التحذير منها: روى أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة مرفوعاً: ((سيأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدّق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن الخائن، ويخون الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)). وروى الطبراني وأحمد عن ابن عمرو وأنس مرفوعاً: ((من أشراط الساعة: الفحش، والتفحش، وقطيعة الرحم، وتخوين الأمين، وائتمان الخائن)). وروى الحاكم والطبراني والبخاري في التاريخ عن رويفع بن ثابت مرفوعاً: ((تذهبون الخير فالخير، حتى لا يبقى منكم إلا مثل هذا، وأشار إلى نواة، وما لا خير فيه)). روى الترمذي عن أنس قال: قال ((يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر)). وروى البخاري عن أنس قال: قال ((يأتي عليكم عام ولا يوم إلا والذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم)).
أهمية الموضوع: 1- العبودية لا تتم إلا بإخلاص ومتابعة وبصيرة، والبصيرة لا تتحقق مع وجود قلب الحقائق. 2- كثر في عصرنا قلب الحقائق. 3- هناك سكوت من الصالحين. 4- أن الحق لا يظهر إلا بتعرية الباطل وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين . 5- تترس العلمانيين بهذا القلب وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون . 6- كثير من الجهال يفهمون الدين بآرائهم فيقعون في قلب الحقائق.
أصحاب قلب الحقائق: أ) الشيطان ما منعك إلا تسجد إذا أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين . ب) اليهود ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون . ج) والنصارى يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون . وإن منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب تحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب . وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون . لم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً . يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير . د) المنافقون: وإذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون . وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون . الذين يتربصون بكم فإن كان فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين . هـ) أهل البدع: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخرى متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة .
صور قلب الحقائق أولاها: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث لا يضرنا ضلال الضالين: أ- أصل الشبهة: الفهم الخاطئ لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم . ب-الجواب: 1- من الآية: عليكم قال ابن المبارك: هذه الآية آكد آية في وجوب الأمر. لأن معنى عليكم احفظوها وألزموها صلاحها بأن يعظ بعضكم بعضاً ويرغبه في الخيرات وينزعه عن القبائح والسيئات". وإذا اهتديتم قال حذيفة: "إذا أمرتم ونهيتم". قال ابن المسيب: "إذا أمرت بالمعروف لا يضرك من ضل إذا اهتديت". قال الجصاص: ومن الاهتداء اتباع أمر الله في أنفسنا وغيرنا. قال النووي: فمعناه أنكم إذا فعلتم ما كلفتم به فلا يضركم تقصير غيركم. قال ابن تيمية: والاهتداء إنما يتم بأداء الواجب، فإذا قام المسلم بما يجب عليه من الأمر. كما قام بغيره من الواجبات لم يضره ضلال الضالين. 2- وردت نصوص تحث على الأمر والنهي: وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسيك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء ولكن ذكرى لعلهم يتقون . واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة . وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون . روى أبو داود عن أبي بكر: إنك تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير مواضعها، وإنا سمعنا النبي: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب)). وروى الترمذي عن حذيفة مرفوعاً: ((والذي نفسي بيده لتأمرن أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده فتدعونه فلا يستجيب لكم)). 3- لو أخذ بظاهر الآية فلا يسقط كل مراتب الأمر والنهي. وروى مسلم عن أبي سعيد مرفوعاً: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه)). من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم . 4- وروى أبي داود عن أبي ثعلبة عن أبي أمية الشعباني قال: سألت أبا ثعلبة كيف تقول: عليكم أنفسكم قال: أما والله لقد سألت عنها خبيراً سألت عنها رسول الله: ((بل أتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً وهوى متبعاً، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك – يعني نفسك – ودع عنك العوام، فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن مثل قبض على الحجر، للعامل فيهم أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عمله)) وزاد في غيره: ((أجر خمسين منهم، قال: أجر خمسين منكم)). وفي حديث أبي داود عن ابن عمرو مرفوعاً: ((كيف بكم وبزمان أو يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة تبقى حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم وأمانتهم واختلفوا فكانوا هكذا، وشبك بين أصابعه فقالوا: كيف بنا يا رسول الله قال:تأخذون ما تعرفون، وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم، وتذرون أمر عامتكم)). وروى البخاري عن مرداس الأسلمي مرفوعاً: ((يذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله بالة)). وصف ذلك الزمان: حثالة: شدة ضعف في الدين والخلق والعقل والمروءة. * مرجت العهود. *اختلاف كبير. * شح مطاع. * هوى متبع. * إيثار للدنيا. * الإعجاب بالرأي.
تحديد الزمان: يختلف فيه الناس والنظر إلى حال الشرع. - أن ذلك يوجد في زمان دون زمان، ومكان دون مكان. - أن انطباق ذلك لا يكون إلا في آخر الزمان.
ثانية صور قلب الحقائق: ترك الاحتساب بحجة وقوع النفس في التقصير والنقص: أ- أدلتهم: أتأمرون الناس بالبر وتنسوه أنفسكم . يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون . ولتكن منكم أمة يدعون الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولله عاقبة الأمور . وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه . وروى البخاري ومسلم عن أسامة: ((يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار, فتندلق أقتابه في النار, فيدور كما يدور الحمار برحاه, فيجتمع أهل النار عليه فيقولون: أي فلان, ما شأنك أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه, وأنهاكم عن المنكر وآتيه)). يقول أبو الأسود:
لاتنه عـن خلق وتأتـي مثله عـار عليك إذا فعلت عظيـم وأبدأ بنفسك فانهها من غيهـا فإن انتهت عنـه فأنت حكيـم فهناك يقبل إن وعظت ويقتدى بالقول منـك وينفـع التعليـم وغير تقي يأمر بالناس بالتقى طبيب يداوي الناس وهو سقيم وقال منصور الفقيه: إن قوماً يأمرونا بالذي لا يفعلونا لمجانين وإنهم لم يكونوا يصرعونا الإجابة عن هذه الشبهة 1- متعلق بالعبد فريضتان: فعل المأمور. الأمر به. قال القرطبي: أتأمرون الناس بالبر . "اعلم وفقك الله أن التوبيخ في الآية بسبب ترك فعل البر لا بسبب الأمر بالبر". وقال ابن كثير: وليس المراد ذمهم على أمرهم بالبر مع تركهم له، بل على تركهم له. 2- فهم السلف: قال أبو الدرداء: (إني لأمركم بالأمر وما أفعله، ولكن لعل الله يأجرني فيه). وقال سعيد بن جبير: لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء ما أمر أحد بمعروف ولا نهى عن منكر. ومثل ذلك قال عمر بن عبد العزيز: مالك، ومن هذا الذي ليس فيه شيء. عن الحسن: أنه قال لمطرف بن عبد الله: عظ أصحابك فقال: إني أخاف أن أقول ما لا أفعل، قال: يرحمك الله وأينا يفعل ما يقول: ويود الشيطان أنه قط ظفر بهذا فلم يأمر أحد بمعروف ولم ينه عن منكر. شارب الخمر يمكن أن يجاهد كما صنع أبو محجن الثقفي يوم القادسية. 3- الأخذ بهذا يؤدي إلى تعطيل الاحتساب. 4- وتبقى هذه النصوص تدل على وجوب موافقة الفعل للتحول. 5- عدم جدوى احتساب غير الكامل ليس بأمر دائم. -لا يأتيه وينهى عنه. -لا يأتيه ولا نهى عنه. -من يأتيه وينهى عنه. -من يأتيه ولا ينهى عنه. *دعوة الكامل أشد وقعاً في النفس وأكثر استجابة. *وكم من الأنبياء لم تؤثر دعوتهم في الناس نوح وابنه، إبراهيم وأباه، لوط وامرأته، محمد وعمه. وروى مسلم عن ابن عباس مرفوعاً. ((عرضتْ عليّ الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي ليس معه أحد)). 6- الأمر بما لم يفعل: أ) حقق فريضة وأقام الملة. ب) يصلح من نفسه. ج) لعله يؤجر. د) حتى يسلم من مداخل الشيطان.
ثالثة صور قلب الحقائق: الاحتجاج بصلاح النية وسلامة القلب على الوقوع في عدة مخالفات: 1- ارتكاب بعض المخالفات. 2- ترك بعض المأمورات. 3- ادعاء قبول العمل عند الله مع فقد شروطه وأركانه. 4- فعل بعض البدع: إحياء الموالد، الطواف حول القبور، بدعة الخوارج، بدعة الاعتزال، البدع المعاصرة. 5- الوقوع في الكفر: سب، استهزاء، تبديل. للخلاص من هذه الفتنة : أ) ضرورة سلامة القلوب: 1- إبراهيم: وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم . 2- الإيمان: ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه . ومن حديث أحمد عن أنس مرفوعاً: ((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه)). 3- الذكر: الذين آمنوا وتطمئن قلوب بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب . 4- الدعاء: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا . 5- تزكية لأصحابه: واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون . 6- فضل الله: واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً . 7- الانتفاع بالذكر: إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . ب) التلازم بين سلامة القلب وصلاح الظاهر: 1- يشهد الله ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام . 2- ذكر غير الله: وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة . 3- عدم التدبر: أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها . 4- التزكية: قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم . 5- العصيان: وإذا أخذنا ميثاقكم ورفعنا موتكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا . 6- اتباع المتشابه: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأُخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله . 7- مخالفة القول لما في القلب: وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالاً لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون . عن ابن عباس: ((من أعطى لله أو منع لله، وأحب لله، أو أبغض لله فقد استكمل الإيمان)). وفي حديث البخاري ومسلم عن النعمان مرفوعاً: ((...ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب)). ج- شروط قبول العمل: 1- الإخلاص: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين . ألا لله الدين الخالص فاعبد الله مخلصاً له الدين . قل أمر ربي القسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين . وروى البخاري ومسلم عن عمر: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)). 2- المتابعة وصلاح الظاهر: ((ومن أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد)). أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله .
رابعة صور قلب الحقائق: الاحتجاج بجواز الصلح في الشريعة على التنازل لأعداء الإسلام: أ-: مظاهر القلب وأثاره: 1- الاعتراف بالعدو وحقه في استلاب الأرض. 2- التنازل عن الأرض والمقدسات. 3- التنازل عن قتال العدو وإلغاء الجهاد. 4- الالتزام بما يراه العدو مناسباً. 5- إيجاد سلام مع العد لصالح العدو. 6- التنازل عن المكتسبات التي تحققت في الجهاد. 7- الحوار تحت رايات علمانية. ب-: النصوص التي تدعو إلى الصلح مع العدو: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم . والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق . فعل النبي عليه الصلاة والسلام في صلح الحديبية: - من شاء أو يدخل في حلف النبي أو قريش فعل. - يرجع هذا العام عن العمر ويأتي في العام القابل. - من جاء مسلماً يرد إلى قومه - الهدنة 10 سنين. العبر من الصلح: - الاعتراف بوجود دولة النبي. - التفرغ للدعوة في أنحاء الجزيرة. - زيادة التمايز في الصفوف هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفاً أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم . - حصول تعظيم الحرمات: وجود التماسك في جانب المسلمين: أ- خروج بعدد قليل. ب- استعداد للقتال. ج- طاعة للرسول. د- غيرة للدين. - وجود التراجع في صفوف المشركين: أ- مقارنة: بين صلح الأمس واليوم: معاهدات السلام الحالية: - كان التنازل من طرف واحد. - استبيحت الحرمات وسفك الدماء. - استهانة بالمسلمين ودولهم. - لم يتحقق للمسلمين أي مكسب. - الكفار هم المغتصبون للأرض ولا يرغبون بالتنازل عنها. - تنفيذ الصلح بما يراه المشركون.
– قوة التماسك من جهة الكافر او تفرق في الصف الإسلامي. - جنوح للسلم من طرف واحد | صلح الحديبية: 1- لم يكن تنازل عن شيء. 2- وقع تعظيم الحرمات وحفظ الدماء. 3- اعتراف بدولة الإسلام الناشئة. 4- تحقق للمسلمين عدد من المكاسب 5- الكفار هم أصحاب الأرض ويخافون من تسليمها. 6- ليست تنفيذ الصلح مرهون بقبول المشركين. 7- قوة التماسك من جهة المسلمين في الصلح. 8- جنوح للسلم من الطرفين. |
من أقوالهم * يقول نتنياهو: أورشليم عاصمة إسرائيل الموحدة إلى الأبد (ثلاثاً). * ويقول بيجن: لا قيمة لإسرائيل بدين القدس . . * ويقول رابين: إن القدس الكبرى الموحدة، ستظل عاصمة لإسرائيل لأبد الآبدين..
خامسة صور قلب الحقائق: الاحتجاج ببعض النصوص التي تفيد الحرية الشخصية في ترك الأمر بالمعروف. 1- النصوص: لا إكراه في الدين . لو شاء ربك لهدى الناس جميعاً . 2- المفهوم الإسلام للحرية: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم . يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة . إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا . ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء ومتشاكسون ورجلاً سلماً لرجل هل يستويان مثلاً الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون . الحرية في الإسلام في تحرير العباد من عبادة العباد والمخلوقات. . يقول ربعي بن عامر بين يدي رستم : ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جود الأديان إلى عدل الإسلام. اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله . أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله . وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئاً ولا يهتدون . وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل قالوا بل نتبع ماألفينا عليه آباءنا . ما وقع الكفر إلا بتقديس العباد. وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً . وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد . ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون . 3- إلى أين وصل الإباحيون في العبادة، الأخلاق، التصور، التعامل؟ العبادة: عباد الأحجار والفروج. الأخلاق: سوء، زنا، خمور، لواط. التصور: يتخيل ما يشاء ويدخل في أمور الغيب. التعامل: ظلم، خداع، قتل. 4- ثبوت وجوب الحسبة: ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر . وفي حديث عن عائشة مرفوعاً: ((مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم)). وروى أحمد عن أبي سعيد مرفوعاً: ((لا يمنعن رجلاً منكم مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه وعلمه)). واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة . - قيام الرسول بالحسبة: يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر . - تشريع الحدود والتعازيز. وروى مسلم عن عبادة ((خذوا عني ، خذوا عني ، قد جعل الله لهن سبيلاً ، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة ، والثيّب بالثيّب جلد مائة والرجم)). وروى البخاري عن ابن عباس: ((من بدل دينه فاقتلوه)). |