أنا متزوج منذ سبعة أشهر تقريبا, وكانت زوجتي تعاني من إفرازات ذات رائحة كريهة, وعند ذهابنا للطبيب أفادنا بأنه يوجد احتقان في عنق الرحم, مع العلم أن زوجتي لديها التهاب في القولون التقرحي.
سؤالي، أولا: ما هو سبب هذا الاحتقان؟
ثانيا: هل الاحتقان يمنع الحمل؟
ثالثا: هل يؤثر الحمل على القولون التقرحي؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ منتصر عبدالفتاح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بالنسبة لمشكلة احتقان عنق الرحم الذي تعاني منه زوجتك الفاضلة؛ فإن السبب الأساسي لذلك ممكن أن يكون بسبب الالتهابات المهبلية, والتي وصفتها بذات الرائحة الكريهة, فغالبا ما تكون التهابات بكتيرية, ويكون علاجها بالمضادات للبكتريا المهبلية, مثل استخدام ميترونيدازول 500 مليجرارما ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع, مع علاج الزوج في نفس الفترة؛ لضمان عدم عودة الالتهابات بعد الجماع بينكما إذا كانت التهابات شديدة.
أما إذا كانت متوسطة وقليلة, والأعراض خفيفة, فممكن أن نكتفي بالتحاميل المهبلية المضادة للبكتريا, مثل دالاسين واحدة يوميا قبل النوم لمدة ثلاث ليالٍ.
وبالنسبة لاحتقان عنق الرحم والحمل؛ فيجب علاجه كي لا يؤخر الحمل إذا زادت الالتهابات ووصلت إلى الأنابيب وعملت التهابات فيها, فقد تؤدي إلى إعاقة عمل الأنابيب المهمة للحمل.
أما بالنسبة للقولون التقرحي: فلا قلق على الحمل, والحمل يحدث في منتصف الدورة الشهرية, فالأسبوع الذي يلي الدورة والأسبوع الذي يسبق الدورة التالية لا يوجد به تبويض, وبالتالي ليس فيه حمل.
كتب الله لكما الذرية الصالحة والخير كله.