بسم الله الرحمن الرحيم
تعرفت على امرأة مطلقة منذ سنين لها بنت 9 سنين وولد في 14 سنة أحببته في الله من ناحية أنه مصل يحب دينه ومجتهد في دراسته ويغار على أمه وهي الآن تعمل من أجلهم في شركات مختلطة الجنس وحكت لي عن رجل يعيش معها في منزلها يساعدها في العيش ويؤمن لها الحماية مقابل مباشرتها جنسيا في الحرام مدة 5 سنوات، ولما ذكرتها بعظمة الذنب المرتكب قالت لي إنها عزمت على التوبة إلى الله وطردت الرجل من بيتها ولمحت لي بالزواج منها مع نية الطلاق بعد مدة من الزمن لم تحدد أو إذا وقع سوء تفاهم، أنا في حيرة من هذا الأمر, هل يحل لي الزواج منها أم لا، مع العلم بأني متزوج وعمري يفوق 50 سنة وأب لـ 7 أولاد وأعمل في هذا البلد بعيدا عن أهلي 300 كلم ولا أدري متى ينتهي عقد العمل مع الشركة التي أعمل بها، ونيتي إن حل لي الزواج منها فهو أني أحبها وأريد الأجر من إبعادها عن الحرام وتربية ولدها وبنتها تربية حسنة؟ جزاكم الله خيراً.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في الزواج منها ولك الأجر على نيتك الحسنة في إعفافها عن الحرام، لكن لا يجوز أن تشترط عليك في عقد النكاح أجلا ينتهي عنده لأن ذلك هو نكاح المتعة المحرم.
والله أعلم.