أن الإمام أحمد كان يتتلمذ على الرافضة ويدافع عنهم
كما يعلم الجميع،
فإن من أهم سمات الرافضة " الكذب "
ولا نريد أن نحصل ما هو معلوم بالضرورة بخصوصهم،
ولقد وقفت على تسجيل للخبيث " ياسر الحبيب " يزعم فيه:
أن الإمام أحمد كان يتتلمذ على الرافضة ويدافع عنهم !!!!!
ومن أولئك الذين ذكرهم:
عبد الرحمن بن صالح الأزدي
فقد استدل الخبيث ياسر على دعواه بهذا الكلام -وهو صحيح ثابت -:
كان عبدالرحمن بن صالح الأزدي رافضيًا، وكان يَغْشَى أحمد بن حنبل فيُقَرِّبُهُ ويُدنيه، فقيل له: يا أبا عبد الله عبدالرحمن رافضيٌّ، فقال: سبحان الله؟ رجلٌ أحبَّ قومًا من أهل بيت النبيِّ صلى الله عليه وسلم نقول له: لا تُحِبُّهم؟ هو ثقةٌ .
وطار بها الملعون أمام المهابيل من أتباعه الملاعين:
ولكن نحن نكشف كذبه وجهله وتغريره بمن يستمع إليه فنقول:
1- أن عبد الرحمن بن صالح هو من كان يتتلمذ على أحمد لا العكس.
2- أن الإمام أحمد لم يكن يعلم بحال عبد الرحمن بن صالح حينها، وقد كان هذا الرافضي يظهر لأحمد غير ما يبطن،
فماذا حصل بعد ذلك ؟
** الإمام أحمد يهجر عبد الرحمن الرافضي **
روى الخلال في السنة (1/501 رقم 799) تحت باب : "التغليظ على من كتب الأحاديث التي فيها طعن على أصحاب رسول الله"
نا أبو بكر المروذي قال سمعت أبا عبدالله يقول إن قوما يكتبون هذه الأحاديث الرديئة في أصحاب رسول الله وقد حكوا عنك أنك قلت: أنا لا أنكر أن يكون صاحب حديث يكتب هذه الأحاديث يعرفها, فغضب وأنكره إنكارا شديدا وقال: باطل معاذ الله, أنا لا أنكر هذا, لو كان هذا في أفناء الناس لأنكرته فكيف في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وقال: أنا لم أكتب هذه الأحاديث, قلت لأبي عبد الله فمن عرفته يكتب هذه الأحاديث الرديئة ويجمعها أيهجر؟ قال: نعم يستاهل صاحب هذه الأحاديث الرديئة الرجم, وقال أبو عبدالله: جاءني عبدالرحمن بن صالح فقلت له: تحدث بهذه الأحاديث؟ فجعل يقول: قد حدث بها فلان, وحدث بها فلان, وأنا أرفق به وهو يحتج فرأيته بعد, فأعرضت عنه ولم أكلمه" .
فتأملوا:
لما تبين للإمام أحمد أن عبد الرحمن بن صالح يروي أحاديث في مثالب الصحابة هجره ولم يكلمه بعدها.
وما كان دفاعه عنه سابقا إلا:
لأنه لم يعلم حقيقة حاله، واعتقد أنهم يطعنون فيه لتشيعه. فلما ظهر له أنه يذكر الأحاديث التي فيها مطاعن على الصحابة هجره ولم يكلمه، فكيف إن علم أنه رافضي خبيث ؟
** رأي الإمام أحمد في الرافضة **
-قال الأمام أحمد رحمه الله: «من شتم (أي: الصحابة) أخاف عليه من الكفر، مثل الروافض». ثم قال: «من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن عليه أن يكون مَرَق من الدين».
-و ذكر ابنه أنه سأله عن الرافضة فقال: «سألت أبي عن الرجل شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: ما أراه على الإسلام».
"السنة" للخلال (1/493).
فكيف يقول ياسر الخبيث أنه كان يدافع عن الرافضة ؟
صبري راغب
ألا لعنة الله عليه وعلى الكاذبين.