عن الحسن البصرى
إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً ولا يسعه غير ذلك
لأنه بين مخافتين؛
بين ذنب قد مضى لا يدري ما الله يصنع فيه
وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيب فيه من المهالك.
وعن الحسن، قال:
يحق لمن يعلم أن الموت مورده وان الساعة موعده
وأن القيام بين يدي الله تعالى مشهده، أن يطول حزنه.