بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين / إن محاولة الرافضة الطعن في أئمة أهل الحديث بالإستنتاج الضعيف , لن يمر بهذه البساطة فبعد أن أثبتنا كذب الرافضة , في كثير من المواطن وفي الشبهات التي يطرحها عباد القبور , أتى أحدهم ليطرح مسألةً مضحكة , رامياً بها الإمام الثقة الشعبي رضي الله عنهُ بالكذب , وكم إبتلي الرافضة بالجهل ولكن أعظم ما إبتلي به الرافضة هو الشذوذ عن الدين كما قال إبن خلودن في مقدمتهِ ..!!
عنون شبهتهُ بإسم : ed]عين اليقين في إثبات كذب الشعبي المبين ].
وكما جرت العادة الكذبُ ديدنُ الملحدين , فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أخرج أبي بكر في السنة (2/466) : " قرىء على عبدالله بن أحمد قال حدثني أبي قال ثنا سفيان قال ثنا منصور بن عبدالرحمن قال قال الشعبي لم يشهد الجمل من أصحاب النبي عليه السلام غير علي وعمار وطلحة والزبير فإن جاوزوا بخامس فأنا كذاب " والحديث صححه محقق الكتاب الدكتور عطية الزهراني .
أراد الرافضي أن يرمي الشعبي بالكذب , فاورد ما في السنة .
السنة لأبي بكر الخلال (2/446) .
أخبرنا عبد الله بن احمد قال حدثني أبي قال ثنا روح قال ثنا شعبة قال كان أبو جحيفة مع علي يوم الجمل على أهل المدينة // قلتُ : هذا الحديث " مقطوع " وليس بالمتصل , فالذي أجزمُ وقوعهُ هو أن قول الشعبي ثابت لأن الحديث فيه إنقطاع , والحديث المقطوع في منزلة " الضعيف " فإن المحصلة إن الرواية الأولى والتي نقلت في السنة للخلال , " حديث مقطوع " والثانية حديثٌ مقطوع .
فما هو الحديث المقطوع ... ؟
هو ما انقطع إسناده ، أي ما وُجِد في إسناده انقطاع بين راويين .
ويُقصد بالإسناد سلسلة الرجال الذين يروون الحديث ابتداء من صاحب كتاب – مثلا – إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
ويُشترط لصحة الحديث اتصال الإسناد
فإذا وُجِد انقطاع في الإسناد صار من أنواع الحديث الضعيف .
ويُقصد بالانقطاع أن لا يكون الراوي سمِع الحديث من شيخه ،أو يروي الحديث عن شيخٍ لم يَلْقَـه ، والحديث المقطوع من أنواع الحديث الضعيف , وقد كُفينا عناء البحث في صحة الحديث , ففي موقع إسلام ويب في الموسوعة الحديثية ما كفل هذا بيان صحتهِ .
فقد إستدل صاحبهم بالحديث من موقع إسلام ويب .
في ترجمة أبو جحيفة , ولكن ما موقف إسلام ويب من الحديثين .. ؟
فعل الرافضة لم تنتبه إلي القول بأنهُ [ حديث مقطوع ] فقولنا أن كلامك بلهُ بالماء وإشربهُ أما الرواية الأخيرة التي إستدل بها الرافضي فهي في تاريخ إبن خياط , وهو حديث مقطوع لم تثبت صحتهُ , فالله المستعان ما أتفه شبهات الرافضة ..!!
رقم الحديث: 332
(حديث مقطوع) ونا أَبُو غسان ، قَالَ : نا يعقوب القمي ، عَن جعفر أَبِي المغيرة ، عَن سعيد بْن جبير ، قَالَ : " كَانَ مع عَلِيّ يوم الجمل ثمان مائة من الأنصار ، وأربع مائة ممن شهد بيعة الرضوان " . قلت هل نعلم الرافضة ما هو الحديث المقطوع من الصحيح ..!!
كتبه /
أهل الحديث