السلام عليكم
سألت سابقاً في استشارة وأتمنى الرجوع إليها للاطلاع أكثر عن حالتي، كثرة التبول الذي أعاني منه لم يختف أبداً، أيضاً لدي قولون، وعندما آلمتني بطني ذهبت للدكتور، سؤالي: هل للقولون علاقة بذلك؟ أيضاً إذا أحسست بتجمع البول في القضيب أكثر من المثانة، وأريد أن أتبول يأتيني حرقان خفيف -مرة في الأسبوع-، علمًا أني أغلب الأحيان لا أتبول مباشرة، بل أؤجل التبول قليلاً؛ لأني أكون في مكان لا يوجد به مرحاض، هل لذلك علاقة؟ وما علاجها؟
آخر تحليل لي قبل 3 ، أو 4 أشهر عند الطبيب هو وجود التهاب في المثانة، ورمال خفيفة جداً.
الأطباء الذين قبله كلهم قالوا: التهاب، ولكن اختلفوا في الإضافة منهم من قال: معه صديد، ومنهم من قال: أملاح.
أريد علاجًا مناسبًا وفعالًا لحالتي التي أحرجتني كثيراً.
أيضاً عندما أنتهي من الاستحمام أتبول، ويخرج آخر البول مذي شفاف لزج، وليس وديًا، يأتي عندي أكثر شيء بعد الاستحمام، ما سببه؟ وما سبب كثرة التبول؟ فقد استمرت معي منذ سنة وشهرين ولم تذهب؟
لا تبخلوا علي بإجابتكم التي -إن شاء الله ستكون شافية بعد أمر الله وقضاءه.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ذكرت لك من قبل أن أعراض التبول قد تكون بسبب احتقان البروستاتا، ولكن بعض الناس يصيبهم زيادة في نشاط المثانة بسبب القولون العصبي، أو بسبب الطبيعة النفسية، أو بدون سبب واضح، وذكرت لك أن حبس البول يسبب احتقان البروستاتا، وبالتالي لا بد من تفريغ البول مع أول إحساس.
كما أن الاستحمام وما قد يصاحبه من التعرض للبرد يزيد من احتقان البروستاتا, ويمكنك الرجوع للإجابة السابقة لمعرفة أسباب وطرق علاج احتقان البروستاتا.
أما كثرة التبول فيمكن التغلب عليها بتقليل الشرب، خاصة الشاي والقهوة, وإذا كانت أنواع العلاج التي تم وصفها سابقا لم تجد نفعا، فيمكن اللجوء لتنشيط عضلات الحوض بالنبضات الكهربائية، وهذا يكون في مراكز طبية متخصصة، هذا بعد التأكد من عدم وجود التهابات في تحليل ومزرعة البول، وسائل البروستاتا, أما إذا وجد التهاب، فلا بد من علاجه بالمضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة.
والله الموفق.