وصف المسيح بأنه ديان العالم
متى 20 عدد 20-23 :20 حينئذ تقدمت اليه ام ابني زبدي مع ابنيها وسجدت وطلبت منه شيئا. 21 فقال لها ماذا تريدين.قالت له قل ان يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. 22 فاجاب يسوع وقال لستما تعلمان ما تطلبان.أتستطيعان ان تشربا الكاس التي سوف اشربها انا وان تصطبغا بالصبغة التي اصطبغ بها انا.قالا له نستطيع. 23 فقال لهما اما كاسي فتشربانها وبالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعدّ لهم من ابي.
وحنلاقى يوحنا بيقول لنا نص عجيب يوحنا 3 عدد 17 .. 17 لأنه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم.
يوحنا 12 عدد 47 : 47 وان سمع احد كلامي ولم يؤمن فانا لا ادينه.لاني لم آت لادين العالم بل لاخلّص العالم.
مرقص 13 عدد 32 : 32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب.
النص يبطل التثليث يفيد عدم التساوى فى العلم .. يبطل ان المسيح هو الله لو انه هو الله لعلم الساعة ، وينفى انه ابن الله ( لعلم ما يعلمه ابوه ) أو الديان أ
فالاستدلال بأن دينونة المسيح للعالم دليلا على ألوهيته , استدلال ضعيف وساقط للغاية والأناجيل نفسها تنقضه .
طيب نسأل : هل الدينونة دي ملكٌ له ؟؟ ولا دفعت له .. نصوص الأناجيل بتقول أنّ الدينونة هي سلطان دُفع للمسيح من الله .. زى ما بيقول لنا يوحنا:5:27 واعطاه سلطانا ان يدين أيضا لأنه ابن الإنسان
يعنى المسيح لا حول له ولا قوة في إدانة العالم من غير دفع الله هذا السلطان له !
السؤال التانى : هل هذا السلطان دُفع للمسيح فقط ... لأ ... ده دفع الى كثيرين ممن سيدينون مع المسيح ... يعنى لو عايز تاخد ده دليل لتأليه المسيح ... يبقى لازم نخلى كل التلاميذ كمان آلهة يشاركوه في المُلك ... والدليل هو قول متى 19 عدد 28 :
" فقال لهم يسوع: الحق أقول لكم: إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد، متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسياً تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر "
( تعليق ... من سيجلس على كرسى مجده .. ابن الإنسان ... وليس الله ... معنى إدانة أسباط إسرائيل هو فى الدنيا ... وليس فى الآخرة ... فمن اين أتى من يقول اذهبوا وأكرزوا بالإنجيل للخليقة ؟؟؟ الكلام هنا واضح لقصر الموضوع على بنى إسرائيل ... .. وواضح أن لوقا تلميذ بولس نقل من متى هذا النص وأعاد صياغته
لوقا 22عدد30 : " لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسيّ، تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر "
ولكن بولس زودها شويتين وقال شىء عجيب ... الأعجب من كده بقه إن بولس و القديسيون حيشاركو في إدانة الملائكة والعالم بأسره مع المسيح
1كورنثوس 6 عدد 2 : ألستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم.فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى. 3 ألستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالأولى امور هذه الحياة.