تعد قضية المرأة من أكثر القضايا حساسية في الصراع الليبرالي الإسلامي, ويعود
السبب في ذلك إلى معرفة كل فريق بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في المجتمع،
ففي الوقت الذي ينظر إليها الليبراليون على أنها مفتاح التغيير الأهم, نجد
الفريق المقابل يشبهها بـ(قضية القدس)، والتي مهما حدث من تنازلات في غيرها من
القضايا إلا أنها تبقى عصية على التنازلات.
وسيكون موضوع هذا المقال عن أحد مجالات الصراع المرتبطة بهذه القضية، وهو مجال
طالما دارت حوله العديد من المعارك بين الجانبين، ألا وهو (الحجاب).
وأحاول في هذا المقال استعراض نظرة كل فريق تجاه هذا الموضوع وكذلك الجهود التي
يبذلها تجاهه انطلاقا من نظرته الخاصة،و من ثم سأحاول تقييم مدى نجاح كل فريق
في فرض رؤيته والترويج لمشروعه، وقبل ذلك أود الإشارة إلى أن ما عنيته بـ(الحجاب)،
هو ما تعارف عليه الناس في بلادنا، والمشتمل على العباءة وغطاء الرأس والوجه.
أولاً: (التيار الليبرالي):
ينظر التيار الليبرالي إلى الحجاب على أنه أمرٌ (نابع من العادات والتقاليد
وليس واجبا دينيا) (1)، وأنه (ظاهرة تنطلق من أيديولوجية التخوين الاجتماعي
التي يعيشها الفرد مع نفسه قبل أن يعيشها مع محيطه) (2)، وأنه (قد ساهم بشكل
مباشر في تعطيل بعض المهارات الأساسية عند المرأة؛ فالكلام الحر الطبيعي أصبحت
العباءة تمنعه وتستبدله بكلام منخفض متقطع لا يشكل جملة مفيدة وإنما هو مجرد
وصوصة وهمهمة لا تفهم بوضوح) (3)، ويصرِّح بعض من ينتمين إلى هذا التيار بأن
علاقتهم بالحجاب تنقطع بالكلية عند أول خطوة إلى خارج الوطن (4).
وبسبب وجود هذه النظرة تجاه الحجاب عند هذا التيار، فقد كان من الطبيعي أن يبذل
جهوداً حثيثة لمناهضته والحد من انتشاره.
غير أن أكبر العوائق التي تقف في طريق تحقيق هذا الهدف، هو أن هذا التيار يعيش
وسط مجتمع شديد التدين، ليس عنده استعداد (على الأقل في هذه المرحلة) لتقبل
فكرة نزع الحجاب بالكلية، وهذا ما يجعل بعض من ينتمي إلى هذا التيار يصابون
بالإحباط مما يدفعهم أحياناً إلى مهاجمة هذا المجتمع الرافض لأكثر أطروحاتهم.
تقول إحدى الكاتبات وبلغة لا تخلو من التشنج: (وصل الحد إلى درجة تنتهك فيه
المرأة حقها بنفسها وذلك خوفا من التغريب، ونقصا في العلم والمعرفة والخبرة
السياسية والاجتماعية والحقوقية) (5)، وذلك في تعليقها على نتيجة دراسة، أثبتت
أن 97 بالمائة من مجموع 400 امرأة وفتاة سعودية، تتراوح أعمارهن بين 15 عاما
إلى أكبر من 45 عاما، اعتبرت هذه الفئة أن قيادة المرأة للسيارة أمر غير مقبول،
فيما بلغت نسبة الرافضات للعمل المختلط أكثر من 86 بالمائة، أما الرافضات لسفر
الفتيات للدراسة بالخارج من دون محرم، فقد بلغ 92 بالمائة (6).
وتقول أخرى: (للأسف، حالياً لا تكتفي المرأة بعدم مؤازرة أختها، بل نجد أن
الكثير من النساء، خاصة أولئك اللاتي يعانين من متلازمة "احتقار الذات" بوعي أو
من دون وعي، يقفن ضد محاولة المرأة للمطالبة بحقوقها المشروعة. فتعارض إحداهن
كل مشروع أو نظام يهدف إلى التقليل من الفجوة بين الجنسين، تحت ذرائع العادات
والتقاليد التي تحضر حفلة تنكرية وهي ترتدي شعاراً إسلامياً يخفي أصلها
الجاهلي) (7).
بينما تصف كاتبة أخرى ما قامت به إحدى الطالبات من رفض للدعوة لقيادة المرأة
للسيارة خلال ندوة نظمتها إحدى الكليات الأهلية وحضرتها وكيلة وزارة الخارجية
الأمريكية بالأمر المحبط، بل إنها وصفت تلك الطالبة التي لم تعمل شيئا سوى أنها
عبرت عن رأيها بقولها: (إنها مراهقة ينقصها الإدراك بواقع مجتمعها الذي تعيش
فيه ويتوقع منها هذا النوع من النزق) (Cool.
ويتضح من خلال هذه الآراء أن هذا التيار يستشعر صعوبة المهمة، ولذلك فقد سعى
إلى التدرج في طرح رؤيته المتعلقة بالحجاب، شأنه شأن غيره من المواضيع الشائكة،
فعمد إلى بعض الأساليب والطرق التي قد لا تسبب له اصطدما مباشراً مع المجتمع،
ومنها:
1. المطالبة بنزع غطاء الوجه كمرحلة أولية تسبق
المطالبة بالتخلي عن الحجاب بالكلية.
وفي هذا الصدد تقول إحدى الصحفيات في مقابلة مع إحدى الفضائيات، ورداً على
السؤال الآتي: هل تحبين أن ترين المرأة السعودية وقد ارتدت الجينز وحلت شعرها،
كما تفعل غيرها في دول العالم؟
فكان الجواب: المهم أن تكشف الوجه والباقي نتحدث عنه لاحقاً (9).
وقد سعى هذا التيار إلى تحقيق هذا الهدف المرحلي عن طريق:
• تقديم نماذج محلية تخلت عن غطاء الوجه، وإبرازها عبر وسائل الإعلام سواءً
المرئي أو المقروء، حتى أصبح من المألوف رؤية بعض من ينتمين إلى بعض الأسر
المعروفة بشدة المحافظة وقد تخلين عن غطاء الوجه.
• الاستفادة من الانقسام المتزايد في الأوساط الإسلامية (بما فيها الوسط
المحلي) حيال موضوع كشف الوجه، واللجوء في بعض الأحيان إلى الخطاب الشرعي كونه
الأكثر تأثيراً في المجتمع وذلك بالانتصار للقول بجواز كشف الوجه.
• المطالبة بالاستفادة من النموذج المطبق للحجاب في بعض البلدان الإسلامية مثل
(ماليزيا)، والقول بأن ذلك النموذج أكثر عملية وملائمة للعصر الحالي.
2. الدعوة إلى نبذ العباءة ذات الطراز المحلي:
ومحاولة إثبات أن هذا الطراز يمثل مشكلة بالنسبة للمرأة السعودية، لأن (العباءة
السوداء بطرازها السعودي المتداول اليوم، تخلق بشكل معين نمطا من الشخصية
الخنوعة الخائفة التي تشعر بأنها قطعة جنسية، وكذلك فإن عباءة الرأس تحول
المرأة وكأنها مخلوق مختلف، وربما تكون أشبه بطائر ضخم يمشي. أما عباءة الكتف
فهي تشغل المرأة بكثرة القطع التي تلف على الكتف وأخرى على الرأس وأخرى على
الوجه حتى لا تتمكن لابستها من التحرك بسهولة) (10)، ويكثر التساؤل: (إلى متى
ستستمر النساء في بلادي باتشاح السواد الحزين، والتواري في المقاعد الخلفية
كالشياطين) (11).
3. إيجاد جيل من الكاتبات والصحفيات والمذيعات
والروائيات يتولين أمر المطالبة بنزع الحجاب باعتباره حقاً من حقوقهن.
4. الاستفادة من الضغوط الخارجية،
ومن أمثلة ذلك الدعوة الأخيرة لفتح أندية نسائية تجنبا لتجميد العضوية السعودية
في اللجنة الأولمبية الدولية.
5. إيجاد البيئات المناسبة لتطبيق النموذج
الليبرالي للمرأة (المتجردة من الحجاب بالكلية والمختلطة بالجنس الآخر) على
المرأة السعودية، والتسويق له إعلاميا.
ولصعوبة إيجاد مثل هذه البيئات في الداخل، فقد يُلجأ إلى إيجادها في الخارج،
وذلك من خلال استغلال بعض المناسبات ذات الطابع العالمي أو الإقليمي (فنية،
رياضية، اقتصادية، علمية، وغيرها) لهذا الغرض، وقد يتم التنسيق في ذلك مع بعض
الجهات الأجنبية الداعمة لهذا التيار، ومثال ذلك ما حدث في دورة ألعاب الخليج
الأخيرة من حضور لبعض الطالبات السعوديات (الدارسات في الجامعة الأمريكية في
دبي) إلى المدرجات والاختلاط بالجماهير، واعتراف بعض منظمي رحلة التشجيع
المختلطة بدور تلك الجامعة، بقولهم: (هذه الجامعات المنفتحة لم تمدنا بالمعرفة
والمناهج العلمية فحسب، إنها ربّتنا على قيم التعاون والاعتداد بالذات والقدرة
على التنظيم.. وحصّنت كل منا بالثقة تجاه الآخر أياً كان، فلا فرق بين فتاة
وشاب في تعاملنا ونظراتنا لبعضنا") (12)، ومن الأمثلة أيضا ما يحدث في بعض
المنتديات الاقتصادية أو الملتقيات العلمية أو البعثات الطلابية.
ويهدف هذا الأسلوب إلى كسر الحاجز النفسي عند المجتمع، والذي لم يألف رؤية مثل
تلك النماذج المحلية على نطاق واسع، وإنما حالات يغلب عليها الطابع الفردي.
ومع أن هذا الأسلوب يعتبر من الأساليب الحديثة التي ينتهجها هذا التيار، إلا
أنه يعد أقواها في الترويج للنموذج الليبرالي للمرأة، كونه يمثل الجانب
التطبيقي لمشروع نزع الحجاب، ولذلك فلا يستبعد التركيز على هذا الأسلوب
مستقبلاً، خاصة مع ارتفاع مستوى سقف الحرية.
ثانياً: (التيار الإسلامي):
ينظر التيار الإسلامي للحجاب على أنه فريضة ربانية وأمرٌ إلهي لا يمكن مخالفته،
ويستندون في ذلك إلى ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويرى
هذا التيار أن في الحجاب عصمة للمجتمع من الانجرار إلى كثير من المشكلات
الأخلاقية، وكذلك فإن فيه حماية للمرأة وصوناً لها ودلالة على تكريم الإسلام
لها، ولست هنا بصدد ذكر ما يستند إليه هذا التيار من أدله.
وبسبب وجود هذه النظرة تجاه الحجاب عند هذا التيار فقد كان من الطبيعي أن يبذل
جهوداً حثيثة للدعوة إليه والسعي لتطبيقه.
ويمكننا القول إن هذا التيار قد نجح كثيراً في الدعوة إلى الحجاب ونشر الوعي
بأهميته خلال السنوات الماضية، ونتيجة لذلك، فقد اختفت العديد من مظاهر السفور
التي وجدت في بعض المناطق، نتيجة للجهل ولوجود بعض التقاليد السائدة هناك، كما
أن من أعظم النجاحات التي حققها هو مشروع تعليم البنات من الابتدائية وإلى
مراحل التعليم العالي، وكذلك إيجاد فرص عمل كثيرة للمرأة، كل ذلك مع وجود
الحجاب، مما أثبت بطلان نظرية أن الحجاب يتعارض مع تعليم المرأة.
ولعل من أهم العوامل التي ساعدت هذا التيار في النجاح في دعوته أنه يعتبر، وكما
يقول الرياضيون (صاحب الأرض والجمهور)، وأقصد أن هذا التيار لم يجد صعوبة بالغة
في إقناع المجتمع بضرورة الالتزام بالحجاب، وذلك لأن هذا المجتمع متدين بفطرته،
وكذلك فإن من طبيعته الغيرة على المحارم،بالإضافة إلى أن الدولة التي تحكمه
قامت في الأصل على تطبيق الشريعة الإسلامية، وقد عمد هذا
التيار إلى الأساليب التالية في الدعوة إلى الحجاب:
1. نشر العلم بأهمية الحجاب وتوعية المجتمع عبر وسائل الدعوة المختلفة.
2. تحذير المجتمع من العادات والتقاليد المنافية للكتاب والسنة.
3. تحذير المجتمع من دعوات تحرير المرأة ونبذ الحجاب.
4. الدعوة إلى أخذ العبرة من المجتمعات الإسلامية التي سبقت إلى التحرر من
الحجاب، حيث لم يسهم ذلك في تطورها وزيادة الصناعات فيها، ولم يسهم أيضاً في
القضاء على ظاهرتي البطالة والفقر، بل ارتفعت فيها معدلات المشكلات الأخلاقية
والتفكك الأسري.
5. إبراز نماذج واقعية لمتحجبات حققن نجاحات في مجالات متعددة و حصلن على أعلى
الدرجات العلمية في تخصصات مختلفة.
6. الاستشهاد بأقوال بعض الغربيين عن الحجاب.
كما تقول إحدى الأمريكيات والتي كانت تعمل ممثلة وعارضة أزياءSadكامرأة، غير
مسلمة سابقا، أنا أصر على حق جميع نساء الأرض أن يتعرفن على الحجاب وأن يعرفن
فضائله، لنساء الأرض جميعهن الحق كل الحق أن يعرفن مدى السعادة والطمأنينة التي
يضفيها الحجاب على حياة النساء المحجبات كما أضفاها على حياتي) (13).
وبعد هذا الاستعراض الموجز لمواقف الفريقين، وبنظرةٍ واقعية لما نعيشه ونلحظه
اليوم، فإنه يمكننا القول بأن التيار المناهض للحجاب، وبالرغم من عدم استناده
لقاعدة شعبية صلبة، وبالرغم أيضاً من كل ما يكتنفه من علامات استفهام كثيرة!
فإنه قد حقق نجاحات نوعية في محاولاته لتغيير واقع المجتمع فيما يتعلق بالحجاب،
ولا أدلّ على ذلك مما يشاهد اليوم عبر وسائل الإعلام المحلية المختلفة، فقد تم
تأنيث العديد من البرامج التلفزيونية، وتم أيضا تحقيق (الاكتفاء الذاتي) من
فتيات الغلاف! بمعنى أنه لم تعد فتاة الغلاف مطربة عربية أو ممثلة خليجية، بل
أصبحت فتاة نجدية أو حجازية!
كذلك، فإن من الإنصاف الاعتراف بجرأة هذا التيار في طرح رؤاه الخاصة، خاصة بعد
الأحداث العالمية والمحلية المتأخرة، ما ينبئ بحدوث تغيرات أوسع قد يفاجأ بها
البعض، إلا أنه وبالنظر إلى بعض المعطيات الحالية، فإنها قد تبدو للبعض الآخر
طبيعية!
ومن المؤكد أن هذا الأمر سيُصعِّب من مهمة التيار الإسلامي خاصة في ظل وجود ما
يمكن أن نسميه بحالة (انقسام) حيال بعض الموضوعات والتي كانت تعد بالأمس مسلمات
ومنها الحجاب! فقد أصبحنا نسمع من يهون من شان الخلاف في هذه القضية، أومن يجيز
كشف الوجه للمرأة عند السفر إلى خارج هذه البلاد، بل أصبح هناك من يحِلُ ضيفاً
على بعض البرامج التلفزيونية، التي يتولى تقديمها مذيعات كُنَّ بالأمس محل نقد
واعتراض هذا التيار! وكما ذكرت فقد استغل الطرف الآخر هذا الانقسام باحترافية
عالية.
وبما أن محاربة التيار الليبرالي للحجاب، ليست حرباً منفصلة وإنما تأتي في سياق
المشروع الليبرالي المتكامل، والذي شرع بالفعل في تغيير واقع المرأة في هذه
البلاد، فإن هناك بعض النصائح التي يقدمها البعض للتيار الإسلامي حتى يتمكن من
الحد من التقدم الليبرالي المتسارع ومنها:
1. السعي إلى كسب المرأة، وذلك عن طريق مناصرة قضاياها العادلة، وتعريفها بجميع
حقوقها التي كفلها لها الشرع المطهر، ولئن نحج التيار الإسلامي في حماية المرأة
من كثير من الدعوات التغريبية، فإنه وللأسف لم يحقق نفس الدرجة من النجاح في
حمايتها من بعض مظاهر الظلم الاجتماعي، وهذا ما مكن التيار الآخر من الاقتيات
على بعض الأخطاء الحاصلة، ومكنه كذلك من لعب دور المدافع والمنافح عن المرأة
والمتولي لقضاياها، وإذا أخذنا بالاعتبار طبيعة المرأة العاطفية والسريعة
التأثر، فإنه يمكننا عندها تقدير خطر تولي التيار الليبرالي لهذا الدور.
2. وضع خطة استشرافية لواقع المرأة عامة في المملكة في السنوات الخمس أو العشر
القادمة، خاصة وأن المجتمع مقدمٌ على الكثير من التغيرات الاجتماعية
والاقتصادية والسياسية.
3. الأخذ بزمام المبادرة واللجوء إلى الحلول الاستباقية وعدم الاكتفاء بسياسة
إطفاء الحرائق، والتي أثبتت عدم جدواها خاصة في ظل ما ذكرته من سرعة وقوة طرح
الطرف المقابل لرؤاه ومشاريعه.
4. علاج الانقسام الحادث حول عدد من القضايا ومن بينها مسألة الحجاب والسعي
لإزالة الشبهة العلمية الكبيرة المتعلقة بهذا الموضوع عبر التواصل والتحاور
الايجابي المؤصل.
5. زيادة التواصل والتعاون والتلاحم مع ولاة الأمر والذين عُرف عنهم العمل
للدين ونصرته، مما يساعد على التعريف بخطورة المشاريع التغريبية.
6. فتح آفاق جديدة ومنضبطة للمرأة، يمكنها من خلالها المشاركة في العمل الدعوي
والاجتماعي والثقافي.
7. تكثيف البرامج الموجهة للمرأة ومحاولة تحدثيها والخروج بها عن حالة الرتابة
والجمود.
8. العمل على إيجاد كوادر نسائية مؤهلة تتولى الدفاع عن قضايا المرأة وفق
المنظور الإسلامي.
9. التخلي عن النظرة السوداوية للمستقبل، والتي يعاني منها بعض من ينتمي إلى
هذا التيار، والتحلي في المقابل بروح التفاؤل وبث الأمل بمستقبل أفضل.
ويبقى السؤال منطقياً: ما هو مستقبل الحجاب في السعودية؟
-----------------------------------
(1)
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Interview/26/5/159.htm(2) مقال بعنوان (الحجب)؟
(3) مقال بعنوان (شخصية العباءة )
(4)
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Interview/26/5/159.htm(5) مقال بعنوان(تغيير المرأة السعودية)
(6) مجلة " الإرشاد"، الصادرة عن جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني السعودي.
(7) مقال ( إن كيدكن "بينكن" عظيم!)
(8 ) مقال " لقاء طالبات دار لحكمة مع وكيلة وزارة الخارجية ".
(9) في مقابلة مع قناة المستقلة " تطلعات المواطن السعودي خلال الفترة المقبلة.
(10) مقال بعنوان (شخصية العباءة )
(11) مقال "المرأة السعودية بين المصالح والأهواء"
(12) مقابلات بعنوان (سعوديات مع الأخضر.. هل أنتم محصنون ضد الحريم؟!) _ صحيفة
عكاظ _ يوم الثلاثاء 11/1/1428هـ.
(13) (رحلتي من البكيني إلى النقاب الرمز الجديد لحرية المرأة)، لسارة بوكر:
ممثلة وعارضة ومتسابقة كمال أجسام وناشطة سابقا، وهي الآن مديرة قسم الاتصالات
في حركة مسيرة العدالة (The March For Justice)، ومؤسسة للشبكة العالمية
للأخوات (The Global Sister’s Network)، ومخرجة الوثائقي الشهير .(The March
Shock & Awe gallery)".