إلجام المعتدي الآثم .. بضعف حديث "عليكم بالعمائم" ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين
عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:عليكم بالعمائم فإنها سيماء الملائكة , وأرخوا لها خلف ظهوركم ) الحديث حاول الرافضة تصحيحهُ ولكن كما قلتُ سابقاً من تكلم في غير فنهِ أتى بالعجاب وهؤلاء القوم ممن إنطبق عليهم القول فإنهم والله بغلوا من الجهل ما لم يبلغهُ بشر وهل الحديث صح أم أنهُ ضعيف دعونا أحبتي في الله مع تخريج الحديث رداً على أهل الكلام والبدعة .
قال الإمام الألباني في الجامعة الصغير وزياداتهِ (1/821) : " قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 3770 في ضعيف الجامع " فالحديث ضعفهُ الإمام الألباني وسنقف بحول الله تعالى وقوتهِ على تعليق الرافضي على كلام الشيخ الألباني .
وقال الفتي في تذكرة الموضوعات (1/67) : " "العمائم تيجان العرب" زاد الديلمي "والاحتباء حيطانها وجلوس المؤمن في المسجد رباطه" وأخرج البيهقي معناه من قول الزهري وفي الباب ما يشبهه وكله ضعيف نحو "عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة وارخوها خلف ظهوركم" وقد استطرد بعض الحفاظ ممن جمع في العذبة وسدل العمامة بخصوصها لما استحضره من هذا المعنى " إنتهى كلام الفتي في كتاب الموضوعات , وللحديث بقية فتابعوا إخواني .
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد : " . وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة وارخوها خلف ظهوركم. رواه الطبراني وفيه عيسى بن يونس قال: الدار قطنى مجهول وذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمة يحيى بن عثمان بن صالح المصري شيخ الطبراني ومع ذلك فقد وثقه. وعن أبي أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يولي واليا حتى يعممه ويرخي لها من جانب الأيمن نحو الأذن. رواه الطبراني وفيه جميع بن ثقت وهو متروك. قلت وقد تقدم حديث أبي الدرداء إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة في الجمعة " .
وقال الكناني في تنزيه الشريعة (2/272) : " رواه أبو داود وحديث خالد بن معدان مرسلا أتى النبي بثياب من الصدقة فقسمها بين أصحابه فقال اعتموا خالفوا الأمم قبلكم وحديث عبادة عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة وأرخوا لها خلف ظهوركم رواهما البيهقي في الشعب (قلت) وأخرج الطبراني هذا الأخير من حديث ابن عمر وقال الهيثمي فيه عيسى بن يونس مجهول والله أعلم " .
وفي الفوائد المجموعة للشيخ الشوكاني بتحقيق العلامة الحافظ المعلمي (1/178) : " حديث عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة فأرخوها خلف ظهوركم أخرجه ابن عدي والبيهقي وأورده في المقاصد وذكره ابن طاهر في موضوعاته " فالحديث في إسنادهِ نظر فضلاً عن الكلام في العمائم تيجان العرب نسأل الله تعالى العافية من القوم ومحاولتهم البائسة لتصحيح الأحاديث الضعيفة عند أهل الحديث والعلم .
وقال الإمام الألباني في مشكاة المصابيح ( ضعيف ) .
وقال إبن عدي بعد ذكر ترجمة الأحوص : " قال الشيخ وللأحوص أبي بن حكيم روايات غير ما ذكرت وهو ممن يكتب حديثه وقد حدث عنه جماعة من الثقات مثل بن عيينة وعيسى بن يونس ومروان ها وغيرهم وليس له فيما يرويه شئ منكر الا انه يأتي بأسانيد لا يتابع عليها " وهذا الحديث مما لم يتابع عليه الاحوص أبي بن حكيم . وسنورد بحول الله تعالى وقوتهِ كلام الإمام الألباني ثم نعلق على الرافضي.
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 119 ) :
منكر . أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 3 / 201 / 1 ) من طريق محمد بن
الفرج المصري : حدثنا عيسى بن يونس عن مالك بن مغول عن نافع عن ابن عمر
مرفوعا . و أورده الذهبي بإسناده إلى الطبراني ، ذكره في ترجمة محمد بن الفرج
هذا و قال : " أتى بخبر منكر " . ثم ساقه . و أقره الحافظ في " اللسان " . و
عيسى بن يونس ليس هو ابن أبي إسحق السبيعي ، بل هو عيسى بن يونس الرملي ، وكلاهما ثقة . و قول المناوي عن الدارقطني : " ضعيف " فمن الظاهر أنه عنى رجلا
آخر غير الرملي ، و الظاهر عندي ما ذكرته . و الله أعلم . و الحديث خولف فيه
محمد بن الفرج ، فرواه ابن عدي ( 29 / 1 ) عن يعقوب بن كعب : حدثنا عيسى بن
يونس عن الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة مرفوعا . قلت : و هذا أصح
فإن يعقوب بن كعب و هو الحلبي ثقة ، فروايته مقدمة على رواية ابن الفرج المجهول
، لكن الأحوص بن حكيم ضعيف من قبل حفظه ، فهو علة هذه الطريق . و الحديث عزاه
السيوطي للبيهقي في " الشعب " عن عبادة قال المناوي : " و كذا رواه ابن عدي
كلاهما من حديث الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة قال الزين العراقي في
" شرح الترمذي " : و الأحوص ضعيف " . و الحديث ضعفه السخاوي في " المقاصد " في
أحاديث ذكرها في فضل العمامة ، قال : " و كله ضعيف ، و بعضه أوهى من بعض " .
قول الإمام الألباني : " عيسى بن يونس ليس هو ابن أبي إسحق السبيعي ، بل هو عيسى بن يونس الرملي ، و كلاهما ثقة " .
ذكر في شيوخ محمد بن الفرج الهاشمي " عيسى بن يونس " وأيُ عيسى بن يونس لا يعرف فهناك الرملي وهناك إبن أبي إسحاق ولم يذكر في شيوخ محمد بن الفرج الهاشمي بل قال المزي " عيسى بن يونس " ولا يصح إطلاق لفظ أنهُ عيسى بن يونس إبن أبي إسحاق بهذا وصدق الإمام الألباني فهو المعنون وليس بن أبي إسحاق .
قال الإمام الألباني : " ( و الحديث خولف فيه محمد بن الفرج ، فرواه ابن عدي ( 29 / 1 ) عن يعقوب بن كعب : حدثنا عيسى بن يونس عن الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة مرفوعا . قلت : و هذا أصح فإن يعقوب بن كعب و هو الحلبي ثقة ، فروايته مقدمة على رواية ابن الفرج المجهول ) " .
الإمام الألباني عني " محمد بن الفرج المصري " وإن كان مجهولاً فالحديث ضعيف بالأحوص بن حكيم فقد تكلم فيهِ لحفظهِ وساء ولعل هذا مما حدث بهِ في ضعفهِ ثم قال الإمام الألباني في الحديث : " الحديث خولف فيه محمد بن الفرج ، فرواه ابن عدي ( 29 / 1 ) عن يعقوب بن كعب : حدثنا عيسى بن يونس عن الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة مرفوعا . قلت : و هذا أصح فإن يعقوب بن كعب و هو الحلبي ثقة ، فروايته مقدمة على رواية ابن الفرج المجهول لكن الأحوص بن حكيم ضعيف من قبل حفظه ، فهو علة هذه الطريق " فالإمام الألباني رحمه الله تعالى بين على هذا الحديث بالأحوص فهو ضعيف الحديث كما ترى أيها الرافضي .
قال الحافظ الذهبي في ميزان الإعتدال (1/167) .
675 - أحوص بن حكيم [ د، ق ] الحمصى.
عن أنس بن مالك.
قال ابن معين: لا شئ.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن المدينى: ليس بشئ.
لا يكتب حديثه.
وقيل: هو دمشقي.
وله ترجمة طويلة في الكامل لابن عدى.
روى عنه عيسى بن يونس الرملي.
قال ابن المدينى كان ابن عيينة يفضل الاحوص ابن حكيم على ثور في الحديث.
وأما يحيى بن سعيد فلم يرو عنه وهو يحتمل.
وقال أحمد بن حنبل: أبو بكر بن أبى مريم أمثل من الاحوص، ثم ساق له ابن عدى أحاديث وقال: وليس فيما يرويه الاحوص حديث منكر إلا أنه يأتي بأسانيد لا يتابع عليها.
عيسى بن يونس، عن الاحوص، عن خالد بن معدان، عن عبادة بن الصامت -
مرفوعا: عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة وأرخوا لها خلف ظهوركم.
8050 - محمد بن الفرج المصرى.
أتى بخبر منكر، أخبرناه إسحاق الآمدي، أخبرنا ابن خليل، أخبرنا خليل بن بدر، أخبرنا أبو على، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا سليمان الطبراني، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح.
حدثنا محمد بن الفرج المصرى، حدثنا عيسى بن يونس، عن مالك بن مغول، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالعمائم فإنها سيماء الملائكة، وأرخوها خلف ظهوركم. فكما نرى فالحديث لا يصلح أن يكون صحيحاً .
ورواية عبادة بن الصامت رضي الله عنهُ في شعب الإيمان للبيهقي (5/167) : " ضعيفة بالأحوص بن حكيم الحمصي " فقد تبين أنهُ ضعيف فيما سبق وإبن عدي فيه تساهل خفيف في الرجل كما هو معلوم فالحديث معلول لا يصح بضعف الأحوص بن حكيم .
لا يميز الجاهلُ بين كلام أهل الحديث والعلم فنقل الكلام عن الدارقطني في غرائب مالك فقال الإمام الدارقطني : " حدثني علي بن أحمد الأزرق المعدل، بمصر، حدثنا حمزة بن علي بن العباس، حدثنا محمد بن صالح بن سمرة، حدثنا علي بن أحمد بن سهل الأنصاري، حدثنا عيسى بن يونس، وليس بالسبيعي، حدثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما، رفعه «قلوب المؤمنين تتعارف لله في أرضه بالمودة» ... الحديث، وفيه «وللقلوب إقبال وإدبار» وفيه «فإجابة ابن عباس فكيف لنا بمن وكل بنا من مردة الإنس والجن ؟ فقال: إن ألله إذا ندم العبد منكم على ما مضى، محا عنه»، قال الدَّارَقُطْنِيّ: هذا باطل، ورواته عن مالك مجهولون " فهل أنت أعلم من الإمام الحافظ الدارقطني فإن كلامك في هذا الموطن لا قيمة لهُ فأنت مجرد نكرة أبله أيها المخذول .
رقم الحديث: 1193
(حديث مرفوع) " الْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ ، وَالاحْتِبَاءُ حِيطَانُهَا ، وَجُلُوسُ الْمُؤْمِنِ فِي الْمَسْجِدِ رِبَاطُهُ " . ضَعِيفٌ .
رقم الحديث: 536
(حديث مرفوع) " الْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ , وَالاحْتِبَاءُ حِيطَانُهَا , وَجُلُوسُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْمَسْجِدِ رِبَاطٌ " ، قَالَ فِي الْمَقَاصِدِ : ضَعِيفٌ . وَأَخْرَجَ َ الْبَيْهَقِيُّ مَعْنَاهُ مِنْ قَوْلِ الزُّهْرِيِّ . الفوائد المجموعة للإمام الشوكاني رحمه الله تعالى رحمة واسعة .
(حديث مرفوع) حَدِيثٌ : " الْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ " ، الديلمي من جهة أبي نُعيم ، ثم من جهة ابن عباس به مرفوعا ، بزيادة : والاحتباء حيطانها ، وجلوس المؤمن في المسجد رباطه ، وهو كذلك عند القضاعي من حديث علي مرفوعا أيضا ، لكن قد أخرجه البيهقي عن الزهري من قوله ، ولفظه : العمائم تيجان العرب ، والحبوة حيطان العرب ، والاضطجاع في المساجد رباط المؤمنين ، وللديلمي لفظ الترجمة من حديث ابن عباس أيضا بزيادة : فإذا وضعوها وضعوا عزهم ، وفي لفظ عنده : العمائم وقار المؤمن وعز العرب ، فإذا وضعت العرب عمائمها فقد خلعت عزها ، وكذا البيهقي بلفظ الترجمة بزيادة : واعتموا تزدادوا حلما ، وفي الباب مما يشبهه بلفظ : تعمموا تزدادوا حلما ، والعمائم تيجان العرب ، سوى ما ذكره ، وكله ضعيف ، ومنه للبيهقي في الشعب عن ابن عباس مرفوعا : عليكم بالعمائم ، فإنها سيما الملائكة ، فأرخوها خلف ظهوركم ، وأيضا هو عند الطبراني ثم الديلمي عن ابن عمر ، ومما لا يثبت ما أورده الديلمي في مسنده عن ابن عمر رفعه : صلاة بعمامة تعدل بخمس وعشرين صلاة ، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة ، وفيه : إن الملائكة يشهدون الجمعة معتمين ، ويصلون على أهل العمائم حتى تغيب الشمس ، وفي لفظ عنه أيضا : جمعة بعمامة أفضل من سبعين بلا عمامة ، وعنه وعن أبي هريرة معا : إن للَّه عز وجل ملائكة ، وقوفا بباب المسجد ، يستغفرون لأصحاب العمائم البيض ، وعن جابر : ركعتان بعمامة أفضل من سبعين بغيرها ، وعن أبي الدرداء : إن اللَّه وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة ، وعن علي : العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين ، وعن رُكانة : فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس ، وبعضه أوهى من بعض . وقد استطرد بعض الحفاظ ممن جمع في العذبة وسدل العمامة بخصوصها لما استحضره من هذا المعنى .
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ الْبَغْدَادِيُّ ، قَدِمَ عَلَيْنَا ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ ، بِبَغْدَادَ ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَسَنٍ الشَّيْبَانِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ ، ثنا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ ، ثنا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ ، وَالاحْتِبَاءُ حِيطَانُهَا ، وَجُلُوسُ الْمُؤْمِنِ فِي الْمَسْجِدِ رِبَاطُهُ " .
الحكم المبدئي: إسناد شديد الضعف فيه موسى بن إبراهيم المروزى وهو متروك الحديث. مسند الشهاب فالحديث العمائم تيجان العرب ضعيف وهناك أحاديث أخرى أكتفي بالكلام حول أحاديث " عليكم بالعمائم " ولعل الرافضة تنظر في الشروح .
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْمَالِكِيُّ بِالْبَصْرَةِ عَلَى بَابِ دَارِهِ ، أنا أَبُو طَاهِرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقُرَشِيُّ ، أنا أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مِهْرَانَ ، ثنا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثنا أَبُو يَحْيَى أَيْمَنُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْكَلْبِيُّ ، عَنِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ ، فَإِذَا وُضِعَتْ ذَهَبَ عِزُّهَا " .الحكم المبدئي: إسناد فيه متهم بالوضع وهو حماد بن السائب الكلبي وهو متهم بالكذب. إلي هنا ونكتفي حتى نرى ما عند الرافضة .
كتبهُ /
أهل الحديث