دكتورة: استخدمت الكلوميد 6 شهور متواصلة لم يحدث فيها الحمل، مع أن التبويض جيد، والبروجسترون (12) وأحياناً أكثر، مع العلم أن الجماع يحدث في أيام التبويض مرة أو مرتين، والغالب مرتين، فهل هذا يكفي؟ مثلاً يحدث يوم (12) الدورة، وأيضاً يوم (15) فهل هذا يكفي؟
أخذت بعد الكلوميد فترة راحة شهرين، وأريد العودة له مرة أخرى، لكن قرأت أنه يقل فاعليته بعد 6 شهور، لماذا؟ وهل التصاقات الحوض تبين بالأشعة الصبغة؟ وشكراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
عند استخدام الكلوميد من أجل تنشيط الإباضة, يجب أن يتم استخدامه لمدة ستة أشهر متتالية, فإن لم يحدث الحمل خلالها فهنا يمكن القول بأن المحاولة لم تنجح, وذلك لأن نسبة الحمل على الكلوميد هي نسبة تراكمية, أي تزداد مع طول الاستخدام, فإن لم يحدث الحمل خلال الستة أشهر -رغم حدوث التبويض- فهنا يمكن الانتقال لاستعمال الإبر لمدة ستة أشهر أخرى متتالية.
إن التحليل عندك يظهر حدوث تبويض جيد, لكن يجب إتمام فترة ستة أشهر على الكلوميد, ويجب ألا تكون متقطعة، والجماع خلال فترة الإخصاب, وهي الفترة ما بين يوم (11) ويوم (18) من الدورة التي طولها (28) يوماً, يجب أن يكون بتواتر من (36) إلى (48) ساعة، وذلك لإعطاء أكبر فرصة لحدوث الحمل -بإذن الله- أما الجماع مرة او مرتين خلال فترة الإخصاب فهو غير كاف.
وجود الالتصاقات بالحوض يمكن أن تظهر بالتصوير الظليل للرحم والأنابيب, وفي حال كانت هذه الالتصاقات قد أثرت على الأنابيب وجعلتها غير نافذة, فهنا لن تمر الصبغة في الأنابيب, وسيظهر انسدادها بالتصوير.
يجب عدم تناول المنشطات قبل التأكد من أن الانابيب نافذة, إما عن طريق التصوير الظليل للرحم والأنابيب, أو عن طريق تنظير البطن وحقن سائل في الرحم.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.