موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 عناية الإسلام بالطفولة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

عناية الإسلام بالطفولة Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

عناية الإسلام بالطفولة Empty
مُساهمةموضوع: عناية الإسلام بالطفولة   عناية الإسلام بالطفولة Emptyالأحد 8 مارس 2015 - 20:25

عنوان الخطبة
عناية الإسلام بالطفولة
اسم الخطيب
صالح بن محمد آل طالب
رقم الخطيب
182
رقم الخطبة
6371
اسم المسجد
المسجد الحرام
تاريخ الخطبة
18/1/1432
عناية الإسلام بالطفولة Printpage-logo
ملخص الخطبة
1- نعمة الذرية. 2- فضل العناية بالأطفال. 3- مظاهر سلبية تجاه الأطفال في هذا الزمان. 4- مفاسد انتهاك الطفولة. 5- الخلافات الزوجية وأثرها السلبي على الأطفال. 6- هدي المصطفى عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon مع الأطفال.
الخطبة الأولى
أمَّا بعد: أيُّها المسلمون، فإنَّ الوصيَّةَ المبذولةَ هي التقوى، فالزموها سرًّا ونجوى؛ يكُن الله لكم في كلِّ حال، ويُعقِبكم دومًا خير مآل، عناية الإسلام بالطفولة Start-iconيَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًاعناية الإسلام بالطفولة End-icon [النساء: 1].
أيُّها المسلمون، في دُورِنا وتحتَ سقوفِ منازلِنا أبشارٌ غَضَّةٌ وأجنِحةٌ كثيرة، وفي أَغصَان دَوحِنا أعوادٌ طريَّةٌ وبراعِمُ ناشئة، إنها براعمُ لم تُزهِر وزهورٌ بعدُ لم تُثمِر، أولئك هم الأطفال، ثمراتُ القلوب وقِطَع الأكباد، أطفالُنا عَجزٌ تحت قُدرتنا، ومسكنةٌ تتفيَّأُ قوَّتنا، وهم مستقبلٌ مرهونٌ بحاضِرنا، وحياةٌ تتشكَّل بتربيتنا وتُصاغ بها، وهم بعد ذلك كلِّه هم بعضُ الحاضر وكلُّ المستقبل.
الطفولةُ -أيها المسلمون- كهفٌ يأوي إليه الكبارُ، فيغسِلوا همومَهم في براءة أطفالهم، ويجتلوا جمالَ الحياة في بَسَمات صبيانهم. أفصحُ تعبيرٍ يستمطِر الحنان تأتأةُ طفل، وأبلغُ نداءٍ يستجيشُ الحبّ لثغةُ صغير، عناية الإسلام بالطفولة Start-iconالْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَاعناية الإسلام بالطفولة End-icon [الكهف: 46].
وهم نِعمٌ بين أيدينا سانِحة، ومِنَنٌ غادِيةٌ علينا ورائِحة، ولقد جاءَت شريعةُ الله راعيةً للطفولة حقَّها، مُحيطةً بحقوقِ الطفل المعنويّة والحِسِّيَّة، من حين كونه جنينًا إلى أن يبلغَ مبلغَ الرجال.
وبرزت العنايةُ بالجانب النفسي والمعنوي بالطفل في سيرةِ نبيِّنا محمّد عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon وتوجيهاته؛ فقد كان يُمازِح الصبيان، ويُؤاكِل الأيتام، ويمسح على رؤوسهم، وقال: ((أنا وكافِل اليتيمِ في الجنة كهاتين))، وقال: ((من عالَ جارِيَتين دخلُ أنا وهو الجنة كهاتين)) وأشار بأصبُعيه، وقال: ((ليس منَّا من لم يرحَم صغيرنا))، وأمر بكفِّ الصبيان عن اللعب حين انتشار الشياطين، واستعجَل في صلاتهِ حين سمِع بكاء طفل، ونهى أن يُفرَّق بين الأَمَة وولدها في البيع.
بل وسِعَت شريعتُه عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon حتى أولاد البهائم؛ فأمَر من أخذ فِراخَ طائرٍ أن يرُدَّها، وقال: ((من فجِعَ هذه بولدها؟))، كما ورد النهي عن التفريق بين الشاة وولدها.
حتى إنه عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon حفِظ حقَّ الجنين وإن كان نُطفةً حرامًا، فأمر المرأةَ التي زَنَت أن تذهَب حتى تضعَ طفلَها، وأخَّر إقامة الحدِّ حفظًا لحقِّ الوليد حين وضَعَتْ ولدَها؛ فأمَرها أن تعودَ حتى تستكمِل سنتَيْ رضاعته.
بل وفي أهمِّ فروض الدين وأشدِّها تعظيمًا كان عليه الصلاة والسلام يُصلِّي وهو حامِلٌ أُمامة ابنةَ بنتِه زينب رضي الله عنهما، ويُصلِّي وهو حاملٌ الحسنَ ابن ابنته فاطمة رضي الله عنهما، وحين سجَد عليه الصلاة والسلام فركِبَ الحسن على ظهره أطال لأجله السجودَ، وحين سُئِل عن ذلك قال: ((إنَّ ابني هذا ارتحَلَني، فكرهتُ أن أُعجِلَه حتى يقضي حاجتَه)). فلم تمنعه خشيتُه لربّه ولا وقوفُه بين يديه من ملاطفةِ الصغار ومراعاةِ مشاعرهم.
أيّها المسلمون، وهل الطفولةُ والأطفال في حاجةٍ للتّذكير بحقّهم واستثارة المشاعر نحوهم رغم أن الفطرة داعية لذلك والطبع مُنساقٌ وميَّالٌ كذلك؟! يقال بكلِّ أسى: نعم؛ فرغم كثرة ما أنتَجَتْه المدنيَّةُ الحديثة من خيرٍ، إلا أن ثمَّةَ أنماطًا سلوكيّة، وظواهر لم تعُد خفيَّة أصبَحنا نتبيَّنُها في مجتمعاتنا، وما كانت فيها من قبل.
فتحت ضغوط الحياة اليومية وكثرة الأمراض النفسية والجرأة على تعاطي المُؤثِّرات العقلية وُجِد فئةٌ من الآباء والأمهات غاضَ نبعُ الحب في قلوبهم، وأسقطَ خريفُ القسوة أوراق الحنان من نفوسهم، فاستُلِبَت من بين جوانحهم إنسانيتهم، وكانت أوّل ضحايا ذلك الاستلاب هم الأطفال.
فكم بين جُدران البيوت وأسوار المدارس من طفولةٍ مُنتَهَكة وبراءةٍ مُغتالة، يتعرَّضُ الأطفال في صُوَرها للضغط النفسي والعنف البدني والتعذيب الجسدي. ترى ذا الخمسةِ أعوام يُقلِّب عينين ماؤهما الطُّهْر وبريقُهما البراءة، يُقلِّبُها في أبيه القادم إليه، ويخفِقُ فؤادُه الغضُّ لمرأى أبيه، مُنتظرًا منه ضمَّةً أو قُبلة، فإذا لسعُ النار يفجَؤُه، أو الضرب العنيف يتلقَّفُه، وسلاحُ الطفل -ويا لسلاحِه!- أنَّاتٌ متقطِّعة وزَفَراتٌ مُتحشرِجة، وقد غابَ المُعين والناصر.
واستعِن -أيها السامع- بخيال شاعرٍ أو سُبُحات أديب لتتصوَّر ما الذي يُحسُّه ذلك الطفل ويشعُر به، وكيف تُوأدُ في نفسه كلّ مباهِج الحياة، ويغيضُ في مُخيِّلته كلّ جميلٍ يبلُغه خيالُه الحالِم.
