موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 قواده -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات والسرايا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

قواده -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات والسرايا Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

قواده -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات والسرايا Empty
مُساهمةموضوع: قواده -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات والسرايا   قواده -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات والسرايا Emptyالخميس 13 مارس 2014 - 17:42

قواده -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات والسرايا


سمي المؤرخون ما خرج فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه غزوة، حارب فيها أم لم يحارب، وما خرج فيها أحد قادته سرية.
والذين كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يعقد لهم الألوية ويرسلهم في السرايا هم كثير من الصحابة رضي الله عنهم:
 
1.    حمزة بن عبد المطلب: 
حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي، أبو عمارة عم النبي - صلى الله عليه وسلم- وأخوه من الرضاعة، ولد قبل النبي - صلى الله عليه وسلم- بسنتين، وقيل: بأربع، أسلم في السنة الثانية من البعثة، ولازم نصر النبي - صلى الله عليه وسلم-، وهاجر معه وآخى الرسول - صلى الله عليه وسلم- بينه وبين زيد بن حارثة، وشهد بدراً، وأبلى في ذلك وقتل شبية بن ربيعة وشارك في قتل عتبة بن ربيعة، أو العكس، وعقد له الرسول - صلى الله عليه وسلم- لواءً وأرسله في سرية سيف البحر في رمضان سنة 1هـ فكان ذلك أول لواء عقد في الإسلام، واستشهد بأحد، ولقبه الرسول - صلى الله عليه وسلم- أسد الله وسماه سيد الشهداء ويقال: إنه قبل أن يقتل بأحد قتل أكثر من ثلاثين نفساً.
أسد الغابة (1/228-232)، سير أعلام  النبلاء (1/171) الإصابة (1/286).
 
2.    عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب:
 (أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم- في سرية رابغ في شوال سنة 1هـ) كان أحد السابقي الأولين. وهو أسن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعشر سنين، هاجر مع النبي - صلى الله عليه وسلم- هو وأخواه الطفيل وحصين، وكان كبير المنزلة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وهو الذي بارز رأس المشركين يوم بدر مختلفاً ضربتين فأثبت كل منهما الآخر وشد علي وحمزة على عتبة، فقتلاه واحتملا عبيدة وبه رمق ثم توفي بالصفراء – هي فوق ينبع مما يلي المدينة- في العشر الأخير من رمضان سنة 2هـ.
السير للذهبي (1/256)، أسد الغابة (3/449-450)، الإصابة (3/368).
 
3.    عبد الله بن جحش الأسدي:
أمره النبي - صلى الله عليه وسلم- في سيرة نخلة في رجب سنة 2هـ.
يكنى أبا محمد، أمه أميمة بنت عبد المطلب عمّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، أسلم قبل دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم، وهاجر الهجرتين إلى أرض الحبشة، وهاجر إلى المدينة بأهله وأخيه ثم شهد بدراً، وقتل يوم أحد دعا الله أن يقتل شهيداً فقبل الله دعوته.
أسد الغابة (3/90)، الإصابة (3/34-35).
 
4.    مصعب بن عمير:
دفع  إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- القيادمة العامة يوم بدر. سبقت ترجمته في وزراء الرسول - صلى الله عليه وسلم-.
 
5.    زيد بن حارثة:
كان على سرية أرسلها الرسول إلى قافلة لقريش على رأسها صفون بن أمية، فاستولوا على القافلة وفر صفوان ومن معه.ابن هشام 2/50-51).
 
6.    أبو سلمة المخزومي:
أمره في سرية توجهت إلى بني أسد بعد أحد، وكانت في محرم سنة 4هـ. اسمه عبد الله بن عبد الأسد، أمه برة بنت عبد المطلب، فهو ابن عمة النبي - صلى الله عليه وسلم- كان قديم الإسلام، هاجر إلى أرض الحبشة معه امرأته، ثم عاد وهاجر إلى المدينة، وشهد بدراً وأحداً وجرح بها جرحاً اندمل، أرسله الرسول على سرية إلى بني أسد عندما سمع تجمعهم وإرادتهم الإغارة على المدينة. فهجم عليهم أبو سلمة فتشتتوا فعاد إلى المدينة ونقض جرحه الذي جرحه بأحد فمات. أسد الغابة (5/152) زاد المعاد (2/108).
 
7.    عبد الله بن أنيس:
     أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم- إلى خالد بن سفيان الهذلي ليقضي عليه، وذلك في 5 محرم سنة 4هـ.
عبد الله بن أنيس الجهني الأنصاري أبو يحيى، شهد العقبة وما بعدها، وكان أحد من يكسر الأصنام في بني سلمة، وهو الذي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن ليلة القدر، وقال يا رسول الله: إني شاسعُ الدار فمرني بليلة أنزل لها، فقال: (انزل ليلة ثلاث وعشرين)أبو داود وصححه الألباني انظر صحيح أبي داود (1231). وكان حليف لبنى سلمة توفي سنة 54هـ.
أسد الغابة (3/75)، الإصابة (3/15-16)، الاستيعاب مع الإصابة (3/109-110).
 
8.    علي بن أبي طالب:
أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم- وصهره، أول الناس إسلاماً بعد خديجة، ولد بمكة وربَّى في حجر النبي - صلى الله عليه وسلم- ولم يفارقه، وكان حامل اللواء في كثير من المشاهد، ولما آخى النبي - صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه قال له: (أنت أخي)، ولي الخلافة بعد مقتل عثمان سنة 35هـ، وكان من أكابر الخطباء الفصحاء والعلماء القضاة، استشهد غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة. سنة 40هـ.
طبقات ابن سعد (2/337-340)، (3/19-40)، سيرة ابن هشام: (2/92، 95، 111، 124)، أسد الغابة (4/16) الإصابة (2/507).
 
9.    محمد بن مسلمة:
     أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم- مع ثلاثين راكباً إلى القرطا، وكانت في 10 محرم سنة 6هـ.
 
10.  عكاشة بن محصن:
 أرسله إلى الغمر في ربيع الأول أو الآخر سنة 6هـ.
هو أبو محصن الأسدي حليف قريش، من السابقين الأولين البدريين أهل الجنة، استعمله الرسول على سرية الغمر فلم يلقو كيداً، وكان من أجمل الرجال - رضي الله عنه-، وقد أبلى عكاشة يوم بدر بلاءً حسناً وانكسر سيفه في يده فأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم- عرجوناً من نخل أوعوداً فعاد بإذن الله في يده سيفاً، فقاتل به وشهد به المشاهد. قتل ببزاحة في خلافة أبي بكر الصديق وكان في سنة إحدى عشرة، قتله طليحة الأسدي الذي ارتد، ثم أسلم وحسن إسلامه.
أسد الغابة (3/564-565)، سير أعلام  النبلاء (1/307).
 
11.  أبو عبيدة بن الجراح:
عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال الفهري القرشي، صحابي جليل من السابقين الأولين، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وقائد، لقبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بأمين الأمة، شهد المشاهد كلها، وولاه عمر قيادة الجيش الزاحف على الشام خلفاً لخالد بن الوليد، فتم له فتحها، وبلغ الفرات شرقاً وآسية الصغرى شمالاً.، وكان رقيقاً متواضعاً، وقد مات سنة 18هـ في طاعون عمواس بين الرملة وبيت المقدس وله ثمان وخمسون سنة.
طبقات ابن سعد (3/409-415)، حلية الأولياء (1/100)، أسد الغابة (3/24-25)، سير أعلام  النبلاء (1/5-23) الإصابة (4/11)، تهذيب التهذيب (5/73) الاستيعاب (2/792-795).
 
12.  عبد الرحمن بن عوف الزهري:
أبو محمد القرشي، صحابي جليل أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى بعد عمر- أسلم قبل دخول دار الأرقم، وهاجر الهجرتين، وشهد بدراً وسائر المشاهد. كان اسمه (عبد الكعبة) فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم- عبد الرحمن، كان موسراً ويحترف التجارة، وكان كريماً جواداً شجاعاً. توفي بالمدينة سنة 32هـ.
طبقات ابن سعد (3/124-136)، حلية الأولياء (1/98)، أسد الغابة (3/480)، سير أعلام  النبلاء (1/68) الإصابة (4/176)، الاستيعاب (2/844).
 
13.  سعد بن أبي وقاص:
مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري أبو إسحاق، صحابي جليل أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أهل الشورى، ومن السابقين الأولين للإسلام، وأول من رمي بسهم في الإسلام شهد بدراً ودافع عن النبي - صلى الله عليه وسلم- في أحد، وحضر معه المشاهد كلها، افتتح القادسية، ونزل الكوفة فجعلها خططاً لقبائل العرب، ابتنى بها داراً فكثرت الدور فيها، وظل والياً عليها مدة خلافة عمر وأقره عثمان زمناً ثم عزله فعاد إلى المدينة، حيث توفي فيها وقد فقد بصرة، ودفن بقصر العقيف خارج المدينة وهناك خلاف في سنة وفاته ولعل الأقرب في 55هـ.
طبقات ابن سعد (3/139-148)، حلية الأولياء (1/92-95)، أسد الغابة (2/366)، الاستيعاب (2/606) سير أعلام  النبلاء (1/92-124) تهذيب التهذيب (3/483).
 
14.  أبي بكر الصديق:
عبد الله بن أبي قحافة - عثمان- بن عامر بن كعب، التيمي القرشي، يكنى أبابكر، أول من آمن برسول الله - صلى الله عليه وسلم- من الرجال، وكان رفيق رسالته وجهاده وثاني اثنين إذ هما في الغار، وهو أبو زوجته (عائشة) وخليفته من بعده، وله مناقب جمة، ولد بمكة ومات بالمدينة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة 13هـ.
طبقات ابن سعد (2/224-228) (3/169-214)، سيرة ابن هشام (1/267، 340، 394 و 2/92، 97، 187، 220، 267 و 4/299)، الإصابة (2/341) البداية والنهاية (5/231-254)، (7/2-18)
ومن الدراسات الحديثة انظر (أبوبكر الصديق) للشيخ على الطنطاوي، وللدكتور/ محمد حسين هيكل، الدكتور/ علي الصلابي. (وعبقرية الصديق) للعقاد.
 
15.  كرز بن جابر الفهري، أرسله إلى العرنيين.
أسلم بعد الهجرة، قال ابن إسحاق: أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في طلبه، حتى بلغ وادياً يقال له "سفوان" ففاته كرز وهذه هي غزة بدر الأولى، ثم أسلم كرز وحسن إسلامه، وولاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الجيش الذين بعثهم في أثر العرنيين الذين قتلوا راعيه، وقتل كرز يوم الفتح وذلك سنة ثمان من الهجرة.
أسد الغابة (4/168-169)، الإصابة (8/279-280).
 
16.  سلمة بن الأكوع:
واسم الأكوع سنان بن عبد الله، أبو عامر وأبو مسلم، وقيل اسمه سلمة بن عمرو بن الأكوع، وكان ممن بايع تحت الشجرة مرتين وسكن المدينة ثم انتقل فسكن الربذة، وكان شجاعاً رامياً محسناً خيراً فاضلاً، وقال له الرسول - صلى الله عليه وسلم-: (خير رجالتنا سلمة بن الأكوع)مسلم قاله في غزوة ذي قَرَد – ماء على ليلتين من المدينة، بينها وبين خيبر – لما استنفذ لقاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وروي عنه أنه قال بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على الموت، وغزا مع رسول الله سبع غزوات، وقال ابنه أياس ما كذب أبي قط، توفي سنة 74هـ بالمدينة وقيل: سنة 64، وكان يصفر لحيته ورأسه.
السير للذهبي (3/326-331)، أسد الغابة (2/271-272).
 
17.  سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي:
يكنى أبا ثابت وقيل: أبو قيس، وكان نقيب بني ساعدة يوم العقبة وشهد بدراً وقيل: لم يشهدها، وكان سيداً شريفاً جواداً، وهو صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها، ولما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم- المدينة كان يبعث إليه كل يوم جفنة من ثريد اللحم أو غيره، فكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في بيوت أزواجه وكان غيور شديد الغيرة، ولما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم- طمع في الخلافة وبايع الناس أبابكر وعدلوا عن سعد، وسار سعد إلى الشام فأقام به بحوران – كورة واسعة من أعمال دمشق- مات سنة 15هـ وقيل: 14هـ. ولم يختلفوا أنه وجد ميتاً على مغتسلة وقد أخضر جسده.
انظر سير أعلام النبلاء (1/270-279)، أسد الغابة (2/205-207).
 
