعة في الحياة الدنيا وأنهم لا يعذبون بكبيرة ولا صغيرة، وأن من سواهم مخلدون في النار، ثم إباحتهم إعارة فروج الإماء، وإسقاطهم الجمعة والجماعة والجهاد والحدود بحجة غيبة الإمام، وتسميتهم أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - بالأمة الملعونة، واعتقادهم بأن لعن الصحابة وأمهات المؤمنين من أعظم القربات إلى الله. هذا عدا ما يخالفوننا فيه في المعاملات والأحوال الشخصية، والعبادات الأخرى تنفيذا لأمر جعفرهم حسب زعمهم:''إذا اختلفتم في شيء من المسائل فخالفوا هؤلاء فإن الرشاد في مخالفتهم''.
وتتركز هذه الدراسة لعقائد الشيعة في الرد على أولئك العلماء الذين أسسوا كثيرا من الأفكار الشيعية لمحاربة الإسلام وأهله؛ ببيان ضلالهم، وبيان موقفهم من النصوص وموقفهم من الشعائر الإسلامية، وموقفهم من أهل البيت ومن القرآن الكريم، ومن الصحابة الكرام، وغير ذلك من تعاليمهم، وإننا نحرص كل الحرص ونرغب أشد الرغبة في عودة هؤلاء إلى الحق، وسنلتزم إن شاء الله ببيان الحق بدليله مع الاستناد في تخطئتهم إلى كتبهم لعله يتبين لهم أن ما هم عليه أكثره سراب مأخوذ عن أحد شخصين: إما رجل حاقد على الإسلام وأهله، وإما رجل اتخذ الخرافات دينا متعصبا لما ألفى عليه آباءه ومشايخه وقد أوجب الإسلام بذل النصح وبيان الحق وإقامة الحجة، والحق هوما أثبته كتاب الله وسنة نبيه وما عداه باطل، والشيعة كطائفة ذات أفكار وآراء غلب عليهم هذا الاسم وهم من أكذب الفرق على أئمتهم، ومن أخطرها على المسلمين.
موقفهم من القرآن الكريم
القرآن الكريم كلام الله، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تكفل الله بحفظه وحمايته؛ فقال عز وجل: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر/9] وقال تعالى: {ولوتقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين} [الحاقة 45، 46].
هكذا كان يعتقد المسلمون في القرآن الكريم. فما هورأي الرافضة في صون القرآن الكريم عن التبديل والتغيير؟
لقد كان الأولى أن يكون القرآن بعيدا عن أي مساس بقدسيته، وأن يكون نواة تجتمع عليها كلمة كافة المسلمين وأن يجُعل الحَكَم في كل قضية، إلا أنه - ومع الأسف الشديد - لم يسلم القرآن من تدخل أهواء الرافضة فقالوا بأقوال لا تجتمع معها كلمتهم وكلمة أهل السنة أبدا حتى يرجعوا عنها، لقد أعلن غلاة الشيعة أن في القرآن تحريفا ونقصا كثيرا ولم يكن هؤلاء من عامة الشيعة أوعلمائه غير المشاهير، بل هم من علمائهم الكبار عندهم كالقمي والكليني وأبوالقاسم الكوفي والمفيد والأردبيلي والطبرسي والكاشي والمجلسي والجزائري والكازراني وغيرهم [انظر الشكل رقم (14)]. وهؤلاء قد صرحوا وبكل وضوح أن في القرآن نقصا وتحريفا في الآيات التي يذكر فيها علي، أوالآيات التي فيها ذم المهاجرين والأنصار ومثالب قريش، وأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي فقط. كما يعتقدون أن مصحفا مفقودا سيصل إلى أيديهم يوما ما يسمى '' مصحف فاطمة '' فيه أضعاف ما في المصحف العثماني الموجود بين أيدي المسلمين. وعلى سبيل المثال ما كتبه كبير علماء النجف الحاج '' ميرزا حسين الطبرسي '' والذي بلغ من إجلالهم له عند وفاته سنة: 132. هـ أنهم دفنوه في بناء المشهد المرتضوي بالنجف في إيوان حجرة بانوالعظمى وهوأقدس مكان عندهم، هذا الرجل ألف في سنة: 1292هـ وهوفي النجف عند القبر المنسوب للإمام علي كتابه المسمى "فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب" [انظر الشكل (12)] جمع فيه مئات النصوص عن علماء الشيعة قديما وحديثا أنهم يعتقدون بوجود النقص والتحريف في القرآن الكريم، وطبع الكتاب في إيران، وعند طباعته قامت ضجة كبيرة حوله خصوصا ما أبداه بعض عقلائهم لا لأجل ما في الكتاب، وإنما كانوا يرغبون أن يبقى التشكيك في القرآن سرا مبثوثا في كتبهم المعتبرة لا أن يذاع في كتاب واحد تقوم به الحجة عليهم، وبدلا من أن يستكين مؤلفه أويعتذر ألف كتابا آخر سماه
: ''رد بعض الشبهات عن فصل الخطاب''.
ولبيان نظرتهم إلى القرآن نورد بعض الشواهد والأمثلة:
1 - سأل سائل بعذاب واقع للكافرين (بولاية علي) ليس له دافع. [الكافي الحجة 1/ 422]
2 - ومن يطع الله ورسوله (بولاية علي) فقد فاز فوزا عظيما [الكافي الحجة / 414]
3 - فبدل الذين ظلموا (آل محمد حقهم) قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا (آل محمد حقهم) رجزا من السماء بما كانوا يفسقون [الكافي: 241].
وقد نتج عن هذا التلاعب بالقرآن أن اختلط أمره على عامة الشيعة فلم يوجد عندهم التمييز بين كلام الله وما أدخله أولئك الفجار عليه، وهذا ما يرويه الكليني بقوله: ''روي عن عدة من أصحابنا عن ... عن علي بن بن موسى الرضا قال: قلت له جعلت فداك، إنا نسمع الآيات في القرآن ليست هي عندنا كما نسمعها، ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم، فهل نأثم؟
فقال: لا، اقرؤوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم'' [الكافي 2/ 453]
ينبئ هذا عن مدى التشويش الذي أصاب الشيعة من جراء أكاذيب علمائهم عليهم وعلى أئمتهم المعصومين بزعمهم.
نستطلع فيما يلي آراء المعاصرين في "فرية التحريف" التي شاع الحديث عنها في كتب الشيعة فماذا نجد؟ نجد وجوها أربعة مختلفة:
1 - إنكار وجودها في كتبهم أصلا:
من هؤلاء عبد الحسين الأميني في كتابه الغدير، ومنهم عبدالحسين شرف الدين الموسوي فيقول:''نسب إلى الشيعة القول بالتحريف بإسقاط كلمات وآيات فأقول نعوذ بالله من هذا القول ونبرأ إلى الله من هذا الجهل وكل من نسب هذا الرأي إلينا جاهل بمذهبنا أومفتر علينا، فإن القرآن الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته''.
كما نفى لطف الله الصافي أن يكون كتاب ''فصل الخطاب''قد ألف لإثبات هذه الفرية، وقال: بأن القصد من تأليفه محاربتها.
النقد: إن إنكار ما هوواقع لا يجدي شيئا في الدفاع، وسيَؤوّل من جانب الشيعة ومن جانب المطلعين على كتبهم من أهل السنة بأنه تقية فالمسألة اليوم لم تعد تقبل مثل هذا الأسلوب في الرد، فقد فضحتهم مطابع النجف وطهران، وقدكشف المستور، وأبان المخفي شيخهم الطبرسي في ما جمعه في كتاب ''فصل الخطاب'' فلا ينفع مثل هذا الموقف. فهذا المسلك في الإنكار يسلكونه في كل مسأله ينفردون بها عن المسلمين كما نبه إلى ذلك شيخهم الطبرسي في ''الاستبصار'' في أكثر من موضع بأن ما كان موضع إجماع من أهل السنة تجري فيه التقية [الاستبصار: 4/ 155].
ولكن هذه سرعان ما تنكشف في الوقت الحاضر، إذ أن كتبهم أصبحت في متناول الكثيرين.
أما أسلوب عبد الحسين في نفيه لهذه الأسطورة (تحريف القرآن) ففيه شيء من المكر والمراوغة قد لا ينتبه له إلا من اعتاد على أساليبهم وحيلهم، فتأمل قوله: "فإن القرآن الحكيم متواتر من طريقنا بجميع آياته وكلماته" فماذا يعني بالقرآن المتواتر من طريقهم هل هوالقرآن الذي بين أيدينا أم القرآن الغائب مع المنتظر كما يدعون؟!
إن تخصيصه بأنه متواتر من طريقهم يلتمس منه الإشارة للمعنى الأخير (الذي مع المنتظر)؛ ذلك أن القرآن العظيم كان من أسباب حفظه تلك العناية التي بذلها عظيما الإسلام أبوبكر وعمر وأتمها أخوهما ذوالنورين عثمان بن عفان في جمعه وتوحيد رسمه تحقيقا لوعده عز وجل: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
2 - الاعتراف بوجودها ومحاولة تبريره:
وقد اتخذ هذا الموقف صورا متعددة:
أ- منهم من يعترف بأن عندهم بعض الروايات في تحريف القرآن ولكنه يقول إنها ضعيفة شاذة وأخبار آحاد لا تفيد علما ولا عملا، فإما أن تأول بنحومن ''الاعتبار'' أويضرب بها الجدار. [أصل الشيعة لكاشف الغطاء/63،64].
ب- وصنف يقول بأنها ثابتة، ولكن ''المراد في كثير من روايات التحريف من قولهم - عليهم السلام - كذا نزل هوالتفسير بحسب التنزيل في مقابل البطن والتأويل'' [الميزان في تفسير القرآن للطبطبائي: 12/ 1.8].
ج-وصنف يقول بأن القرآن الذي بين أيدينا ليس فيه تحريف، ولكنه ناقص قد سقط منه ما يختص بولاية علي. [الذريعة / للطهراني ج3/ 313]
د- وصنف رابع يقول نحن معاشر الشيعة نعتقد بأن هذا القرآن الذي بين أيدينا هوالذي أنزله الله، على أننا معاشر الشيعة نعترف بأن هناك قرآنا كتبه الإمام على - رضي الله عنه - بيده الشريفة، ولم يزل كل إمام يحتفظ به كوديعة إلهية إلى أن ظل محفوظا عند الإمام المهدي القائم عجل الله فرجه [الإسلام على ضوء التشيع للخرساني/2.4].
هـ- وفريق يقول وقع بعض علمائنا المتقدمين بالاشتباه فقالوا بالتحريف ولهم عذرهم كما لهم اجتهادهم، وإن أخطأوا بالرأي غير أننا حينما فحصنا ذلك ثبت لنا عدم التحريف فقلنا به أوأجمعنا عليه [الشيعة والسنة في الميزان ص: 48].
و- فريق يقول بأن هذه الفرية إنما ذهب إليها من لا تمييز عنده بين صحيح الأخبار وسقيمها من الشيعة وهم الإخباريون، أما الأصوليون فهم ينكرون هذا الباطل [الطبطبائي في تعليقه على الأنوار: 2/ 359].
النقد لها: نبدأ بمناقشة الآراء السابقة على حسب ترتيبها:
أ- إن القول بأن تلك الأساطير هي في قياس الشيعة روايات ضعيفة شاذة يرد عليه ما ردده طائفة من شيوخهم من القول باستفاضتها وتواترها كالمفيد والكيشاني ونعمة الله الجزائري وغيرهم، بل إن المجلسي جعل أخبارها كأخبار الإمامة في الكثرة والاستفاضة. ومع ذلك فإن هذا الحكم من كبير علماء الشيعة على تلك الروايات بالشذوذ مع كثرتها التي اعترف بها شيوخهم تدل على شيوع الكذب في هذا المذهب بشكل كبير، وهذا الحكم المعلن - إن كان يصدق - ينبغي أن يكون دافعا للحكم على عقائد الشيعة الأخرى التي شذت بها عن المسلمين، كما ينبغي أن تكون منطلقا لنقد رواياتهم وجرح رجالهم.
ب- أما القول الثاني فهوتأكيد للأسطورة وليس دفاعا عنها ذلك أن من حرّف وردّ النصوص النازلة من عند الله والتي تفسر القرآن وتبينه، هولرد وتحريف الآيات أقرب، ومن لم يكن أمينا على المعنى كيف يؤتمن على اللفظ؟!
ج- أما القول الثالث فهوكسابقه ليس بدفاع ولكنه تأكيد لأساطيرهم وطعن في كتاب الله بما يشبه الدفاع فكيف تهتدي الأمة بقرآن ناقص، ومن قدر واستطاع على إسقاط قسم منه هوقادر على تحريف ما بقي.
د- أما القول الرابع فهويعني أن الدين لم يكمل، والله يقول: {اليوم أكملت لكم دينكم} [المائدة: 3]. ثم ما فائدة العباد من كتاب غائب مع منتظر مضى على احتجابه قرون عدة؟! فإن كان لا بد منه فما حكم الشريعة على ما مضى من القرون بما فيهم أسلافهم من الشيعة هل هم على ضلال، وإن كانت الأمة تهتدي بدونه فما قيمة كل هذه الدعاوي.
هـ - أما القول الخامس فإنه يسر المسلم أن يرجعوا عن هذا المذهب الفاسد، ولكن هذا القول قد يكون للتقية أثر فيه ذلك أن أصحاب هذه المقالة والكتب التي حوت هذا الكفر هي محل تقدير عند هؤلاء، ثم إن القول إنهم أجمعهم رجعوا منقوض بصنيع صاحب ''فصل الخطاب'' واللكنهوي وغيرهما من مؤلفات هذا الضلال.
و- أما القول السادس فإن القائل لهذا هومن الأصوليين يذهب في روايات التحريف الواردة في كتب الشيعة مذهبا لا يقل خطورة عن رأي إخوانه الإخباريين، فاسمع له وهويقول: ''فلا بد من تنزيل تلك الأخبار إما على النقص من الكلمات المخلوقة - لاعتقاده أن القرآن مخلوق - قبل النزول إلى السماء الدنيا، أوبعد النزول إليها قبل النزول إلى الأرض، أوعلى نقص المعنى في تفسيره، والذي يقوى في نظير القاصر التنزيل على أن النقص بعد النزول إلى الأرض فيكون القرآن قسمين: قسم قرأه النبي - صلى الله عليه وسلم - على الناس وكتبوه وظهر بينهم وقام به الإعجاز، وقسم أخفاه ولم يظهر عليه أحد سوى أمير المؤمنين - رضي الله عنه - ثم منه إلى باقي الأئمة الطاهرين وهوالآن محفوظ عند صاحب الزمان جعلت فداه'' [كشف الغطاء: 299].
3 - المجاهرة بهذا الكفر والاستدلال به:
والذي تولى كبر هذا البلاء هوالمدعو:''حسين نوري الطبرسي'' (ت 132.هـ) الذي ألف كتاب ''فصل الخطاب'' لإثبات هذه الأسطورة. ولربما لأول مرة في التاريخ يحدث هذا الجمع لأساطير الشيعة المتفرقة وأقوال شيوخهم، والآيات المفتراة التي يزعمونها في كتاب واحد يطبع وينشر ليصبح فضيحة لهم أبد الدهر. وقد رد وفند مزاعم هذا الكتاب الشيخ / د. ناصر القفاري في كتابه العظيم: ''أصول الشيعة'' (ج3:/1 .. 3،1.5.) فليرجع إليه فإنه مهم.
4 - التظاهر بإنكار هذه الفرية مع محاولة إثباتها بطرق ماكرة خفية:
هناك جماعة من الشيعة يتبرأون من اعتقاد التحريف في القرآن ويقولون نحن نتبع الإمام ''الخوئي'' رئيس الحوزة العلمية بالنجف الأشرف والذي أفتى بتحريم اعتقاد التحريف في القرآن، غير أن للخوئي رأيا آخر يقترب فيه من القائلين بالتحريف، فإنه قال: ''إن وجود مصحف لأمير المؤمنين عليه السلام يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور مما لا ينبغي الشك فيه وتسالم العلماء على وجوده أغنانا عن التكلف لإثباته، كما أن اشتمال قرآن علي عليه السلام على زيادات ليست في القرآن الموجود - وإن كان صحيحا- إلا أنه لا دلالة في ذلك على أن هذه الزيادات كانت من القرآن وقد أسقطت منه بالتحريف، بل الصحيح أن تِلكُم الزيادات كانت تفسيرا بعنوان التأويل وما يأول إليه الكلام أوبعنوان التنزيل من الله شرحا للمراد'' [تفسير البيان للخوئي/259]. إن الخوئي يثبت بهذا الكلام أمرين:
1 - أنه يثبت مصحفا آخر لعلي يختلف في ترتيبه وزياداته عن القرآن الموجود بين أيدي المسلمين.
2 - أنه يثبت شروحا للقرآن مشروحة من الله منزلة من عنده، فهل نزل القرآن من عند الله يتضمن السور وشروحها؟
إن صدور مثل هذا الكلام يدعوإلى العجب ولا يخلومن تناقض! لماذا لا نجتمع على كلمة سواء بيننا لا مراوغة فيها ولا تورية وهي أن نعترف جميعا بأن المصحف الموجود بين أيدينا وفي مساجدنا هوالقرآن نفسه الذي أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - من غير زيادة ولا نقصان. وأن ننتهي عن الكلام عن المصحف الغائب مع الإمام الغائب، وعن مصحف فاطمة وعن مصحف علي، ألا يمكننا على ذلك؟ فأي شيء يمكن أن يقرب بعد ذلك بين الفريقين؟ وعلى أي شيء نتفق ونتحد؟!
تحريف القرآن
أقول: المستفاد من مجمع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت (عيهم السلام) إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) منه ما هوخلاف ما أنز الله ومنه ما هومغير ومحرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي (عليه السلام) في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم). تفسير الصافي للفيض الكاشاني الجزء الأول ص49
وأما ما هومحذوف عنه فهوقوله لكن الله يشهد بما انزل إليك في علي كذا أنزلت أنزله بعلمه والملائكة يشهدون، وقوله: يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته، وقوله: إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم. وقوله: وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون، وقوله: وترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت، ومثله كثير نذكره في مواضعه إن شاء الله. تفسير الصافي للفيض الكاشاني الجزء الأول ص5.
لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك. تفسير الصافي للفيض الكاشاني الجزء الأول ص51
واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي (ص). وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئة وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه. أوائل المقالات للمفيد ص46
4 - عن داود بن فرقد عمن أخبره عن أبى عبد الله عليه السلام قال: لوقد قرء القرآن كما انزل لألفيتنا فيه مسمين. تفسير العياشي الجزء الأول ص13
6 - عن ميسر عن أبى جعفر عليه السلام قال: لولا انه زيد في كتاب الله ونقص منه ما خفي حقنا على ذي حجى، ولوقد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن. تفسير العياشي الجزء الأول ص13
فهل أعطى علمائكم القرآن حقه؟
الذي يقول بتحريف القرآن وهوالثقل الأكبر مجتهد معذور والذي ينكر المهدي وهوجزء من الثقل الأصغر كافر!!
وأما ما هوكان على خلاف ما انزل الله فهوقوله " كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " فقال أبوعبد الله عليه السلام لقاري هذه الآية " خير أمة " يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليه السلام؟ فقيل له وكيف نزلت يابن رسول الله؟ فقال إنما نزلت " كنتم خير أئمة أخرجت للناس " ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية " تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " تفسير القمي الجزء الأول ص1.
63 - وبالإسناد يرفعه إلى المقداد بن أسود الكندي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهومتعلق بأستار الكعبة، وهويقول: اللهم اعضدني واشدد أزري واشرح صدري وارفع ذكري، فنزل جبرئيل عليه السلام وقال: أقرأ يا محمد، قال: وما أقرأ؟ قال أقرأ: " ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك، بعلي صهرك؟ فقال: فقرأها صلى الله عليه وآله وأثبتها ابن مسعود في مصحفه فأسقطها عثمان. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 36 ص116
أن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله، وليس فيه شيء من كلام البشر، وهوجمهور المنزل. والباقي مما أنزله الله تعالى عند المستحفظ للشريعة، المستودع للأحكام، لم يضع منه شيء. المسائل السرورية للمفيد ص78 - 79
حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام انه قال ما يستطيع احد أن يدعي انه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء. بصائر الدرجات للصفار ص213
حدثنا احمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عمروبن أبي المقدام عن جابر قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول ما من احد من الناس يقول انه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب وما جمعه وما حفظه كما انزل الله إلا على بن أبي طالب والأئمة من بعده. بصائر الدرجات للصفار ص213
حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن هاشم عن سالم بن أبي سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا اسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبوعبد الله عليه السلام مه مه كف عن هذه القراءة اقرأه كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام فقراء كتاب الله على حده واخرج المصحف الذي كتبه على عليه السلام وقال أخرجه على عليه السلام إلى الناس حيث فرغ منه وكتبه فقال لهم هذا كتاب الله كما انزل الله على محمد وقد جمعته بين اللوحين قالوا هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه قال أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان على أن أخبركم به حين جمعته لتقرؤه. بصائر الدرجات للصفار ص213
حدثنا على بن محمد عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود عن يحيى بن أديم عن شريك عن جابر قال: قال أبوجعفر عليه السلام دعا رسول الله أصحابه بمنى قال يا أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين أما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ثم قال أيها الناس إني تارك فيكم حرمات الله كتاب الله وعترتي والكعبة البيت الحرام ثم قال أبوجعفر عليه السلام أما كتاب الله فحرفوا وأما الكعبة فهدموا وأما العترة فقتلوا وكل ودايع الله فقد تبروا. بصائر الدرجات للصفار ص433 - 434
2 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب، عن أبي حمزة، عن أبي يحيى، عن الأصبع بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: نزل القرآن أثلاثا: ثلث فينا وفي عدونا، وثلث سنن وأمثال، وثلث فرائض وأحكام. الكافي للكليني الجزء الثاني ص 627
12 - الحسين بن محمد، عن علي بن محمد، عن الوشاء، عن جميل بن دراج، عن محمد بن مسلم، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن القرآن واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة. الكافي للكليني الجزء الثاني ص 63.
23 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبوعبد الله (عليه السلام): كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم (عليه السلام) قرأ كتاب الله عز وجل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي (عليه السلام). الكافي للكليني الجزء الثاني ص 633
23 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبوعبد الله (عليه السلام): كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم (عليه السلام) قرأ كتاب الله عز وجل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي (عليه السلام) وقال: أخرجه علي (عليه السلام) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله [الله] على محمد (صلى الله عليه وآله) وقد جمعته من اللوحين فقالوا: هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه. الكافي للكليني الجزء الثاني ص 633
وفي رواية أبي ذر الغفاري انه قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه واله جمع علي عليه السلام القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه واله، فلما فتحه أبوبكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه عليه السلام وانصرف ثم احضروا زيد بن ثابت - وكان قاريا للقرآن - فقال له عمر: إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار، فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فان أنا فرغت من القرآن على ما سألتم واظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد بطل كل ما عملتم؟ قال عمر: فما الحيلة؟ قال زيد: انتم اعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه، فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك، وقد مضى شرح ذلك. فلما استخلف عمر سئل عليا عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحر فوه فيما بينهم، فقال: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، فقال عليه السلام: هيهات ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم، ولا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أوتقولوا ما جئتنا به إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، قال عمر: فهل لإظهاره وقت معلوم. فقال عليه السلام: نعم إذا قام القائم من ولدي، يظهره ويجمل الناس عليه، فتجري السنة به صلوات الله عليه. الاحتجاج للطبرسي الجزء الأول ص 225 - 228
28 - علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن القرآن الذي جاء به جبرئيل (عليه السلام) إلى محمد (صلى الله عليه وآله) سبعة عشر ألف آية. الكافي للكليني الجزء الثاني ص 634
الشبهة الثالثة: أن الروايات المتواترة عن أهل البيت - ع - قد دلت على تحريف القرآن فلا بد من القول به: والجواب: أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن بالمعنى المتنازع فيه، وتوضيح ذلك: أن كثيرا من الروايات، وإن كانت ضعيفة السند، فإن جملة منها نقلت من كتاب أحمد بن محمد السياري، الذي اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه، وأنه يقول بالتناسخ، ومن علي بن أحمد الكوفي الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب، وأنه فاسد المذهب إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك، وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها. البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 226
قال الطوسي: إن كثيرا من المصنفين وأصحاب الأصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة!!! الفهرست للطوسي ص32
1 - ما عن علي بن إبراهيم القمي، بإسناده عن أبي ذر. قال: " لما نزلت هذه الآية: يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ترد أمتي علي يوم القيامة على خمس رايات. ثم ذكر أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يسأل الرايات عما فعلوا بالثقلين. فتقول الراية الأولى: أما الأكبر فحرفناه، ونبذناه وراء ظهورنا، وأما الأصغر فعاديناه، وأبغضناه، وظلمناه. وتقول الراية الثانية: أما الأكبر فحرفناه، ومزقناه، وخالفناه، وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه ... ". البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 226 - 227
2 - ما عن ابن طاووس، والسيد المحدث الجزائري، بإسنادهما عن الحسن ابن الحسن السامري في حديث طويل أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لحذيفة فيما قاله في من يهتك الحرم: " إنه يضل الناس عن سبيل الله، ويحرف كتابه، ويغير سنتي ". البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 227
4 - ما عن الصدوق في الخصال بإسناده عن جابر عن النبي قال: " يجئ يوم القيامة ثلاثة يشكون: المصحف، والمسجد، والعترة. يقول المصحف يا رب حرفوني ومزقوني، ويقول المسجد يا رب عطلوني وضيعوني، وتقول العترة يا رب قتلونا، وطردونا، وشردونا ... ". البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 227 - 228
5 - ما عن الكافي والصدوق، بإسنادهما عن علي بن سويد. قال: " كتبت إلى أبي الحسن موسى صلى الله عليه واله وسلم وهوفي الحبس كتابا إلى أن ذكر جوابه عليه السلام بتمامه، وفيه قوله عليه السلام اؤتمنوا على كتاب الله فحرفوه وبدلوه ". البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 228
7 - ما عن كامل الزيارات، باسناده عن الحسن بن عطية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إذا دخلت الحائر فقل: اللهم العن الذين كذبوا رسلك، وهدموا كعبتك، وحرفوا كتابك ... ". البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 228
8 - ما عن الحجال عن قطبة بن ميمون عن عبد الأعلى. قال: " قال أبوعبد الله عليه السلام أصحاب العربية يحرفون كلام الله عز وجل عن مواضعه ". البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 228
بهذا الإسناد، عن الحسن عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمد صلى الله عليه وآله وأزواجه، ثم قال: سورة الأحزاب فيها فضايح الرجال والنساء من قريش وغيرهم، يابن سنان إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها. ثواب الأعمال للصدوق ص 11.
511 - أبوعلي خلف بن حامد، قال: حدثني أبومحمد الحسن بن طلحة، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن بريد العجلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة وتركوا أبا لهب. رجال الكشي الجزء الثاني ص 577
القول بالتحريف هومذهب أكثر علماء أهل السنة لأنهم يقولون بجواز نسخ التلاوة. البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 2.6
الخوئي لم يجد عالماً سنياً يطعن بالقرآن الكريم فاضطر إلى اتهام أهل السنة بالطعن في القرآن لأنهم أجازوا نسخ التلاوة.
ونحن ننبه كل شيعي وسني انخدع بما قاله الخوئي وغيره من علماء الشيعة فنقول إن نسخ التلاوة ثابت عند أهل السنة وأيضا قد أقر كبار علماء الشيعة بأنواع النسخ بما فيها نسخ التلاوة وسنذكر بعض كبار علماء الشيعة الذين أقروا بالنسخ وسيفصل كلامهم في الروايات القادمة ومن علماء الشيعة الذين أقروا بالنسخ:
ومنها ما يرتفع اللفظ، ويثبت الحكم، كآية الرجم، فقد قيل: إنها كانت منزلة، فرفع لفظها. وقد جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن، فنسخ تلاوتها. مجمع البيان للطبرسي الجزء الأول ص 338
3 - وبإسناده، عن يونس، عن عبد الله سنان قال: قال أبوعبد الله عليه السلام: الرجم في القرآن قول الله عزوجل: إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة (1). الكافي للكليني الجزء السابع ص 177 كذا وقيل: أنها منسوخ التلاوة.
وقد أنكر قوم جواز نسخ القرآن، وفيما ذكرناه دليل على بطلان قولهم، وقد جاءت أخبار متضافرة بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها، فمنها ما روي عن أبي موسى: أنهم كانوا يقرؤون لوأن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالث، لا يملا جوف ابن آدم إلا التراب. ويتوب الله على من تاب. ثم رفع. التبيان للطوسي الجزء الأول ص 394
133 - القول في نسخ القرآن بالسنة وأقول: إن القرآن ينسخ بعضه بعضا ولا ينسخ شيئا منه السنة بل تنسخ السنة به كما تنسخ السنة بمثلها من السنة قال الله عزوجل: (ما ننسخ من آية أوننسها نأت بخير منها أومثلها) وليس يصح أن يماثل كتاب الله تعالى غيره، ولا يكون في كلام أحد من خلقه خير منه. أوائل المقالات للمفيد ص125
أن هذه القراءات السبع فضلا عن العشر إن ادعى بعض علمائنا (رضوان الله عليهم) تواترها عن النبي (صلى الله عليه وآله) إلا أن الثابت في أخبارنا - وعليه جملة من أصحابنا - خلافه وان صرحت أخبارنا بالرخصة لنا في القراءة بها حتى يظهر صاحب الأمر (عجل الله تعالى فرجه). وليس بالبعيد أن هذه القراءة كغيرها من المحدثات في القرآن العزيز، لثبوت التغيير والتبديل فيه عندنا زيادة ونقصانا. وان كان بعض أصحابنا ادعى الإجماع على نفي الأول، إلا أن في أخبارنا ما يرده، كما أنهم تصرفوا في قوله تعالى في آية الغار لدفع العار عن شيخ الفجار، حيث أن الوارد في أخبارنا أنها نزلت: " ... فانزل الله سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها ... " فحذفوا لفظ " رسوله " وجعلوا محله الضمير. الحدائق الناضرة للبحراني الجزء الثاني ص289 - 29.
أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عن بعض رجاله يرفعه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فتلا رجل عنده هذه الآية " علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء " فقال أبوعبد الله عليه السلام: ليس فيها " من " ولكن هوأوتينا كل شيء. الاختصاص للمفيد ص293
علي بن إسماعيل بن عيسى، عن محمد بن عمر وبن سعيد الزيات، عن أبيه، عن الفيض بن المختار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن سليمان بن داود عليهما السلام قال: " علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء " وقد والله علمنا منطق الطير وأوتينا كل شيء. الاختصاص للمفيد ص293
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحريف القرآن ..
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: Known to the islam :: الحـوار الشيعــي :: بحوث ومقالات الشيعه :: القرآن الكريم ..-
انتقل الى: