الخرافة
يبدوا أن النصارى صدقوا هذه الخرافة العجيبة المسماة أنه هكذا أحب الله العالم حتى أنه قتل إبنه,, عفوا صلب ابنه ,,لا لا ,,أقصد بذل إبنه الوحيد كي يهلك كل من يصدق هذه الخرافة ,, وحقيقة أنا لم أسمي هذه الفقرة بالخرافة رغبة مني في الإساءة أو إهانة معتقدات أحد أو السخرية لسمح الله ولكن بالفعل أنا أنقل الواقع وهذا هو واقع الأمر فعلاً لكل إنسان يتابع هذا الأمر ويتناوله بالبحث لوجد أعجب ما يكون ووجد أنه من المستحيل أن تطلق على هذا الأمر إلا إسم واحد وهو الخرافة وعجباً لإله يقتل إبنه أو يقتل نفسه حتى يُنقذ البشر ولكن حتى هذه الخرافة يتبين لك أنها خرافة بالفعل حينما تجد الروايات الواردة في الاناجيل وفي التاريخ عن هذا الامر تجد أن كلام المسيح يؤكد ما جاء في القرآن وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبّهَ لهم فهو يقول لهم بكل صراحة أنه ليس هو كما ترى في متى 26عدد 31 كما يلي :
متى26عدد 31: حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية. (SVD)
وحتى بطرس أنكر معرفته به وأعلن أنه لا يعرفه متى 26عدد 33-35 كما يلي :متى26عدد 33: فاجاب بطرس وقال له وان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا. (34) قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات. (35) قال له بطرس ولو اضطررت ان اموت معك لا انكرك.هكذا قال ايضا جميع التلاميذ (SVD)
هل تتخيل بعد ذلك أن بطرس ينكر يسوع لو كان يسوع فعلاً هو المصلوب ؟ إنه يقول ولو اضررت أن أموت معك لا أنكرك ولكن عجباً فقد انكره بطرس ثلاث مرات وقال لا أعرفه .
ولو تابعنا القصة من البداية تجد ان التلاميذ كانوا نياماً ولم يعلموا شئ ولا يميزوا المسيح من غيره متى 26عدد 40-45:متى26عدد 40: ثم جاء الى التلاميذ فوجدهم نياما.فقال لبطرس أهكذا ما قدرتم ان تسهروا معي ساعة واحدة. (SVD)
متى26عدد 43: ثم جاء فوجدهم ايضا نياما.اذ كانت اعينهم ثقيلة. (44) فتركهم ومضى ايضا وصلّى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه. (45) ثم جاء الى تلاميذه وقال لهم ناموا الآن واستريحوا.هوذا الساعة قد اقتربت وابن الانسان يسلم الى ايدي الخطاة. (SVD)
هؤلاء يعلمون أن يسوع سيصلب اليوم ويعلمون أنهم مطلوبون ومطاردون فكيف ينامون ويتركون يسوع يصلي وحده ؟ ما أريد قوله إن التلاميذ بالفعل كانوا نياماً وهذه إرادة إلهية وهي إعداد لأمر ما ستجده في السطور التالية في متى 26عدد 48 :والذي اسلمه اعطاهم علامة قائلا الذي اقبّله هو هو.امسكوه. (SVD)
ألم يكن اليهود يعلمون من هو يسوع ؟ ذلك الذي أشعل الدنيا من حولهم وكان يُعَّلِم في الهيكل صراحة ويفعل مئات بل آلاف المعجزات من شفاء مرضى وإحياء موتى ؟ ذلك الذي أصبح أشهر من نار على على عَلَم وكان عند الناس كنبي كما قال متى26عدد 55: في تلك الساعة قال يسوع للجموع كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتاخذوني.كل يوم كنت اجلس معكم أُعلم في الهيكل ولم تمسكوني. (SVD), ألم يكن اليهود يعرفونه؟ هل يحتاجون إلى علامه من يهوذا الاسخريوطي ليعلموا أنه يسوع ؟ هل مسموح بالتفكير عند النصارى أم أن التفكير مجرد هرطقة ؟
وأنظر كيف تركه التلاميذ وهربوا كما في متى 26عدد 56: واما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الانبياء.حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا (SVD) ؟ وكذلك حكى لنا مرقص عن هروب جميع التلاميذ فقال في إنجيل مرقص 14عدد 50:فتركه الجميع وهربوا. (SVD) تخيل ! الجميع هربوا , حتى أنبياء يسوع تلاميذه الذين يعتبرهم النصارى أفضل من أنبياء بني إسرائيل بل أفضل من موسى وإبراهيم هربوا وتركوا ربهم ليقبض عليه الجنود ! هل هذا معقول يا عباد الله ؟ إحدى عشر تلميذاً يهربون من مائة جندي دون أن يقبضوا على واحد منهم ؟ ثم أننا لا يجب أن ننسى أن بطرس كان قد قطع أذن أحد الجنود وإسمه ملخس ! كما يحكي لنا صاحب إنجيل يوحنا 18عدد 10 هكذا : ثم ان سمعان بطرس كان معه سيف فاستله وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى.وكان اسم العبد ملخس. (SVD) فكيف لم يتم القبض عليه ؟ وما هو موقف هذا الجندي بعد أن رد يسوع أذنه فعادت سليمة ؟
واتسائل هل سمح لهم الجند بالهرب ؟ وهل من المعقول أن يهرب الجميع دون أن يقع أحدهم مع يسوع ؟
ثم المفاجأة العجيبة التي تقول أنه شبه عليهم وأنهم لم يكونوا يعلموا أن هذا هو يسوع أم لا أنظر إلى قول رئيس الكهنة ماذا يقول ليسوع ... يسوع أشهر الناس في زمانه لما فعله من معجزات لا أريد أن ننسى هذا ... يسوع الذي وقع في الاسر وجاءوا به ليقتلوه ... يسوع الذي يعرفه الجميع ,.... أنظر ماذا يقول له رئيس الكهنه لتعلم هل هو يسوع أم لا كما روى متى 26عدد 63 : واما يسوع فكان ساكتا.فاجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله؟. (SVD) وفي مرقص 14عدد 61 يكرر نفس الموقف هكذا : مرقس14عدد 61: اما هو فكان ساكتا لم يجب بشيء.فسأله رئيس الكهنة ايضا وقال له أانت المسيح ابن المبارك؟. (SVD)
بالله عليكم لو أنه هو يسوع ورئيس الكهنة متأكد من ذلك هل كان سأله هذا السؤال ؟ لا تفكر التفكير هرطقة, ومرة أخرى يسأله الكهنة فانظر ماذا دار بينهم كما يحكي لوقا 22عدد 66 -68, 22عدد 70 :
لوقا22عدد 66: ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة واصعدوه الى مجمعهم (67) قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا.فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون. (68) وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني. (SVD)
لوقا22عدد 70: فقال الجميع أفانت ابن الله.فقال لهم انتم تقولون اني انا هو. (SVD)
فبالله عليكم هل هذا كلام من يعرف أنه هذا هو المسيح ومتأكد من ذلك أم أنه شُبَّه لهم ؟
ويأتي كلامه مع الوالي بيلاطس مرة أخرى ويدرك تماماً أن الرجل برئ فانظر حينما يسأله أأنت المسيح بن الله أو أنت ملك اليهود يجيب المسكين ويقول أنت قلت هذا وليس أنا":" كما جاء في لوقا 23عدد 3:
لوقا23عدد 3: فسأله بيلاطس قائلا انت ملك اليهود.فاجابه وقال انت تقول. (SVD)
فيعلم بيلاطس أنه ليس هو فانظر بماذا يجيبهم في لوقا23عدد 4 و23عدد22:
لوقا23عدد 4: فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع اني لا اجد علّة في هذا الانسان. (SVD)
لوقا23عدد 22: فقال لهم ثالثة فاي شر عمل هذا.اني لم اجد فيه علّة للموت.فانا أؤدبه واطلقه. (SVD)
ثم يأتي بطرس بعد هذا كله لينكره ويقول أنه لا يعرفه وتذكر ما قاله بطرس في متى 26عدد 33-35 وقال أنه لا ينكره حتى لو وصل الأمر إلى أن يموت معه ولكنه أنكر معرفته به وأقسم أن هذا المأخوذ للصلب ليس هو يسوع الذي يعرفه بل ولعنه بطرس كما في متى 26عدد 69-74 فأي دليل بعد هذا ؟
متى26عدد 69: اما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار.فجاءت اليه جارية قائلة وانت كنت مع يسوع الجليلي. (70) فانكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين. (71) ثم اذ خرج الى الدهليز رأته اخرى فقالت للذين هناك وهذا كان مع يسوع الناصري. (72) فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل. (73) وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس حقا انت ايضا منهم فان لغتك تظهرك. (74) فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف اني لا اعرف الرجل.وللوقت صاح الديك. (SVD)
والمشلكة أن بطرس هذا هو من قطع أذن الجندي ثم هرب كما يحكي لنا الإنجيل فكيف يعود بطرس مرة أخرى إلى المجمع ؟
ومرة أخرى يسأله الوالي يسوع عن نفسه ,, تخيل انه يسأل يسوع المسيح أشهر أهل الارض في زمانه ,, يسوع فاعل المعجزات شافي المرضى مُحيي الموتى يسوع الذي يعرفه الكل أشهر من نار على علم , مازالوا يسألوه هل أنت هو كما في متى 27عدد 11 هكذا: متى27عدد 11: فوقف يسوع امام الوالي فسأله الوالي قائلا أانت ملك اليهود.فقال له يسوع انت تقول. (SVD)
وهكذا أجابه يسوع وقال له أنت قلت ! لم يقل له نعم ولم يقل له أنا هو ولكنه قال أنت تقول .. ولكن ماذا كان قول يسوع نفسه ؟ قال يسوع في إنجيل لوقا 22عدد 67 -70هكذا :قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا.فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون. (68) وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني. (69) منذ الآن يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوّة الله. (70) فقال الجميع أفانت ابن الله.فقال لهم انتم تقولون اني انا هو. (SVD) هذا هو رد يسوع عليهم كما يُحكى في لوقا 22عدد 67-70 , هذا الحوار دار بين اليهود وبين يسوع عند المحاكمة , سألوه أأنت المسيح؟ قال لهم لو قلت لكم لن تصدقوني ! وإن سألت لا تجيبوني ولا تطلقوني ! هذا كلام رجل يريد أن يطلقه اليهود لكنه يعلم أنهم لن يصدقوه لو قال لهم أنه ليس المسيح لأنه يعلم أن شبه المسيح قد ألقي عليه , ثم أنه قال ( منذ الآن ) يكون بن الإنسان جالساً عن يمين قوة الله ولا حظ أنه يقول منذ الآن ولم يقل بعد الصلب ولم يقل بعد أن تقتلوني ولكن الأمر أوضح من هذا فقد قالها الرجل ( منذ الآن ) هل هناك أوضح من هذا ؟ ثم أعادوا عليه السؤال مرة أخرى أفأنت بن الله ؟ فقال لهم أنتم تقولون أني هو ,, أنا لم أقل شئ ولكن أنتم من تقولون ذلك !
ومن المستغرب أن الله أرسل ابنه خصيصاً من أجل ان يموت على الصليب ولكن في خطوة مفاجئة من الرب فيما يشبه الندم في اللحظات الأخيرة فيبدوا أنه فجأة ندم على موضوع صلب إبنه وأدرك أنه ظلمه بهذا الأمر القاسي , فأوحى في رؤيا لزوجة الوالي أن يسوع هو رجل بار ولا يجب أن يموت أو يصلب فتحذر زوجة بيلاطس زوجها حسب الرؤيا التي رأتها كما أراد الرب ..! حقا إنه لرب عجيب ألم يرسله الرب أساسا ليقتله ؟ فلماذا يوحي للمرأة بتلك الرؤيا ؟ هل إستيقظ ضميره فجأة وندم على قصة الصلب فأرسل رؤية لزوجة بيلاطس لتنقذ يسوع في اللحظات الأخيرة ؟ والأعجب من ذلك أن الرب الذي أرسل الرؤيا لزوجة بيلاطس هو نفس الرب الذي سيصلب فيصبح الأمر ضرب من ضروب الجنون ! الرب يرسل نفسه ليقتل نفسه ثم قبل أن يموت يرسل رؤيا في المنام لزوجة الوالي حتى تنقذه من الموت ثم حينما يأتي موعد القتل يقول إلهي إلهي لما تركتني,, كما جاء في متى 27عدد 19 كما يلي :متى27عدد 19: واذ كان جالسا على كرسي الولاية ارسلت اليه امرأته قائلة اياك وذلك البار.لاني تألمت اليوم كثيرا في حلم من اجله. (SVD)
ولأن الوالي بارباس كان يعلم براءته أو على الاقل يشك في أمره تجد انه لم يكن يريد قتله فانظر هنا ما جاء في متى 27عدد 23 كما يلي :متى27عدد 23: فقال الوالي وايّ شر عمل.فكانوا يزدادون صراخا قائلين ليصلب. (24) فلما رأى بيلاطس انه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب اخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا اني بريء من دم هذا البار.ابصروا انتم. (SVD)
ألم يكن من الأفضل أن ينزل من على الصليب فيؤمن به الجميع ؟ لقد سأله اليهود ذلك في متى 27عدد 42 كما يلي :متى27عدد 42: خلّص آخرين واما نفسه فما يقدر ان يخلّصها.ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به. (SVD)
المفاجأة الجميلة الرب يستنجد بالرب والرب يلوم الرب ويعاتبه أن الرب الأول تخلى عن الرب الثاني فالرب الأول أرسل الرب الثاني ليموت ويبدوا أن الرب الأول وعد الرب الثاني انه يخلصه من الصلب ولكن الرب الأول عملها مع الرب الثاني ولم يخلصه من الصلب لأن الرب الثاني إستغاث وعاتب الرب الثاني قائلاً في غير ذي موضع واخص منها ما جاء في متى 27عدد 46 كما يلي :متى27عدد 46: ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني. (SVD)
وحتى بعد حادثة الصلب تجد أن هناك من الأمور ما يثير الشبهات حول هذا الأمر وهل مات فعلا ً أم كان يدَّعي , لدرجة أن الوالي نفسه تعجب أنه مات بهذه السرعة كما جاء في مرقص 15عدد 44 كما يلي : مرقس15عدد 44: فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة وسأله هل له زمان قد مات. (SVD)
وما يُزيد الشك أكثر حينما تجد أن يوسف هو من أنزله من على الصليب وهو من لفه في الكتان وليس الجنود اليهود وأنه هو أيضا من وضعه في القبر ودحرج عليه الحجر وأن اليهود لم يضعوا خاتماً على القبر إلا ثاني يوم وفاته كما جاء في يوحنا 19عدد 38 -41كما يلي :
يوحنا19عدد 38: ثم ان يوسف الذي من الرامة وهو تلميذ يسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس ان يأخذ جسد يسوع.فأذن بيلاطس فجاء واخذ جسد يسوع. (39) وجاء ايضا نيقوديموس الذي أتى اولا الى يسوع ليلا وهو حامل مزيج مرّ وعود نحو مئة منا. (40) فأخذا جسد يسوع ولفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا. (41) وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط. (SVD)
وأن مريم المجدلية ومريم أم يوسي كانتا موجودتان عند القبر فما الدليل على أن يوسف قد وضعه في القبر بالفعل ؟ ومن المعلوم أن يوسف هذا كان من متَّبعي يسوع في السر! فلربما أخفى جسده , وحيث أنه لا يوجد دليل واحد ينفي هذا الإحتمال ولا يوجد غير رواية الإنجيل المجروحة المليئة بالتناقضات والشك فيها فليس أمامنا ما يرد هذا الإعتبار ( الإحتمال ) , وإن كان الأمر كذلك فقد أثبت اليهود أن تلاميذه قد سرقوا جثته من القبر وقد نقلوا هذا في تواريخهم وقطعوا بأن جثة يسوع قد سرقها التلاميذ من القبر, فيسوع لم يراه أحد وهو يقوم من الأموات , ويسوع لم يظهر لأحد غير تلاميذه بعد الإدعاء أنه قام من الأموات , وإن كان من باب أولى أن يظهر لبيلاطس ولليهود حتى يؤمنوا به , فما الفائدة أن يظهر لتلاميذه إلا إذا كان تلاميذه يشكون فيه وغير مؤمنين كما وصفهم من قبل .
وليزداد اليقين عندك أكثر راجع قصة قيامه من الأموات في الأناجيل الأربعة وأقد أوردت هذه النقطة في باب التحريف في هذا الكتاب بما يغني عن تكرارها هنا لتجد من التناقضات في الروايات الواردة في الأربعة أناجيل بما يقطع عندك الشك باليقين أن هذه القصة هي خرافة بالفعل تدخل في باب الأساطير وأنها مجرد قصة وهمية إخترعها هؤلاء الناس وبشهادة الكتاب نفسه كما أوردت لك من قبل , ولكنه من تلبيس إبليس على هؤلاء الناس ومن قمة ضلالهم وبعدهم عن الحق ولكنهم أوقفوا عقولهم عن التفكير بل رضوا بالباطل وإستحبوا العمى على الهدى وإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء , فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي كانوا يوعدون .