18.  أبان بن سعيد:
هو أبان بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي، يكنى بأبي الوليد، أسلم بعد الحديبية على الصحيح، وكان تاجراً موسراً سافر إلى الشام وهو الذي أجار ابن عمه عثمان بن عفان يوم الحديبية حين بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم- رسولاً إلى مكة، وهاجر إلى المدينة، وذلك أن أخويه خالداً وعمراً لما قدما من هجرة الحبشة إلى المدينة بعثا إليه يدعوانه إلى الله تعالى، فبادر وقدم المدينة مسلماً، وقد استعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سنة تسع على البحرين، ثم استشهد هو وأخوه خالد يوم أجنادين سنة 13هـ.
سير أعلام النبلاء (1/261) أسد الغابة (1/46) الإصابة (1/15، 16).
 
19.  عمر بن الخطاب:
أبو حفص الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين، الصحابي العظيم الشجاع، الحازم الحكيم العادل، صاحب الفتوحات.
كان في الجاهلية من أبطال قريش، وله السفارة فيهم، أسلم قبل الهجرة بخمس سنين، وبإسلامه اعتز المسلمون، وكانت له تجارة بين الشام والحجاز، بويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر (سنة 13هـ)، بعهد منه، وأخباره ومواقفه وعظمته معروفة مشهورة، قتله غيلة أبو لؤلؤة المجوسي غلام المغيرة بن شعبة، فعاش ثلاث ليال أوصى فيها بشورى الستة، توفي في سنة 23هـ.
انظر طبقات ابن سعد (3/265-275)، طبقات خليفة بن خياط (1/48)، الطبري (1/187-217)، أسد الغابة (3/642-678) الإصابة (7/74-76).
 
20.  غالب بن عبد الله الليثي:
 أمره على سرية إلى بني الملوح بقديد في أول ربيع سنة 7هـ بعثه رسول الله عام الفتح ليسهل لهم الطريق، وسيره رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في سرية فيها ستين راكباً إلى بني الملوح وهم بطن من يعمر الشَّدَّاخ الليثي بالكديد وأمره أن يغير عليهم، فلما كانوا بقديد لقيهم حارث بن مالك بن برصاء الليثي فأخذوه، فقال: إنما جئته مسلماً، فقال غالب: إن كنت صادقاً فلن يضرك رباط ليلة، وإن كنت على غير ذلك استوثقنا منك.
أسد الغابة (3/36)، الإصابة (8/51-52).
 
21.  بشير بن سعد الأنصاري:
 أرسله إلى بني مرة بناحية فدك في شعبان سنة 7هـ، وبشير أنصاري خزرجي، يكنى أبا النعمان، شهد العقبة الثانية وبدراً وأحداً والمشاهد بعدها، ويقال: إنه أول من بايع أبا بكر الصديق - رضي الله عنه- يوم السقيفة من الأنصار، وقتل يوم عين التمر، مع خالد بن الوليد، بعد انصرافه من اليمامة سنة 12هـ.
أسد الغابة (1/231)، الاستيعاب مع الإصابة (2/12-13).
 
22.  عبد الله بن رواحة:
اسمه: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأنصاري الخزرجي، يكنى بأبي محمد، وقيل: أبا رواحة، وقيل: أبا عمر.
وكان شاعراً كبيراً حاضر البديهة سريع القول للشعر.
أسلم قبل بيعة العقبة مع رجالٍ من بني قومه، وشهد بيعة العقبة، وكان نقيب بني الحارث بن الخزرج ليلة العقبة. آخى الرسول بينه وبين المقداد.
شهد مع الرسول - صلى الله عليه وسلم- بدراً وأحداً والخندق والحديبية وخيبر وعمرة القضاء والمشاهد كلها وكان أميراً في غزوة مؤتة التي أكرمه الله فيها بالشهادة سنة 8هـ.
 ابن هشام (2/373)، الروض الأنف (2/258)، أسد الغابة (3/234) سير أعلام النبلاء (1/230) تهذيب التهذيب (5/212).
 
23.  أبي حدرد الأسلمي:
 كان في سرية إلى الغابة سنة 7هـ، قيل اسمه: سلامة بن عمير قال: علي بن المديني اسمه عتبة، وله صحبة وهو والد أم الدرداء: خيرة زوجة أبي الدرداء، يعد في أهل الحجاز توفي سنة 71هـ.
أسد الغابة (5/69-70)، (2/261).
 
24.  ابن أبي العوجاء:
وكان على سرية بعثها الرسول إلى بني سليم، وكانت في ذي الحجة سنة 7هـ. وفي تلك السرية قتلوا جميعاً. واسمه الأخرم ابن أبي العوجاء
أسد الغابة (5/234)، (1/35).
 
25.  كعب بن عمير الأنصاري:
 كان أميراً على سرية إلى بني قضاعة، وكانت في ربيع الأول سنة 8هـ وهو من كبار الصحابة، بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مرة بعد مرة أميراً على السرايا، وهو الذي بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى (ذات أطلاح) من أرض الشام فأصيبت أصحابه، ونجا هو جريحاً، قتلتهم قضاعة، وقيل: إنه قتل يومئذ.
أسد الغابة (4/185)، الإصابة (8/301-302).
 
26.  شجاع بن وهب الأسدي:
 وكان على سرية ذات عرق إلى بني هوازن وكانت في ربيع الأول سنة 8هـ، وشجاع يكنى أبا وهب، حليف لبني عبد شمس، أسلم قديماً، وهاجر إلى  الحبشة الهجرة الثانية، وعاد إلى مكة لما بلغهم أن أهل مكة أسلموا، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدراً هو وأخوه عقبة، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وآخى رسول الله بينه وبين ابن حولي وأرسله رسول الله إلى الحارث بن أبي شمر الغساني وإلى جبلة بن الأيهم الغساني. وسنشهد يوم اليمامة، وهو ابن بضع وأربعين سنة.
أسد الغابة (2/353)، الإصابة (5/50).
 
27. جعفر بن أبي طالب:
    أبو عبد الله ابن عم رسول الله، أخو علي بن أبي طالب وهو أكبر منه بعشر سنين، أسلم قبل دخول النبي دار الأرقم، وهاجر الهجرتين وحين عاد وافي المسلمين وهم على خيبر ففرح النبي بعوده كثيراً، ثم كان أحد القواد الشهداء في وقعة مؤتة بناحية الكرك، فحزن عليه النبي - صلى الله عليه وسلم- والمسلمون حزناً شديداً، وذكر رسول الله أنه عوض بجناحين في الجنة فسمي بجعفر الطيار، وكان يقول له النبي: (إنه شبيه بِخلْقِه وخُلُقِه)والحديث في البخاري بلفظ: (أشبهت خلقي وخلقي)، توفي سنة 8هـ.
طبقات ابن سعد (3/34-41) طبقات خليفة (1/11، 14)، أسد الغابة (1/341)، سير أعلام النبلاء (1/205-218)، الإصابة (2/85).
 
28.  عمرو بن العاص القرشي السهمي:
صحابي جليل، داهية قريش ومن يضرب به المثل في الفطنة والدهاء والحزم، أسلم عام الحديبية مع خالد بن الوليد، وكان فاتح مصر وواليها، وكان مع معاوية - رضي الله عنهم- عند وقعة صفين، وأخباره كثيرة مشهورة توفي سنة 42هـ وقيل: 43هـ.
طبقات ابن سعد (4/261، 7/493)، الطبري (4/558)، سير أعلام النبلاء (3/54) تهذيب التهذيب (8/56) البداية والنهاية (4/236)، أسد الغابة (3/741)، الإصابة (7/122).
 
29.  أبي قتادة:
 وكان أميراً على سرية إلى حضرة، وكانت في شهر شعبان سنة 8هـ. أبو قتادة بن ربعي الأنصاري اختلف في اسمه، والمشهور أن اسمه الحارث وجزم الواقدي وابن القداح وابن الكلبي بأن اسمه النعمان، وقيل: عمرو، اختلف في شهوده بدراً، وشهد أحداً وما بعدها. وكان يقال له فارس رسول الله، توفي بالكوفة في خلافة علي بعد أن شهد معه مشاهده وقيل: ولاه على مكة.
انظر الإصابة (4/158-159).
 
30.  خالد بن الوليد:
أبو سليمان المخزومي سيف الله وسيف الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وابن أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث أسلم بعد الحديبية، شهد مؤتة، وتأمر في أيام النبي - صلى الله عليه وسلم-، وحارب أهل الردة ومسيلمة وغزا العراق وستظهر، وشهد حروب الشام، ومناقبه غريرة، أمر الصديق على سائر أمر الأجناد، وحاصر دمشق ففتحها مع أبي عبيدة، عاش ستين سنة، وتوفي بحمص سنة 21هـ.
سير أعلام النبلاء (1/366-367)، أسد الغابة (1/586، 589)، طبقات ابن سعد (4/252) ابن هشام (2/276) البداية والنهاية (7/113).
 
31.  الزبير بن العوام:
الأسدي القرشي أبو عبد الله، الصحابي المشهور الشجاع، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل سيفاً في الإسلام، ابن عمة النبي - صلى الله عليه وسلم- وحواريه أسلم صغيراً، وشهد بدراً واحداً والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وجعله عمر في رجال الشورى للخلافة بعده، وكان موسراً كثير التجارة، خرج لمحاربة علي في (يوم الجمل) لكنه اعتزل الحرب، وقتله ابن جرموز غيله بوادي السباع على مقربة من البصرة سنة 36هـ.
ابن هشام (2/289، 3/47، 4/204،210)، طبقات ابن سعد (3/105-113)، سير أعلام النبلاء (1/41) تهذيب التهذيب (3/318) الإصابة (4/47).
 
32.  قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي:
يكنى أبا الفضل وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو عبد الملك، وكان من فضلاء الصحابة وأحد دهات العرب وكرمائهم، وكان من ذوي الرأي الصائب والمكيدة في الحرب، مع النجدة والشجاعة، وكان شريف قومه غير مدافع ومن بيت سيادتهم، وكان قيس بن عبادة من النبي - صلى الله عليه وسلم- بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير، وكان يحمل راية الأنصار مع النبي - صلى الله عليه وسلم-، وصحب علياً لما بويع له بالخلافة وشهد معه حروبه، وقيس شهد المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح الراية من أبيه فدفعها له. مات في آخر خلافة معاوية بالمدينة سنة 59هـ وقيل: 60هـ.
أسد الغابة (4/124-127)، الإصابة (7/188-189).
 
33.  سعد بن زيد الأشهلي:
 أرسله الرسول في عشرين فارساً إلى مناة، قال الواحدي: شهد العقبة، وقال غيره: شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أخى الرسول بينه وبين عمرو بن سراقة، وذكر أنه الذي هدم المنار الذي كان بالمشلل، وأنه الذي بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم- بسبايا من بني قريظة فاشترى بها من نجد نخيلاً وسلاحاً.
أسد الغابة (2/199-200)، الإصابة (4/147-148).
 
34.  أبو عامر الأشعري:
اسمه عبيد بن سليم بن حضار الأشعري، كان من كبار الصحابة، بعثه رسول الله في آثار من توجه إلى أوطاس فأدرك من الناس بعض من انهزم فناوشوه القتال، فرمي بسهم فقتل فأخذ الراية أبو موسى الأشعري ففتح عليه فهزمهم، واستغفر له الرسول بعد موته.
          أسد الغابة (5/186-188).
 
35.  عيينة بن حصن الفزاري:
أسلم بعد الفتح وقيل قبله، وشهد حنيناً أو الطائف وكان من المؤلفة قلوبهم، ومن الأعراب الجفاة، وكان ممن ارتد وتبع طليحة الأسدي وقاتل معه فأخذ أسيراً إلى أبي بكر فأسلم فأطلقه أبوبكر، وتزوج عثمان ابنته وهو عم الحر بن قيس، وكان الحر رجلاً صالحاً من أهل القرآن له منزلة من عمر بن الخطاب.
أسد الغابة (4/31).
 
36.  قطبة بن عامر بن حديدة الأنصاري الخزرجي السلمي:
يكنى أبا زيد، شهد العقبة الأولى والثانية، وشهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وكانت معه راية بني سلمة يوم الفتح، وجرح يوم أحد تسع جراحات، ورمي يوم بدر حجراً بين الصفين، وقال: لا أفر حتى يفر الحجر، توفي في خلافة عثمان وقيل: في خلافة عمر - رضي الله عنهم-.
أسد الغابة (4/106)، الإصابة (5/163).
 
37.  علقمة بن مجزز المدلجي:
أحد عمال النبي - صلى الله عليه وسلم- على جيش، وبعثه عمر بن الخطاب في جيش على الحبشة فهلكوا كلهم، وقد استعمل على سرية عبد الله بن حذافة السهمي، وكانت هذه السرية من الجيش الذي أمره الرسول عليه، وذكر أنه شهد اليرموك وحضر الجابية، وكان عاملاً لعمر على حرب فلسطين.
أسد الغابة (3/584)، الإصابة (7/53-54).
 
38.  أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب:
أمه أم أيمن حاضنة الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وهو مولى رسول الله، وكان يسمى حب رسول الله، قال: ابن سعد ولد أسامة في الإسلام، ومات الرسول وله عشرون سنة، وقيل: ثمانية عشر سنة، وكان أمره الرسول على جيش عظيم، وأمره أن يسير إلى الشام ومات الرسول قبل أن يتوجه فأنفذه أبوبكر، وكان عمر يجله، ويكرمه وفضله في العطاء على ولده عبد الله، واعتزل أسامة الفتن بعد قتل عثمان إلى أن مات في خلافة معاوية سنة 54هـ.
أسد الغابة (1/79-81)، الإصابة (1/45).
 
39.  عبد الله بن حذافة السهمي:
يكنى أبا حذيفة، أسلم قديماً، وصحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية مع أخيه قيس بن حذافة، وقيل: إنه شهد بدراً، وشهد له الرسول أنه ابن حذافة، وأرسله الرسول - صلى الله عليه وسلم- بكتابه إلى كسرى يدعوه إلى الإسلام، فمزق كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فمزق الله ملكه، أمره النبي - صلى الله عليه وسلم- على سرية فأمرهم حذافة السرية أن يوقدوا ناراً ويدخلوها فهموا أن يفعلوا ثم كفوا فبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: (إنما الطاعة في المعروف)متفق عليه ووجه عمر جيشاً إلى الروم وكان عبد الله بن حذافة بينهم فأسرته الروم، ثم أطلق، توفي بمصر في خلافة عمر بن الخطاب.
أسد الغابة (3/107-108)، الإصابة (6/55-56).
 
40.  الضحاك بن سفيان الكلابي:
يكنى أبا سعيد: أسلم وصحب النبي - صلى الله عليه وسلم-، وكان ينزل في بادية المدينة، وولاّه الرسول على من أسلم من قومه، وكتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها، وكان يقوم على رأس رسول الله متوشحاً سيفه، وكان من الشجعان الأبطال، يعد وحده بمائة فارس. عندما سار رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى فتح مكة أمره على بني سليم، واستعمله الرسول على سرية.
أسد الغابة (2/429-430)، الإصابة (5/183-184).
 
41.  سالم بن عمير الأنصاري:
شهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وشهد العقبة، وتوفي في خلافة معاوية وهو أحد البكائين. روى عطاء والضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى: ((ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه...))التوبة: 92 قال منهم: سالم بن عمير أحد بني عمرو بن عوف.
أسد الغابة (2/159)، الإصابة (4/101).
 
42.  عاصم بن ثابت ابن أبي الأفلح:
وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه، من السابقين الأولين من  الأنصار، شهد بدراً، وهو حمي الدبر وقد بعثه الرسول في سرية عيناً وأمره عليهم، فانطلقوا حتى كانوا بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هذيل وهم بني لحيان فتتبعتهم وأحاطوا بهم وقتل عاصم وسبعة نفر معه، وبقي خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة ورجل آخر فباعوهم. وأرسلت قريش يريدون رأسه فبعث الله عليه مثل الظلة من الدبر فحمتة من رسلهم فلم يقدروا على شيء منه، وفي الليل بعث الله مطراً فجاء سيل فحمله فلم يوجد، وكان قد عاهد الله أن لايمس مشرك ولا يمسه مشرك، فحماه الله.
أسد الغابة (3/7-8)، الإصابة (5/267-268).
 
43.  عبد الله بن عتيك الأنصاري الخزرجي:
قال أبو عمر: أظنه شهد بدراً، ولم يخلتفوا أنه شهد أحداً، وهو الذي ولي قتل أبي رافع بن أبي الحقيقي بيده، وكان في بصره ضعف فنزل لما قتله من الدرج فسقط فوثئت رجله، أصابها وهن دون الخلع والكسر- واحتمله أصحابه فلما وصل إلى رسول الله مسح رجله، قال: فكأني لم أشتكها قط، ولما أقبلوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يخطب فقال: (أفلحت الوجوه)، قتل باليمامة شهيداً سنة 12هـ وقيل أنه شهد صفين.
أسد الغابة (3/202-203)، الإصابة (6/154-155).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قواده -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات والسرايا
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: شخصيات لا تنسـي-
انتقل الى: