موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 الطريق نحو التشيع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

الطريق نحو التشيع Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

الطريق نحو التشيع Empty
مُساهمةموضوع: الطريق نحو التشيع   الطريق نحو التشيع Emptyالسبت 5 أبريل 2014 - 14:47

كيف يتشيع الناس وكيف يتحول محب للصحابة رضوان الله عليهم إلى مبغض لهم يجعل لعنهم من أعظم القربات التي يتقرب بها إلى الله , سؤال يطرح نفسه بقوة في المدة الأخيرة لما نعيشه على مستوى الجدال الدائر حول مسألة التشيع هذه, وحتى نستطيع الإجابة على هذا السؤال لابد أن نقف حول هذه العملية وكيف تتم وكيف يقع اختراق واستدراج هذه العقول إلى هذا المذهب فيتحولون من النقيض إلى النقيض.

الأسباب وإن اختلفت من واحد إلى أكثر إلا أنها في جملتها ترتكز تقريبا إلى سببين هامين يسلكهما داعية التشيع في استدراج محاوره من الطرف السني لإقناعه بهذا المذهب .

السبب الأول: تحريف بعض النصوص الصحيحة الواردة في كتب أهل السنة بإخراجها عن سياقها التي قيلت فيه، وبذلك يتغير معناها من النقيض إلى النقيض الذي قد يوحي في هذه الحالة ببطلان مذهب أهل السنة.



السبب الثاني: اللجوء إلى بعض الأخبار أو الروايات الضعيفة أو الموضوعة الواردة في كتب أهل السنة، وذلك بإلقائها أمام المحاور السني مستعينين في ذلك بمقولة: نلزمكم بما ألزمتم به أنفسكم، وهم في الحقيقة يلزموننا بالكذب علينا؛ لأنه لا أحد من أهل السنة يأخذ دينه أو عقيدته من الروايات الضعيفة أو الموضوعة.

وبهذا يتبين أن عمدة داعية التشيع في دعوته الكذب والتحريف .

ومن يتمعن في هذه الطريقة أو الأسلوب في الدعوة يعلم حقيقة هذا المذهب وكيفية بناء مشروعيته، فهو لا يلجأ إلى عرض ما عنده من أدلة وبراهين ليقيم بها الحجة وذلك لأن ما يحمله من الفكر الإثنى عشري يتناقض كل التناقض مع العقول السليمة، فيصعب عليه في هذه الحالة إقامة البرهان والدليل من ذات فكره فيعول وقتها على النبش والبحث في تراث غيره ما يوافق مذهبهم فيستدل به في إقناع محاوره ولو كان ذلك على حساب الأمانة العلمية, وهذا الأسلوب وحده بدون الخوض في التفاصيل يعطي الانطباع الهش على فكر ومنهج الشيعة، إذ لو كانت حجتهم قوية لما احتاجوا أصلاً لكتب السنة لنصرة مذهبهم، فالحق بمجرد إظهاره يسقط الباطل بدون عناء البحث فيه، والفكر الحق يكتسب قوته من ذاته وليس من ضعف فكر غيره، وهذا في الحقيقة هو منهج أهل السنة الذين لا يرون بأساً في مناقشة فكرهم كاملاً إذا كان قد بني هذا النقاش على الالتزام بالنقل الصحيح أو الاستدلال بالحجة.

إن كنت ناقلا فالصحة، وإن كنت مدعيا فالدليل ..

وحتى لا نلقي الكلام على عواهنه بدون دليل لابد أن أضرب أمثلة على ذلك باختصار؛ لأن هذا المقال لا يتسع لمناقشة هذا الفكر، ولأن الكلام فيه يطول ولكن من يرى هذه الأمثلة المهمة يستطيع أن يقيس باقي المسائل أو يرجع إلى البحوث التي تعتني بذلك ليرى العجب العجاب.

هناك نقاط كثيرة يستعين بها داعية التشيع في الدعوة إلى مذهبه أذكر منها مسألة الإمامة , عدالة الصحابة , قضية فدك , حرب الصحابة فيما بينهم في صفين والجمل , مقتل الحسين عليه السلام, وغيرها من المسائل.. حتى المسائل الفرعية أو الشاذة يستعينون بها وخاصة إذا كان المحاور من عوام أهل السنة الذي يسهل اصطياده.



الإمامة

لو أتينا للإمامة سنجد أنهم اضطربوا في الاستدلال عليها أيما اضطراب؛ فمن قائل يستشهد بالقرآن، ومن قائل يقول دليلها حادثة غدير خم، ومن قائل يقول دليلها حديث الدار.. وهكذا كلما وجدوا ما يوحي بالإمامة استدلوا به، وهذا وحده كاف على بطلان الإمامة، فبالرغم من أنها من أركان الإيمان عندهم ومنكرها لا يسمى مؤمن لم يتفقوا على دليلها ولم يجدوا لها دليلاً صريحاً واحداً لا يحتمل التأويل.

الذي يهمني هنا أني أريد أن أحيط القارئ بما أشرت إليه من قضية الكذب والتحريف في استدلال داعية التشيع، فيتمثل التحريف -في قضية الإمامة- مثلاً في استدلالهم بحادثة غدير خم التي من بين ما ورد فيها حديثان: حديث الثقلين، وحديث الموالاة؛ فحديث الثقلين ورد صحيحاً في رواية مسلم، وهناك بعض الروايات الأخرى الضعيفة التي تختلف في معناها عن رواية مسلم، فيقحموها معها حتى تدعم تحريفهم لمعنى الحديث وإخراجه عن سياقه الذي قيل فيه الذي يتجاهلونه.

فالحديث له قصة معروفة وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث سيدنا علي لملاقاة الجيش العائد من اليمن ليقسم الغنائم فقسمها، وترك الجيش ليلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن حصل خلاف بينه وبين بعض الجند في الركوب على إبل الصدقة وغير ذلك من الأشياء التي لم يأذن لهم فيها علي كرم الله وجهه، فالتحق علي بالنبي صلى الله عليه وسلم ليكمل معه الحج، ولما وصلوا إلى غدير خم خرج علي مرة ثانية لملاقاة الجيش، فوجدهم قد ركبوا إبل الصدقة ولبسوا الحلل التي لم يسمح لهم بها من قبل فلامهم على فعلهم هذا. كثر القيل والقال بسبب هذه الأحداث وغيرها في سيدنا علي حتى وصل الأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، واشتكى بعضهم على علي ومنهم من صرح ببغضه كبريدة، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأحداث جمع الناس في غدير خم وقال كلاماً لتبرئة علي مما قيل فيه، وبين لهم أن الحق كان مع علي، ومن بين ما قاله في هذه الحادثة حديث الثقلين وحديث الموالاة وهما كالتالي

حديث الثقلين:

عن زيد بن أرقم قال Sad قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً بماء يدعى خُمّاً ، بين مكة و المدينة . فقال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ربي ، و إني تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى و النور ، فخذوا بكتاب الله و استمسكوا به ، فحث على كتاب الله و رغّب فيه ، ثم قال و أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، قالها ثلاثاً) . صحيح مسلم (رقم 6175).

حديث الموالاة:

(من كنت مولاه فعلي مولاه)* .

فمن يتأمل الحديثين ويتأمل سياقهما لا يجد أي معنى للإمامة الشيعية، فالحديث الأول يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين خيراً بآل بيته، والحديث الثاني يرغبهم في محبة ونصرة علي، فالموالاة تأتي هنا بمعنى المحبة وهذا ما يؤيده سياق الحادثة.

وهذه الأحاديث في الحقيقة مناقب لآل البيت قد خصهم الله بها كما خص غيرهم أيضا بمناقب أخرى، ولو كنا نفهم الأحاديث بهذا الفهم الركيك المحرف عن معناه لوجدنا أن الإمامة فيها نص في أكثر الصحابة، فالشيعة يتجاهلون مناقب الصحابة الأخرى الثابتة ولا يأخذون إلا ما ثبت للآل الأطهار.

ومما يناقض زعمهم هذا؛ أنه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة لبحث أمر الخلافة، فلو كانت هذه الحادثة نص في الإمامة لما اجتمعوا أصلا فالأمر محسوم لعلي كما يدعون كما أننا لم نر علي كرم الله وجهه يستشهد بهذه الحادثة أصلاً لما تأخر في البيعة بل كان عذره أنهم لم يشاوروه.

ومن بين ما يستشهدون به أيضا قوله تعالى: ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)).

فيحرفون معنى القرآن ويقولون أن الذين آمنوا في الآية هو علي، ويفسرون وليكم بإمامكم، وهذا تحريف ما بعده تحريف، فيلزم تفسيرها بالإمامة أن الله سبحانه إمام أيضا كما أن الرسول كذلك وهذا محال، وحتى الرواية التي يذكرها بعض المفسرين من بينهم الطبري على أن الآية في علي رواية لم ترق إلى الصحة، ومعلوم أن بعض المفسرين ينقلون بعض الروايات من باب الإيراد وليس الاعتقاد وهذا متفق عليه بين العلماء.

ولكن داعية التشيع لا يلتزم هذا المبدأ فينقل ويحتج بكل ما عثرت عليه يداه ظانّاً في ذلك أنه عثر على كنز ليحاجج به أهل السنة، ولهذا يقعون في الكذب عندما يستشهدون بالروايات التي لا أصل لها كحديث الدار مثلا وغيره من الأحاديث، إذ لا يعدوا ما يلقيه الشيعي أن يخرج عن أحد هذين السببين.



عدالة الصحابة

أول ما يعتمد عليه داعية التشيع -في مناقشة عدالة الصحابة- على المغالطة وخاصة عندما يكون محاوره من عوام المسلمين، فيوحي أن العدالة هي العصمة عند أهل السنة وبالتالي يبحث عن أخطاء حصلت من بعض الصحابة ليثبتها ظانّاً في ذلك أنه ينقض عدالتهم , وهذا خلل كبير فنحن لا نقول بأن الصحابة معصومون، والعدالة غير العصمة الشيعية، بل الحقيقة أن الصحابة يجوز عليهم الخطأ ولكن بحكم ما ورد في القرآن من تزكيتهم وبحكم ما ورد من آثار في فضلهم نعتقد أن حسناتهم فاقت سيئاتهم، ولذلك نعتقد أنهم مغفور لهم؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات, والعدالة لا تعني أنهم معصومون بل المقصود بها أنهم لا يكذبون في نقلهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك لا يخضعون لقواعد الجرح والتعديل في الروايات التي نقلوها بينما غيرهم يخضع لذلك، ومع ذلك فإنه حتى الصحابة غير المشهورين تتبعتُ آثارهم فلم تكن مخالفة لما نقله مشاهير الصحابة من المهاجرين والأنصار الذين زكاهم القرآن، وتعديلهم لم يكن عن هوى في النفس بل هو تزكية من رب العالمين، فمن يتدبر صفات الصحابة في القرآن يستحيل أن يتهمهم إلا أن يكون في قلبه زيغ وتكذيب لكتاب الله.

من بين الروايات التي يعتمدها داعية التشيع في نقض عدالة الصحابة: عندما يستشهد مثلا بحديث الحوض، أو فرارهم يوم الزحف أو غيرها من الأحداث التي يصطنعونها للطعن والتنفير من الصحابة، فالجاهل لهذه المسائل ولهذا الكم من الشبهات قد تدخل في قلبه الشك أو ربما تكسر ذلك الجدار المقدس في عقيدة أهل السنة للصحابة رضوان الله عليهم، ولذلك تتم هذه العملية على شكل جرعات يزيدها داعية التشيع على مراحل؛ ففي بادئ الأمر تجده لا يصرح بتكفير الصحابة بل يعتمد على نقل هذه الأكاذيب حتى يصل الفريسة لوحده إلى قناعة أن الصحابة منافقون، فيتلقفه حينها ليقدم له مذهب آل البيت المزعوم، وليبدأ المستبصر – من يعتنق مذهب التشيع يسمونه مستبصراً عندهم- رحلته في الطريق نحو التشيع على أساس أنه يتبع مذهب آل البيت عليهم السلام.

نرجع إلى حديث الحوض

‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: ‏(( ‏بينا أنا قائم إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلمّ، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله! قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله! قلت: ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم)). رواه البخاري.

يقول داعية التشيع أن هذا الحديث يدل على ارتداد الصحابة ولكن من يتأمل الحديث يجده ينسف عقيدتهم نسفاً، فالحديث مثلا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم ما أحدثوا من بعده، وهم يقولون أن الرسول ‏صلى الله عليه وسلم والأئمة يعلمون ما كان وما يكون.

أما مسألة الردة، ففي الحديث يقول: ‏(بينا أنا قائم إذا زمرة) -وفي رواية أخرى: رهط- والزمرة أو الرهط هي مجموعة على عدد الأصابع لا يتجاوزون العشرة، ثم إن العرض على الحوض يكون على مجموعات، والذين ارتدوا زمر من هذه المجموعات وليس كل الصحابة، وهذا ما يدل عليه هذا الحديث وغيره.

ولو أردنا أن نراجع الأحداث التي حصلت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لوجدنا أن في الخوارج الذين خرجوا على سيدنا علي بعض الصحابة، كما أن هناك منافقون من أعراب المدينة لا يعلمهم رسول الله صلى عليه وسلم بنص القرآن: ((وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ)). كما إنه ارتد بعض الناس من مانعي الزكاة من بني حنيفة الذين جاؤوا وبايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم.

فيكون هؤلاء جميعاً ممن يصدق عليهم الحديث، بينما المهاجرون والأنصار ثبت بالقرآن أن الله تاب عليهم ورضي عنهم فكيف يرضى الله عن رجل سيرتد.



فرار الصحابة يوم الزحف

هذه من المضحكات المبكيات؛ لأن شجاعة الصحابة وصلابتهم في الدفاع عن هذا الدين لا يشك فيها إلا من به خلل من عقل، إذ كيف يعقل أن يكون الصحابة في كل غزواتهم أقل من أعدائهم، وبالرغم من ذلك يصمدون وينتصرون، وكيف يعقل أن يلتف أربعون صحابي حول الرسول صلى الله عليه وسلم ليجهروا بالدعوة في وجه طاغوت قريش أبو جهل وأعوانه، وبالرغم من ذلك يصمدون ويتحملون ما يتحملون وهم في حالة ضعف.. وبعد ذلك يأتي من يتهمهم بالجبن في مواجهة الأعداء. لقد نشر الصحابة الإسلام في أربعين سنة من شمال إفريقية غربا إلى أندونيسيا شرقا، والذين جاؤوا من بعدهم لم يزيدوا على ذلك إلا قليلاً فكان عملهم هذا يعادل أو يزيد على ما قام به المسلمون جميعاً ممن جاء بعدهم إلى يومنا هذا، وهذا لعمري من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: { لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه}، رواه البخاري.

أما الفرار الذي حصل فهو في أحد وفي حنين، وهو ابتلاء حصل فيه الصحابة تجاوز الله عنه بنص القرآن، وما التعريض له إلا اعتراض على حكم الله، فلو كان داعية التشيع يؤمن بالله لأذعن ورضي بحكم الله. ففي أحد قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)).

أما في حنين فالفرار لم يحصل لأنهم رجعوا بعد أن أنزل الله سكينته عليهم ونصرهم لقوله تعالى: ((لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ)).



قضية فدك

قضية فدك من المسائل التي يستغلها داعية التشيع بعد أن يضيف عليها ما يضيف حتى أضحت كالأسطورة والتي –في الحقيقة- من يتأمل أحداثها على لسان الشيعة يجد فيها طعناً خفياً بفاطمة رضي الله عنها قبل أبي بكر رضي الله عنه، ويكفي في ردها أنهم يصورون الزهراء وكأنها لاهثة وراء متاع الدنيا التي يستحيل أن تكون بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الصفات، ويكفي أن علياً والحسن رضي الله عنهما عندما آل إليهما أمر الخلافة لم يغيرا شيئا في حكم أبي بكر ولم يردا المظلومية المزعومة كما يقولون؛ ليتبين أن الخلاف كان خلافاً فقهياً بحتاً كما يختلف فيه أي مجتهد وآخر , ولكن حجم الأكاذيب التي يحيطونها بالقصة هي التي يعولون عليها، لعلمهم تعلق عامة المسلمين بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وبفاطمة على وجه الخصوص رضي الله عنهم أجمعين.



حرب الصحابة فيما بينهم في صفين والجمل

لما استشهد عثمان رضي الله عنه وقعت الفتنة، وكان قتلة عثمان مندسين مع علي كرم الله وجهه، ولكنه لا يعرفهم بأعيانهم، ولكثرتهم لم يستطع القصاص منهم، بينما اتفق طلحة والزبير وأم المؤمنين عائشة بعد أن التقوا في مكة على الخروج للبصرة لجمع الرجال للاقتصاص من قتلة عثمان، فلما سمع علي ذلك خرج إليهم خوفا أن يكون ذلك تمزقا للدولة أو خروجا عن الطاعة فلما التقاهم أو راسلهم عرف أنهم خرجوا للصلح وليس للخروج عليه فاتفقوا على الصلح، فما كان من قتلة عثمان إلا أن تسللوا ليلاً ليحدثوا القتل في كلا الفئتين، ليظن بعد ذلك أن كل فريق خدعه الآخر فوقعت الفتنة والقتال، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها تصالح القوم، وجهز الإمام علي كرم الله وجهه أم المؤمنين وأرسلها إلى المدينة

أما ما حصل بين معاوية وعلي رضي الله عنهما فأهل السنة يعتقدون أن الحق كان مع علي كرم الله وجهه، مع أن معاوية اجتهد وأخطأ وفئته هي الفئة الباغية فإننا نترك أمرهم إلى الله لقوله تعالى: (( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ))، وقوله تعالى: ((تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)).

ثم إنه قد ثبت أن الحسن السبط رضي الله عنه قد صالح معاوية وبايعه، فكيف لا نقتدي به ونترك ما شجر من الفتنة؟!

أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن ، فصعد به على المنبر ، فقال : {ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين}، رواه البخاري.

وقد سمى الله الفئة الباغية في القرآن فئة مؤمنة لقوله تعالى: ((وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)).



فداعية التشيع يتجاوز هذا كله ويترك كلام الله بل يحرفه عندما يقف على هذه الآيات؛ لأنها تنقض عقيدته التي تقرر أن الفئة الباغية فئة مرتدة، ومنهم من وصل به الأمر للطعن في الحسن لصلحه مع معاوية، ومنهم من يجمع بين تناقض مبايعة الحسن مع كفر معاوية بأدلة واهية تجعل الحليم حيران.

هذا وهناك مسائل كثيرة يعول عليها داعية التشيع في بث الشكوك بين عوام أهل السنة وحتى مثقفيهم، زاده في ذلك دائماً إما تحريف الأحداث الصحيحة أو الكذب بالاستشهاد بالروايات الضعيفة أو الموضوعة, فيتلقف داعية التشيع من لا يعلمون بدينهم ليفتح لهم كتب السنة وليعلمونهم دينهم من كتبهم، فالأحرى بهؤلاء أن يسألوا علماء السنة في ما يوجد في كتبهم، فأهل مكة أدرى بشعابها عوضاً عن أن يكذبوا ثم يكذبوا حتى يصدقهم الناس.

في الجزء الثاني سأتعرض إلى مابعد التشكيك وهي مرحلة تقبل المستبصر للمتناقضات الشيعية ليجعلها بديلاً عن مذهبه ليعتنق وقتها مذهب آل البيت المزعوم .

___________________________________

*هذا الحديث تنازع العلماء في صحته، ولكن الألباني صححه في السلسلة الصحيحة، أما الزيادة التي يضيفها الشيعة: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) فالكل متفق على أنها موضوعة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطريق نحو التشيع
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا تركت التشيع ؟!
» عام من التشيع
»  التشيع والفرس
» التشيع و الشيعة للإمام الشيعي "الكسروي"
» ماذا بعد التشيع؟



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: Known to the islam :: الحـوار الشيعــي :: دعــــــــوة الشيعــــــه-
انتقل الى: