موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 فضل الذكر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

فضل الذكر Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

فضل الذكر Empty
مُساهمةموضوع: فضل الذكر   فضل الذكر Emptyالأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 22:33

فضل الذكر
((قال الله تَعَالى:فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ([1])))
يعني: اذكروني بالطاعة أذكركم بالمغفرة؛ فحق على الله أن يذكر من ذكره؛ فمن ذكره في طاعة ذكره الله بخير، ومن ذكره في معصية ذكره الله باللعنة وسوء الدار.
وقيل: اذكروني في الرخاء أذكركم في البلاء.
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا([2]))).
يعني: اذكروا الله باللسان، واذكروه في الأحوال كلها؛ لأن الإنسان لا يخلو إما أن يكون في الطاعة، أو في المعصية، أو في النعمة أو في الشدة؛ فإذا كان في الطاعة ينبغي أن يذكر الله – تعالى – ويقر بالإخلاص، ويسأله القبول والتوفيق؛ وإذا كان في المعصية، ينبغي أن يذكر الله – تعالى – ويسأله التوبة والمغفرة؛ وإذا كان في النعمة، يذكره بالشكر؛ وإذا كان في الشدة يذكره بالصبر.
وقيل: ((اذكروا الله))، أثنوا عليه بضروب الثناء، من التقديس والتمجيد والتهليل والتكبير، وما هو أهله، وأكثروا ذلك.
ويجوز أن يريد بالذكر وإكثاره: تكثير الإقبال على العبادة؛ فإن كل طاعة، وكل خير من جملة الذكر.
((وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لـَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا([3]))).
يعني: الذين يذكرون الله – تعالى – باللسان من الرجال والنساء؛ وهذا في مقام المدح للذاكرين والذاكرات.
والذاكر الله كثيراً من لا يكاد يخلو من ذكر الله بقلبه، أو لسانه، أو بهما.
وقراءة القرآن، والاشتغال بالعلم من الذكر.
قال النبي : ((من استيقظ من نومه وأيقظ امرأته، وصليا جميعاً ركعتين، كتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات))([4]).
وإذا واظب الإنسان على الأذكار المأثورة صباحاً ومساءً، وفي الأوقات والأحوال المختلفة ليلاً ونهاراً، كان من الذاكرين الله كثيراً.
((وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الـْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ([5]))).
يعني: اقرأ يا محمد إذا كنت إماماً في نفسك تَضَرُّعًا أي: مستكيناً، وَخِيفَةً اى : خوفاً من عذابه.
وقال الضحاك: ((معناه: اجهر بالقراءة في صلاة الغداة والمغرب والعشاء)).
وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ يعني: لا تغفل عن القراءة في الظهر والعصر؛ فإنك تخفي القراءة فيهما.
قال الزمخشري رحمه الله: ((قوله تعالى: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا عامٌّ في الأذكار من قراءة القرآن، والدعاء، والتسبيح، والتهليل، وغير ذلك. تَضَرُّعًا وَخِيفَةًتضرعاً وخائفاً. وَدُونَ الـْجَهْرِ ومتكلماً كلاماً دون الجهر؛ لأن الإخفاء أدخل في الإخلاص، وأقرب إلى حسن التفكر ﴿ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ لشغل هذين الوقتين، أو أراد الدوام، ومعنى بِالْغُدُوِّ بأوقات الغدو؛ وهي الغدوات وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ من الذين يغفلون عن ذكر الله، ويلهون عنه)).
قوله: بِالْغُدُوِّ أي: أول النهار.
قوله: ﴿ وَالْآصَالِ جمع أصيل؛ وهو ما بين العصر إلى المغرب.
وقال : ((مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ، وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ؛ مَثَلُ الحَيِّ وَالْـمَيِّتِ))([6]).
صحابي الحديث هو أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس
.قوله: ((مثل الذي)) أي: مثل الرجل الذي ((يذكر ربه)) بنوع من أنواع الذكر.
ووجه التشبيه بين الميت والغافل عدم النفع والانتفاع من كل واحد منهما؛ ويمكن أن يراد من قوله: ((الحي والميت)) الموجود والمعدوم؛ بأن يكون شبه الذاكر بالموجود، والغافل بالمعدوم، فكما أن الموجود له ثمرات، فكذلك الذاكر له ثمرات في الدنيا والآخرة، وكما أن المعدوم ليس له شيء، فكذلك الغافل ليس له شيء لا في الدنيا ولا في الآخرة.
والمثل في أصل كلامهم بمعنى: المِثل وهو النظير.
وقال ((أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أعْمَالِكُمْ، وأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أعْنَاقَكُمْ؟)) قَالوُا: بَلَى. قَالَ: ((ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى))([7]).
صحابي الحديث هو أبو الدرداء عويمر بن عامر .
إن ذكر الله أفضل من جميع الأعمال، بل وأزكى الأعمال، وأرفعها للدرجات، وإنه أفضل من الصدقة؛ حيث قال: ((وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِقِ))، وإنه أفضل من الجهاد، حيث قال: ((وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم))، وضرب أعناق الأعداء جهاد، وأفضل من الشهادة؛ حيث قال: ((ويضربوا أعناقكم))؛ لأن الشهادة الفاضلة أن تضرب الأعناق في أيدي الأعداء، في سبيل الله تعالى.
قوله: ((ألا)) كلمة تنبيه؛ كأن المتكلم ينبه المخاطب على أمر عظيم الشأن، ظاهر البرهان.
قوله: ((أنبِّئكم)) من النبأ وهو الخبر، ومنه النبي؛ لأنه مُخْبَر من الله تعالى.
قوله: ((وخير)) هنا بمعنى أخْيَر؛ لأن لفظة ((خير وشر)) يستعملان في موضع أفعل للتفضيل على صيغتهما هكذا.
قوله: ((وأزكى)) أي: أطهر من الزكاة؛ وهي الطهارة، قال الله تعالى: âقَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّىá أي: تطهر، أو من النماء، يقال: زكى الزرع إذا نمى.
قوله: ((المليك)) اسم من أسماء الله تعالى، والمليك والملك والمالك كلها من الملك.
قوله: ((الوَرِق)) أي: الفضة.
قوله: ((بلى)) أي: بلى أخبرنا؛ لأن ((بلى)) مختصة بإيجاب النفي، استفهاماً كان ذلك النفي أو خبراً، تقول في جواب من يقول: لم يقم زيد أو: ألم يقم زيد؟ بلى؛ أي: بلى قد قام، ومنه قوله تعالى: أي: بلى أنت ربنا، ولو قالوا: ((نعم))، لكان كفراً؛ لأن ((نعم)) مقررة لما قبلها، نفياً كان أو إيجاباً، إلا أن يحمل على العرف.
وقال : ((يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأنَا مَعَهُ إذَا ذَكَرَنِي؛ فَإنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُـهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُـهُ فِي مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإنْ تَقَرَّبَ إِليَّ شِبْراً تَقَرَّبْتُ إِليْهِ ذِرَاعَاً، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ بَاعاً، وإنْ أتَانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً))([8]).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة؛ مختلف في اسمه على أقوال كثيرة، وأرجحها كما يقول البعض: عبدالرحمن بن صخر
قوله: ((يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي)) أي: إن الله تعالى عند ظن عبده به؛ إن ظن خيراً فله، وإن ظن به سوى ذلك فله.
وفي رواية: ((إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي؛ إن خيراً فخيرٌ، وإن شرًّا فشرٌّ))([9]).
و((معنى: ((ظن عبدي بي))؛ ظن الإجابة عند الدعاء، وظن القَبول عند التوبة، وظن المغفرة عند الاستغفار، وظن المجازاة عند فعل العبادة بشروطها تمسكاً بصادق وعده، ويؤيده قوله ×: ((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة))([10])..، ولذلك ينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقناً بأن الله يقبله ويغفر له؛ لأنه وعد بذلك، وهو لا يخلف الميعاد؛ فإن اعتقد أو ظن أن الله لا يقبلها، وأنها لا تنفعه، فهذا هو اليأس من رحمة الله، وهو من الكبائر، ومن مات على ذلك وُكِّلَ إلى ما ظن، وأما ظن المغفرة مع الإصرار؛ فذلك محض الجهل والغِرَّة))([11]).
قوله: ((وأنا معه إذا ذكرني)) كقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ]).
وهذه المعية خاصة بالمؤمنين، وهي تقتضي الحفظ والرعاية والتوفيق والتأييد...، وهي غير المعية العامة التي تشمل الخلق جميعاً، وتكون بالعلم؛ كقوله تعالى: â مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا([13
قوله: ((فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي)) أي: إن ذكرني بالتنزيه والتقديس والتعظيم سراً، وبالخوف والوجل حال الخلوة، ذكرته في نفسي ذكراً يقتضي الإثابة والإنعام والحفظ والرعاية.
قوله: ((وإن ذكرني في ملأ)) أي: جماعة ((ذكرته في ملأ خير منهم)) أي: في جماعة من الملائكة خير من جماعته التي ذكرني عندهم.
قوله: ((وإن تقرب إليَّ شبراً تقربت إليه ذراعاً...إلخ)) ومعنى ذلك: أن العبد إذا تقرب إلى الله تعالى بالطاعة، وأداء ما أمر به وحث عليه، بقدر معين قليلاً كان أو كثيراً، كان تقرب الله تعالى إليه بالإثابة والإنعام والرحمة أعظم وأسرع.
قوله: ((باعاً)) والباع هو قدر مَدّ اليدين.
قوله: ((الهرولة)) هي ضرب من المشي السريع.
وعن عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ أنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إنَّ شَرَائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ؛ قَالَ: ((لا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللهِ))([14]).

قوله: ((إن شرائع الإسلام)) هي: جمع شريعة؛ وهي: الطريقة المرضية؛ أي: إن أمور الإسلام كثُرتْ عليَّ؛ مثل: الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والجهاد...، وغير ذلك من الأعمال البدنية والمالية، والكف عن المحظورات، والامتناع عما فيه من العقوبات والكفارات...، ونحو ذلك.
وقوله: ((فأخبرني بشيء أتشبث به)) أي: لَـمَّـا لم أقدر أن أخرج عن عهدة أمور الشريعة كما هو حقها، ولا أقدر على مواظبتها ومداومتها دائماً، فأخبرني بشيء أتشبث به، لعلي أفوز بذلك، ويكون ذلك شيئاً كثيراً في الميزان، يسيراً في الإتيان.
و((التشبُّث)) التعلُّق؛ أي: التمسك به، وأتعلق به؛ فقال له رسول الله ((لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله ))؛ يعني: لا تزال رطوبة لسانك مستمرة من الذكر، وإنما قلت هكذا لأنَّ رطوبة اللسان كناية عن اشتغاله بالذكر.
وَقَالَ : ((مَنْ قَرَأَ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللـهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، والحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا، لا أَقُولُ: الـــم حرْفٌ؛ وَلَكِنْ: أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ))([15]).
- صحابي الحديث هو عبدالله بن مسعود
قوله: ((من قرأ حرفاً)) أي: أي حرف ((من كتاب الله عز وجل فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها)) أي: تضاعف إلى عشرة أضعاف.
قوله: ((لا أقول: الـــم حرف))، وهذا تأكيد وتوضيح على أن كل حرف من كتاب الله تعالى على قراءته أجر، بل ولا يظن الظان أن الـــم حرف واحد، بل ((ألف حرف)) وعلى قراءته عشر حسنات، و((لام حرف)) وعلى قراءته عشر حسنات، و((ميم حرف)) وعلى قراءته عشر حسنات.
وفيه حَثٌّ على الإكثار من تلاوة القرآن، الذكر العظيم، الذي يحمل الأجور المضاعفة الكثيرة.
وعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله × وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ فَقالَ: ((أيُّكُمْ يُحِبُّ أنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمِ إلَى بُطْحَانَ أوْ إلى الْعَقِيقِ فَيَأْتِي مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْر إثْمٍ وَلا قَطِيْعَةِ رَحِمٍ؟)) فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللـهِ نُحِبُّ ذَلِكَ. قَالَ: ((أَفَلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلَى الْـمَسْجِدِ فَيعْلَمَ، أوْ يَقْرَأَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللـهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وثَلاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلاَثٍ، وَأرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أرْبَعٍ، ومِنْ أعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ))([16]).
قوله: ((ونحن في الصُّفَّة)) والصفة مكان في مؤخر المسجد، أعد لنزول من لا مأوى له ولا أهل.
قوله: ((يغدو)) أي: يذهب في أول النهار.
قوله: ((إلى بُطحان)) اسم وادٍ في المدينة؛ وسمي بذلك لسعته وانبساطه؛ من البطح وهو البسط.
قوله: ((أو إلى العقيق)) قيل: أراد العقيق الأصغر؛ وهو على ثلاثة أميال أو ميلين من المدينة.
وقوله: ((أو)) إما شك من الراوي، وإما للتنويع؛ لأنهما أي: بطحان والعقيق – أقرب المواضع التي يقام فيها أسواق الإبل في المدينة.
قوله: ((كوماوين)) تثنية كوماء – قلبت الهمزة واواً -؛ وهي الناقة العظيمة السنام؛ وهي من خيار أموال العرب.
قوله: ((في غير إثم)) أي: كالسرقة والغصب.
قوله: ((ولا قطيعة رحم)) أي: ولا يوجب قطيعة رحم.
قوله: ((ومن أعدادهن)) أي: أن الآيتين خير من ناقتين ومن أعدادهما من الإبل، وثلاث خير من ثلاث ومن أعدادهن من الإبل،
وكذا أربع...
والحاصل أن النبي أراد ترغيبهم في قراءة القرآن، وتزهيدهم في الدنيا ومتاعها.
وقال : ((مَنْ قَعَدَ مَقْعَداً لَـمْ يَذْكُرِ اللهَ فِيْهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ، ومَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعاً لَـمْ يَذْكُرِ اللهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ))([17]).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة .
يعني: من جلس مجلساً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة؛ أي: نقص؛ أصله من وَتَرَ يَتِرُ تِرَةٌ، ومنه قوله تعالى: وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
قال الزمخشري – رحمه الله -: ((من وَتَرْتَ الرجل إذا قَتَلْتَ له قَتيلاً من ولد أو أخ أو حميم، وحقيقته أفردته من قريبه أو ماله؛ من الوتر: وهو الفرد؛ فشبه إضاعة عمل العامل، وتعطيل ثوابه بوتر الواتر، وهو من فصيح الكلام، ومنه قوله : ((من فاتته صلاة العصر فكأنما وُتِر أهله وماله))([18])؛ أي: أفرد عنهما قتلاً ونهباً)).
وأشار بذلك إلى أنه على العبد أن يستغرق جميع أوقاته، في جميع أحواله بذكر الله تعالى ولا يفتُرُ عنه؛ فإن تركهُ حسرة وندامة.
قوله: ((مضجعاً)) المضجع: موضع النوم، من الاضطجاع وهو النوم.
وقَالَ : ((مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً لَـمْ يَذْكُرُوا اللهَ فيهِ، وَلَـمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ؛ فَإنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وإنْ شَاءَ غَفَرَ لـَـهُمْ))([19]).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة .
قوله: ((ترة)) أي: نقص وحسرة وندامة.
قوله: ((فإن شاء عذبهم)) أي: على تقصيرهم بعدم ذكر الله تعالى أو الصلاة على النبي في مجالسهم التي جلسوا فيها.
قوله: ((وإن شاء غفر لهم)) أي: فضلاً منه ورحمة.
وفيه إشارة إلى أنهم إذا ذكروا الله تعالى لم يعذبهم حتماً، بل يغفر لهم جزماً.
وقَالَ ×: ((مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ، إلاَّ قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيْفَةِ حِمَارٍ؛ وكَانَ لَـهُمْ حَسْرَةً))([20]).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة
قوله: ((عن مثل جيفة حمار)) أي: أن الذين يقومون عن مجلس فيه جيفة حمار، لا يحصل لهم إلا روائح منتنة كريهة مضرة، ولا يقومون إلا وهم بندامة وحسرة من ذلك، فكذلك القوم الذين يقومون عن مجلس بغير ذكر الله تعالى، لا يحصل لهم إلا ذنوب الأباطيل، واللغط من الكلام، وأشياء تضر الآخرة، ولم يزالوا في ندامة وحسرة.
([1]) سورة البقرة, الآية: 152
([2]) سورة الأحزاب، الآية: 41.
([3]) سورة الأحزاب، الآية: 35.
([4]) رواه أبو داود برقم (1309)، وغيره، وصححه الألباني انظر ((صحيح أبي داود)). (م)
([5]) سورة الأعراف، الآية: 205.
([6]) البخاري مع الفتح (11/208) [وهو عنده برقم (6407)]، ومسلم بلفظ: ((مثل البيت الذي يذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت)) (1/539) [برقم (779)]. (ق).
([7]) الترمذي (5/459) [برقم (3377)]، وابن ماجة (2/1246) [برقم (3790)]، وانظر صحيح ابن ماجة (2/316)، وصحيح الترمذي (3/139). (ق).
([8]) البخاري (8/171) [برقم (7405)]، ومسلم (4/2061) [برقم (2675)] واللفظ للبخاري. (ق).
([9]) انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (1663). (م).
([10]) رواه الترمذي برقم (3479)، وانظر: صحيح الجامع برقم (243). (م).
([11]) انظر: فتح الباري (13/387). (م).
([12]) سورة النحل، الآية: 128.
([13]) سورة المجادلة، الآية: 7.
([14]) الترمذي (5/458) [برقم (3375)]، وابن ماجة (2/1246) [برقم (3793)]، وانظر صحيح الترمذي (3/139)، وصحيح ابن ماجة (2/317). (ق).
([15]) الترمذي (5/175) [برقم (2910)]، وانظر صحيح الترمذي (3/9)، وصحيح الجامع الصغير (5/340) [برقم (6469)]. (ق).
([16]) مسلم (1/553) [برقم (803)]. (ق).
([17]) أبو داود (4/264) [برقم (4856)]، وغيره، وانظر صحيح الجامع (5/342) [برقم (6477)]. (ق).
([18]) رواه البخاري برقم (522)، ومسلم برقم (626). (م).
([19]) الترمذي [برقم (3380)]، وانظر صحيح الترمذي (3/140). (ق).
([20]) أبو داود (4/264) [برقم (4855)]، وأحمد (2/389)، وانظر صحيح الجامع (5/176) [برقم (5750)]. (ق).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل الذكر
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الذكر
»  فضل مجالس الذكر
» قطع الذكر لرد السلام
» حكم التمايل عند الذكر
» من فضائل الذكر



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المكتبه الاسلاميه والفتاوي الشرعيه :: الادعيـه و الاذكـار :: الدعاء المشروح-
انتقل الى: