السادة الأفاضل.. السلام عليكم
عولجت من التهاب البروستاتا عام 2007 باستخدام دواء سيبروفلوكساسين 500 لمدة شهرين، -والحمد لله- تعافيت وقتها -والحمد لله-، ولقد أرسلت إليكم منذ ما يقارب الشهرين والنصف، كنت أشكو من آلام وحرقة في مقدمة القضيب، وآلام في منطقة العجان، وقد نصحتموني باستخدام علاج سيبروفلوكساسين 500، وقد انتهيت منه حاليًا -والحمد لله- هناك تحسن كبير، -والحمد لله-، ولكن أحيانا مع الإمساك، أو مع الضغط عند التبرز يحدث حرقان في نهاية التبول.
أرجو من سعادتكم نصحي بالعلاج اللازم، وأخذ الاحتياطات اللازمة في هذه الحالة حتى لا تتكرر آلام البروستاتا مرة أخرى.
وشكرًا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hosam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن التهاب البروستاتا قد يتم القضاء عليه، وقد يخفت، ثم يتكرر، وقد يصبح مزمنا وبالتالي يفضل تناول مضاد حيوي بسيط مثل: الـ (يوفامين ريتارد) كبسولة واحدة يوميًا بصفة مستمرة حتى لا يتكرر الالتهاب.
وقد يصاحب التهاب البروستاتا احتقان، فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى الإحساس بشعور غير مريح في منطقة العجان والعانة؛ بالإضافة إلى حبس قطرات بول خلف البروستاتا تنزل بعد التبول مع صعوبة نزول البول، وخروج إفراز المذي بكثرة وسرعة قذف.
ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، أو الإمساك، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto، والـPygeum Africanum والـ Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
والله الموفق.