درجة حديث مقاليد السماوات والأرض.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسؤال غير واضح , ولكن لعل مقصود السائل الاستفسار عن صحة الحديث الذي يورده المفسرون عند تفسير قوله تعالى: " لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ" {الزمر:63}.وهو ما ذكره ابن كثير في تفسيره " عن عثمان بن عفان، رضي الله عنه، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير: لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ {الزمر:63}.فقال: "ما سألني عنها أحد قبلك يا عثمان"، قال: "تفسيرها: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، أستغفر الله، ولا قوة إلا بالله، الأول والآخر، والظاهر والباطن، بيده الخير، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، من قالها يا عثمان إذا أصبح عشر مرار أعطي خصالا ستا: أما أولاهن: فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية: فيعطى قنطارا من الأجر، وأما الثالثة: فترفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة: فيتزوج من الحور العين، وأما الخامسة: فيحضره اثنا عشر ملكا، وأما السادسة: فيعطى من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور. وله مع هذا يا عثمان من الأجر كمن حج وتقبلت حجته، واعتمر فتقبلت عمرته، فإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء"
وهذا حديث غير صحيح فقد علق ابن كثير على هذا الحديث عقب ذكره له بقوله ( وهو غريب ، وفيه نكارة شديدة)، وفي الموضوعات لابن الجوزي [ وهذا حديث لا يصح ] انتهى. وقال الألباني: موضوع.
والله أعلم.