موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 خطيبي يجرني للكلام في الجنس، فهل أتركه؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

خطيبي يجرني للكلام في الجنس، فهل أتركه؟ Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

خطيبي يجرني للكلام في الجنس، فهل أتركه؟ Empty
مُساهمةموضوع: خطيبي يجرني للكلام في الجنس، فهل أتركه؟   خطيبي يجرني للكلام في الجنس، فهل أتركه؟ Emptyالثلاثاء 18 مارس 2014 - 17:27

السؤال:
أنا فتاة مخطوبةٌ، وتصرُّفات خطيبي تحيِّرني، ولا أدري هل أكمل معه أو أتركه؟
خطيبي شابٌّ حنونٌ، وطيبٌ وكريمٌ، ومحبوبٌ، ومُتفانٍ في عمله، واجتماعيٌّ أحيانًا، وأحيانًا أخرى يريد العزلة عن كلِّ الناس، ويقول: إنه يكرَهُهُم، ولا يثق في أحدٍ؛ خاصةً عند مروره بمشكلة.
حساسٌ جدًّا، ويتأثَّر كثيرًا من نقدي له عندما يكون مخطئًا، وعندما يُصيبه أذًى يصبح عنيفًا، ويسبُّ، ويقول كلامًا بذيئًا!
هناك مشاكل بين أمِّه وأبيه أدتْ للطلاق، فتعب وأمه نفسيًّا؛ بسبب الطلاق، وبسبب تخلِّي والدِه عنه!
إذا مرَّ بظروفٍ صعبة في العمل، أو توتَّر، فإنه يلجأ للكلام في الجنس، والخيالات الجنسيَّة، ووصْف العلاقة الحميميَّة، وأشكالها المتعدِّدة التي يرسمها في مخيلتِه، ويقول: إن هذا يريحه!
حاول لَـمْس جَسَدي، وتقبيلي، وقد نهرتُه عن ذلك، وهدَّدتُه بتَرْكه؛ فأعرض عن ذلك، لكن عاد للكلام في الجنس، وقال: إنه رجلٌ، وشهوتُه قويةٌ جدًّا، ولا يوجد غيري ليُعبِّر عما يُريده، وهو يستغل أية فرصة لنكون معًا، ويؤثِّر عليَّ بكلامه، وغزله؛ ليلمس جسدي.
اعترف لي أنه تعرَّف على فتياتٍ كثيراتٍ قبلي، ولم يكنْ هناك بينه وبينهن حُدودٌ في العلاقة؛ فكلُّ شيءٍ كان مباحًا، وأقام علاقاتٍ محرمةً معهن؛ بسبب ما كان يَشعُر به مِن قهرٍ وضيقٍ، لكنه أخبرني أنه تاب عن ذلك، وندم كثيرًا، وهو يريد الآن الاستِقرار.
يطلب منِّي أشياءَ غريبةً عليَّ القيامُ بها عندما نتزوَّج؛ فهو يريد أن أكون كلَّ فترةٍ شخصيةً مختلفةً، أحيانًا جريئةً؛ كالعاهرات - حسب قوله - آسفة على الكلمة - وأحيانًا خجولةً، ومهذبةً، وأُبدِّلُ شكلي مِن فترة إلى أخرى، ويطلب مني أحيانًا أن أكون متشوقة له، ومتكالبة عليه؛ كما فعل معه الفتيات من قبلُ، فهل هذا طبيعي؟
نصحتُه كثيرًا بالتقرُّب إلى الله، والتوبة والتفكير في أمورٍ تشغله عن الجنس، إلى أن يأتي موعدُ زفافنا، والقيام بالرياضة، لكنه قال لي مرة: إنه جرَّب كل شيء، ولا جدوى من ذلك، وقال: إنه يحب الجنس كثيرًا، ويقول: إن هناك صراعًا بداخلِه؛ كما أنه لا يَغُضُّ بصره عن النساء، وقد نصحتُه مرارًا، وتشاجرنا بسبب هذا الموضوع.
أنا أعرف أنه لا يريد أن يخسرني، ويُحاول إسعادي، ويطلب مني أن أكونَ بجانبه، ولا أتركه، وأشعره بالحب والحنان، وأنه معي لا يشعر بالوحدة، لكن تصرُّفاته تؤرِّقني، وتخيفني، وقد تعلقتُ به رغْم كلِّ ذلك، وأشعر بالشفَقة عليه، لكن في المقابل أخاف من خيانته لي بعد الزواج، وعدم تحكُّمه في شهْوتِه!
بالنسبة لعائلتي فهم يحبونه، ويقولون: إن معدنه طيِّبٌ، وسيتغيَّر بعد الزواج، وهو كذلك يحبهم، ويرتاح عندما يأتي إلى بيتنا، ويصبح أمامهم مُهذبًا وخجولًا، لكنه معي يُصبح مختلفًا، فلا تمر محادثةٌ بيننا إلا ويقول كلمة بذيئة، أو كلمة محتواها جنسي، ويضحك كثيرًا من ذلك! أحس أنه شخص آخر، فهل أتركه لحبِّه الشديد للجنس، وعلاقاته السابقة؟
الإجابة:
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فأُحَييكِ - أولًا - على هذا التحليل الدقيق لشخصية خطيبكِ، ولنفسيَّة أمِّه، وعلى سبركِ غَوْر الأمور بهذه الطريقة الجيِّدة، التي تنمُّ عن شخصيَّة مُتوازنة، تتسم بالتعقُّل والفَهم، والذكاء الاجتماعي، وكل هذا يفرض عليكِ وظائفَ وواجباتٍ أكثرَ مما تُناط بالمرأة العادية، ويدفعني أن أشيرَ عليكِ بالاختيار الأصعب والأشق، والحسنِ العاقبةِ إن شاء الله في آنٍ واحد؛ فَعَلَى قدر أهْل العزم تأتي العزائمُ، ولا يخفى عليكِ أن خطيبكِ في حاجةٍ لتضافُر أكثر مِن شخص لمساعدتِه، والصبر عليه، والجهاد معه، واحتساب كلِّ هذا الجهاد عند الله تعالى؛ فاحرِصي على ذلك، واستعِيني بالله، وأكثري من الدُّعاء لكِ وله بالعون من الله والهداية، ولْتصبِري عليْه، محتسبةً الأجْر من الله تعالى، كما قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "فواللهِ، لأن يُهْدى بك رجلٌ واحدٌ خيرٌ لك من حمر النَّعَم" [متَّفق عليه]، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَنَّ دلَّ على خيرٍ، فلَهُ مثل أجْرِ فاعلِه"، وقال: "مَن دعا إلى هُدًى، كان له من الأجْر مثلُ أجور من تبعه، لا ينقُصُ ذلك من أجورِهِم شيئًا" [رواهما مسلم].
وتذكَّري - رعاكِ الله - أن العمل على هداية الناس وعلاجهم من أعظم الغايات، التي مِن أجلها أرسل الله الرسل تَتْرَى، منذ فجر البشرية، من نوح عليه السلامُ وصولًا إلى رسولنا محمد بن عبدالله صلَّى الله عليه وسلَّم، وتأملي ما كتبه أديبُ الإسلام سيد قطب رحمه الله في ظلاله عند تفسير سورة نوح: "هذه السورةُ كلُّها تقصُّ قصة نوح عليه السلام مع قومه؛ وتصف تجربةً من تجارب الدعوة في الأرض، وتمثل دورةً من دورات العلاج الدائم الثابت المتكرر للبشرية، وشوطًا من أشواط المعركة الخالدة بين الخير والشر، والهدى والضلال، والحق والباطل.
هذه التجربةُ تكشف عن صورة من صور البشرية العنيدة الضالة الذاهبة وراء القيادات المضلِّلة، المستكبرة عن الحق، المعرضة عن دلائل الهدى، وموحيات الإيمان، المعروضة أمامها في الأنفس والآفاق، المرقومة في كتاب الكون المفتوح، وكتاب النفس المكنون.
وهي - في الوقت ذاته - تكشف عن صورةٍ من صور الرحمة الإلهية، تتجلَّى في رعاية الله لهذا الكائن الإنساني، وعنايته بأن يهتدي، تتجلى هذه العناية في إرسال الرسل تَتْرَى إلى هذه البشرية العنيدة الضالة، الذاهبة وراء القيادات المضللة المستكبرة عن الحق والهدى.
ثم هي - بعد هذا وذلك - تَعرِض صورةً من صور الجهد المُضني، والعناء المُرهق، والصبر الجميل، والإصرار الكريم من جانب الرسل صلوات الله عليهم لهداية هذه البشرية الضالة العنيدة العصية الجامحة، وهم لا مصلحة لهم في القضية، ولا أجرَ يتقاضونه من المهتدين على الهداية، ولا مكافأةَ ولا جُعلَ يحصلونه على حصول الإيمان! كالمكافأة، أو النفقة التي تتقاضاها المدارس والجامعات والمعاهد والمعلمون في زماننا هذا وفي كل زمان في صورة نفقات للتعليم.
هذه الصُّورة التي يَعرِضها نوحٌ عليه السلام على ربِّه، وهو يُقدِّمُ له حسابَه الأخيرَ بعد ألفِ سنة إلا خمسين عامًا قضاها في هذا الجهد المُضني، والعناء المرهق، مع قومه المعاندين الذاهبين وراء قيادة ضالَّة مُضللة ذات سلطان ومال وعزوة، ولمدة طويلة.. وإن الإنسان ليأخذه الدهشةُ والعَجَبُ، كما تغمرُه الرَّوعةُ والخُشوع، وهو يستعرض بهذه المناسبة ذلك الجهدَ الموصولَ من الرسل عليهم صلوات الله وسلامه لهداية البشرية الضالَّة المعاندة، ويتدبَّر إرادةَ اللهِ المستقرةِ على إرسال هؤلاء الرسل واحدًا بعدَ واحدٍ لهذه البشريَّة المُعرضة العنيدة.
وقد يَعِنُّ للإنسان أن يسأل: تُرى تساوي الحصيلةُ هذا الجهدَ الطويلَ، وتلك التضحياتِ النبيلة، من لدُن نوحٍ عليه السلام إلى محمد عليه الصلاة والسلام ثمَّ ما كان بينهما، وما تلاهما مِن جُهُود المؤمنين بدعوة الله وتضحيَّاتهم الضخام؟
تُرى هل تساوي هذا الجهد الذي وصفه نوحٌ في هذه السورة، وفي غيرها من سور القرآن، وقد استغرق عُمُرًا طويلًا بالغَ الطول، لم يكتفِ قومُه فيه بالإعراض، بل أتبعوه بالسُّخرية والاتهام؛ وهو يتلقَّاهما بالصبر، والحُسنى، والأدب الجميل، والبيان المنير؟
ثم تلك الجهودُ الموصولةُ منذ ذلك التاريخ، وتلك التضحياتُ النبيلةُ التي لم تنقطعْ على مدار التاريخ؛ من رسُلٍ يُستهزَأُ بهم، أو يُحرقون بالنار، أو يُنشرون بالمنشار، أو يَهجُرون الأهل والديار، حتى تجيء الرسالةُ الأخيرةُ، فيَجهَد فيها محمد صلى الله عليه وسلم ذلك الجُهدَ المشهودَ المعروفَ، هو والمؤمنون معه، ثم تتوالَى الجهودُ المضنيةُ، والتضحيات المذهلة، من القائمين على دعوته في كل أرض، وفي كل جيل؟
تُرَى تُساوي الحصيلة كلَّ هذه الجهود، وكل هذه التضحيات، وكل هذا الجهاد المرير الشاق؟ ثم تُرى هذه البشرية كلُّها تساوي تلك العناية الكريمة من الله، المتجلية في استقرار إرادته سبحانه على إرسال الرسل تَتْرَى بعد العناد والإعراض والإصرار والاستكبار، من هذا الخلق الهزيل الصغير المسمى بالإنسان؟!
والجواب بعد التدبُّر: أن نعم، وبلا جدال!

إنَّ استقرار حقيقة الإيمان بالله في الأرض يُساوي كلَّ هذا الجهدِ، وكلَّ هذا الصبرِ، وكلَّ هذه المشقة، وكلَّ هذه التضحياتِ النبيلة المطردة من الرسل وأتباعهم الصادقين في كل جيلٍ!
ولعلَّ استقرارَ هذه الحقيقة أكبرُ مِن وُجود الإنسان ذاتِه، بل أكبرُ من الأرض وما عليها، بل أكثرُ من هذا الكونِ الهائلِ الذي لا تبلغُ الأرضُ أن تكون فيه هباءةً ضائعةً لا تكاد تُحَسُّ أو تُرَى!
وقد شاءتْ إرادةُ الله أن يخلق هذا الكائن الإنساني بخصائصَ معينةٍ، تَجعَلُ استقرار هذه الحقيقة في ضميره وفي نظام حياته موكولًا إلى الجهد الإنساني ذاتِه بعون الله وتوفيقه، ولسنا نعلم لم خلق الله هذا الكائن بهذه الخصائص، ووكلَه إلى إدراكه وجُهده وإرادته في تحقيق حقيقة الإيمان في ذاته، وفي نظام حياته، ولم يَجبله على الإيمان والطاعة لا يعرف غيرهما؛ كالملائكة أو يمحِّضه للشر والمعصية لا يعرف غيرهما؛ كإبليس.
لسنا نعلم سرَّ هذا، ولكننا نؤمن بأن هنالك حكمةً تتعلق بنظام الوجود كلِّه في خلق هذا الكائن بهذه الخصائص!
وإذًا فلا بد مِن جُهدٍ بشريٍّ لإقراره حقيقةَ الإيمان في عالم الإنسان؛ هذا الجهد اختار الله له صفوةً من عباده هم الأنبياء والرسل، وثلة مختارة من أتباعهم هم المؤمنون الصادقون، اختارهم لإقرار هذه الحقيقة في الأرض؛ لأنها تُساوي كلَّ ما يَبذُلون فيها من جهودٍ مضنيةٍ مريرةٍ، وتضحياتٍ شاقةٍ نبيلةٍ" اهـ. موضع الغرض منه مختصرًا، وأنصحُك بمراجعة جميع كلامه عند تفسير سورة نوح؛ لعله يكونُ زادًا تتسلحين فيه في معركةٍ مع النفس الشاردة.

واعلمي أختي الفاضلة أنَّ الإنسانَ يَمُرُّ بِمراحلَ مُختلفةٍ، وأحوالٍ مُتنوِّعة، والنَّفس البشرية لها إقبالٌ وإدبارٌ؛ فتارةً تكون في سُمُوٍّ وإشراق، وتارة تكون في دُنُوٍّ وإملاق، حسب المعطيات، والتي من أهمها البيئة المحيطة والصحبة، فهذِه حالُ البَشَر، قلَّما ترى شخصًا يعيشُ على وتيرةٍ واحدةٍ من الخير أوِ الشَّرِّ، فهذا أمرٌ طبيعيٌّ، بشرط أن نتمسك بالواجبات، وأصولِ الدين، والبُعد عن المُحرَّمات، فإذا وصل إلى تَرْكِ الواجبات، وفِعْلِ المُحرَّمات، فالأمر خطيرٌ؛ كما قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنَّ لكل عملٍ شِرَّةً، ولكلِّ شِرَّةٍ فترة، فمَنْ كانتْ فترتُه إلى سُنَّتِي فقد اهتدى، ومن كانت إلى غيْرِ ذلك فقد هلك" [رواه البيهقيُّ، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه وهو صحيح].

هذا؛ ومن أشد ما تستعينين به في معركة إصلاح خطيبك مراعاة الآتي:
- فتح عينيه لما خلقه اللهُ له، وما أعدَّه تعالى للمتَّقين من الجنان، وما أَعَدَّ لغيرهم من النيران، فالجهلُ بِذلك أو تَجاهُله، أو نسيانُه، أو الاستهانة بعذاب الله عزَّ وجلَّ في الدنيا والآخرة يُميت أحاسيس الرغبة، ويُضعِف الهمَّة، بخلاف من وَضَعَ رضا الله ثم الثَّوابَ نُصْبَ عينيْه، فإنه ينَهضُ للعبادة، ويَجِدُ فيها، وكذلك من وضع العِقاب نُصْبَ عينيْه، صان نفسَه من الوقوع في المعاصي.
- التنبيهُ على خُطورةِ طولِ الأملِ؛ فإنه قاتلُ الهِمم، ومُفتِّرُ القُوى، قرينُ التَّسويفِ والتَّأجيلِ، وحبيبُ الخاملين الهامِلِين، وعدوُّ الأتقياء النابِهين.
ويكفي طول الأمَل مذمَّة الله له؛ حيثُ قال تعالى: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الحجر: 3].
قال عليٌّ رضي الله عنه: "أخْوَفُ ما أخافُ عليْكُم: اتِّباعُ الهوى، وطولُ الأمل، فأمَّا اتِّباعُ الهوى، فيصدُّ عن الحقِّ، وأمَّا طولُ الأمل، فيُنسِي الآخِرة".
- تعاوني أنتِ وأسرتكِ في توفير صحبةٍ طيبةٍ؛ بدلًا من الصحبة السيئة؛ فكم هَدَمت الصحبةُ السيئةُ من خير في النفوس؛ كما يقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ والسُّوءِ، كَحَامِلِ المِسْكِ، ونَافِخِ الكِيرِ، فَحَامِلُ المِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذيَك، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ: إِمَّا أَنْ يحرق ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً".
احذري أن تسايريه في أي شيء محرمٍ؛ فهذا من أعظم السبُل للهداية ولقَبُولها، ولا تنسي أنه ما زال أجنبيًّا عنكِ.
- أَحضِري له بعضَ الكتيِّبات أو المواد الصوتية التي تتكلم عن معرفةِ الله حقَّ معرِفته، وعظمته في النُّفوس؛ فإنَّ مَن عرف الله تعالى بأسمائِه وصفاته، لم تَجرؤْ نفسُه على التقصير في عبادته، أوِ الوقوع في معصيته، بخلاف من جَهِلَ بِرقابة الله عليْه، أو لم يستَشْعِرها في سَكَناتِه وحركاتِه، فقد نَزَعَ عن نفسِه لبوسَ الحياء من الخالق سبحانه، ومَن لَم يستَحِ فلْيَصْنع ما يشاء، فلا عَجَبَ بعد هذا إذا فَتَر أو قصَّر، ومن أعظمِ ما صَنَّفَ في هذا كتاب: "مدارج السالكين" لابن قيِّم الجوزية.
- نبِّهيه إلى مُحاسبة نفسه باستمرار؛ فكل من لَم يَجعل عَلَى نفسِه حسيبًا، فتكثُر عثراتُه، وتتضاعف زلاتُه؛ كما قال الحسنُ البصري رحمه الله: "إنَّ العبدَ لا يزالُ بِخيرٍ ما كان له واعظٌ من نفسه، وكانتِ المُحاسبةُ هِمَّتَه"، ويقول ميمونُ بنُ مِهْران: "لا يكونُ العبد تقيًّا حتَّى يكونَ لنفسِه أشد مُحاسبة من الشَّريك لشريكِه"، ولهذا قيل: "النَّفسُ كالشَّريك الخوَّان، إن لَم تُحاسِبْه ذهب بِمالك".
- نبِّهيه أن من شُروط التوبة الصادقة: قطْع كل الأسباب الَّتي أوقعته فيها، ومجاهدة النفس في عدم تذكُّرها.
- أكثري من الدعاء له بالهداية؛ فالعبدُ لا يَملِكُ هداية نفسِه ولا غيره إلا بتوفيق الله عزَّ وجلَّ، وأحسني استغلال تعلقه بك وبأسرتك بما يعود عليه بالخير.
ونسألُ الله العظيمَ أن يطهِّرَ قلبه، وأن يصرفَ قلبه إلى طاعته، وأن يرزُقَنا وإيَّاه الصلاح، والاستِقامة، والثبات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطيبي يجرني للكلام في الجنس، فهل أتركه؟
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أكلم خطيبي على الماسنجر، فهل في هذا مانعٌ شرعي؟!
» خطيبي يكلم فتيات على الإنترنت، فهل أتركه؟
» شبهة نسخ الحكم دون التلاوة فيه تعطيل للكلام الإلهي
» كيف أقنع خطيبي باستمراري في العمل؟!
» أكلم خطيبي على الماسنجر، فهل في هذا مانعٌ شرعي؟!



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: منتدي المرأه المسلمه :: فتـاوي المرأه المسلمه :: كتــــاب الطهارة-
انتقل الى: