موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 هيا نعمل صالحاً على منهاج النبوة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

هيا نعمل صالحاً على منهاج النبوة Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

هيا نعمل صالحاً على منهاج النبوة Empty
مُساهمةموضوع: هيا نعمل صالحاً على منهاج النبوة   هيا نعمل صالحاً على منهاج النبوة Emptyالثلاثاء 3 يونيو 2014 - 10:39

هيا نعمل صالحاً على منهاج النبوة

الحمد لله الذي جعل جنات الفردوس لعباده المؤمنين نزلاً, ونوَّع لهم الأعمال الصالحة ليتخذوا منها إلى تلك الجنات سبلاً, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي شمر للحاق بالرفيق الأعلى, والوصول إلى جنات المأوى, ولم يتخذ سواها شغلاً, صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ما تتابع القطر والندى, وسلَّم تسليماً كثيراً.. أما بعد:

فقد ثبت في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ –رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ اللَّهَ قَالَ: وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ, وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ, وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ, وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا, وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا, وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ)1.

ففي هذا الحديث حثٌّ وتحضيض للمسلم أن يشمِّر في الحفاظ على العمل الصالح واجباته ومندوباته؛ لينال الفوز برضا الله عنه, ومحاربة الله لمن عاداه وآذاه، ويمنحه الفوز بالجنة في الآخرة, ويوفقه لما فيه نجاته من الشر, فيصير العبد وليَّاً من أولياء الله الذين قال الله فيهم: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (62-64) سورة يونس.

ولئن كان العبد مطالباً بالتقرب إلى الله بالعمل الصالح فإنه مطالب بالدرجة الأولى أن يتنبه لما يجعل عمله مقبولاً عند الله تعالى, ويتجنب كل ما يحبط عمله أو ينقصه أو يؤدي به إلى تركه بعد أن كان حريصاً عليه, فذاك هو الأصل في صحة العبادة ومن ثم قبولها وإعانة الله للعبد عليها.

ولقبول العمل الصالح ضوابط وشروط وآداب ينبغي التحلي بها ليعان الإنسان على الثبات حتى يلقى الله وهو على عمل صالح.

ضوابط صحة وقبول العمل الصالح:

اعلم -أخي المسلم-أن العمل الصالح لا يكون مقبولاً عند الله إلا بشرطين هما: الإخلاص والمتابعة.

فأما الإخلاص فمعناه أن يكون العمل خالصاً لله -عز وجل- لا يُريد به الإنسان رياء ولا سمعة؛ قال -سبحانه وتعالى-: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} (5) سورة البينة. وقال -عليه الصلاة والسلام- (إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنْ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ)2. وقال -صلى الله عليه وسلم-: قال اللّهُ -تبارك وتعالى-: (أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ)3.

وأما متابعة النبي -صلى الله عليه وسلم- فلقوله تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء. ومن مشاقّـة النبي -صلى الله عليه وسلم- ابتداع ما لم يشرعه لأمته ولم يتعبّد به عليه الصلاة والسلام؛ قال -عليه الصلاة والسلام-: (مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ)4.

وسُئل الفضيل بن عياض –رحمه الله- عن قوله -تعالى-: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} (2) سورة الملك. قال: هو أخلص العمل وأصوبه، قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل حتى يكون خالصاً وصواباً، فالخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة, وذلك تحقيق قوله تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (110) سورة الكهف". فلا بـدّ من اجتماع الإخلاص لله مع المتابعة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في العمل, قال ابن القيم –رحمه الله-: لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين"5.

وبهذين الشرطين يتحصن المسلم من ألد أعدائه ألا وهو الرياء والبدعة والشرك.

يقول ابن أبي العز الحنفي –رحمه الله -: (فهما توحيدان، لا نجاة للعبد من عذاب الله إلا بهما: توحيد المرسِل، وتوحيد متابعة الرسول, صلى الله عليه وسلم"6.

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: وبالجملة فمعنا أصلان عظيمان، أحدهما: أن لا نعبد إلا الله, والثاني: أن لا نعبده إلا بما شرع, فلا نعبده بعبادة مبتدعة, وهذان الأصلان هما تحقيق (شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله) كما قال تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}"7.

ويقول ابن القيم -رحمه الله-: (فلا يكون العبد متحققاً بـ{إِيَّاكَ نَعْبُدُُ} إلا بأصلين عظيمين: أحدهما: متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم, والثاني: الإخلاص للمعبود"8.

لماذا كانت البدع منكرة:

في البدع سوء أدب مع مقام النبي -صلى الله عليه وسلم- قال الإمام مالك -رحمه الله-: "من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتـّهم أبا القاسم -صلى الله عليه وسلم-، فإن الله يقول: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي}(3) سورة المائدة، فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً", فكأن من يبتدع في دين الله يستدرك على النبي -صلى الله عليه وسلم- ويُريد أن يعمل عملاً لم يعمله -عليه الصلاة والسلام- بحجة أن ذلك العمل من أعمال الخير, فهل نحن أحرص على الخير من النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن أصحابه؟؟

القصد القصد تبلغوا:

مما يعين العبد على طاعة الله والثبات عليها القصد في العبادة دون إفراط ولا تفريط, وفي هذا تحقيق مقصد اليسر في شريعة الله الذي لا يريد لعباده المشقة والحرج, كما قال تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (185) سورة البقرة. وقال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (78) سورة الحـج.

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَنْ يُنَجِّيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ) قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: (وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَةٍ، سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَاغْدُوا وَرُوحُوا، وَشَيْءٌ مِنْ الدُّلْجَةِ، وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا)9.

وعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَاعْلَمُوا أَنْ لَنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ، وَأَنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ)10.

وعنها -رضي الله عنها- قالت: "سُئِلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟, قَالَ: (أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ, وَقَالَ: اكْلَفُوا مِنْ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ)11.

قال ابن حجر -رحمه الله- في شرح حديث (سَدِّدُوا وَقَارِبُوا): "ثم ختم ذلك بأن المداومة على عمل من أعمال البر ولو كان مفضولاً أحب إلى الله من عمل يكون أعظم أجراً لكن ليس فيه مداومة", وقال في شرح (واكْلَفُوا مِنْ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ): أي قدر طاقتكم.

والحاصل أنه أمر بالجد في العبادة والإبلاغ بها إلى حد النهاية, لكن بقيد ما لا تقع معه المشقة المفضية إلى السآمة والملل"12.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "فإن المشروع المأمور به الذي يحبه الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- هو الاقتصاد في العبادة... إلى أن قال: فمتى كانت العبادة توجب له ضرراً يمنعه عن فعل واجب أنفع له منها فهي محرمة، مثل أن يصوم صوماً يضعفه عن الكسب الواجب أو يمنعه عن العمل أو الفهم الواجب، أو يمنعه عن الجهاد الواجب, وكذلك إذا كانت توقعه في محل محرم لا يقاوم مفسدته مصلحتها، مثل أن يخرج ماله كله، ثم يستشرف إلى أموال الناس، ويسألهم, وأما إن أضعفته عما هو أصلح منها، وأوقعته في مكروهات، فإنها مكروهة"13.

وذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله- في معرض شرحه للأحاديث السابقة أن فيها إشارة إلى أن أحب الأعمال إلى الله -عز وجل- شيئان:

أحدهما: ما داوم عليه صاحبه وإن كان قليلاً، وهكذا كان عمل النبي -صلى الله عليه وسلم- وعمل آله وأزواجه من بعده, وكان ينهى عن قطع العمل.

والثاني: أن أحب الأعمال إلى الله ما كان على وجه السداد والاقتصاد والتيسير دون ما كان على وجه التكلف والاجتهاد والتعسير.

وقال ابن رجب -رحمه الله- في شرح (سَدِّدُوا وَقَارِبُوا): المراد بالتسديد: العمل بالسداد، وهو القصد، والتوسط في العبادة فلا يقصر فيما أمر به، ولا يتحمل منها ما لا يطيقه.

إن من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال؛ فإن طريق الاقتصاد والمقاربة أفضل من غيرها، فمن سلكها فليبشر بالوصول فإن الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في غيرها, وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- فمن سلك طريقه كان أقرب إلى الله من غيره, وليست الفضائل بكثرة الأعمال البدنية، لكن بكونها خالصة لله -عز وجل- صواباً على السنة وبكثرة معارف القلوب وأعمالها, فمن كان بالله أعلم وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى فهو أفضل ممن ليس كذلك, وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح.



وسائل معينة للمداومة على العمل الصالح:

هاك –أخي الكريم- وسائل إن التزمتها أُعنت -بإذن الله- على المداومة على العمل الصالح وهي:

1- أولاً وقبل كل شي طلب العون من الله –عز وجل- على الهداية والثبات, وقد أثنى الله على دعاء الراسخين في العلم: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} (8) سورة آل عمران.

2- الإكثار من مُجالسة الصالحين والحرص على مجالس الذكر العامة والخاصة.

3- التعرف على سير الصالحين من خلال القراءة للكتب, أو استماع الأشرطة وخاصة الاهتمام بسير الصحابة فإنها تبعث في النفس الهمة والعزيمة.

4- الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية المؤثرة كالخطب والمواعظ, وزيارة التسجيلات الإسلامية بين وقت وآخر.

5- الحرص على الفرائض كالصلوات الخمس؛ فإن في الفرائض خيراً عظيماً.

6- الحرص على النوافل والمداومة عليها؛ فان أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل.

7- البدء بحفظ كتاب الله والمداومة على تلاوته, وأن تقرأ ما تحفظ في الصلوات والنوافل.

8- الإكثار من ذكر الله والاستغفار؛ فإنه عمل يسير ونفعه كبير يزيد الإيمان ويُقوي القلب.

9- البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء, والنظر إلى المحرمات، والاستماع للغناء والطرب، وغير ذلك.

10- وأخيراً أوصيك -أخي الكريم- بالتوبة العاجلة, التوبة النصوح التي ليس فيها رجوع؛ فإن الله يفرح بعبده إذا تاب أشد الفرح, واحذر أن تكون من أولئك القوم الذين لا يعرفون الله إلا في المواسم فقط كحال أولئك الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان فقط, الذين قال فيهم السلف: "بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان".

وليكن همك أن تعيش كما عاش هؤلاء:

لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما أخذ يشهق بكت ابنته, فقال: يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة..كلها لأجل هذا المصرع..

أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير –رحمه الله- فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون, فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه, وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه, فلما سمع النداء قال لمن حوله: خذوا بيدي! قالوا: إلى أين؟ قال: إلى المسجد, قالوا: وأنت على هذه الحال!! قال: سبحان الله!! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه؟ خذوا بيدي.. فحملوه بين رجُلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده.. نعم مات وهو ساجد بين يدي الله..

واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك وأنت أنت! يعني في العبادة والخشوع والزهد والخضوع؟! فقال: أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم, ثمّ لم يزل يتلو حتى مات..

أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ؟ ومن يصوم لك؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم تشهد ومات..

وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم.. بكى ثم قال: يا من لا يزول ملكه.. ارحم من قد زال ملكه, ثم لم يزل يبكي حتى مات..

أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب, ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت, فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه, فبكى عبد الملك ثم قال: يا ليتني كنت غسالاً, يا ليتني كنت نجاراً, يا ليتني كنت حمالاً, يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً, ثم مات..

وهذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة, يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: 'صرخ الجميع إن الباخرة تغرق وصرختُ فيها هيا اخرجي, فقالت: والله لن أخرج حتى ألبس حجابي كله, فقال: هذا وقت حجاب! اخرجي! فإننا سنهلك!, قالت: والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابي بكامله فإن متُّ ألقى الله على طاعة, فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها وهي في حالة سيئة, فتعلقت به وقالت: استحلفك بالله هل أنت راضٍ عني؟ فبكى الزوج, قالت هل أنت راضٍ عني؟ فبكى, قالت أريد أن أسمعها, قال والله إني راضٍ عنك. فبكت المرأة الشابة وقالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، وظلت تردد الشهادة حتى ماتت, فبكى الزوج وهو يقول: أرجو الله أن يجمعني بها في الآخرة في جنات النعيم.

وهكذا أجرى ربنا الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شيء مات عليه, ومن مات على شيء بعث عليه, نسأل الله أن يتوفانا على طاعته.

أثر العمل الصالح على الأخلاق:

إخواني المسلمين والمسلمات:

إذا تأملنا في عبادات الإسلام الكبرى وأركانه العظمى، عجبنا من تلك الأواصِر العظيمة التي تجمع الخلُق والدّين والعبادةِ والأدب، فالصّلاة مثلاً تنهى عن الفحشاءِ والمنكر، والزّكاة صدقةٌ تطهِّر المسلمَ وتزكّيه. وفي الصيام: (مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ)14. والحجّ أشهر معلومات: {فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ} (197) سورة البقرة.

وفي حق الجار يقول –صلى الله عليه وسلم-: (وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ, وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ, وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ, قِيلَ وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ)15., (وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ)16. (وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ)17. وأخيراً إذا لم يكن لك من عبادتِك ما يزكّي قلبك, ويطهِّر نفسَك ويهذّب سلوكك, ويُحسِّن خلقك وينظّم صلتَك بالله وبالنّاس, فلتحاسِب نفسَك حتى لا تكونَ من المفلسين، ولتتعرف على أخلاقك بالنّظر في أحوالك، في غضبِك, وإذا خلوت وإذا احتجت وإذا استغنيت وإذا قَدرت وإذا عجزت، حتى تأخذ من الأخلاق أحسنها، وتلتمس أكرمها، فتنال فضلها وخيرها.

وفق الله الجميع إلى مرضاته, وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم, والحمد لله رب العالمين18.



1 رواه البخاري -621- (20/158).

2رواه النسائي -3089- (10/204) وقال الألباني حسن صحيح كما في تحقيق سنن النسائي رقم(3140).

3 رواه مسلم -5300- (14/254).

4 رواه البخاري -2499- (9/201) ومسلم -3242- (9/118).

5 كتاب الفوائد لـ(ابن القيم (1/31).

6 شرح الطحاوية في العقيدة السلفية - (1/447) لـ(صدر الدين علي بن علي بن محمد بن أبي العز).

7 مجموع الفتاوى (1/333) لـ(ابن تيمية).

8 مدارج السالكين (1/83).

9 رواه البخاري -5982- (20/99).

10 رواه البخاري -5983- (20/100).

11 رواه البخاري -5984- (20/101).

12 فتح الباري لابن حجر (18/286).

13 مجموع الفتاوى (25/275).

14 رواه البخاري -1770- (6/472).

15 رواه البخاري -5557- (18/433).

16 رواه البخاري -5559- (18/437) ومسلم -68- (1/164).

17 رواه البخاري -8- (1/13) ومسلم -50- (1/139).

18 استفيد من موقع المختار الإسلامي بتصرف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هيا نعمل صالحاً على منهاج النبوة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث: "ثم تكون خلافة على منهاج النبوة" رتبته ومعناه
» حديث ثم تكون خلافة على منهاج النبوة .. رتبته ومعناه
» فقه الصائمين من منهاج الطالبين
» شرح المحلى على منهاج الطالبين
» منهاج الدكان ودستور الأعيان



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الدروس-
انتقل الى: