قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أمسى وأصبح مرضيا لوالديه أمسى وأصبح وله بابان مفتوحان إلى الجنة، وإن واحد فواحد. ومن أمسى وأصبح مسخطا لوالديه أمسى وأصبح وله بابان مفتوحان إلى النار وإن واحد فواحد. فقال رجل يا رسول الله وإن ظلماه قال: وإن ظلماه وإن ظلماه.
ما درجة صحة هذا الحديث وما هو تخريجه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي كتاب العلل لابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصبح مرضيا لوالديه أصبح وله بابان مفتوحان من الجنة, وإن واحد فواحد, ومن أمسى أو أصبح مسخطا لوالديه أصبح وله بابان مفتوحان إلى النار, وإن واحد فواحد . فقال رجل: يا رسول الله, وإن ظلماه ؟ قال: وإن ظلماه وإن ظلماه ثلاث مرات.
قال أبو زرعة الرازي: المغيرة لم يسمع من عطاء شيئا , وهو مرسل.
وقد أورد الألباني نحوه في السلسلة الضعيفة وقال: موضوع . أخرجه البيهقي في الشُعَب...
وقال العراقي في تخريج إحياء علوم الدين: أخرجه البيهقي في الشعب من حديث ابن عباس ولا يصح.
وقد أورده الحافظ ابن حجر في المطالب العالية بلفظ: ما من مسلم يصبح ووالداه عنه راضيان ، إلا كان له بابان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، وما من مسلم يصبح ووالداه عليه ساخطان، إلا كان له بابان من النار ، وإن كان واحدا فواحد. وزاد أبو يعلى في آخره: فقال : أراه رجلا : يا رسول الله ، فإن ظلماه ؟ قال صلى الله عليه وسلم : وإن ظلماه ، وإن ظلماه وإن ظلماه. ثلاث مرات. قال الحافظ ابن حجر: إسناد أبي يعلى حسن، وقد روي موقوفا.
والله أعلم