السؤال
أحتاج أن أدخل الحمام مرة كل 3 ساعات تقريبًا، وأحيانًا تقل عن ذلك، وإذا تأخرت بعد شعوري برغبة في التبول - قد لا تكون شديدة، ويمكن احتمالها- أشعر بنزول نقاط من البول، وأنا أكسل أحيانًا أن أدخل، أو أكون على وشك النوم، ونحو ذلك، فهل يجب عليّ الدخول الفوري عندما أشعر بهذا، أم أنه لا شيء عليّ إذا تأخرت، ونزلت نقاط؟ علمًا أن غير المرضى لا يحدث معهم هذا، ويتأخرون، وقد ينامون وهم يشعرون بحاجة للتبول.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فإذا لم تخف ضررًا بتأخير قضاء الحاجة: فإنه لا يلزمك في الأصل أن تذهب لقضاء الحاجة فورًا عند شعورك بحاجتك إلى قضائها, ولكن لو علمت، أو غلب على ظنك أنه سيخرج منك شيء من البول إن لم تذهب، فإنه ينبغي لك أن تبادر بقضائها؛ لأنك مأمور شرعًا بالتنزه عن البول.
وقد ذهب كثير من الفقهاء إلى حرمة التلطخ بالنجاسة لغير حاجة، كما بيناه في الفتوى رقم: 227110, والفتوى رقم: 51944.
والله تعالى أعلم.