وثمَّة طفلٌ لم تجد أمُّه المُضطربة نفسيًّا ما تُفرِغُ فيه اضطرابها إلا جسدَ طفلها، وكم يحدث في المجتمع من أمثال هذه الانتهاكات، وكم تُمارَسُ هذه الوحشيّة داخلَ البيوتات، ولا يشعر بها جيرانٌ ولا أَهل؛ فقد أساء آباء لأطفالهم، وعذَّبَت زوجاتٌ أولادَ أزواجِهن، ولم يسلَم الأطفالُ حتى من أذيَّة عامِلات المنازل، وعاش من عاش منهم مُشوَّهَ الإنسانية مُتَّشِحًا بالعدوانية، له مستقبلٌ قاتِم، وربما احترف الجريمة والانحراف، فخسِر نفسه ثم خسِرَه المجتمع.
أيها المسلمون، إنَّ هذه المظاهرَ ليست بحمدِ الله عامّةً ولا شائعة، ولكنّها توجد بقَدرٍ غيرِ قليل، وإنَّ من أعظم أنواع الاحتساب أن يحتسِب المجتمع في رفعِ الظلم عن هذه الفِئة؛ خصوصًا إذا كان الظّلم واقعًا من ذوي القُربى.
وظلمُ ذوي القُربى أشدُّ مضاضةً           على النفس من وقعِ الحُسام المُهنَّدِ
يجب التفطُّن لصغارِ من ابتُلُوا بمرضٍ نفسيّ، أو تورَّطوا بمُؤثِّر عَقليّ؛ خصوصًا وأنَّ الطفلَ المُعنَّف والمُعذَّب حين تصدُفُه قد لا تسمَع منه تعبيرًا يكشِف ما أصابَه، وقد حفَرَت تلك الاعتداءاتُ في نفسِه أخاديدَها، وإنَّ الطفل المُعذَّب وإن عجِز لسانُ مقاله عن الشّكوى فإن لسان حاله سينطِقُ بالكثير، والصغيرُ لا يَنسى، وجراحُ الطفولَة لا تندمِل، وإن لم يتدارَكها الوُسَاة فيُوشِك أن تنتهي إلى مَقتَل.
وإنها لظاهرةٌ حسنةٌ تلك المراكزُ والدُّور التي تُعنَى بحمايةِ الطفل وتوعيَة الآباء والأمهات، والقائمون عليها على خيرٍ عظيم، ينبَغي دعمُهم والتّواصُل مَعهم والإشادةُ بهم.
عبادَ الله، وثمَّة صَفحَةٌ أخرى من كتابِ مآسي الطفل، عنوانها: الخلافات الزوجيّة؛ فعندما يحضر الشيطان بين زوجين، ويتقصَّدُ كلٌّ منهما الإساءةَ إلى الآخر، وعيونُ الأطفال تُشاهِد وتترقَّب، ونفوسُهم تتوجَّد وتنزِف، ويرَون إساءةً لفظيةً من الأبِ لأمّهم، أو إهانةً معنويّةً من الأمّ لأبيهم، أو اعتداءً جسَديًّا من أحدِهما على الآخر؛ فإنّ الطفولةَ حينئذٍ في هَباء، وثمَّةَ ساعتَها عُقدٌ نفسيّة تنمو في خفَاء، ويخبُو وهَجُ الحياةِ لدى الطّفل، وينسحِبُ ذلك على عدمِ مُبالاتِه بالتّعليم فلا يعنيه، ويُعتِم المستقبَل في ناظرَيْه؛ فلا حُلم يُداعبُه ولا أمل يُناغيه. شاهَت الأيام في عينيه، وساءَت معاني الأمومة والأُبُوَّة في ناظرَيْه، والوالدان غيرُ مُبالِيَيْن، يتنافسان أيهما الأسوأ، وأيهما الذي ينكأُ جُرح طفلهما فلا يبرأ.
يا أيّها الأزواج المُتخاصِمون، إنَّ الله عزّ وجلّ حدَّد أوقاتًا لا يدخُل فيها الأولادُ على والديهم حتى لا تقَع أعيُنهم على ما لا يُدرِكون من المُباح؛ أفليس من باب أَوْلَى أن نُشيحَ بأبصار الصّغار ونصرِف علمَهم عن العلاقة السلبية بين والديهم؟! فيعيشوا في بيئةٍ نقية ونفسيةٍ رضيَّة.
إنَّ الخلاف له آداب، والخصومة لها حدود، ولا ضحيّة هنا للتجاوُز إلا المتجاوِز نفسُه وأسرته ومستقبلهم جميعًا.
أمّا بعدَ الطلاق والانفصال فتثور مسألةُ نفقَة الأطفال، وزيارتهم لأحدِ الوالدين، وكم في هذِه المسألة من صورٍ مِدادُها الأسَى وألوانها العناء؛ مع أنَّ الله تعالى يقول: عناية الإسلام بالطفولة Start-iconلَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِعناية الإسلام بالطفولة End-icon [البقرة: 233]. وكم طفلٍ غُيِّب عن أمّه ولا ذنبَ له إلا خلافٌ لم يكن طرفًا فيه، ولكنه عُوقِب به، والنبيّ عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon يقول: ((من فرَّق بين والدةٍ وولدِها فرَّق الله بينه وبين أحبَّته يوم القيامة)) أخرجه أحمد وصحَّحه الحاكم.
فبأيِّ ذنبٍ يُحرَم الطفلُ حنان أمّه أو لقاء أبيه وهو بَضعةٌ منهما، ولا غِنى له بأحدهما عن الآخر مهما فعل الأول؟! يجب أن يُمكَّن الطفل من رؤية والدَيْه، ومن الاتصالِ بهما متى أراد دون مُحاسَبةٍ أو مُضايَقة، ولا يجوز بحالٍ أن يكونَ الانفصالُ بين الوالِدَين داعيًا لأن يُربَّى الطفلُ على عقوقِ أحدهما أو عدَم الإحسان إلى الآخر.
يا مَن وقعَ الطلاقُ بينهم من الآباء والأمهات، لا تنسَوا الفضلَ بينكم، واتَّقوا الله في أولادِكم، إنَّ خلافاتكم حبلٌ ممدود طرفاه بأيديكم، وفي وسطِه عقدةٌ مُلتفَّةٌ على عُنق الطّفل، فكلما اشتدَّ أحدُ الأبَوَيْن في الجذب استحكَمَت العُقدَة على عنقِ الطفل، مع أنَّ خلافات الأبوَين في الغالب يكون المغلوب فيها خيرًا من الغالب.
كم مِن أبٍ يتحايلُ في تقليلِ نفَقة أولاده أو الهروب منها، لا لشيء إلا ليغيظَ أمَّهم؛ فكيف يرجو برَّ أولاده بعد ذلك ويتأمَّل دعاءهم وصدقتَهم عنه حين يكبرون؟!
أيّها المسلمون، ومِن صوَر الإساءةِ المنتشرة الصياحُ والصراخُ في وجهِ الطفل، وتهديده وتخويفه، وكثرةُ مُعاتبته وتعنيفه، وهذا ممّا يتساهلُ فيه الآباء والأمهات والمُربُّون والمُربِّيات، ويتصرَّفون بمشاعِرِهم الغاضبة دون إدراكٍ للعواقب المُدمِّرة لنفسية الطفل. والتعنيفُ والتخويفُ يُورِث شَخصيّةً مهزوزة ونفسيةً مُضطربة.
ألا فاتّقوا الله في وصيته: عناية الإسلام بالطفولة Start-iconيُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْعناية الإسلام بالطفولة End-icon [النساء: 11]، وليتَّق الله كلٌّ في رعيَّته؛ فكلٌّ مسؤولٌ ومُحاسَب.
اللّهمّ بارِك لنا في الكتابِ والسنّة، وانفعنا بما فيهما من الآياتِ والحكمة، أقول قولي هذا، وأستغفر الله تعالى لي ولكم.
 
الخطبة الثانية
الحمد لله حقَّ الحمدِ وأوفاه، والصّلاة والسّلام على رسولِه ومُصطفاه، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله، صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أيّها المسلِمون، خطأ الأطفالِ مغفورٌ، وذنبُهم معفوٌّ عنه، اللهُ قد رفع عنهم قلمَ التكليف، فارفعوا أنتم عنهم أساليبَ التّعنيف، قِفُوا بين العنفِ والضعف في موقف الحزم، واقدُرُوا لحداثةِ السنّ ومحبة اللّهو قدرَها، وإذا كان الطفلُ لا يُضرَبُ على الصلاة وهي عمودُ الدين إلا وهو في العاشِرة من عمرِه وبعد أن يُؤمَر بها مئاتِ المرات؛ فكيف يُضربُ ابنُ سنتين وثلاث وابنُ خمسٍ وسبع على شقاوةٍ فطرية أو لهوٍ بريء؟!
ولكم في هديِ النبيِّ عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon قدوةٌ وأُسوة؛ عن أنس عناية الإسلام بالطفولة Radia-icon قال: خدمتُ النبيَّ عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon عشرَ سنين، فما قال لي: أُفّ، ولا لمَ صنعتَ؟ ولا ألا صنعتَ؟ رواه البخاري. ولفظ أبي داود عن أنس قال: خدمتُ النبي عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon عشر سنين بالمدينة وأنا غلامٌ ليس كلّ أمري كما يشتهي صاحبي أن أكونَ عليه، ما قال لي فيها: أُفٍّ قط، وما قال لي: لمَ فعلتَ هذا؟ أو: ألا فعلتَ هذا؟ قال الحافظ ابن حجر: "ويُستفادُ من هذا تركُ العِتابِ على ما فات؛ لأنَّ هناك مندوحةً عنه باستئناف الأمرِ به إذا احتيجَ إليه، وفائدة تنزيه اللسان عن الزجر والذم، واستئلاف خاطر الخادم بترك مُعاتبته، وكلّ ذلك في الأمور التي تتعلَّق بحظِّ الإنسان، أمّا في الأمور اللازِمة شرعًا فلا يُتسامَح فيها؛ لأنها مِن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
عبادَ الله، إنّه لا خلافَ في مبدأ تصحيحِ خطأ الطفل إذا أخطأ، ولكن يجِب أن يكونَ التصحيح بأسلوبٍ يبني ولا يهدِم، ويؤدِّبُ ولا يُثرِّب، ولنا في رسول الله عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon أُسوَةٌ؛ عن عمر بن أبي سلمة قال: كنتُ غلامًا في حَجر رسول الله عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon، وكانت يدي تطيشُ في الصَّحفة، فقال لي رسول الله عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon: ((يا غلام، سمِّ الله، وكُل بيمينك، وكُل مما يليك))، قال: فما زالت تلك طِعمتي بعد. متفق عليه. وعن أبي هريرة عناية الإسلام بالطفولة Radia-icon أن الحسن بنَ علي رضي الله عنهما أخذ تمرةً من تمرِ الصدقة فجعلها في فِيه، فقال النبي عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon: ((كِخْ كِخْ؛ أما تعرف أنَّا لا نأكل الصدقة؟!)) رواه البخاري ومسلم. وقوله: ((كِخْ)) بفتح الكاف أو كسرها. وروى الطبراني عن زينب بنت أبي سلمة أنها دخلَت على رسول الله عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon وهو يَغتَسِل، قالت: فأخذ حفنةً من ماء فضَربَ بها في وجهي وقال: ((وراءَكِ أيْ لُكع)).
فانظر كيف علَّمَ عمرَ بن أبي سلمة آدابَ الطعام، وعلَّم الحسنَ الورَع، وعلَّم زينبَ الأدب في الاستئذان وعدم الاطِّلاع على العورات. وتأمَّل كيف كان التعليمُ بأسلوبٍ يَفهَمُه الصغار، بكلمةٍ واحدة، أو جُملٍ صغيرةٍ مختصَرة واضحةٍ يسهُلُ حِفظُها وفهمُها، بلا إهانةٍ ولا تجريح، ولا لومٍ ولا توبيخ، ولا تقطيبٍ ولا تَثريب؛ فضلاً عن ضربِ الصغير أو الدّعاء عليه، وهذا أمرٌ خطير؛ فقد توافقُ الدّعوةُ ساعَة إجابة فيندمُ الداعِي حين لا ينفع الندم. والنبي عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon يقول: ((لا تدعوا على أنفسِكم، ولا تدعوا على أولادِكم، ولا تَدعوا على أموالِكم، لا توافقوا من الله ساعةً يُسأل فيها عطاءً فيستجيبُ لكم)) أخرجه مسلم.
وهذا أدبُه عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon حتى مع الكبار، قال معاوية بن الحكم عناية الإسلام بالطفولة Radia-icon وكان قد تكلَّم في الصلاة: فبأبي هو وأمِّي؛ ما رأيتُ مُعلِّمًا قبله ولا بعده أحسنَ تعليمًا منه، فوالله ما كهرَني ولا ضربني ولا شتَمَني، قال: ((إنَّ هذه الصلاةَ لا يصلُح فيها شيءٌ من كلامِ الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن)) أخرجه مسلم. وعن أبي هريرة عناية الإسلام بالطفولة Radia-icon قال: خرجتُ مع رسول الله عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon في طائفةٍ من النهار لا يُكلِّمني ولا أُكلِّمه، حتى جاء سوقَ بني قينُقاع، ثمّ انصرف حتى أتى خِباء فاطمة، فقال: ((أثَمَّ لُكَع؟ أثَمَّ لُكَع؟)) يعني: حسنًا، فظننّا أنه إنما تحبِسُه أمُّه لأن تُغسِّله وتُلبِسَه سِخابًا، فلم يلبَث أن جاء يسعى، حتى اعتنَق كلُّ واحدٍ منهما صاحبه، فقال رسول الله عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon: ((اللّهمّ إني أُحبُّه، فأحِبَّه وأحبِبْ من يُحبُّه)) مخرَّج في الصحيحين، وهذا لفظ مسلم. ولفظ البخاري: فجاء يشتدّ حتى عانَقَه وقبَّله. وقال عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon لرجلٍ كان لا يُقبِّل أولاده: ((أوَأملِكُ لك أن نزع الله من قلبك الرحمة؟)) رواه البخاري. وعن أنس بن مالك عناية الإسلام بالطفولة Radia-icon قال: ما رأيتُ أحدًا كان أرحم بالعيال من رسول الله عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon، قال: كان إبراهيم مُسترضَعًا له في عوالي المدينة، فكان ينطلقُ ونحن معه فيدخل البيت فيأخذه فيُقبِّله ثم يرجع. رواه مسلم. وأخرج ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة عناية الإسلام بالطفولة Radia-icon قال: كان النبي عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon ليدلَعُ لسانَه للحسن بن عليٍّ، فيرى الصبيُّ حُمرة لسانه فيبهَشُ إليه، أي: يُسرع إليه. وعن محمود بن الربيع قال: عقلتُ من النبي عناية الإسلام بالطفولة Salla-icon مجَّةً مجَّها في وجهي وأنا ابنُ خمس سنين من دلوٍ في دارِنا. متفق عليه.
هذا هو الهديُ فاستنُّوا به، وهذا هو الرسول فاقتَدوا به.
ثم صلُّوا وسلِّموا على خير البرية، وأزكى البشرية...
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عناية الإسلام بالطفولة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الخطب-
انتقل الى: