| موضوع: الدلك وتخليل الأصابع والاستنشاق ومسح الأذنين من سنن الوضوء فلا ينبغي الوسوسة بسببها الخميس 2 أكتوبر 2014 - 21:54 | |
| السؤال أعاني من الوسواس في الوضوء عند غسل الكفين والرجلين, فهل يكفي إيصال الماء للأظافر دون دلكها؟ وهل يكفي كذلك إيصال الماء إلى ما بين الأصابع - مكان التخليل - دون دلكها؟ فالذي أعرفه هو أن التخليل سنة, وأنا كذلك أعاني من انسداد في الأنف, وأعاني من الزكام بصورة مستمرة، ودائمًا ما تكون أحد فتحات الأنف مسدودة, فهل يكفي عند الاستنشاق جذب الماء بالأنف سواء دخل إلى الفتحة المسدودة أم لا؟ فأنا أقوم بإدخال الماء المغترف بيدي إلى الفتحة المسدودة, وهل يجب تبليل اليدين فقط ثم المسح أم يجب غسلهما كما أغسل الكفين بداية الوضوء ثم أمسح الرأس؟ وهل يجب إيصال الماء إلى السبابتين والإبهامين لأني أستخدمهما في مسح أذني؟ وهل يجب إيصال الماء لفتحة الأذن الداخلية أم يكفي إدخال السبابتين في الفتحة وتحريكهما؟ ولي فتوى بالرقم: 2380972, وحتى الآن لم يتم الرد عليها. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي ننصحك به هو أن تعرض عن الوساوس, وألا تلتفت إلى شيء منها, فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظر الفتوى رقم: 51601, واعلم أن الدلك في الوضوء مستحب لا واجب، فإذا أوصلت الماء إلى أعضاء الوضوء كنت فاعلًا ما يجب عليك, ولم يلزمك الدلك، وانظر الفتوى رقم: 126040. وتخليل الأصابع سنة كذلك غير واجب، والاستنشاق في الوضوء سنة كذلك في قول الجمهور, فلو تركته أصلًا لم يبطل وضوؤك، وانظر الفتوى رقم: 113569, ورقم: 151429. والواجب مسح الرأس باليد المبللة, ولا يشرع غسلها بصب الماء عليها. ومسح الأذنين سنة كذلك لا واجب، وانظر الفتوى رقم: 163295, وكيفية مسحهما مبينة في الفتوى رقم: 181007. والذي ينبغي لك - كما قدمنا - أن تطرح عنك الوساوس, وألا تلتفت إلى شيء منها، وإذا اختلف العلماء في مسألة فيجوز لك أن تأخذ بالقول الأيسر ما دمت مبتلى بالوسوسة, وليس هذا من الترخص المذموم, وانظر الفتوى رقم: 181305. والله أعلم. |
|