موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 شبهة سب المغيرة بن شعبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

شبهة سب المغيرة بن شعبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما .. Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

شبهة سب المغيرة بن شعبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما .. Empty
مُساهمةموضوع: شبهة سب المغيرة بن شعبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ..   شبهة سب المغيرة بن شعبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما .. Emptyالخميس 11 سبتمبر 2014 - 23:56

شبهة سب المغيرة بن شعبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ..

الحمدُ لله رب العالمين

شنع الرافضة أخزاهم الله تبارك وتعالى على المغيرة بن شعبة رضي الله عنهُ في زعمهم أنهُ سب علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهُ , ولكن الرافضة خرجت عن الحقيقة فأكثروا من الباطل وتكلموا فيه نسأل الله تبارك وتعالى السلامة , فالحمدُ لله تعالى الذي من علينا بنعمة الدين والعقل , وكان حقاً لنا أن نظهر الحق فأهل الحق هم أهل السنة والجماعة ولعلني أبتدي بما كان بيني وبين الرافضي الجاهل في الحوار حول سب المغيرة لعلي , ولم يدري أن الألباني رحمه الله تعالى صحح الحديث بالشواهد ( لا تسبوا الأموات فتأذوا الأحياء ) ولم يصحح حديث ( المغيرة بن شعبة سب علي ) بل صحح حديث النهي عن سب الاموات وهذه حقيقة لا ينكرها بشر ولكن الجهل طغى عليهم فأكثروا من التراهات والله تعالى المستعان , ولعلنا نورد الحق ما جاء في مبحثنا حول [ المغيرة وفرية سب علي ] والله الموفق .

وفي تحفة الأحوذي حديث رقم (1982).
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن زياد بن علاقة قال سمعت المغيرة بن شعبة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء قال أبو عيسى وقد اختلف أصحاب سفيان في هذا الحديث فروى بعضهم مثل رواية الحفري وروى بعضهم عن سفيان عن زياد بن علاقة قال سمعت رجلا يحدث عند المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه .

قلتُ : والصحيح ما قلتهُ لك ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الاموات ) وإليك الشرح والبيان لهذا اللفظ والذي يظهر لنا أن الحديث من طريق المغيرة بن شعبة , فإن كان من طريقهِ فإن المغيرة بن شعبة لا يحدث بحديث وياتي خلافهُ .

قوله : ( فروى بعضهم ) كوكيع وأبي نعيم ( مثل رواية الحفري ) يعني عن سفيان عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم ففي مسند أحمد حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سب الأموات ، وفيه حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان عن زياد قال : سمعت المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء ، ( وروى بعضهم ) كعبد الرحمن [ ص: 100 ] بن مهدي ( عن سفيان عن زياد بن علاقة قال : سمعت رجلا يحدث عند المغيرة بن شعبة إلخ ) في مسند أحمد حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن زياد بن علاقة قال : سمعت رجلا عند المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء ، فالظاهر أن زياد بن علاقة سمع هذا الحديث من رجل يحدثه عند المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم سمع المغيرة هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم فحدث به زياد بن علاقة ، فروى زياد عن المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم .

سُئِل الدارقطني ( عن حَدِيثِ زِيادٍ ، عن المغيرة ، عن النَّبِيِّ e: "لا تَسُبُوا الأَموات فَتُؤذُوا الأَحياءَ".

فَقال : يَروِيهِ الثَّورِيُّ ،ومِسعَرٌ عن زياد بن عِلاَقَة ، فَأَمّا الثَّورِيُّ(
[1]) فَرَواهُ عن زِيادٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِن المغيرة بن شُعبَة .

وأمَّا مِسعَرٌ فاختُلِف عنهُ، فَرَواهُ شعبة، عن مِسعر، عن زياد بن عِلاَقَة ، عن عَمِّهِ ، [عن](
[2]) المغيرة بن شعبة.

وَرَواهُ أَبُو الحسن الصُّوفِيُّ ، عن إِبراهِيم بن المُستمرِّ العروقيِّ، عن عمرو بن محمد بن أَبِي [رَزِينٍ](
[3]) ، عن شُعبَة ، عن مِسعر، عن زِيادٍ ،[عن](2) المغيرة، وأَسقَط مِنهُ[عن]([4]) عَمِّهِ . وغَيرُ شُعبَة يَروِيهِ، عن مِسعر، عن الحَجّاجِ مَولَى [بني] ([5]) ثَعلَبَة ، عن عَمِّ زياد بن عِلاَقَة، [عن](2) المغيرة. وَحَدِيثُ شُعبَة عن مِسعر وهمٌ، والآخَرانِ مَحفُوظانِ)([6]).

التخريج :

هذا الحديث رواه مِسْعَرُ بن كِدَام ، واختلف عليه ، وعلى من دونه :-
أولاً : رواه شعبة ، واختلف عليه
1. فَرَوَاهُ عمرو بن محمد بن أَبي رَزِينٍ ، عن شعبة ، عن مِسعر ، عن زياد بن عِلاَقَة ، عن عَمِّهِ ،[أن] المغيرة بن شعبة .
2. وَرَوَاهُ عمرو بن محمد بن أَبي رَزِينٍ مرةً ، عن شعبة ، عن مِسعر ، عن زيادٍ ، عن المغيرة.
ثانياً : وَرَوَاهُ جَمْعٌ ، عن مِسعر ، عن مَولَى بني ثعلبة ، عن عَمِّ زياد بن عِلاقة ... .

أولاً : رواه شعبة ، واختلف عليه
1. فَرَوَاهُ عمرو بن محمد بن أَبي رَزِينٍ ، عن شعبة ، عن مِسعر ، عن زياد بن علاقة ، عن عمه ،[أن] المغيرة بن شعبة .أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 5/168(4974) ،من طريق محمد السَّقَطِيّ .والحاكم في المستدرك 1/541(1419) ، من طريق رجاء بن محمد العذري .

كلاهما قال : ثنا عمرو بن محمد بن أبي رَزِينٍ ، ثنا شعبة ، عن مِسعر ، عن زياد بن عِلاقة ، عن عَمِّهِ أَنَّ المغيرة بن شعبة [نَالَ : مِن] (
[7]) عَلِيٌّ فَقَامَ إليه زيد بن أرقم فقال : يا مغيرةُ أَلمْ تَعلم أَن رسولَ اللَّه e : نهى عن سَبِّ الأَمْوَاتِ ؛ فَلِمَ تَسُبَّ عَلِيًّا وقد مَاتَ؟!".قال الحاكم:"صحيحٌ على شرط مسلمٍ، ولم يخرجاه هكذا؛ إِنما اتفقا([8]) على حديث الأعمش ، عن مجاهد،عن عائشة،أَن النبي e قال:لاَ تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ، فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا".وقال الهيثمي في المجمع 8/76:"رواه الطبراني بإسنادين ،ورجال أحد أسانيد الطبراني ثقات".

2. وَرَوَاهُ عمرو بن محمد بن أَبي رَزِينٍ مرةً ، عن شعبة ، عن مِسعر ، عن زيادٍ ، عن المغيرة. ذكره الدارقطني كما تقدم ، من طريق إِبراهِيم بن المستمر العروقيِّ ، عن عمرو بن محمد بن أَبِي رَزِينٍ ، عن شُعبَة به .ولم أقف عليه على هذا الوجه .

ولعل الراجح من الاختلاف على ابن أبي رَزِينٍ الأول ، لأنه من رواية الأحفظ فقد رواه عنه رجاء بن محمد العُذْرى السَّقَطِيّ - وهو ثقة - ، وتابعه محمد السَّقَطِيّ - ولم أقف عليه - ، ويمكن أن يكون الذي قبله ، فسقط من الإسناد رجاء(
[9])، وخالفه ابن المستمر وهو صدوق يغرب . انظر : التقريب (2105)(279).

ويظهر لي والعلم عند الله أن كلا الوجهين غير محفوظين عن شعبة ، حيث تفرد بهما : عَمْرُو بن محمد بن أبي رَزِينٍ - وهو صدوق ربما أخطأ - ، من الطبقة التاسعة من أصحاب شعبة ، وقد اختلف عليه ، وتفرده عن شعبة في النفس منه شيء(
[10]) . انظر التقريب (5745) ، معرفة أصحاب شعبة 127 .

ثانياً : وَرَوَاهُ جَمْعٌ ، عن مِسعر ، عن مَولَى بني ثعلبة ، عن عَمِّ زياد بن عِلاقة ... .
أخرجه ابن المبارك في المسند(
[11])1/156(253) ،- ومن طريقه الطبراني في الكبير 5/168 (4975)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي1/272(167)،وأبو نعيم في الحلية([12]) 7/236- كلهم من طريق ابن المبارك - .

ورواه ابن أبي شيبة 3/45(12101)،- ومن طريقه الطبراني في الكبير 5/168 (4973)-، ورواه أحمد 32/65-66 (19315)،- ومن طريقه الطبراني (4973)- ، ورواه هناد في الزهد 2/560(1166) ، وأبو يعلى(
[13])، والطبراني في الكبير 5/168 (4973) ، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى 1/272(167) ، جميعهم من طريق وكيع .وأحمد 32/43(19288)،- ومن طريقه الطبراني في الكبير 5/168(4975) - ، ورواه ابن الأعرابي في المعجم 6/415(1265) ، من طريق محمد بن العلاء .كلاهما([14]) ( أحمد ، محمد بن العلاء ) عن محمد بن بِشْرٍ العبدي([15]) .
وأحمد([16]) ، عن محمد بن جعفرٍ الملقب بغندر .

أربعتهم (ابن المبارك، ووكيع، محمد بن بشرٍ، وغُندر)،عن مِسعر(
[17]) ،عن الحجَّاج مولى بني ثعلبة([18]) ،عن قُطْبة بن مالكٍ،قال: سَبَّ أَمِيرٌ مِنَ الأُمَرَاءِ عَلِيًّا ، فَقَامَ إليه زيد بن أرقم فقال : أَمَا لقد عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ e نهى عن سَبِّ الْمَوْتَى فَلِمَ تَسُبُّ عَلِيًّا وقد مَاتَ".

النظر في الاختلاف والترجيح :-
هذا الحديث رواه مِسْعَرُ بن كِدَام ، واختلف على من دونه :-
1. فَرَوَاهُ شعبة - في وجه لا يثبت عنه - ، عن مِسعر ، عن زياد بن عِلاَقَة ، عن عَمِّهِ ،[أن] المغيرة بن شعبة .

2. وَرَوَاهُ شعبة - في وجه لا يثبت عنه أيضاً - ، عن مِسعر ، عن زيادٍ بن عِلاقة ، عن المغيرة.

3. وَرَوَاهُ جَمْعٌ ، عن مِسعر ، عن مَولَى بني ثعلبة ، عن عَمِّ زياد قال: سَبَّ أَمِيرٌ .

والوجه الثالث أرجح ، لأنه من رواية الأكثر، والأحفظ فقد رواه : عبدالله بن المبارك، ووكيع ، ومحمد بن بِشرٍ، وغُندر ، - وهم ثقات حفاظ - عن مِسعر ، عن مولى بني ثعلبة ، عن عَمِّ زياد بن عِلاقة ، قال: سَبَّ أَمِيرٌ(
[19]) مِنَ الأُمَرَاءِ عَلِيًّا، ولأنه لم يثبت عن شعبة مخالفته لهم .

والحديث من وجهه الراجح ، إسناده ضعيف لجهالة أبي أيوب ، وهو الحجَّاج بن أيوب مَوْلَى بني ثعلبة ، قال عنه الحسيني : "مجهول" ، وقال الحافظ في تعجيل المنفعة:" أبو أيوب مولى بني ثعلبة عن قطبة بن مالك ، روى عنه مسعر : مجهول . قاله الحسيني ، وقال ابن شيخنا : لا أعرفه . قلت(
[20]) : اسمه الحجاج بن أيوب ، ذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى ، وجزم بذلك المزي في ترجمة :"قطبة بن مالك" في التهذيب ، وقد أخرج أحمد حديثه في مسند زيد بن أرقم من وجهين سماه في أحدهما ، وكناه في الآخر ... ولم يستفد من ذلك كله معرفة حال حجاج أبي أيوب مولى بني ثعلبة"([21]).وللحديث شاهد صحيح على القسم الثاني من الحديث ، يبين نكارة القسم الأول منه فقد جاء عن المغيرة بن شعبة([22]) نفسه ، وجاء عن عائشة([23]) أيضاً وفيه :" لاَ تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ " .

([1]) قلت : اختلف فيه على الثوري فقد أخرجه الترمذي (1982)،-ومن طريقه عَبْدالحق 2/550 - ، ورواه ابن حبان 7/292(3022)،والقضاعي في المسنده2/81(925) من طريق أبي داود الحفري وقرن به ابن حبان الملائي .

وابن أبي شيبة 3/45(12100)، وأحمد 30/149 (18208) وهناد في الزهد 2/559(1163) ثلاثتهم عن وكيع . وأحمد (18209)،والطبراني 20/420(1013) كلاهما من طريق أبي نعيم أربعتهم عن الثوري عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال: نهى رسول الله e عن سب الأموات .

وخالفهم ابن مهدي وغيره قال الترمذي:" وقد اختلف أصحاب سفيان في هذا الحديث فروى بعضهم مثل رواية الحفري، وروى بعضهم عن سفيان عن زياد بن علاقة قال سمعت رجلاً يحدث عند المغيرة بن شعبة عن النبي e نحوه . أخرجه أحمد في المسند 30/150 (18210)من رواية ابن مهدي عنه - والرجل قيل هو زيد بن أرقم كما الروايات الأخرى 32/43(19288)-، والوجه الأول فيه التصريح بالسماع من المغيرة . قال المباركفوري في تحفة الأحوذي 6/100 :"فالظاهر أن زياد بن علاقة سمع هذا الحديث أولاً من رجل يحدثه عِنْدَ المغيرة عن النبي e ثم سمع المغيرة هذا الحديث من النبي e ... ". قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار 2/790:"رجاله ثقات إلا أن بعضهم أدخل بين المغيرة ،وبين زياد بن علاقة رجلاً لم يسم". وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/76 "رجال أحمد رجال الصحيح".

([2]) هكذا في المخطوط(2 ق113/أ) بزيادة[عن]في جميع الأوجه ولعله من الناسخ ،فإن الذي وقفت عليه بعد جمع طرق الحديث والتخريج بدون[عن]، ولعله الصواب وهو ما رواه عنه جميع أصحاب مسعر كما سيأتي .

([3]) في المطبوع [رُزَيقٍ] وفي المخطوط غير واضحة ،ولم أقف عليه ، وليس له ذكر في شيوخ إبراهيم بن المستمر ، ولا تلاميذ شعبة ، والصواب [رزين] كما في كتب التراجم والتخريج؛ انظر تهذيب الكمال2/202 ، معرفة أصحاب شعبة ص127، وقد أخرج حديثه الطبراني ، والحاكم على خلاف ما ذكر الدارقطني في اسمه ، وسنده.

([4]) ساقطة من المخطوط (2 ق113/أ) ، وهي مثبتة في المطبوع .

([5]) ساقطة من المخطوط (2 ق113/أ) ، والمطبوع ، وهي مثبتة في كتب التراجم والتخريج .

([6]) العلل الواردة في الأحاديث النبوية 7/126 (1249) .

([7]) في الطبراني:[قال: مر] عليٌّ ، والعبارة مصحفة، ولعل أقرب معنى ،وإن لم يكن مستقيماً :" مَرَّ ذِكْرُ عليt "، ولكن يشكل عليه قوله :" المغيرة قال " ، وقوله :"فقام" وما بعده ومما يؤكد ما أثبته ما جاء في رواية الحاكم :" أن المغيرة سب علياً فقام إليه زيد بن أرقم ..." ، وانظر : الإتحاف 4/586(4695) و (16966) .

([8]) هذا الحديث انفرد به البخاري 1/470(1393)، ولم يخرجه مسلم، وانظر تحفة الأشراف 12/293(17576).

([9]) الطبراني ترجم لشيخه :محمد بن رجاء بن محمد السقطي في الأوسط 6/169(6100) (6101) و (6102) ، وروى عن أبيه رجاء بواسطة كما في الكبير (82) (852) (3970) و (6939).

([10]) فقد أخرج أبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" 4/587(4695) ، من طريقي أبي الوليد ، وأبي داود الطيالسي كلاهما عن شعبة ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن زيد بن أرقم مرفوعاً :"لا تسبوا الأموات". وتوبع شعبة عليه تابعه : زهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق به ، وهو المحفوط عن شعبة .

([11]) عند ابن المبارك :" عن قطبة بن مالك ، قال : قال المغيرة بن شعبة : مَنْ علي بن أبي طالب؟ " وعند الطبراني نال رجلٌ : من علي؟ ، وعند أبي أحمد الحاكم :"نَالَ المغيرة بْنُ شعبة مِنْ عَلِيٍّ " .

([12]) ووقع في مطبوع "الحلية" سقط ،وتحريف" .ففيه :"المبارك" وهو ابن المبارك ،وفيه :"مولى ثعلبة" وهو مولى بني ثعلبة ،وفيه :" ثنا المغيرة بن شعبة عن علي قال له زيد بن أرقم :"أما إنك قد علمت أن رسول الله eكان ينهى عن شتم الهلكى فَلِمَ تَسُبُّ علياً وقد مات قال : رواه الناس عن المبارك عن مسعر وروى أيضًا وكيع عن مسعر نحوه"!.

([13]) كما في إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري 7/202(6671) .

([14]) وخالفهما سليمان بن داود الشاذكوني - وهو متروك الحديث - عند أبي نعيم في تاريخ أصبهان 2/121 (1268) فزاد :"عن زيد بن أرقم"،والوجه الأول عن مُحَمَّد بْن بِشْرٍ أرجح لأنه من رواية الأكثر والأحفظ فأحمد بن حنبل ثقة حافظ حجة ، ومحمد بن العلاء ثقة حافظ. انظر : الجرح والتعديل 4/114 التقريب(110)(6985).

([15]) ووقع في إحدى النسخ الخطية للمسند والمطبوع من المعجم من طريق محمد بن بشر:"عن قطبة بن مالك، [عن] زياد بن علاقة"، والصواب :" عن قطبة بن مالك [عم] زياد بن علاقة " وانظر كلام محققي المسند 32/43 .

([16]) كما في غاية المقصد في زوائد المسند 2/493 .

([17]) ولم يقل أحد منهم ألبته ممن رواه عن مسعر: عن المغيرة بن شعبة خلافًا لما وقع في النسخة المخطوطة للعلل.

([18]) لكن كناه وكيع ولم يسمه فقال:" عن أبي أَيُّوبَ مولى بني ثَعْلَبَةَ ".

([19]) هكذا قال وكيعٌ ومحمد بن العلاء وهو ثقة حافظ،عن محمد بن بشر مبهماً. وسماه أحمد عن ابن بشر، وغندر فقال :"نَالَ المغيرة " ويمكن أن يكون الإمام أحمد حمل رواية ابن المبارك السابقة على غيره فقد خالفه ابن العلاء ، عن ابن بشر ولم يسمِّ المغيرة ، ووكيع أحفظ من ابن المبارك كما قال أبو حاتم وغيره .(شرح علل الترمذي 1/472).

([20]) القائل : ابن حجر .

([21]) انظر : الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم 1/272(167) ، الإكمال للحسيني ص448 ، تهذيب الكمال 23/609 ، تهذيب التهذيب 8/339 ، تعجيل المنفعة ص466 .

([22]) عند الترمذي ، وأحمد ، وابن حبان وغيرهم كما تقدم في أول الحديث : من طريق الثوري ،عن زياد بن علاقة ، أنه سمع المغيرة بن شعبة يقول: قال رسول اللهe:"لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء".

([23]) فقد ذكر الحاكم اتفاق الشيخين عليه،والصحيح : انفراد البخاري به (1393)،وانظر:تحفة الأشراف(17576). إإنتهى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شبهة سب المغيرة بن شعبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ..
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المغيرة بن شعبة بن أبي عامر
»  قول كرم الله وجهه لعلي بن أبي طالب
»  من روايات مدح معاوية لعلي رضي الله عنهما من كتب الشيعة ..
» أحفاد النبي صلى الله عليه و سلم الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما
» أحفاد النبي صلى الله عليه و سلم الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: Known to the islam :: الحـوار الشيعــي :: شبهات الشيعه وردها :: حول الحديث والمحدثون-
انتقل الى: