((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ،وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ الْعَمَلِ،وَخَيْرَ الثَّوَابِ،وَخَيْرَ الْحَيَاةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ، وَثَبِّتْنِي، وَثَقِّل مَوَازِينِي، وَحَقِّقْ إِيمَانِي، وَارْفَعْ دَرَجَاتِي، وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلاَ مِنَ الْجَنَّةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ، وَخَوَاتِمَهُ، وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ، وَظَاهِرَهُ، وَبَاطِنَهُ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِينْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ، وَخَيْرَ مَا أَعْمَلُ، وَخَيْرَ مَا بَطَنَ، وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِينْ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أنْ تَرْفَعَ ذِكْرِي، وَتَضَعَ وِزْرِي، وَتُصْلِحَ أمْرِي، وَتُطَهِّرَ قَلْبِي، وَتُحَصِّنَ فَرْجِي، وَتُنَوِّرَ قَلْبِي، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِينْ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أنْ تُبَارِكَ فِي نَفْسِي، وَفِي سَمْعِي، وَفِي بَصَرِي، وَفِي رُوحِي، وَفِي خَلْقِي، وَفِي خُلُقِي، وَفِي أَهْلِي، وَفِي مَحْيَايَ، وَفِي مَمَاتِي، وَفِي عَمَلِي، فَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَا مِنَ الْجَنَّةِ، آمِينْ))([1]).
الشرح:
هذا الدعاء العظيم المبارك الجامع لكل خيرات الدنيا والآخرة تفصيلاً، وتنويعاً، فهو أشمل وأكثر الأحاديث التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم التي فيها من التفصيل والتعميم والشمول في طلب كل أنواع الخير، وذلك ((إنَّ الجملة الطلبية إذا وقعت موقع الدعاء والسؤال، كان بسطها وتطويلها أنسب من اختصارها وحذفها؛ ولهذا يشرع تكرارها، وإبداؤها، وإعادتها؛ لأن في مقام الدعاء والتضرّع، وإظهار العبودية، والافتقار، واستحضار الأنواع التي يدعو بها العبد، ويسألها ربّه جلَّ وعلا أفضل، وأبلغ من اختصارها، فكلما كَثَّر العبدُ الدعاءَ، وطوَّله، وأعاده، وأبداه، ونوَّع جمله، كان ذلك أبلغ في عبوديته، وإظهار فقره، وتذلُّـلِه، وحاجته، وكان ذلك أقربَ له من ربه، وأعظم لثوابه، واللَّه تعالى يحبُّ الملحِّين في الدعاء))([2]) .
قوله: ((اللَّهم إني أسألك خير المسألة، وخير الدعاء)): استفتح هذا الدعاء المبارك بسؤال اللَّه تعالى خير المسألة، وخيرها هو: أقواها تأثيراً في الإجابة، وأحسنها جمعاً للمطلوب الذي العبد أحوج إليه من غيره من خيري الدنيا والآخرة، وقوله (خير) على وزن فَعْل للتفضيل .
قوله: ((وخير النجاح)): أي التمام والكمال في الأمور، والحصول على كل المطلوب.
قوله: ((وخير العمل)): أي التوفيق إلى أفضل العمل، وأحسنه الذي يحبّه الربُّ جلَّ وعلا، الذي فيه الثواب الأكثر، والأجزل، ومنه الصلاة؛ لأنها أفضل العمل قال النبي صلى الله عليه وسلم ((اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة))([3]).
قوله: ((وخير الثواب)): فيه سؤال اللَّه أن يثيبه أكثر الثواب، وأحسنه، وأعظمه، بمضاعفة الأجر والثواب، فتضمّن هذا السؤال التوفيق إلى أفضل الأعمال، والأقوال عند اللَّه تعالى، وأرفعها قدراً.
قوله: ((وخير الحياة)): أي أفضل الحياة، وأحسنها، بأن تكون في طاعة الرحمن، وحسن العبادة له، واجتناب معاصيه U، والحياة الطيبة المطمئنة الآمنة من البلاء، والمصائب، والأكدار.
قوله: ((وخير الممات)): بأن يموت مَرْضِيَّاً عنه، مغفوراً له مثاباً، متشبثاً على الحق، وحسن الخاتمة من العمل الصالح، وكلمة الشهادة.
قوله: ((وثبتني)): سؤال اللَّه الثبات، والاستقامة في جميع الأمور في الأقوال، والأفعال، والأخلاق في الدنيا، والبرزخ والآخرة؛ لما في حذف المفعول من إشعار بالتعميم والشمول.
قوله: ((وثقِّل موازيني)): بكثرة الحسنات من الأعمال الفاضلات الصالحات على السيئات، ومنها حسن الخلق؛ لأنه أثقل الأعمال في الميزان، فإن من كثرت حسناته على سيئاته فقد فاز بالسعادة الأبدية، قال اللَّه تعالى: ]"فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون"[4]).
قوله: ((وحقِّق إيماني)): بأن يكون ثابتاً قوياً لا شك فيه، ولا ريب، سأل ربه تعالى أجلَّ مطالب الدين الذي عليه الفلاح في الدارين.
قوله: ((وارفع درجاتي)): في الدنيا بإعلاء الثناء، والذكر الحسن، والقبول في الموعظة، وامتثال الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والشفاعة، وغير ذلك، ورفع الدرجات والمنازل العالية في الآخرة.
قوله: ((وتقبَّل صلاتي)): بأن تكون مقبولة؛ لأنها رأس الإيمان وأساسه، وقبولها يستلزم قبول غيرها من العمل.
قوله: ((واغفر خطيئتي)): أي تجاوز عن كل خطيئاتي: سرّها، وعلانيتها: صغيرها، وكبيرها التي بيني وبينك، وبيني وبين عبادك؛ لأنَّ من غفر اللَّه له ذنوبه نجا من كل مرهوب، ونال كل محبوب.
قوله: ((وأسألك الدرجات العُلا من الجنة آمين)): ختم هذا الدعاء بأعظم ما يتمنَّاه كل مؤمن، وهو الجنة، بل سأل الدرجات العُلا التي فيها، وهي أعلى منازلها ورتبها، وهذا الدعاء كالتخصيص في الدعاء السابق: ((وارفع درجاتي)) من باب عطف الخاص على العام؛ لأهميّة هذا الخاص، وشدّة العناية به، وذلك أن درجات الجنة هي أعلى وأغلى الدرجات والأمنيات، وهذا تعليم لرفع الهمة في الدعاء المستلزم للإكثار من العبادة الرافعة لدرجات الآخرة.
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَا لَيَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ([5]), كَمَا تَرَوْنَ النَّجْمَ الطَّالِعَ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ, وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ, وَأَنْعِمَا))([6]) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ، كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ مِنَ الْأُفُقِ مِنَ الْمَشْرِقِ، أَوْ الْمَغْرِبِ؛ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ)) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَبْــــلُغُهَا غَيْرُهُمْ، قَالَ: ((بَلَى، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ: رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ، وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ))([7]).
ثم ختم بالتأمين، ومعناه [اللّهمّ استجب]، والتأكيد لما سبق من الدعاء.
ولا تخفى أهمية هذه الدعوات السابقة، بما حوته من مطالب عالية، وكذلك أنها جاءت بصيغة التفضيل التي تدلّ على الخيريّة، والأفضليّة، وهذا تحقيقاً في تعظيم الرغبة، والطلب في الدعاء الذي أمر به المصطفى صلى الله عليه وسلم ((إذَا دَعَا أحَدُكُمْ فَلْيُعَظِّمِ الرغبةَ؛ فَإِنَّه لاَ يَتَعَاظمُ عَلَى اللَّهِ شَيْءٌ))([8]).
قوله: ((اللَّهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه)): ((فجمع في السؤال بين طرفي الخير.
قوله: ((وجوامعه)): سأل اللَّه جوامع الخير؛ لأنه ما يجمع الأمر المتفرّق هو أقرب إلى ضبطه, وأسهل لتيسيره، وأقرب لحصوله))([9]).
ثم أكَّد الطلب فقال: ((وأوله، وآخره، وظاهره، وباطنه)) سؤال اللَّه كل الخير من جميع أنواعه، وصوره الظاهرة والباطنة، بأشمل، وأوسع عبارة في السؤال، وكان يغني سؤال اللَّه الخير بلفظة واحدة: ((اللَّهم إني أسألك الخير كله)) لكن في باب التضرع والسؤال، كما سبق أفضل في البسط والشمول، وحتى يستحضر أنواع الخير التي يتمنّاها العبد من ربه التي فيها سعادته في الدنيا والآخرة, ولا يخفى أن التفصيل في سؤال اللَّه تعالى الخير؛ لأنه تتشوق إليه كل نفس؛ فإن هذا المطلب عزيز في النفوس.
ثم ختم بقوله: ((والدرجات العُلا من الجنة آمين)) كرّر سؤال الدرجات العُلا من الجنة، وهي أعلى مراتبها كما سبق؛ لأن هذا المطلب لا أسمى، ولا أفضل منه لكل راغب في ما عند اللَّه تعالى في أن يكون في أعالي الجنان على الدوام؛ ولهذا كرّره صلى الله عليه وسلم بعد كل جملة من جمل الدعاء خمس مرات دلالة على أنه حق على كل داعٍ أن يكون جلَّ دعائه في هذه الأمور.
قوله: ((اللَّهم إني أسألك خير ما آتي)) أي أسألك خير الذي آتيه من جميع الأمور, من الأقوال، والأفعال, والأخلاق كما دلَّ عليه اسم الموصول (ما).
ثم عطف عليه ((خير ما أفعل، وخير ما بطن، وخير ما ظهر)): من عطف الخاص على العام، والنكتة فيه معروفة؛ لأهميته، وشدة العناية به, ففيه سؤال اللَّه أن تكون كل أعماله، وأفعاله على الوجه الأكمل، والأمثل المرضي عنده عز وجل.
ثم ختم السؤال: ((وأسألك الدرجات العُلا من الجنة آمين)) مرة ثالثة, وهذا أقلّ درجات الإلحاح, وهذا يدلُّك على عظم هذا المطلوب, وأنه ينبغي أن يكون أكثر السؤال والمنوال, وهو دأب الراغبين في علو الهمة، والرغبة فيما عند اللَّه تعالى في دار الآخرة.
قوله: ((اللَّهم إني أسألك أن ترفع ذكري)): سأل اللَّه أن يُعلي ذكره بالثناء عليه؛ لأنه يترتب على ذلك مصالح من قبول الحق, وامتثال الموعظة الحسنة، وهذا قد سأله خليل الرحمن إبراهيم"وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ "([10]).
قوله: ((وتضع وزري)): أن تسقط عني ذنوبي وآثامي.
قوله: ((وتُصلح أمري)):سؤال اللَّه إصلاح أحواله كلها، وشؤونه, كما يدلّ عليه إضافة اسم الجنس إلى الضمير.
قوله: ((وتطهر قلبي)): سأل اللَّه طهارة القلب من كل ما يشينه من سوء وإثم, فإذا طهر القلب أبصر الحق فتبعه, وعرف الباطل فاجتنبه([11]).
قوله: ((وتحصّن فرجي)): أي أسألك أن تعصمني من الوقوع بالذنوب المتعلقة بالفرج، ومنها النظر إلى كل ما حرُم الذي هو بريد الزنى، ومقدماته من الزنى، والاستمناء.
قوله: ((وتُنور قلبي)): أسألك أن تنوّره بأنوار المعرفة، والهداية؛ لأن بتنويره يستلزم تنوير كل الأعضاء إلى اتباع الحق، واجتناب الباطل, سأل طهارة القلب أولاً من باب التخلية التي قبل التحلية, فإذا دخل النور فيه استلزم الهداية، وأنوار المعرفة، والحكمة، والعلم، والهدى، فيسري على كل الأعضاء، والأركان في الجسد.
قوله: ((وتغفر لي ذنبي)): وأن تستر و تتجاوز عن سيئاتي كلها، ففي المغفرة الأمان من العذاب, والسلامة من كل مرهوب، والفوز بكل محبوب.
ثم ختم الدعاء بمرة رابعة ((وأسألك الدرجات العُلا من الجنة آمين))؛ لأن الدرجات العُلا هي منازل السابقين المقربين عند رب العالمين؛ ولهذا يحسن الإلحاح في طلبها.
قوله: ((اللَّهم إني أسألك أن تبارك في نفسي)): البركة هي الخير والنمو الدائم، والثابت, وسؤال اللَّه البركة في النفس بأن تكون منشرحة لقبول الحق، ومحبة الخير, نشيطة في الطاعة قوية في الهمَّة.
قوله: ((وفي سمعي، وفي بصري)): والبركة فيهما أن يكونا صحيحين سالمين من كل آفة وعيب, واستعمالهما في الحق، وردّ الباطل، وتوظيفهما في طاعة اللَّه، ومرضاته.
قوله: ((وفي روحي)) إذا كانت الروح مباركة، كانت جميع الأعمال الصادرة عنها مباركة جارية على الصواب والرشاد.
قوله: ((وفي خَلْقي)): والبركة في الخَلْق وهي الخِلْقة تحسينها، واستواء الصورة فيها، خالية من العيوب، والآفات المشوهة للصورة، والمنفِّرة منها.
قوله: ((وفي خُلُقي)) سؤال البركة في الخُلُق بأن يكون حسناً على الوجه الأكمل, فإذا بورك فيه كان سبباً لجلب كل خير، ودفع كل شرٍّ, وهو من أعظم ما يثقل به ميزان المؤمن يوم القيامة، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ((مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي مِيزانِ المؤمِنِ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ)) ([12]).
قوله: ((وفي أهلي)): سأل اللَّه البركة في الأهل, بأن يكونوا قرة عين له في الدنيا والآخرة, ففي الدنيا صلاحهم, وكثرة النسل, وفي الآخرة مرافقتهم معه في جنات النعيم.
قوله: ((وفي محياي)) : من رزق طيب، وزوجة وذرية صالحة، والحياة الآمنة، والتوفيق لصالح الأعمال.
قوله: ((وفي مماتي)): على التوبة، والعمل الصالح، وحسن الختام، والسلامة من ميتة مصارع السوء.
قوله: ((وفي عملي)) سؤال البركة في الأعمال، بأن تكون كثيرة على الوجه الصواب من الإخلاص، والسداد، والاتباع, المقتضي لمضاعفة الأجر والثواب.
قوله: ((فتقبّل حسناتي)): بأن تكون مقبولة، وذخيرة لي في آخرتي, فتضمن هذا الطلب سؤال اللَّه تعالى أن يكون من المتقين، لأن اللَّه تعالى يتقبل منهم,قال تعالى:"إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ"([13]).
قوله: ((وأسألك الدرجات العُلا من الجنة آمين)) ختم بهذا الدعاء خمس مرات؛ لأنه أعظم مقصد، وأجل مطلب للأنبياء والمرسلين، بأن يكونوا في أعالي جنات النعيم المقيم؛ فإنها منزلة رفيعة، وعظيمة، لا يصلها إلا المشمرون الدائبون في مرضات اللَّه تعالى بالقول والعمل, مع حسن الإلحاح في سؤالها، والتأمين عند خاتمتها، ينالها الداعون بإذن اللَّه الكريم المنان.
فقد تضمّن هذا الدعاء المبارك جليل القدر على خمسة وأربعين سؤالاً، ومطلباً في أهم مهمّات الدنيا والآخرة.
([1]) أخرجه الحاكم عن أم سلمة مرفوعاً ، 1/ 520، وصححه ووافقه الذهبي، 1/520، والبيهقي في الدعوات، برقم 225، والطبراني في الكبير، 23/ 326، برقم 717، والأوسط، 6/ 213، برقم 6218، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: ((رواه الطبراني في الكبير ورواه في الأوسط باختصار بأسانيد، وأحد إسنادي الكبير، والسياق له، ورجال الأوسط ثقات))، مجمع الزوائد، 10/ 280.
([2]) جلاء الإفهام، ص 230 .
([3]) ابن ماجه، كتاب الطهارة، باب المحافظة على الوضوء، برقم 277، وأحمد، 37/ 110، برقم 22436، وابن حبان، 3/ 311، والحاكم، 1/ 130، والبيهقي، 1/ 82، والدارمي، 1/ 66، وحسن إسناده الألباني في السلسلة الصحيحة، 1/ 181، برقم 115.
([4]) سورة الأعراف، الآية: 8 .
([5]) أي أهل الجنة الذين دونهم في الرتب، ولا يخفى عليك عظم هذا النعيم، والرفعة العالية، حيث إن أصحاب الجنة يرونهم كما يرون الكواكب في أعلى السماء؛ لعظم التفاضل وعلو المراتب.
([6]) الترمذي، كتاب المناقب، باب مناقب أبي بكر الصديق t...، برقم 3658، واللفظ له، وابن ماجه، المقدمة، باب في فضائل أصحاب رسول الله ^، برقم 96، وأحمد،
17/ 301، برقم 11206، والطبراني في الكبير، 2/ 254، برقم 2065، وأبو يعلى،
2/ 369، وابن أبي شيبة، 12/ 32588، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2892، وصحيح ابن ماجه، برقم 96.
([7]) مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب ترائي أهل الجنة أهل الغرف، كما يرى الكوكب في السماء، برقم 2831، وبنحوه في: أحمد، 14/ 178، برقم 8471، وابن حبان،
16/ 404، والطبراني في الأوسط، 9/ 184، برقم 9488، والدارمي، 1/ 214 وغيرها.
([8]) ابن حبان، 3/ 177، والدعوات الكبير للبيهقي، 2/ 93، وبنحو منه في صحيح مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب العزم بالدعاء، ولا يقل إن شئت، برقم 2679 بلفظ: ((إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة، فإن اللَّه لا يتعاظمه شيء أعطاه)). وأما رواية ابن حبان، فصححها الألباني في التعليقات الحسان، 3/ 817، برقم 893.
([9]) تحفة الذاكرين, 438.
([10]) سورة الشعراء، الآية: 34.
([11]) تحفة الذاكرين، 439 بتصرف.
([12]) الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في حسن الخلق، برقم 2002، وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول، ص 220، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 876.
([13]) سورة المائدة ، آية : 27 .