موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 اليهودُ والأنبياء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

اليهودُ والأنبياء Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

اليهودُ والأنبياء Empty
مُساهمةموضوع: اليهودُ والأنبياء   اليهودُ والأنبياء Emptyالأحد 1 يونيو 2014 - 18:09

اليهودُ والأنبياء

المقدمة:

الحمد لله الكريم المنان، الرحيم الرحمن، نحمده أن جعلنا من أهل القرآن، وشرفنا باتباع النبي العدنان، والصلاة والسلام على النبي المختار، ما هطلت الأمطار، وتعانق الأخيار، وعلى آله وصحبه الأخيار، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم القرار.

أما بعد:

فإن الله -سبحانه وتعالى- قد امتن على بني إسرائيل بمننٍ كثيرة، فأرسل إليهم الأنبياء والرسل؛ ليخرجوهم من الظلمات إلى النور، ولكن فريقاً منهم قابلوا الأنبياء بالتشكيك والتكذيب، وفريقاً آخر مهم قابلوا الأنبياء بالقتل، وهذا ما بينه الله لنا في كتابه الكريم، فإلى قصة هؤلاء اليهود مع الأنبياء، والله نسأل أن يعصمنا من الزلل، إنه سميع قريب مجيب الدعاء.

الآيات:

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ(87) وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ(88) وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ(89) بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ(90) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ(91) وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ(92) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ(93)} سورة البقرة.

شَرْحُ الآياتِ:

قوله تعالى: {ولقد آتينا} أي أعطينا {موسى} هو ابن عمران أفضل أنبياء بني إسرائيل {الكتاب} المراد به هنا التوراة؛{وقفينا من بعده بالرسل} أي أتبعنا من بعده بالرسل، الرسول تلو الرسول؛ {وآتينا عيسى بن مريم} أي أعطيناه {البينات} أي الواضحات الظاهرات في الدلالة على صدقه،وصحة رسالته؛وهذه البينات تشمل الآيات الشرعية؛ كالشريعة التي جاء بها؛والآيات القدرية الكونية؛ كإحياء الموتى، وإخراجهم من قبورهم بإذن الله؛{وأيدناه} أي قويناه؛كقوله:{فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} سورة الصف(14). أي قويناهم عليهم؛{بروح القدس} أي بالروح المقدس؛ و"القُدُس"، و"القُدْس" بمعنى الطاهر.وقد اختلف المفسرون في المراد بـ "روح القدس، ولعل القول الراجح هو أن المراد بروح القدس" جبريل" -عليه الصلاة والسلام-؛ كما قال ذلك ابن مسعود و ابن عباس ومحمد بن كعب والسدي والربيع بن أنس وقتادة، وغيرهم؛ لقوله –تعالى-: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} سورة النحل(102). وقال النبي-صلى الله عليه وسلم- لحسان بن ثابت وهو يهجو المشركين: (اللهم أيده بروح القدس)1. أي جبريل.

وفي شعر حسان بن ثابت:

وجبريل رسول الله فينا وروح القدس ليس به خفاء

وهذا ما رجَّحه جَمْعٌ من المفسِّرين؛ ومنهم العَلَّامة ابنُ جرير الطَّبري، والحافظ ابن كثير، والعلامة ابن عثيمين.

قوله: {أفكلما} الهمزة للاستفهام الإنكاري،والتوبيخ؛ والفاء عاطفة؛ و "كلما" أداة شرط تفيد التكرار؛ ولابد فيها من شرط، وجواب؛ والشرط هنا؛ قوله: {جاءكم}؛ والجواب: {استكبرتم}. وقوله: {أفكلما جاءكم رسول} أي من الله؛ {بما} أي بشرع؛ {لا تهوى أنفسكم} أي لا تريد؛ {استكبرتم} أي سلكتم طريق الكبرياء، والعلوّ على ما جاءت به الرسل؛ {ففريقاً} أي طائفة؛ {كذبتم}؛ {وفريقاً تقتلون} أي وطائفة أخرى تقتلونهم.

قوله: {وقالوا} أي بنو إسرائيل معتذرين عن ردهم ما جاء به الرسول-صلى الله عليه وسلم-؛ {قلوبنا غلف} جمع أغلف؛ و"الأغلف" هو الذي عليه غلاف يمنع من وصول الحق إليه. أي لا تصل إليها دعوة الرسل؛ وهذه حجة باطلة؛ ولهذا قال- تعالى-: {بل لعنهم الله بكفرهم}؛ و{بل} للإضراب الإبطالي؛ أي أن الله –تعالى- أبطلَ حُجَّتهم هذه، وبيَّن أنه –تعالى-: {لعنهم} أي طردهم، وأبعدهم عن رحمته؛ {بكفرهم} أي بسبب كفرهم،حيث اختاروا الكفر على الإيمان؛{فقليلاً ما يؤمنون} أي قليلاً إيمانهم، بل إيمانهم معدوم.

قوله: {ولما جاءهم كتاب} وهو القرآن؛ونكَّره هنا للتعظيم؛ وأكَّدَ تعظيمه بقوله: {من عند الله} وأضافه الله-تعالى- إليه؛ لأنه كلامه. قوله: {مصدق لما معهم} له معنيان: الأول: أنه حَكَم بصدقها؛ كما قال في قوله-تعالى-:{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} سورة البقرة(285). فهو يقول عن التوراة: إنها حق، وعن الإنجيل: إنه حق؛ وعن الزبور: إنه حق؛ فهو يصدقها؛ كما لو أخبرك إنسان بخبر، فقلت: "صدقت" تكون مصدقاً له. المعنى الثاني: أنه جاء مطابقاً لما أخبرت الكتب السابق التوراة، والإنجيل؛ فعيسى بن مريم قال: {إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} سورة الصف(6). فجاء هذا الكتاب مُصدِّقاً لهذه البشارةِ.وقوله:{لما معهم} أي من التوراة، والإنجيل.قوله:{وكانُوا من قبل} أي من قبل أن يجيئهم {يستفتحون} أي يستنصرون، ويقولون:سيكون لنا الفتح، والنصر {على الذين كفروا} أي من المشركين الذين هم الأوس، والخزرج؛ لأنهم كانوا على الكفر، ولم يكونوا من أهل الكتاب كما هو معروف؛ فكانوا يقولون: إنه سيُبعث نبيٌّ، وسنتبعُهُ، وسننتصرُ عليكم؛ لكن لمَّا جاءهم الشيءُ الذي يعرفونه كما يعرفون أبناءهم كفرُوا به؛{فلعنة الله} اللعنة: هي الطرد،والإبعاد عن رحمة الله؛{على الكافرين} أي حاقة عليهم. قوله: {بئسما اشتروا به أنفسهم} أي بئس الذي اشتروا به أنفسهم؛ و{اشتروا} فسَّرها أكثرهم بمعنى باعوا؛ وهو خلاف المشهور؛ لأن معنى "اشترى الشيء": اختاره؛ والمختار للشيء لا يكون بائعاً له؛ والصحيح أنها على بابها؛ ووجهه أن هؤلاء الذين اختاروا الكفر كانوا راغبين فيه، فكانوا مشترين له. قوله: {أن يكفروا} {أن} هنا مصدرية؛ والفعل بعدها مؤول بمصدر، والتقدير: كفرهم، {بما أنزل الله} أي بما أنزل الله وهو القرآن، {بغياً} فسَّرهُ كثير من العلماء بالحسد؛ والظاهر أنه أخصُّ من الحسد؛ لأنه بمعنى العدوان؛ لأن الباغي هو العادي، كما قيل: على الباغي تدور الدوائر؛ وقيل: البغي: مرتعُ مبتغيه وخيم؛ فالبغي ليس مجرد الحسد فقط؛ نعَم، قد يكون ناتجاً عن الحسد؛ والذين فسَّروه بالحسد فسَّروه بسببه. قوله: {أن ينزل الله من فضله} المراد بـ "الفضل" هنا الوحي، أو القرآن؛ كما قال –تعالى-: {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} سورة يونس(58). قوله:{على مَن يشاء من عباده} أي النبي-صلى الله عليه وسلم-؛ لأنَّ القرآن في الحقيقة نزل على النبيِّ-صلى الله عليه وسلم- للناس؛ كما قال-تعالى-: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} سورة إبراهيم(1). و{يشاء} أي يريد بالإرادة الكونية؛والمراد بـ{عباده} هنا الرسل.قوله: {فباءوا} أي رجعوا؛{بغضب} الباء للمصاحبة؛ يعني رجعوا مصطحبين لغضب من الله-سبحانه وتعالى-؛ونكَّره للتعظيم. قوله: {على غضب}؛ كقوله –تعالى-: {ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ} سورة النور(40). يعني غضباً فوق غضب؛ فما هو الغضب الذي باءوا به؟ وما هو الغضب الذي كان قبله؟ الجواب: الغضب الذي باءوا به أنهم كفروا بما عرفوا؛ كما قال –تعالى-: {فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به}؛ والغضب السابق أنهم استكبروا عن الحق إذا كان لا تهواه أنفسهم؛ كما قال- تعالى-:{أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم} سورة البقرة(87). والغضب الثالث: قتلهم الأنبياء، أو تكذيبهم؛ فهذه ثلاثة أنواع من أسباب الغضب. قوله: {وللكافرين عذاب} أي عقوبة؛ {مهين} أي ذو إهانةٍ،وإذلال.

قوله:{وإذا قيل لهم} أي لليهود؛{آمنوا بما أنزل الله} أي صدِّقوا بالقرآن واقبلوه، وانقادوا له وأذعنوا، وقوله: {أنزل الله} أي من عنده. قوله: {قالوا} أي اليهود؛ {نؤمن بما أنزل علينا} يعنون به التوراة؛ {ويكفرون بما وراءه} يعنون به القرآن؛ {وهو الحق} يعني أن هذا الذي كفروا به هو الحق؛وضده الباطل.{مصدقاً} سبق بيان معنى كونه مصدقاً لما معهم؛ وقوله هنا: {لما معهم} يعني التوراة. ثم قال-تعالى-مُكذِّباً لقولهم:{نؤمن بما أنزل علينا}؛ {قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين}؛الخطاب في{قل} إما للرسول-صلى الله عليه وسلم-؛وإما لكل من يتأتى خطابه؛{فلم} أي لو كنتم صادقين بأنكم تؤمنون بما أُنزل عليكم فلم تقتلون أنبياء الله؛ لأن قتلهم لأنبياء الله مستلزم لكفرهم بأنبياء الله! {من قبل} أي من قبل بعثة الرسول-صلى الله عليه وسلم-. قوله: {إن كنتم مؤمنين} أي كنتم مؤمنين حقاً فلم تقتلون الأنبياء؟ وتفعلون الأفاعيل؟!.

قوله: {ولقد جاءكم موسى} الخطاب لليهود.قوله: {بالبينات} الباء للمصاحبة؛ أي جاءكم مصحوباً بالبينات، وهي العلامات الدالة على رسالته؛ والتي منها: اليد، والعصا، والحجر، وفلق البحر، والجراد الذي أرسل على آل فرعون، والقُمَّل، والضَّفادع، والدَّم، والسنون،وأشياء كثيرة.قوله: {ثم} تُفيد الترتيب،{اتخذتم العجل} أي جعلتم {العجل} إلهاً؛ و{العجل} هو ولد البقرة، وليس عِجْلاً من حيوان؛ ولكنه عجل من حُلي صنعوا من الحلي مجسماً كالعجل، وجعلوا فيه ثقباً تدخله الريح، فيكون له صوت كخوار الثور، فأغواهم السامري، وقال لهم: هذا إلهكم وإله موسى فنسي؛ لأنَّ موسى كان قد ذهب لميقات ربه على أنه ثلاثون يوماً، فزاد الله –تعالى- عشراً، فصار أربعين يوماً؛ فقال لهم السامري: إن موسى ضلَّ عن إلهه؛ ولهذا تخلف، فلم يرجع؛ فهو قد ضلَّ، ولم يهتد إلى إلهه؛ فهذا إلهكم، وإله موسى، فاتَّخِذوه إلهاً. قوله: {من بعده} أي من بعد ذهاب موسى لميقات ربه؛ لأن موسى رجع إليهم، وقال للسامري عن إلهه: {لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} سورة طه(97). وفعلاً حدث هذا؛ فحرَّقه موسى-صلى الله عليه وسلم-، ونسفه في البحر. قوله: {وأنتم ظالمون} أي معتدون.

قوله: {وإذ أخذنا ميثاقكم} أي اذكروا إذ أخذنا ميثاقكم؛ وهي العهود،{ورفعنا فوقكم الطور} وهو الجبل المعروف؛ رفعه الله -عزّ وجل- على رؤوسهم تهديداً لهم؛ فجعلوا يشاهدونه فوقهم كأنه ظُلة؛ فسجدوا خوفاً من الله-عز وجل-، وجعلوا ينظرون إلى الجبل وهم يتضرعون إلى الله-سبحانه وتعالى- بكشف كربتهم. قوله: {خذوا} أي قلنا: خذوا، {ما أتيناكم} أي ما أعطيناكم؛ والمراد به التوراة {بقوة} أي بجدٍّ، ونشاط؛ {واسمعوا} أي سماع قبول واستجابة؛ فأُمروا بأن يأخذوا بالتوراة بقوة، وأن يسمعوا، ويستجيبوا، وينقادوا؛ فكان الجواب: {قالوا سمعنا} أي بآذاننا؛{وعصينا} أي بأفعالنا. قوله:{وأُشربوا في قلوبهم العجل} أي أُشربوا في قلوبهم حب العجل؛ لأن العجل نفسه لا يمكن أن يُشرب في القلب. قوله: {بكفرهم} أي بسبب كفرهم بالله السابق على عبادة العجل؛ لأنهم قد نووا الإثم قبل أن يقعوا فيه؛ فصاروا كفاراً به، ثم أشربوا في قلوبهم العجل حتى صاروا لا يمكن أن يتحولوا عنه. قوله: {قل} الخطاب للنبي-صلى الله عليه وسلم- أو من يصح توجيه الخطاب إليه، أي قل أيها النبي؛ أو قل أيها المخاطب؛ {بئسما يأمركم به إيمانكم} يعني: إذا كان عبادة العجل هو مقتضى إيمانكم فإن إيمانكم قد أمركم بأمر قبيح؛ يعني: أين إيمانكم وأنتم قد أشرب في قلوبكم العجل؟!. قوله: {إن كنتم مؤمنين} أي صادقين في دعوى الإيمان.

بعض فوائد الآيات:

1. إثبات رسالة موسى، وأنَّ هناك رسلا من بني إسرائيل من بعده؛ لقوله: {ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل}.

2. ثبوت رسالة عيسى-عليه السلام-، وأنّ الله أيده بآيات كونية، وشرعية؛ فالشرعية: كالإنجيل؛ والكونية؛ كإحياء الموتى، وإخراجهم من القبور، وإبراء الأكمه، والأبرص، وأنه يخلق من الطين كهيئة الطير، فينفخ فيه، فيكون طيراً يطير-بإذن الله-.

3. بيان عتوّ بني إسرائيل، واستكبارهم عن قبول الحق، بل وتكذيبهم لمن جاءهم بالحق من الرسل، وقتلهم؛ لقوله: {أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون}.

4. أن الفطرة من حيث هي فطرة تقبل الحق، ولكن يوجد لها موانع.

5. أن الإيمان في هؤلاء اليهود قليل، أو معدوم؛ لقوله: {فقليلاً ما يؤمنون}.

6. قبح رد الحق لعدم موافقته لهوى النفس.

7. أنَّ العقوبات تتراكم بحسب الذنوب جزاءً وفاقاً.

8. ذم الحسد وأنه أخو البغي وعاقبتهما الحرمان والخراب.

9. جرأة اليهود على قتل الأنبياء والمصلحين من الناس.

10. وجوب أخذ أمور الشرع بالحزم والعزم والقوة.

11. الإيمان الحق لا يأمر صاحبه إلا بالمعروف، والإيمان الباطل المزيف يأمر صاحبه بالمنكر2. والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

1 - أخرجه البخاري؛ كتاب الصلاة، باب الشعر في المسجد، رقم 453). ومسلم؛ كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل حسان بن ثابت، رقم (2485).

2- راجع: " تفسير القرآن العظيم " للحافظ ابن كثير(1/116- 121). ط: دار الحديث القاهرة. الطبعة السادسة. (1413هـ). مكتبة العلوم والحكم المدينة المنورة. و" جامع البيان في تأويل القرآن" لمحمد بن جرير الطبري(1/447- 468). ط: دار الكتب العلمية -بيروت- لبنان. الطبعة الأولى(1421هـ). و" الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي(2/23- 32). الطبعة الثانية. و" أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير" لأبي بكر الجزائري(1/80- 84). الطبعة الأولى الخاصة بالمؤلف(1414هـ). و" فتح القدير" للشوكاني(1/172- 179). المكتبة التجارية. مصطفى أحمد الباز. مكة المكرمة. الطبعة الثانية. و" تفسير ابن عثيمين". المجلد الأول. و" تيسير الكريم الرحمن في تفسير الكريم المنان" لابن سعدي(1/75- 78). طبع ونشر وتوزيع دار المدني بجدة. (148هـ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليهودُ والأنبياء
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سهو النبي والأنبياء
»  عند الشيعة الله عزوجل يزور أمير المؤمنين مع الملائكة والأنبياء عليهم السلام ..
»  من روايات الشيعة : الملائكة والأنبياء يسألون الله عزوجل أن يأذن لهم بزيارة قبر الحسين رضي الله عنه ..



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الدروس-
انتقل الى: