موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 سورة ص

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

سورة ص Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

سورة ص Empty
مُساهمةموضوع: سورة ص   سورة ص Emptyالجمعة 14 مارس 2014 - 20:54

سورة ص


1. ( ص ) الله أعلم بمراده به ( والقرآن ذي الذكر ) أي البيان أو الشرف وجواب هذا القسم محذوف أي ما الأمر كما قال كفار مكة من تعدد الآلهة


2. ( بل الذين كفروا ) من أهل مكة ( في عزة ) حمية وتكبر عن الإيمان ( وشقاق ) خلاف وعداوة للنبي صلى الله عليه وسلم


3. ( كم ) أي كثير ( أهلكنا من قبلهم من قرن ) أي امة من الأمم الماضية ( فنادوا ) حين نزول القرآن بهم ( ولات حين مناص ) أي ليس الحين حين فرار والتاء زائدة والجملة حال من فاعل نادوا أي استغاثوا والحال أن لا مهرب ولا منجى وما اعتبر بهم كفار مكة


4. ( وعجبوا أن جاءهم منذر منهم ) رسول من أنفسهم ويخوفهم النار بعد البعث وهو النبي صلى الله عليه وسلم ( وقال الكافرون ) فيه وضع الظاهر موضع المضمر ( هذا ساحر كذاب )


5. ( أجعل الآلهة إلها واحدا ) حيث قال لهم قولوا لا إله إلا الله أي كيف يسع الخلق كلهم إله واحد ( إن هذا لشيء عجاب ) أي عجيب


6. ( وانطلق الملأ منهم ) من مجلس اجتماعهم عند أبي طالب وسماعهم فيه من النبي صلى الله عليه وسلم قولوا لا إله إلا الله ( أن امشوا ) يقول بعضهم لبعض امشوا ( واصبروا على آلهتكم ) اثبتوا على عبادتها ( إن هذا ) المذكور من التوحيد ( لشيء يراد ) منا


7. ( ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة ) ملة عيسى ( إن ) ما ( هذا إلا اختلاق ) كذب


8. ( أأنزل ) بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين وتركه ( عليه ) على محمد ( الذكر ) القرآن ( من بيننا ) وليس بأكبرنا ولا أشرفنا أي لم ينزل عليه قال تعالى ( بل هم في شك من ذكري ) وحيي القرآن حيث كذبوا الجائي به ( بل لما ) لم ( يذوقوا عذاب ) ولو ذاقوه لصدقوا النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ولا ينفعهم التصديق حينئذ


9. ( أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز ) الغالب ( الوهاب ) من النبوة وغيرها فيعطوها من شاؤوا


10. ( أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما ) إن زعموا ذلك ( فليرتقوا في الأسباب ) الموصلة إلى السماء فيأتوا بالوحي فيخصوا به من شاؤوا وأم في الموضعين بمعنى همزة الانكار


11. ( جند ما ) جند حقير ( هنالك ) في تكذيبهم لك ( مهزوم ) صفة جند ( من الأحزاب ) صفة جند أيضا كالأجناد من جنس الأحزاب المتحزبين على الأنبياء قبلك واولئك قد قهروا واهلكوا فكذلك نهلك هؤلاء


12. ( كذبت قبلهم قوم نوح ) تأنيث قوم باعتبار المعنى ( وعاد وفرعون ذو الأوتاد ) كان يتد لكل من يغضب عليه أربعة أوتاد يشد إليها يديه ورجليه ويعذبه


13. ( وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة ) الغيضة وهم قوم شعيب عليه السلام ( أولئك الأحزاب )


14. ( إن ) ما ( كل ) من الأحزاب ( إلا كذب الرسل ) لأنهم إذا كذبوا واحدا منهم فقد كذبوا جميعهم لأن دعوتهم واحدة وهي دعوة التوحيد ( فحق ) وجب ( عقاب )


15. ( وما ينظر ) ينتظر ( هؤلاء ) كفار مكة ( إلا صيحة واحدة ) هي نفخة القيامة تحل بهم العذاب ( ما لها من فواق ) بفتح الفاء وضمها رجوع


16. ( وقالوا ) لما نزل فأما من اوتي كتابه بيمينه الخ ( ربنا عجل لنا قطنا ) كتاب أعمالنا ( قبل يوم الحساب ) قالوا ذلك استهزاء


17. ( اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد ) القوة في العبادة كان يصوم يوما ويفطر يوما ويقوم نصف الليل وينام ثلثه ويقوم سدسه ( إنه أواب ) رجاع إلى مرضاة الله


18. ( إنا سخرنا الجبال معه يسبحن ) بتسبيحه ( بالعشي ) وقت صلاة العشاء ( والإشراق ) وقت صلاة الضحى وهو أن تشرق الشمس ويتناهى ضوؤها


19. وسخرنا ( والطير محشورة ) مجموعة إليه تسبح معه ( كل ) من الجبال والطير ( له أواب ) رجاع إلى طاعته بالتسبيح


20. ( وشددنا ملكه ) قويناه بالحرس والجنود وكان يحرس محرابه في كل ليلة ثلاثون ألف رجل ( وآتيناه الحكمة ) النبوة والإصابة في الأمور ( وفصل الخطاب ) البيان الشافي في كل قصد


21. ( وهل ) معنى الاستفهام هنا التعجب والتشويق إلى استماع ما بعده ( أتاك ) يا محمد ( نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب ) محراب داود أي مسجده حيث منعوا الدخول عليه من الباب لشغله بالعبادة أي خبرهم وقصتهم


22. ( إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف ) نحن ( خصمان ) قيل فريقان ليطابق ما قبله من ضمير الجمع وقيل اثنان والضمير بمعناها والخصم يطلق على الواحد وأكثر وهما ملكان جاءا في الصورة خصمين وقع لهما ما ذكر على سبيل الفرض لتنبيه داود عليه السلام على ما وقع منه وكان له تسع وتسعون امرأة وطلب امرأة شخص ليس له غيرها وتزوجها ودخل بها ( بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط ) تجر ( واهدنا ) أرشدنا ( إلى سواء الصراط ) وسط الطريق الصواب


23. ( إن هذا أخي ) أي على ديني ( له تسع وتسعون نعجة ) يعبر بها عن المرأة ( ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها ) اجعلني كافلها ( وعزني ) غلبني ( في الخطاب ) أي الجدال وأقره الآخر على ذلك


24. ( قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك ) ليضمها ( إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ) الشركاء ( ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم ) ما لتأكيد القلة فقال الملكان صاعدين في صورتيهما إلى السماء قضى الرجل على نفسه فتنبه داود قال تعالى ( وظن ) أيقن ( داود أنما فتناه ) أوقعناه في فتنة أي بلية بمحبته تلك المرأة ( فاستغفر ربه وخر راكعا ) ساجدا ( وأناب )


25. ( فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى ) زيادة خير في الدنيا ( وحسن مآب ) مرجع في الآخرة


26. ( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض ) تدبر أمر الناس ( فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى ) هوى النفس ( فيضلك عن سبيل الله ) عن الدلائل الدالة على توحيده ( إن الذين يضلون عن سبيل الله ) عن الإيمان بالله ( لهم عذاب شديد بما نسوا ) بنسينهم ( يوم الحساب ) المرتب عليه تركهم الإيمان ولو أيقنوا بيوم الحساب لآمنوا في الدنيا


27. ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ) عبثا ( ذلك ) أي خلق ذلك لا لشيء ( ظن الذين كفروا ) من أهل مكة ( فويل ) واد ( للذين كفروا من النار )


28. ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ) نزل لما قال كفار مكة للمؤمنين إنا نعطى في الآخرة مثل ما تعطون وأم بمعنى همزة الانكار


29. ( كتاب ) خبر مبتدأ محذوف أي هذا ( أنزلناه إليك مبارك ليدبروا ) أصله يتدبروا ادغمت التاء في الدال ( آياته ) ينظروا في معانيها فيؤمنوا ( وليتذكر ) يتعظ ( أولوا الألباب ) أصحاب العقول


30. ( ووهبنا لداود سليمان ) ابنه ( نعم العبد ) سليمان ( إنه أواب ) رجاع في التسبيح والذكر في جميع الأوقات


31. ( إذ عرض عليه بالعشي ) هو ما بعد الزوال ( الصافنات ) الخيل جمع صافنة وهي القائمة على ثلاث وإقامة الأخرى على طرف الحافر وهو من صفن يصفن صفونا ( الجياد ) جمع جواد وهو السابق المعنى أنها إذا استوقفت سكنت وإن ركضت سبقت وكانت ألف فرس عرضت عليه بعد أن صلى الظهر لإرادته الجهاد عليها لعدو فعند بلوغ العرض منها تسعمائة غربت الشمس ولم يكن صلى العصر فاغتم


32. ( فقال إني أحببت ) أردت ( حب الخير ) أي الخيل ( عن ذكر ربي ) صلاة العصر ( حتى توارت ) الشمس ( بالحجاب ) أي استترت بما يحجبها عن الأبصار


33. ( ردوها علي ) الخيل المعروضة فردوها ( فطفق مسحا ) بالسيف ( بالسوق ) جمع ساق ( والأعناق ) أي ذبحها وقطع أرجلها تقربا إلى الله تعالى حيث اشتغل بها عن الصلاة وتصدق بلحمها فعوضه الله خيرا منها وأسرع وهي الريح تجري بأمره كيف شاء


34. ( ولقد فتنا سليمان ) ابتليناه بسلب ملكه وذلك لتزوجه بامرأة عشقها وكانت تعبد الصنم في داره من غير علمه وكان ملكه في خاتمه فنزعه مرة عند إرادة الخلاء ووضعه عند امرأته المسماة بالأمنية على عادته فجاءها جني في صورة سليمان فأخذه منها ( وألقينا على كرسيه جسدا ) هو ذلك الجني وهو صخر أو غيره جلس على كرسي سليمان وعكفت عليه الطير وغيرها فخرج سليمان في غير هيئته فرآه على كرسيه وقال للناس أنا سليمان فأنكروه ( ثم أناب ) رجع إلى ملكه بعد أيام بأن وصل إلى الخاتم فلبسه وجلس على كرسيه


35. ( قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي ) لا يكون ( لأحد من بعدي ) أي سواي نحو فمن يهديه من بعد الله أي سوى الله ( إنك أنت الوهاب )


36. ( فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء ) لينة ( حيث أصاب ) أراد


37. ( والشياطين كل بناء ) يبني الأبنية العجيبة ( وغواص ) في البحر يستخرج اللؤلؤ


38. ( وآخرين ) منهم ( مقرنين ) مشدودين ( في الأصفاد ) القيود بجمع أيديهم إلى أعناقهم


39. وقلنا له ( هذا عطاؤنا فامنن ) أعط منه من شئت ( أو أمسك ) عن العطاء ( بغير حساب ) أي لا حساب عليك في ذلك


40. ( وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) تقدم مثله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

سورة ص Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

سورة ص Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة ص   سورة ص Emptyالجمعة 14 مارس 2014 - 20:54

41. ( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني ) أي بأني ( مسني الشيطان بنصب ) بضر ( وعذاب ) ألم ونسب ذلكك إلى الشيطان وإن كانت الأشياء كلها مع الله تأدبا معه تعالى


42. وقيل له ( اركض ) اضرب ( برجلك ) الأرض فضرب فنبعث عين ماء فقيل ( هذا مغتسل ) ماء تغتسل فيه ( بارد وشراب ) تشرب منه فاغتسل وشرب فذهب عنه كل داء كان بباطنه وظاهره


43. ( ووهبنا له أهله ومثلهم معهم ) أي أحيا الله من مات من أولاده ورزقه مثلهم ( رحمة ) نعمة ( منا وذكرى ) عظة ( لأولي الألباب ) لأصحاب العقول


44. ( وخذ بيدك ضغثا ) هو حزمة من حشيش أو قضبان ( فاضرب به ) زوجتك وكان قد حلف ليضربنها مائة ضربة لابطائها عليه يوما ( ولا تحنث ) بترك ضربها فأخذ مائة عود من الاذخر أو غيره فضربها به ضربة واحدة ( إنا وجدناه صابرا نعم العبد ) أيوب ( إنه أواب ) رجاع إلى الله تعالى


45. ( واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي ) أصحاب القوى في العبادة ( والأبصار ) البصائر في الدين وفي قراءة عبدنا وإبراهيم بيان له وما بعده عطف على عبدنا


46. ( إنا أخلصناهم بخالصة ) هي ( ذكرى الدار ) الآخرة أي ذكرها والعمل لها وفي قراءة بالإضافة وهي للبيان


47. ( وإنهم عندنا لمن المصطفين ) المختارين ( الأخيار ) جمع خير بالتشديد


48. ( واذكر إسماعيل واليسع ) وهو نبي واللام زائدة ( وذا الكفل ) اختلف في نبوته قيل كفل مائة نبي فروا إليه من القتل ( وكل ) كلهم ( من الأخيار ) جمع خير بالثقيل


49. ( هذا ذكر ) لهم بالثناء الجميل هنا ( وإن للمتقين ) الشاملين لهم ( لحسن مآب ) مرجع في الآخرة


50. ( جنات عدن ) بدل أو عطف بيان لحسن مآب ( مفتحة لهم الأبواب ) منها


51. ( متكئين فيها ) على الأرائك ( يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب )


52. ( وعندهم قاصرات الطرف ) حابسات العين على أزواجهن ( أتراب ) أسنانهن واحدة وهي بنات ثلاث وثلاثين سنة


53. ( هذا ) المذكور ( ما توعدون ) بالغيبة والخطاب التفاتا ( ليوم الحساب ) أي لأجله


54. ( إن هذا لرزقنا ما له من نفاد ) انقطاع والجملة حال من رزقنا أو خبر ثان لان أي دائما أو دائم


55. ( هذا ) المذكور للمؤمنين ( وإن للطاغين ) مستأنف ( لشر مآب )


56. ( جهنم يصلونها ) يدخلونها ( فبئس المهاد ) الفراش


57. ( هذا ) العذاب المفهوم مما بعده ( فليذوقوه حميم ) ماء حار محرق ( وغساق ) بالتخفيف ما يسيل من صديد أهل النار


58. ( وآخر ) بالجمع والافراد ( من شكله ) مثل المذكور من الحميم والغساق ( أزواج ) أصناف عذابهم من أنواع مختلفة


59. ويقال لهم عند دخولهم النار ( هذا فوج ) جمع ( مقتحم ) داخل ( معكم ) النار بشدة فيقول المتبعون ( لا مرحبا بهم ) لا سعة عليهم ( إنهم صالوا النار )


60. ( قالوا ) الأتباع ( بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا ) أي الكفر ( فبئس القرار ) لنا ولكم النار


61. ( قالوا ) أيضا ( ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا ) مثل عذابه على كفره ( في النار )


62. ( وقالوا ) كفار مكة وهم في النار ( ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم ) في الدنيا ( من الأشرار )


63. ( أتخذناهم سخريا ) بضم السين وكسرها كنا نسخر بهم والياء للنسب أمفقودون هم ( أم زاغت ) مالت ( عنهم الأبصار ) فلم ترهم وهم فقراء المسلمين كعمار وبلال وصهيب وسلمان


64. ( إن ذلك لحق ) واجب وقوعه وهو ( تخاصم أهل النار ) كما تقدم


65. ( قل ) يا محمد لكفار مكة ( إنما أنا منذر ) مخوف بالنار ( وما من إله إلا الله الواحد القهار ) لخلقه


66. ( رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز ) الغالب على أمره ( الغفار ) لأوليائه


67. ( قل ) لهم ( هو نبأ عظيم )


68. ( أنتم عنه معرضون ) أي القرآن الذي أنبأتكم به وجئتكم فيه بما لا يعلم إلا بوحي وهو قوله


69. ( ما كان لي من علم بالملأ الأعلى ) الملائكة ( إذ يختصمون ) في شأن آدم حين قال الله إني جاعل في الأرض خليفة الخ


70. ( إن ) ما ( يوحى إلي إلا أنما أنا ) أي أني ( نذير مبين ) بين الانذار


71. اذكر ( إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين ) هو آدم


72. ( فإذا سويته ) أتممته ( ونفخت ) أجريت ( فيه من روحي ) فصار حيا وإضافة الروح إليه تشريف لآدم والروح جسم لطيف يحيا به الإنسان بنفوذه فيه ( فقعوا له ساجدين ) سجود تحية بالانحناء


73. ( فسجد الملائكة كلهم أجمعون ) فيه تأكيدان


74. ( إلا إبليس ) هو ابن الجن كان بين الملائكة ( استكبر وكان من الكافرين ) في علم الله تعالى


75. ( قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) أي توليت خلقه وهذا تشريف لآدم فإن كل مخلوق تولى الله خلقه ( أستكبرت ) الآن عن السجود استفهام توبيخ ( أم كنت من العالين ) المتكبرين فتكبرت عن السجود لكونك منهم


76. ( قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )


77. ( قال فاخرج منها ) من الجنة وقيل من السموات ( فإنك رجيم ) مطرود


78. ( وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين ) الجزاء


79. ( قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ) أي الناس


80. ( قال فإنك من المنظرين )


81. ( إلى يوم الوقت المعلوم ) وقت النفخة الأولى


82. ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين )


83. ( إلا عبادك منهم المخلصين ) المؤمنين


84. ( قال فالحق والحق أقول ) بنصبهما ورفع الأول ونصب الثاني فنصبه بالفعل بعده ونصب الأول قيل بالفعل المذكور وقيل على المصدر أي أحق الحق وقيل على نزع حرف القسم ورفعه على أنه مبتدأ محذوف الخبر أي فالحق مني وقيل فالحق قسمي وجواب القسم


85. ( لأملأن جهنم منك ) بذريتك ( وممن تبعك منهم ) الناس ( أجمعين )


86. ( قل ما أسألكم عليه ) على تبليغ الرسالة ( من أجر ) جعل ( وما أنا من المتكلفين ) المتقولين القرآن من تلقاء نفسي


87. ( إن هو ) أي ما القرآن ( إلا ذكر ) عظة ( للعالمين ) للانس والجن والعقلاء دون الملائكة


88. ( ولتعلمن ) يا كفار مكة ( نبأه ) خبر صدقه ( بعد حين ) أي يوم القيامة وعلم بمعنى عرف واللام لام قسم مقدر أي والله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة ص
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اختيارات أبي جعفر النحاس في التفسير من أول سورة الحجر إلى آخر سورة النمل
» اختيارات أبي جعفر النحاس في التفسير من أول سورة الحجر إلى آخر سورة النمل
» اختيارات أبي جعفر النحاس في التفسير من أول سورة الحجر إلى آخر سورة النمل
» آراء الإمام ابن قتيبة في التفسير -سورة الحج إلى نهاية سورة الناس- جمعًا ودراسة
» سورة عبس



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: القران الكريم والسنه النبويه :: تفـسيرالقــــران الكــريم :: تفسير الجـــــلالين-
انتقل الى: