القلب إذا غرق في أوحال المعاصي والآثام، وركن إليها واطمأن بها.
فيصبح القبيح لديه حسناً، والحسن قبيحاً.
والمعروف منكراً، والمنكر معروفاً.
فما وافق هواه فهو الصواب الحلال.
وما خالفه فهو الخطأ الحرام ..
حينئذٍ تضعف عنده إرادة التقوى بل تموت لاستمراره
على ما حرم الله.