موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 الفرق بين جَرَحَ و اجْتَرحَ في لغة التنزيل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

الفرق بين جَرَحَ و اجْتَرحَ في لغة التنزيل Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

الفرق بين جَرَحَ و اجْتَرحَ في لغة التنزيل Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين جَرَحَ و اجْتَرحَ في لغة التنزيل   الفرق بين جَرَحَ و اجْتَرحَ في لغة التنزيل Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017 - 1:09

الفرق بين جَرَحَ و اجْتَرحَ في لغة التنزيل

بقلم : الدكتور أنس العمايرة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
(جَرَحَ و اجْتَرحَ)  فعلان قرآنيان متفقان في الجذر اللغوي: (جَرَحَ)، كثيرٌ من المفسرين فسر كلا الفعلين بمعنى: الكسب. يقول ابن الجوزي -على سبيل المثال لا الحصر-: (وجرحتم بمعنى كسبتم)(1)  ويقول: (واجترحوا بمعنى : اكتسبوا)(2).
وإلى ذلك ذهب كثير من أصحاب المعاجم، يقول أبو بكر الرازي في مختار الصحاح: (و"جَرَحَ": اكتسب. وبابه أيضا قَطَعَ، "واجترح" مثلُه)(3).
ويقول ابن منظور في لسانه: (وجَرَح الشيءَ واجْتَرَحَه: كَسَبه، وفي التنزيل: ]وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ[ (الأنعام:60) ...... وفلان يَجْرَحُ لعياله ويَجْتَرِحُ ويَقْرِشُ ويَقْتَرِشُ بمعنى. وفي التنزيل: ]أَم حَسِبَ الذين اجْتَرَحُوا السيِّئات[ أَي: اكتسبوها)(4).
ويقول الفيومي في "المصباح المنير": ("جَرَحَ" و "اجْتَرَحَ": عمل بيده واكتسب)(5). ويقول الفيروز آبادي في القاموس المحيط: (وجَرَحَ كمنع: اكتَسَبَ كاجْتَرَحَ)(6).

ويقول "مرتضى الزبيدي" في "تاج العروس من جواهر القاموس": (جَرَحَ الشَّيْءَ كَمنع: اكْتَسَبَ، وهو مجازٌ كاجْتَرَحَ)(7).
وليس الأمر كذلك؛ إذ إن لغة التنزيل تأبى ذلك الترادف، وسنوضح ذلك كلاً في موضعه إن شاء الله تعالى.
حول الأصل اللغوي
 (جَرَحَ و اجْتَرحَ)  أصلهما اللغوي من الأصوات الثلاثة: (ج ر ح) وهي دالة -في أصل اللغة- على: شَقّ الجِلْد وتمزيقه بشيء حاد كالسكين وغيره (8). ومن ذلك قوله تعالى:]وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ[ (المائدة:45)؛ ومن هنا أُطلق على كل من يصيد من الطيور والسباع "جارحة"(9)؛ لأنها: تجرح الصيد وتشُقّ جِلْدَه ليُمسكه الصائد(10). ومن ذلك قوله Y:] وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ[ (المائدة:4).
ثم سُميت هذه الجَوَارِحُ: كَواسب(11)؛ لأنها تكسب لنفسها ولصاحبها ، فهي تَجْرَحُ لأَهلها، أَي: تَكْسِبُ وتجلب لهم الفريسة(12).
ثم توسع في الاستعمال وشاع ذلك فأطلق على الكسب اسم الجَرح(13)، حتى أصبح يستعمل الفعل (جَرَحَ) بمعنى: عمل وكَسَب. وأصبحوا يقولون: فلان يَجْرَحُ لعياله، أي: يكسب لهم. وفلان جارحُ أَهلِه وجارِحَتُهم، أَي: كاسِبُهم. وفلان ما له جارحة، أَي: ما له كاسِبٌ(14).
 
و أُطلق على يدي الإنسان ورجليه: جوارح -ومفردها جارحة-؛ لأَنهن يقمن بالعمل والكسب، و يَجْرَحْن الخير والشر، أَي: يكسبنه فسميت: "الأعضاء الكاسبة"(15). ومنه قول الشاعر:
وكـلُّ فتىً بمـا عَمِـلَت يَــــداه
 
ومـا اجتَـرَحَتْ عوامِلُهُ رَهينُ(16)
يقول ابن فارس: (جرح: الجيم والراء والحاء أصلان: أحدهما الكسب، والثاني شَقّ الجِلْد. فالأول قولهم: "اجترح" إذا عمل وكَسَبَ، قال تعالى: ]أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ[ (الجاثـية:21)؛ وإنما سُمّي ذلك اجتراحا لأنه عَمَلٌ بالجوَارح، وهي الأعضاء الكواسب .....)(17).
 
جولة مع مادة (جَرَحَ) وتصريفاتها في القرآن الكريم
ورد هذا الجذر (ج ر ح) في القرآن بأربعة تصريفات هي: جَرَحَ، اجْتَرحَ، جُرُوحَ، جَوَارِحِ.
فجَرَحَ و اجْتَرحَ هما محور الدراسة في هذا المطلب؛ لذا سنبدأ بالتصريفين الآخرين إجمالا ثم ننتقل للفعلين (جَرَحَ و اجْتَرحَ) تفصيلا:

أولاً: (جُرُوح): وردت مرة واحدة في القرآن الكريم في قوله تعالى: ]وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ[ (المائدة:45).

وهي جمع "جُرح"، يقول الزبيدي في تاج العروس: (.... والاسم الجُرْح بالضّمّ وجمعه: "جُرُوحٌ" و"أَجْراحٌ" و"جِرَاحٌ". قيل: "قَلَّ أَجْراحٌ" إِلاّ ما جاءَ في شِعْرٍ)(18).

وتجمع كذلك على "جِراحاتٌ"(19)، ويقال: (رجل جَريح من قوم جَرْحى. وامرأَة جَريح. ولا يجمع جمع السلامة؛ لأَن مؤنثة لا تدخله الهاء، ونِسْوة جَرْحى كرجال جَرْحى)(20).

جاءت هذه الصيغة "جُرُوح" في الآية تحمل الأصل اللغوي للكلمة وهو: "شَقّ الجِلْد وتمزيقه"(21) يقول الأصفهاني: (جرح: الجُرْحُ: أَثَرُ داء في الجلد يقال: جَرَحَه جُرحَا فهو جَرِيْح ومَجْرُوْح ...) (22).
ويقول ابن منظور:  ("جرح" الجَرْح الفعلُ جَرَحه يَجْرَحُه جَرْحاً: أَثَّرَ فيه بالسلاح)(23) . ومنه قول الحُطَيئة:

مَلُّوا قِراهُ وهَرَّتْهُ كِلابُهمُ
 
وجَرَّحوهُ بأَنْيابٍ وأَضْراسِ(24)
قلت: الكلمة في الآية تحمل معنى: "الشَقّ والتمزيق"، يقول السعدي رحمه الله: (]وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ[ والاقتصاص: أن يفعل به كما فعل. فَمَنْ جرح غيره عمدا اقتص من الجارح جرحاً، مثل جرحه للمجروح، حداً، وموضعاً، وطولاً، وعرضاً، وعمقاً)(25).

ثانياً: (جَوَارِحِ): وردت مرة واحدة في القرآن الكريم في قوله تعالى: ]يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ[ (المائدة:4).

فالْجَوَارِح في الآية جمع "جَارِحَة" وهي تطلق على ذواتِ الصيد من الطير والسباع ذكرا كان أم أنثى. وأطلق عليها هذا الاسم لأنها: تجرح الصيد وتشُقّ جِلْدَه لتأكله. وقيل ليُمسكه الصائد(26) -كما قلنا سابقا-. وقيل لأَنها تَجْرَحُ لأَهلها أَي: تَكْسِبُ لهم(27).

إلا أن المعنى الأول أقرب عندي؛ لأن الله أطلق عليها جميعها هذه الكلمة ثم خصص الإباحة لمن تم تعليمها على الصيد؛ وبالتالي أفهم من ذلك أن من لم يتم تعليمها يطلق عليها جارحة أيضا مع أنها لا تَجْرَحُ لأَهلها أَي: لا تَكْسِبُ لهم. لذلك علل الفيومي -رحمه الله- سبب تسميتها بذلك لأنها تكسب لنفسها فقال: ("جَرَحَ" و "اجْتَرَحَ" عمل بيده واكتسب. ومنه قيل لكواسب الطير والسباع "جَوَارِحُ" جمع "جَارِحَةٍ" لأنها تكتسب بيدها)(28).

 
وبالمجمل فالآية تبيح لنا أكلَ ما صاده الطير والسباع والكلاب بشريطة أن نعلمهن كيفية الاصطياد المشروع كعدم أكلهن من الفريسة عند صيدها .....إلخ. وكلمة "مُكَلِّبِينَ" حال للقانص وإن صاد بغير الكلاب. وكلمة "الْجَوَارِح" صفة للحيوانات الجارحة، أي التي تجرح وتشق وبالتالي تكون قد حملت المعنى الأصلي للكلمة. 

أولاً : جَرَحَ
 (كَسَبَ خيراً أو شراً باستخدام جارحة له)
"جَرَحَ" وهو الفعل الماضي الثلاثي، فريدة من فرائد التعبير القرآني؛ كونها لم ترد بالصيغة الفعلية إلا مرة واحدة، وكان ورودها في سورة الأنعام، قال تعالى: ]وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمّىً ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ[ (الأنعام:60).

هذه الفريدة لم يخصها كثير من المفسرين بشيء من الفروق؛ بل فسرها أكثرهم بمعنى الكسب فقط. ولم يفرقوا بينها وبين الفعل "اجترح" عند تفسيرهم للفعلين. قال مجاهد t:(]وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ[ يعني: ما كسبتم. ]ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ[ يعني: في النهار)(29).     

وممن ذهب إلى ذلك: النحاس في معاني القرآن(30)، وصاحب التبيان في تفسير غريب القرآن(31)، وابن الجوزي في زاد المسير(32)، والسيوطي في الدر المنثور(33)، وأبو السعود في إرشاد العقل السليم(34).
على حين ذهب جماعة من المفسرين إلى أن معنى الفعل "جَرَحَ" خاص في كسب الإثم. ينسب ذلك لعبد الله بن عباس t(35)، وقتادة t إذ روي عنه أنه قال: (]وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ[ يعني: ما عملتم من الإثم بالنهار ]ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ[ في: النهار، والبعث: اليقظة)(36).
 
وإلى هذا التفسير ذهب الزمخشري إذ يقول: (]وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ[ الخطاب للكفرة، أي، أنتم منسدحون الليل كله كالجيف. ]وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ[ أي: ما كسبتم من الآثام فيه. ]ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ[ أي: ثم يبعثكم من القبور في شأن ذلك الذي قطعتم به أعماركم من النوم بالليل وكسب الآثام بالنهار)(37). وإلى ذلك ذهب الألوسي أيضا(38)، والنسفي إذ يقول الثاني: (]وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ[ أي: كسبتم فيه من الآثام)(39).

 
وكذا: ابن عاشور إذ يقول: (]وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ[ أي: وهو يعلم ما تكتسبون من المناهي، ثم يردّكم ويمهلكم)(40)، وكأن البيضاوي يميل لذلك(41).
وقد استدلوا لهذا التفسير بسياق الآية، فيرى الألوسي رحمه الله أن الآية جاءت في سياق التهديد والتوبيخ فناسب أن يكون معنى "جرحتم" كسبتم الآثام. يقول رحمه الله: (]وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ[  أي: ما كسبتم وعملتم فيه من الإثم -كما أخرج ذلك ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وقتادة- وهو الذي يقتضيه سياق الآية؛ فإنه للتهديد والتوبيخ ولهذا أوثر يتوفاكم على ينيمكم ....... و جرحتم على كسبتم إدخالا للمخاطبين الكفرة في جنس جوارح الطير والسباع. وبعضهم يجعل الخطاب عاما ......)(42).


في حين أن الإمام ابن عاشور رحمه الله يرى أن الجملة التي ورد فيها الفعل جاءت امتنانا من الله بنعمة الإمهال، إذ يقول: (وجملة ]وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ[ معترضة لقصد الامتنان بنعمة الإمهال، أي ولولا فضله لما بعثكم في النهار مع علمه بأنكم تكتسبون في النهار عبادة غيره ويكتسب بعضكم بعض ما نهاهم عنه كالمؤمنين ........ ففي الإخبار أنه يعلم ما يقع فيه تحذير من اكتساب ما لا يرضى الله باكتسابه بالنسبة للمؤمنين وتهديد للمشركين)(43).
والواقع أن هذا الذي ذهب إليه الفريقان قد يحتاج إلى إعادة نظر؛ إذ إن الفريق الأول تعترضهم قاعدة "لا ترادف في القرآن الكريم" لأنه دليل على الحشو والزيادة، وهي صورة من صور النقص والعجز في التعبير، وكتاب الله أجلُ من ذلك وأكبر، وحاشاه أن يتصف بذلك.
أما الفريق الثاني: فأرى أنهم ضيقوا واسعا من غير دليل؛ فصياغة الجملة في الآية عامة تشمل جميع الأفعال ]وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ[ والمعنى: "ويعلم الله ما عملتم أيها البشر وكسبتم في النهار من خير ومن شر"؛ لأن أفعال البشر لا تقتصر على الشر وحده ولا الخير وحده، فهي مترددة بينهما. ولم تأت قرينة واضحة تصرفها عن ذلك، ولم يأت مخصص يخصصها بأحدهما.

وبناء على ذلك أرى أن الفعل جاء بمعنى عام لا خاصٍ، يشمل كَسْب الخير أو الشر. وهذا ما ذهب إليه الإمام ابن كثير فيقول: (وسميت هذه الحيوانات التي يصطاد بهن: جوارح. من الجرح وهو: الكسب، كما تقول العرب: فلان جرح أهله خيرا أي كسبهم خيرا. ويقولون: فلان لا جارح له، أي: لا كاسب له. وقال الله تعالى: ]وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ[ أي: ما كسبتم من خير
وشر)(44). 

وإلى ذلك ذهب الإمام الشوكاني -رحمه الله- في فتح القدير حيث يقول: (]وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ[ أي: كسبتم بجوارحكم من الخير والشر)(45).

وكذا الثعالبي في الجواهر الحسان فيقول: (ومنه قوله تعالى: ]وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ[ أي: ما كسبتم من حسنة وسيئة)(46).  


ثانياً : اجْتَرحَ
 (اكتسب الشر دون الخير باستخدام جارحة له)
"اجْتَرحَ" فريدة من فرائد التعبير القرآني؛ لأنها لم ترد في القرآن الكريم إلا مرة واحدة. وهي فعلٌ ماضٍ مزيد بحرفين على وزن "افْتَعَل"، وردت في سورة الجاثية، قال تعالى: ]أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ[ (الجاثـية:21).

تسمى هذه الآية (مبكاة العابدين)(47)؛ لأن كثيرا من العُبَّاد كانوا يبكون عند تلاوتها فقد روي أن "تميما الداري" قام الليل على هذه الآية لم يزل يكررها ويبكي حتى أصبح وهو عند المقام(48). وكذا "الربيع بن خثيم"(49) ، ويروى أن "الفضل بن عياض"  كان يقول لنفسه إذا قرأها:(ليت شعري مِن أي الفريقين أنت؟)(50).
نزلت هذه الآية ردا على بعض مشركي قريش للمسلمين عندما قالوا: "لئن كانت الآخرة كما تزعمون لنفضلن عليكم فيها كما فضلنا في الدنيا"(51)، فرد الله عليهم بأسلوب الاستفهام الإنكاري وبين أن لا يمكن عقلا وشرعا أن يُساوى بين المؤمنين والكافرين يوم الحساب.


لم يفرق جمهور المفسرين –إن لم يكن جميعُهم– بين "اجْتَرَحُوا" و"جرحوا" إذ فسروا "اجْتَرَحُوا" "باكتسبوا". يقول النحاس في "معاني القرآن": (اجترحوا السيئات أي: كسبوا السيئات)(52). ويقول البغوي في "معالم التنزيل": (]الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ[: اكتسبوا المعاصي والكفر)(53). وإلى ذلك ذهب كل من: الزمخشري، وابن الجوزي، والقرطبي، والبيضاوي، والشوكاني، والألوسي، والنسفي، والثعالبي(54) 
في حين ذهب الإمام الراغب الأصفهاني إلى أن الاجتراح خاص بالإثم، قال رحمه الله: (والاجْتِرَاحُ: اكتِسابُ الإثم، وأصله من الجِراحة ....... قال تعالى: ]أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ[ (الجاثـية:21) )(55).
وأنا أوافقه –رحمه الله- في ذلك؛ لأنها خصصت بفعل السيئات في الآية ]اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ[ فنطمئن عندما نقول: إن القرآن لم يستعمل الفعل "اجْتَرَحَ" إلا في الشر وكسب الإثم. والله تعالى أعلم. 


الخلاصة
لا ترادف بين فعلي "جَرَحَ و اجْتَرحَ" في لغة القرآن؛ إذ كشفت الدراسة بعد الاستقراء أن:
أولاً: (جَرَحَ) معناها: كَسَبَ خيراً أو شراً باستخدام جارحة من جوارحه.
ثانياً:  (اجْتَرحَ) معناها: اكتسب الشر دون الخير باستخدام جارحة من جوارحه.
ثالثاً: جَرَحَ و اجْتَرحَ: من أفعال الجوارح، لا من أفعال القلوب. وهذا هو الفرق بينهما وبين "كَسب"؛ إذ إن الكسب قد يكون بالهبة أو الميراث أو الهدية .... أما الجرح فلا يكون إلا باستخدام جارحة، أي أنه يفعل الشيء بجارحة من جوارحه(56).  
بقلم : الدكتور أنس العمايرة
الهوامش:
(1) زاد الميسر: 3/55، مرجع سابق.
(2) زاد الميسر:7/361، وانظر كذلك -على سبيل المثال-: التبيان في تفسير غريب القرآن للهائم المصري:1/179و 1/377، و معاني القرآن للنحاس: 2/264و438و 6/425، مراجع سابقة.
(3) مختار الصحاح: 42، مرجع سابق.
(4) لسان العرب: 2/422، مرجع سابق.
(5) المصباح المنير: 1/95، مرجع سابق.
(6) القاموس المحيط:1/217-218، مرجع سابق.
(7) تاج العروس:1/1564، مرجع سابق.
(8) ينظر: المفردات: 102، لسان العرب: 2/422، تاج العروس:1/1564، المعجم الوسيط:1/115، و التحرير والتنوير: م4/ج7 :276، مراجع سابقة.
(9) ينظر: الكليات: 330، مرجع سابق.
(10) ينظر هذا المعنى في: المفردات: 102، و التحرير والتنوير: م4/ج7:276، مرجعان سابقان.  
(11) ينظر المعنى في: التحرير والتنوير: م4/ج7 :276، مرجع سابق. 
(12) ينظر هذا المعنى في: العين للفراهيدي: 3/77، لسان العرب:2/422، المفردات: 102، مراجع سابقة.
(13) التحرير والتنوير: م4/ج7 :276، مرجع سابق. 
(14) ينظر هذا المعنى في: العين للفراهيدي: 3/77، لسان العرب:2/422، تفسير ابن كثير:2/19، مراجع سابقة.
(15) ينظر هذا المعنى في: العين للفراهيدي:3/77، لسان العرب:2/422، المفردات:102، مراجع سابقة.
(16) كتاب العين للفراهيدي: 3/77، مرجع سابق.
(17) المقاييس: 213، مرجع سابق.
(18) تاج العروس:1/1564، مرجع سابق.
(19) ينظر: لسان العرب:2/422، مرجع سابق.
(20) المرجع السابق نفسه.
(21) وقد فرق بعض اللغويين بين"الجُرْح" بالضمّ و"الجَرْح" بالفتح، فقيل بالضم يكون في: الأَبدانِ كالحَديد ونَحْوِه. وبالفتح: يكون باللّسان في المَعانِي والأَعراضِ ونحوِها. ينظر: تاج العروس:1/1564؛ لذا يقال: جَرَحَه بلسانه أي: شتمه و عابه وتنقصه. ينظر: لسان العرب: 2/422، و المصباح المنير: 1/95، ومنه جَرَحْتُ الشاهد إذا: أظهرت فيه ما ترد به شهادته. ينظر: المصباح المنير:1/95، و الفائق للزمخشري:1/208. إلا أن ذلك يبطله حديث النبي e المتفق على صحته (العَجْماءُ جَرْحُها جُبار) (البخاري:6/2533، برقم: 6514، و مسلم: 3/ 1334، رقم: 1710) حيث ضبطت بفتح الحاء في حين المراد بها: الإتلاف سواء أكان بجرح العَجْماء أم غيره. ولا يكون قطعا بالسان؛ إذ إن البهيمة سميت بالعجماء لأنها لا تتكلم) ومعنى الحديث: إذا أتلف الحيوان أو البهيمة شيئا بغير تفريط من مالكها أو أتلفت شيئا وليس معها أحد، فلا يضمن صاحبها ذلك. انظر: تعليق الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي على حديث رقم:1710، من كتاب صحيح مسلم: 3/ 1334، تحقيق وتعليق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي في بيروت بلا تاريخ.
(22) المفردات: 102، مرجع سابق.                  
(23) لسان العرب:2/422، مرجع سابق.
(24) تاج العروس:1/1564، مرجع سابق.
(25) تفسير السعدي: 196، وللمزيد راجع كل من: تفسير القرطبي:6/ 181، تفسير ابن كثير:2/71، أحكام القرآن للجصاص: 4/95و96 وكذا 1/198، و التحرير والتنوير: م2/ج2: 136، مراجع سابقة.
(26) ينظر هذا المعنى في: المفردات: 102، و التحرير والتنوير: م4/ج7:276، مرجعان سابقان. 
(27) لسان العرب: 2/422، مرجع سابق.            
(28) المصباح المنير:1/95، مرجع سابق.
(29) تفسير مجاهد:1/217، مرجع سابق. وكذا نسبه النحاس لمجاهد. انظر معاني القرآن للنحاس:2/264، مرجع سابق.
(30) ينظر: معاني القرآن للنحاس: 2/264 و6/425، مرجع سابق.
(31) ينظر: التبيان في تفسير غريب القرآن للهائم المصري:1/179، مرجع سابق.
(32) ينظر: زاد المسير: 3/55، مرجع سابق.
(33) ينظر: الدر المنثور: 3/280، مرجع سابق.
(34) ينظر إرشاد العقل السليم: 3/143، مرجع سابق.
(35) ينظر: الدر المنثور: 3/280، و روح المعاني: 7/ 173، وتهذيب وتقريب الطبري: 3/428، مراجع سابقة.
(36) تفسير القرآن لعبد الرزاق بن همام الصنعاني:2/208، والدر المنثور:3/280، و روح المعاني:7/ 173، مراجع سابقة.
(37) الكشاف: 1/362، مرجع سابق.
(38) ينظر تفسير الألوسي: 7/173، مرجع سابق.
(39) تفسير النسفي:1/327، مرجع سابق.
(40) ينظر: التحرير والتنوير: م4/ج7 :276، مرجع سابق.
(41) ينظر: تفسير البيضاوي: 1/416، مرجع سابق.
(42) روح المعاني: 7/173، مرجع سابق.
(43) التحرير والتنوير: م4/ج7 :276 بتصرف يسير، مرجع سابق.
(44) تفسير ابن كثير، في سياق تفسيره للآية الرابعة من سورة المائدة: 2/19، مرجع سابق.
(45) فتح القدير: 2/180، مرجع سابق.
(46) الجواهر الحسان في تفسير القرآن، في سياق تفسيره للآية الرابعة من سورة المائدة:1/444، مرجع سابق.
(47) تفسير الألوسي: 25/151، مرجع سابق.
 (48) انظر تفسير البغوي:1/244، تفسير القرطبي:16/143، تفسير ابن كثير:4/158، الدر المنثور: 7/426، تفسير الألوسي: 25/151، تفسير الثعالبي:4/145، والتبيان في آداب حملة القرآن:1/37، مراجع سابقة.
(49) تفسير الألوسي: 25/151، مرجع سابق.
(50) تفسير الألوسي: 25/151، مرجع سابق.
(51) ينظر: تفسير البغوي:1/244، زاد المسير: 7/361، وتفسير الثعالبي: 4/144، مراجع سابقة.
(52) معاني القرآن: 6/425، مرجع سابق.
(53) تفسير البغوي:1/244، مرجع سابق.
(54) ينظر الكشاف:1/1189، زاد المسير: 7/361، تفسير القرطبي:16/143، تفسير البيضاوي:1/171، فتح القدير: 5/11، تفسير الألوسي: 25/149، تفسير النسفي: 4/132، تفسير الثعالبي: 4/145، مراجع سابقة.
(55) المفردات: 102، مرجع سابق.
(56) ينظر هذا المعنى في: كتاب الفروق: لأبى هلال العسكري: 149، مرجع سابق.
 
أهم المراجع
زاد الميسر
التبيان في تفسير غريب القرآن للهائم المصري
معاني القرآن للنحاس
مختار الصحاح
لسان العرب
المصباح المنير
القاموس المحيط
تاج العروس
ينظر: المفردات
 المعجم الوسيط
التحرير والتنوير
الكليات
العين للفراهيدي
تفسير ابن كثير
المفردات
المقاييس
تفسير السعدي
تفسير القرطبي
 أحكام القرآن للجصاص
تفسير مجاهد
 معاني القرآن للنحاس
التبيان في تفسير غريب القرآن للهائم المصري
الدر المنثور
إرشاد العقل السليم
روح المعاني
تهذيب وتقريب الطبري
تفسير القرآن لعبد الرزاق بن همام الصنعاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين جَرَحَ و اجْتَرحَ في لغة التنزيل
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أسرار التنزيل ( موافق للمطبوع )
» هداية الجيل إلى قراءة التنزيل
» أحكام الترتيل لآيات التنزيل
» درة التنزيل وغرة التأويل ( للشاملة )
» الرُقى الشرعية بين التنزيل والتطبيق



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: القران الكريم والسنه النبويه :: القــران الكـريم وعلـومه :: الاعجاز العلمي في القران-
انتقل الى: