اعلمـــي
الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , أما بعد
• اعلمي أختي المسلمة : أن الله عز وجل حيِيٌ كريم , يحب الحياء والستر .
• اعلمي أختي المؤمنة : أن الحياء شعبة من شعب من الإيمان , وأنه خير كله , وأن الحياء لا يأتي إلا بخير .
• اعلمي أختي التقية : أن الاحتشام والستر الكامل عبادة جليلة تؤجرين عليها , وأنك بذلك تحققين مقصدا عظيما من مقاصد الشارع الحكيم في إخفاء المرأة زينتها عن الأجانب .
• اعلمي أختي العزيزة : أن المرأة كلها عورة بالنسبة للرجال الأجانب لا يحل لها أن تبدي أمامهم شيئا من عورتها ألبتة , وأن من تسببت في نظر الرجال إليها , فهي شريكتهم في الإثم .
• اعلمي أختي الغالية : أن عورة المرأة أمام المرأة هي كعورتها أمام محارمها فلا تبدي لهم من جسدها عدا ما يظهر غالبا كالوجه واليدين , بخلاف ما تساهل فيه بعض الأخوات اليوم – هداهن الله – من التوسع في كشف ما فوق ذلك .
• اعلمي أختي الكريمة : أن التبرج والسفور معصية للواحد الديان , وإرضاء للشيطان , وموجب لسخط الرحمن .
• اعلمي أختي العفيفة : أن الاختلاط بالرجال , والتساهل في لبس الضيق والفاتن بريد الزنا , وسبيل الوقوع في الفواحش – أجاركِ الله – فاحذري الشر ووسائله .
• اعلمي أختي الشريفة : أن المرأة إذا خرجت من بيتها متعطرة ليجد الرجال ريحها فهي زانية – أكرمكِ الله – كما عند ابن حبان , وعند الترمذي : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " أي رفع بصره إليها ليغويها أو يغوي بها .
وفي الحديث الصحيح عند البيهقي وغيره أن المرأة إذا خرجت للمسجد متعطرة فلا تقبل لها صلاة حتى تغتسل من طيبها غسل الجنابة ,, فكيف بمن خرجت بالعطر يشمه الناس لغير المساجد .
• اعلمي أختي الفاضلة : أن أهل الضلال والفجور يريدون جعل المرأة مرحاضا يقضون فيه حوائجهم من خلال إخراجها من بيتها وتخليها عن سترها , وهم أولُ من يتخلى عنها في حاجاتها الحقيقية .
• اعلمي أختي السعيدة : أن الرجال يبحثون عن شريكات حياتهم وأمهات أولادهم في أوساط الشريفات العفيفات ذوات الخدور ,, وأن أشباه الرجال يبحثون عن فريساتهم في الأسواق من اللواتي تكشَّفن وتعرَّين وأردن الفجور .
• اعلمي أختي المُربية : أن من شبَّ على شيء شاب عليه , وأن المرأة مسؤولة عن بيتها ورعيتها , فعودِّي بناتكِ ومن ولاَّكِ الله أمرهم , بلبس الساتر ولو كانت فتاةً لم تُكلَّف , لتعتاد الاحتشام صغيرة , فلا تقبل العري كبيرة .
• اعلمي أختي الداعية : أن الله تعالى يقبل توبة عبده إليه , ويحب ذلك منه , ويدعوه إليه , ويبدل سيئاته حسنات , فكوني سببا في نشر الخير بين أخواتكِ النساء , ودعوتهن للتوبة وملازمة الستر والاحشام .
إلهي .. أصلح نساء المسلمين , واكفهن شر الأشرار , وكيد الفجار وصلِّ اللهم وسلم على النبي المُختار .