موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 الغدير .. مفاهيم ومحاذير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

الغدير .. مفاهيم ومحاذير Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

الغدير .. مفاهيم ومحاذير Empty
مُساهمةموضوع: الغدير .. مفاهيم ومحاذير   الغدير .. مفاهيم ومحاذير Emptyالجمعة 4 أبريل 2014 - 17:08

الغدير .. مفاهيم ومحاذير

اختار الله لهذه الأمة منهجها، وبين لها طريقها: صراط مستقيم فلا عوج، أمة وسط فلا انحراف، وسط في التصور والاعتقاد، وسط في العبادة والنسك، وسط في الأخلاق والسلوك، وسط في الارتباطات والعلاقات؛ بل وسط في الزمان والمكان، ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ﴾.

جعلها الله على الجادة الوسط التي تصلح لهذه الأمة، وتصلح بها هذه الأمة، وعلى ذلك فإن التزحزح عن هذا المنهج افتراء على الله في حكمه، واستدراك عليه جل وعلا في شرعه، وسلوك لطريق غير طريق محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي بداية الأمر لا بد أن نعلم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حريصاً على تبليغ دين الله، حريص على تبرئة ساحة صحابته المبلغين عنه، كيف لا وقد أمره ربه بذلك حينما قال الله له: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ [المائدة:67]، أي: يا أيها الرسول بلغ جميع ما أنزل إليك من ربك غير مراقب أحدًا ولا خائف مكروهًا، وإن لم تفعل بأن لم تبلغ جميع ما أمرتك وكتمت شيئًا منه، فكأنك ما بلغت شيئًا من رسالة ربك؛ لأن كتمان بعضها يُخل بجميعها، كترك بعض أركان الصلاة، وأيضًا كتمان البعض يُخل بالأمانة الواجبة في حق الرسل، فتنتقض الدعوة للإخلال بالأمانة، وذلك محال، ولا يمنعك أيها الرسول عن التبليغ خوف الأذية فإن الله يعصمك من الناس بضمان الله وحفظه، ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ أي: لا يمكنهم مما يريدونه منك. وقد قصده قوم بالقتل مرارًا فمنعهم الله من ذلك، كما في السير عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأصله في السنن وصححه ابن حبان والحاكم: «بَعَثَني اللهُ بِرِسَالَتِه، فَضِقتُ بها ذَرعًا، فأوحَى اللهُ لي: إن لم تُبلِّغ رِسَالَتِي عَذَّبتُكَ، وَضَمِنَ لِيَ العِصمَةَ فَقَوِيتُ».

وعن أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرس، حتى نزلت والله يعصمك من الناس، فأخرج رأسه من قبة أدم، فقال: «انصرفوا يا أيها الناس؛ فقد عصمني الله من الناس».

وحديث سمرة بن جندب في قصة الكسوف، وفيه: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «في خطبته إنما أنا بشر رسول فأذكركم بالله إن كنتم تعلمون أني قصرت عن تبليغ شيء من رسالات ربي»، يعني: فقولوا، فقالوا نشهد أنك بلغت رسالات ربك وقضيت الذي عليك" [وأصله في السنن وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم].
وفي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: "من حدثك أن محمداً صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً مما أنزل عليه فقد كذب، والله يقول: ﴿بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾".

فهذه الأحاديث سردتها لبيان مدى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تبليغ رسالة ربه، بلغها لأصحابه من آمنوا به وجاهدوا معه وأخلصوا وصدقوا في حمل هذه الأمانة، وبلغوها لمن بعدهم ممتثلين في ذلك أمر نبيهم صلى الله عليه وسلم عندما قال، كما في الحديث الصحيح: «نضَّر الله امرأ سمع مني حديثاً فحفظه حتى بلغه غيره، فرب حامل فقه إلى أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه».

بل إن الله سبحانه جل في علاه زكاهم وزكى منهجهم وتبليغهم فقال في حقهم: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾ [التوبة:100]، والله عندما رضي عنهم ليس المقصود به الرضا عن أشكالهم وحسن مطعمهم وملبسهم إنما رضى الله عن المنهج الذي حملوه والدعوة التي قاموا بتبليغها، وقوله تعالى: ﴿فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَآ آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وّإِن تَوَلّوْاْ فَإِنّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾، قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية: "يقول تعالى: فإن آمنوا، يعني الكفار من أهل الكتاب وغيرهم، بمثل ما آمنتم به يا أيها المؤمنون ﴿فَقَدِ اهْتَدَواْ﴾، وهذه الآية يدخل فيها الصحابة قبل غيرهم".

وفي هذا المعنى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «خير أمتي القرن الذين يلوني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته».
قال الحافظ ابن حجر في شرحه لهذا الحديث: "والذي ذهب إليه الجمهور أن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل لمشاهدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما من اتفق له الذب عنه والسبق إليه بالهجرة أو النصرة وضبط الشرع المتلقى عنه وتبليغه لمن بعده فإنه لا يعدله أحد ممن يأتي بعده؛ لأنه ما من خصلة من الخصال المذكورة إلا وللذي سبق بها مثل أجر من عمل بها من بعده، فظهر فضلهم".

ويزيد هذا المعنى وضوحا ويؤكده قَوْله كما في صحيح مسلم: «النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِى مَا يُوعَدُونَ» ومعنى (وأصحابي أمنة لامتي فاذا ذهب اصحابي أتى أمتي ما يوعدون) معناه من ظهور البدع والحوادث في الدين والفتن فيه وطلوع قرن الشيطان وظهور الروم وغيرهم عليهم وانتهاك المدينة ومكة وغير ذلك، وهذه كلها من معجزاته صلى الله عليه وسلم، فهذا الحديث يدل على أن الصحابة كانوا يقومون بدورهم في خدمة هذا الدين وتعليمه للناس والدفاع عنه.

وهذا ما استشعره رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما عرف لهم سابقتهم في خدمة هذا الدين فأشاد بمواقفهم ونوه لضرورة احترامهم وتقديرهم، وكان يغضب ممن تعرض لهم بسوء، غضب يوماً من سيدنا عمر بن الخطاب لأنه آذى سيدنا أبا بكر الصديق رضي الله عنهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري: «أيها الناس! إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدقت، وواساني بنفسه وماله؛ فهل أنتم تاركوا لي صاحبي. مرتين». وغضب من سيدنا خالد بن الوليد لأنه أذى سيدنا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما فقال كما عند أبي داود بإسناد صحيح: «لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِى فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ». وأظهر مقام سيدنا علي بن أبي طالب عندما انتقصه سيدنا بريدة رضي الله عنهما، ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد بسند صحيح عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ عَلِيٍّ الْيَمَنَ فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ، فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ، فَقَالَ: يَا بُرَيْدَةُ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ».

من هذه الأحاديث يتبين معنى قول الإمام أبي زرعة الرازي: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من الصحابة فاعلم أنه زنديق، وذلك أن القرآن حق، والرسول حق، وما جاء به حق، وما أدى إلينا ذلك كله إلا الصحابة؛ فمن جرحهم فقد أراد إبطال الكتاب والسنة".
فالقضية أن الدفاع عن الصحابة هو دفاع عمن زكاهم الله ورضي عنهم، وهو دفاع عن القرآن والسنة دفاع عن دين الإسلام الذي وصل إلينا عن طريقهم، ودفاع عن رسول الإسلام الذي أمضى قرابة 23 سنة في تربيتهم؛ فإن وافقنا القائلين بكفرهم وارتدادهم أو بعدم عدالتهم، كما هو منهج روافض إيران وحوثية اليمن، فمعنى ذلك ضياع سنة محمد، ضياع القرآن الذي جاء به محمد، ضياع دين الإسلام الذي ارتضاه الله لأمة محمد.

ومن هذا المنطلق كان لا بد لكل مؤمن بالله محب لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يتقي الله في هذا الدين الذي ائتمنه الله عليه، هذا الدين الذي هو أمانة الله في أعناقنا جميعاً، هذا الدين الذي سيسألنا الله عن موقفنا منه عندما نلقاه.

بالعلم به والعمل بمقتضاه، والدعوة إليه، والصبر على أذى الناس عند تبليغه، ولأجل ذلك اتفق جميع علماء الأمة على أن المحافظة على الدين يعد أول مقصد من مقاصد الشريعة، وتكون المحافظة عليه من جهة الوجود ومن جهة العدم فحفظ الدين من جهة الوجود يكون بترسيخ اليقين بأصول الإيمان وأركانه، والقيام بأصول العبادات وأركان الإسلام من صلاة وزكاة وصوم وحج، بعد النطق بالشهادتين، والقيام بواجب الدعوة إلى الله، وحمايتها، وتوفير أسباب الأمن لحملتها، والجهاد بجميع أنواعه جهاد الكلمة وجهاد القلم وجهاد السيف تمكيناً للدين، ودرأ للعدوان، وحماية للاعتقاد، وإقامة الحد على المرتدين، والضرب على أيدي المبتدعين، ورد أباطيلهم وشبهاتهم.

وعليه ومن هذا المنطلق كان لا بد من التنبيه إلى بدعة جديدة لم يكن لها وجود في بلاد اليمن قاطبة منذ عهد الرسالة إلى عام 1073 هـ، أي: مدة تزيد عن ألف سنة (11 قرناً)، ولا وجود لهذه البدعة في اليمن حتى أدخلها إلى اليمن رجل اسمه المهدي أحمد بن الحسن "أنها بدعة عيد الغدير"، هكذا تحكي كتب علماء الزيدية المعتبرة. ولا يوجد لدى المسرورين بهذه البدعة دليل واحد على أن إماماً من أئمة اليمن احتفل بها قبل هذا التاريخ أي قبل 1073هـ، فضلاً عن وجود دليل عن احتفال الإمام علي والإمامان الحسن والحسين والإمام زيد ولا الإمام الهادي الذي أدخل مذهب الزيدية إلى اليمن.

فإذا كان أئمة آل البيت لم يحتفلوا فبمن يقتدي الحوثيين في اليمن، يوم الغدير هو يوم عيد عند الروافض يعتقدون أنه اليوم الذي بايع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بالخلافة من بعده فرفع يده أمام مائة ألف من الصحابة وقال: «من كنت مولاه فهذا علي مولاه»؛ فهل حصل هذا؟ وما يترتب عليه:
أقول: نعم. حصل والأحاديث فيه صحيحة، لكن أهل السنة ومعهم كثير من علماء الزيدية فهموا هذا الحديث بغير الوجه الذي فهمه روافض الفرس، فأهل السنة فهموا من الحديث ضرورة محبة الإمام علي بن أبي طالب وموالاته، فطبقوا ذلك، ورووا في كتبهم حديثاً صحيحاً مشتهراً معروفاً كما في صحيح الإمام مسلم في الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنهم من الإيمان، عن الإمام عَلِىٌّ رضي الله عنه: "وَالَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِي الأُمِّي صلى الله عليه وسلم إِلَىَّ أَنْ لاَ يُحِبَّنِي إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَلاَ يُبْغِضَنِي إِلاَّ مُنَافِقٌ" ومثله حديث رواه البخاري ومسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق؛ فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله»، وفهمه الروافض على أنه تعريض من النبي صلى الله عليه وسلم بالوصية للإمام علي بالخلافة، ويترتب عليه هذا الفهم: ضرورة تنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنذهب إلى المدينة ونخرج أبا بكر وعمر وعثمان من قبورهم ونحاكمهم على اغتصاب الخلافة، أو ننتظر حتى يخرج المهدي من سردابه فنذهب معه ونشاهد كيف يخرجهم من قبورهم ثم يحييهم من موتتهم، ثم يحكم عليهم بالقتل في كل يوم وليلة ألف قتلة لاغتصابهم للخلافة. هكذا تنص كتب الروافض.

يترتب على القول بالوصية بالخلافة في يوم الغدير تخوين مائة ألف من صحابة النبي محمد، ومخالفتهم لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم، وتواطئهم مع أبي بكر وعمر وعثمان على فعلتهم النكراء، واغتصابهم للخلافة؛ فهل يعقل مثل هذا؟!
وقد علمنا أن الله زكاهم وزكى طريقتهم.

