حاله إذا تأخر المطر: روى البخاري عن عباد بن تميم عن عمه أن النبي : ((خرج النبي يستسقي وحوّل رداءه)). روى البخاري عن أنس: ((أن رجلاً دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر، ورسول الله قائم يخطب فاستقبل رسول الله قائماً فقال: يا رسول الله هلكت المواشي وانقطعت السبل، فادع الله يغيثنا قال: فرفع رسول الله يديه فقال: اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، اللهم اسقنا..)).
إذا هبت الريح: روى البخاري عن أنس: ((كانت الريح الشديدة إذا هبت عرف ذلك في وجه النبي)). روى البخاري عن عائشة: ((أن النبي كان إذا هاجت ريح شديدة قال: اللهم إني أسألك من خير ما أمرت به، وأعوذ بك من شر ما أمرت به)).
إذا نزل المطر: روى مسلم عن عائشة: ((كان إذا كان يوم ريح عرف ذلك في وجهه، ويقول إذا رأى المطر: رحمة)). روى أبو داود عن عائشة: ((كان إذا رأى ناشئاً في أفق السماء ترك العمل، فإن كشفت حمد الله فإن أمطرت قال: اللهم صيباً نافعاً)).
إذا اشتد المطر: روى البخاري عن أنس: ((فلما قام النبي يخطب صاحوا إليه: تهدمت البيوت وانقطعت السبل فادع الله يحبسها عنا فتبسم النبي ثم قال: اللهم حوالينا ولا علينا)). وفي رواية: ((اللهم على الآكام والظراب والأودية ومنابت الشجر، فانجابت عن المدينة انجياب الثوب)).
المطر رحمة ونعمة: وألّوا استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً . وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد . يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون . إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب . ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شيء قدير .
وانقطاعه بسبب الذنوب: ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون . وما أصابتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم . وما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك . قال صلى الله عليه وسلم ((وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر)).
المطر نقمة: ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن ماء يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار . فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا . وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن من الكافرين قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودى وقيل بعداً للقوم الظالمين . لقد كان لسبأ في مسكنهم آية ـ إلى قوله ـ الكفور .
عند حصول الغرق: - العصاة يهلكون بسبب ذنوبهم، والصالحون يكون لهم ابتلاء ويبعثون على نياتهم. - العبرة والعظة لمن يصاب بتلك المصيبة توبة واستقامة. - لابد من التعاون مع إخواننا حتى تعم رحمة الله. - لا نركن إلى الكافرين. - وضع سياسات لتفادي الغرق والاستفادة من الماء. |