يترتب على القول بالغدير: الحكم على دعوة النبي صلى الله عليه وسلم بالفشل؛ حيث أنه ربى جيلاً خائناً خانعاً .. مائة ألف ويزيدون، لا يوجد واحد منهم شجاع وفي يقول الحق لا يخاف في الله لومة لائم، بل جميعهم تواطئ، وسكت عن هذا الفعل الشنيع والمخالفة النكراء وحاشه صلى الله عليه وسلم من ذلك، وخاصة بعد أن علمنا أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة كما أمره الله.
يترتب على القول بالغدير: جبن وضعف الإمام علي عن المطالبة بحق أو جبه له النبي صلى الله عليه وسلم بل سكت ووافق، وإليكم هذه الأدلة:
1) حديث رواه الإمام الزيدي المعروف يحي بن حمزة في كتابه [الرسالة الوازعة للمعتدين عن سب صحابة سيد المرسلين]: أن الإمام علي رضي الله عنه لما حضرته الوفاة قيل له: "ألا توصي؟ (أي بالخلافة) فقال: ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأوصي، ولكن إن أراد الله بالناس خيراً فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم ابو بكر".
2) وفي نهج البلاغة الذي يعده القوم صحيحاً بلا ارتياب، جاء فيه قول الإمام علي بن أبي طالب: "أما بعد. فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام؛ لأنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك لله رضاً؛ فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباع سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ويصليه جهنم وساءت مصيراً"، فإذاً اختيار الخلافة كما يفهم من كلام الإمام علي ابن أبي طالب كان بالشورى واختيار المهاجرين والأنصار لمن يريدونه خليفة عليهم، ولم يقل أنا من أوصى لي النبي بالخلافة من بعده.

3) وأختتم خطبة اليوم بكلام جميل للإمام الحسن بن الحسن بن علي كما رواها ابن سعد [في الطبقات الكبرى (5/ 319)، والبيهقي في الاعتقاد (ص182-183)]: "عن الفضيل بن مرزوق قال: سمعت الحسن بن الحسن يقول لرجل ممن يغلو فيهم: ويحكم أحبونا لله؛ فإن أطعنا الله فأحبونا، وإن عصينا الله فأبغضونا، قال: فقال له رجل: إنكم قرابة رسول الله وأهل بيته. فقال: ويحك! لو كان الله مانعاً بقرابة من رسول الله أحداً بغير طاعة الله لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا أباً وأماً، والله إني لأخاف أن يضاعف للعاصي منا العذاب ضعفين، وإني لأرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين. ويلكم اتقوا الله وقولوا فينا الحق فإنه أبلغ فيما تريدون، ونحن نرضى به منكم. ثم قال: لقد أساء بنا آباؤنا إن كان هذا الذي تقولون من دين الله ثم لم يطلعونا عليه ولم يرغبونا فيه، قال: فقال له الرافضي: ألم يقل رسول الله، عليه السلام لعلي: «من كنت مولاه فعلي مولاه»؟ فقال: أما والله أن لو يعني بذلك الإمرة والسلطان لأفصح لهم بذلك كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت، ولقال لهم: أيها الناس هذا وليكم من بعدي، فإن أنصح الناس للناس كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولو كان الأمر كما تقولون إن الله ورسوله اختارا علياً لهذا الأمر والقيام بعد النبي عليه السلام، إن كان أعظم الناس في ذلك خطئة وجرماً" يعني أن الإمام علي كان سيكون أعظم الناس خطئاً إذ ترك ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم فيه كما أمره أو يعذر فيه إلى الناس.

وفي نهاية القول فقد رد هذه البدعة وما ترتب عليها من دعوى كثير من العلماء حتى وصل الرفض لها إلى علماء العربية، فهذا الفيروزآبادي صاحب القاموس يقول: "وأما ما يظنه من يظن من الرافضة أن في الآية وهي قوله سبحانه: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ﴾ واستدلال الروافض بها على أن عليًا رضي الله عنه هو الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وسلم فمن الجهل المقطوع بخطأ صاحبه؛ فإن الولاية بالفتح هي ضد العداوة، والاسم منها مولى ووليّ، والولاية بكسر الواو هي الإمارة، والاسم منها والي ومتولي. والموالاة ضد المعاداة وهي من الطرفين، كقوله تعالى: ﴿وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾ [التحريم:4]، وقال: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ﴾ [محمد:11]. وقال تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ﴾ [التوبة:71]".
فهذه نبذ من رد هذه البدعة، أسأل الله أن ينفع بها كاتبها وقارئها.

والله أعلم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغدير .. مفاهيم ومحاذير
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السائق .. مفاسد ومحاذير
» الدعوة النسائية الالكترونية ضوابط ومحاذير
» يوم الغدير عند أهل السنة والمبتدعة
» يوم الغدير عند أهل السنة والمبتدعة
» هل حديث الغدير يعني الإمامة



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: Known to the islam :: الحـوار الشيعــي :: شبهات الشيعه وردها :: شبهات متفرقات-
انتقل الى: