موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 العلاقات الزواجية في المنهج الإسلامي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

العلاقات الزواجية في المنهج الإسلامي Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

العلاقات الزواجية في المنهج الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: العلاقات الزواجية في المنهج الإسلامي   العلاقات الزواجية في المنهج الإسلامي Emptyالإثنين 23 فبراير 2015 - 22:30

العلاقات الزواجية في المنهج الإسلامي
 
الدكتور / إبراهيم بن حمد النقيثان
إن من نعم الله –تعالى- على عباده أن شرع لهم الزواج ليكون سنة محكمة من سنن الأنبياء والمرسلين من لدن آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء محمد بن عبدالله –صلى الله عليه وسلم –وجعله سنة لأتباعهم إلى يوم القيامة قال –تعالى- : ( ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية ) الرعد 38.
 
وفي القرآن الكريم ما يدل على أن نعمة الزواج نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده كما قال – تعالى – يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءاً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) النساء1.
وقال –تعالى- وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله صهراً ونسباً وكان ربك قديرا) الفرقان54 ، وقال –جل شأنه- : ( والله جعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطبيات) النحل72 ، إلى غير ذلك من الآيات التي تلفت النظر إلى هذه النعمة.
 
إن من نعم الله –تعالى- على عباده أن شرع لهم الزواج ليكون سنة محكمة من سنن الأنبياء والمرسلين من لدن آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء محمد بن عبدالله –صلى الله عليه وسلم
 
كما حثّ النبي على الزواج بأحاديث كثيرة منها قوله – عليه الصلاة والسلام – : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) رواه البخاري ومسلم ، وروى الترمذي وأحمد والبيهقي عن أبي أيوب أن النبي –صلى الله عليه وسلم – قال : ( أربع من سنن المرسلين؛الحياء والتعطر، والنكاح، والسواك) وقال : ( مسكين مسكين رجل ليس له امرأة وإن كان كثير المال ، مسكينة مسكينة امرأة ليس لها زوج وإن كانت كثيرة المال ) رواه الطبراني في الأوسط ، وروى الحاكم في المستدرك عن أنس –رضي الله عنه – أن النبي –صلى الله عليه وسلم – قال : ( من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه ، فليتق الله في الشطر الباقي ) والأحاديث في ذلك كثيرة جداً .
 
قال ابن عثيمين –رحمه الله- : النكاح باعتبار ذاته مشروع ، مؤكد في حق كل ذي شهوة قادر عليه ، وهو من سنن المرسلين .
 
وأضاف قائلاً : وقد تزوج النبي –صلى الله عليه وسلم وقال : ( أني أتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ) متفق عليه ، ولذلك قال بعض العلماء : إن التزوج مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة ، لما يترتب عليه من المصالح الكثيرة والآثار الحميدة ، وقد يكون النكاح واجباً في بعض الأحيان كما إذا كان الرجل قوي الشهوة ويخاف على نفسه من المحرم إن لم يتزوج ، فهنا يجب عليه أن يتزوج لإعفاف نفسه وكفها عن الحرام .
من حكم الزواج :
للزواج حكم وفوائد شتى منها :

  1. تطبيق السنة ، قال – عليه الصلاة والسلام : ( فمن رغب عن سنتي فليس مني ) متفق عليه .

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه – لزوجه : إذا رأيتني غضبت فرضني ، وإذا رئيتك غضبى رضيتك وإلا لم نصطحب .
[list=2]
[*]حفظ كل من الزوجين وصيانته ، قال – عليه الصلاة والسلام – ( فإنه اغض للبصر وأحصن للفرج ) متفق عليه .
[*]أنه ملائم للفطرة الإنسانية ويوافقها وينسجم معها .
[*]حفظ المجتمع من الشرور وتحلل الأخلاق وانتشار الرذائل .
[*]بقاء النوع الإنساني على وجه سليم .
[*]استمتاع كل من الزوجين بالآخر بما يجب له من حقوق وعشرة ، الرجل يكفل المرأة ويقوم بنفقاتها ، والمرأة تكفل الرجل بالقيام بما يلزمها في البيت من رعاية وإصلاح .
[*]طلب الولد وتكثير سواد المسلمين .
[*]تدريب الذات على تحمل المسؤولية والقيام بشؤون الطرف الآخر وشؤون الأولاد والرحم.
[*]إتاحة الفرصة للزوج أو الزوجة أن يشعر أنه محبوب كما يُّحبُ في الوقت نفسه .
[/list]
 

  1. الشعور بالنوع فالزواج يحقق إشباعاً اجتماعياً يورث توازناً في الشخصية ، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش في عزلة عن الآخرين .
  2. النمو النفسي السليم بإشباع الدافع الجنسي في مجال ما أباحه الله، مما يعود على الذات بالطمأنينة والراحة النفسية .
  3. يخلص الإنسان من التصرفات الرعناء والانحرافات السلوكية والانفعالية .
  4. إشباع دافع الأمومة والابوة لكل الزوجين .
  5. تحقيق اثبات الذات من خلال الحياة الزوجية السعيدة .
  6. ما يثمره الزواج من ترابط الاسرة والعائلات والقبائل وتوطيد أواصر المحبة .

 
الكفاءة في الزواج :
يقصد بالكفاءة : المساواة والمماثلة ، والكفء المثيل والنظير ، والمقصود أن يكون الزوج كفؤاً لزوجته ، أي مساوياً لها في المنزلة والمركز الاجتماعي وغيره ، وكلما كانت منزلة الرجل مساوية لمنزلة المرأة ، ربما كان ذلك أدعى لنجاح الحياة الزوجية.
هذه الكفاءة ما موقف العلماء منها ، فبعضهم – كابن حزم – ذهب إلى عدم اعتبار الكفاءة ، فيرى ان أي مسلم مهما-مالم يكن زانياً- فله الحق في أن يتزوج أي مسلمة ما لم تكن زانية .
 
فلا اعتبار للنسب والحسب فقد زوج النبي – صلى الله عليه وسلم-القرشية زينب بنت جحش مولاه زيداً ، وزوج المقداد بن عمرو ضباعة ، وذهب جماعة من العلماء إلى خلاف ماذهب إليه ابن حزم حيث اعتبروا أن الكفاءة معتبرة ، ولكن اعتبارها بالاستقامة والخلق خاصة ، فلا اعتبار لنسب ولا صناعة ولا حرفة أو غنى أو نحو ذلك .وذهب آخرون إلى أن الكفاءة أعم من الصلاح والخلق لتشمل النسب والمال والسلامة من العيوب .
 
الحقوق الزوجية :
 
هناك حقوق مشتركة بين الزوجين،وهناك حقوق للرجل وهناك حقوق للمرأة ، فمن الحقوق المشتركة بين الزوجين :

  1. استمتاع كل من الزوجين بالآخر .
  2. ثبوت التوارث بينهما بمجرد العقد.
  3. المعاشرة بالمعروف كي يسودهما الوئام ويطلهما السلام.

 
أما حقوق الزوجة فمنها /

  1. حقوق مالية كالمهر والنفقة .
  2. حقوق غير مالية كالعدل بين الزوجات إن كان متزوجاً بأكثر من واحدة وعدم الإضرار بالزوجة .
  3. إكرامها واحترامها ومعاملتها بالمعروف وحسن الخلق معها .
  4. التزين لها وإظهار جانب اللين والرقة والتواد.
  5. القيام على شؤونها .

أما حقوق الزوج فمنها/

  1. طاعة الزوج في المعروف .
  2. حسن التبعل للزوج .
  3. خدمة الزوج .
  4. حفظه في نفسه وبيته وماله وولده .
  5. التزين للزوج وإظهار المودة والمحبة .
  6. القرار بالبيت.

عندما يعرف كل من الزوجين حقوق كل منهما على الآخر ، فهذه علاقة صحيحة في سبيل السعادة الزوجية ، ولكن ليس الأمر بالمقايضة ، فإذا وصلت الحال إلى هذا المستوى فهو نذير ببدء المشكلات الأسرية ، ولكن الأمر يحتاج إلى تنازل من الطرفين لكي تدوم العشرة ، أما إذا تمسك كل من الطرفين بحقه فستحصل المشكلات ويتكدر العيش .
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه – لزوجه : إذا رأيتني غضبت فرضني ، وإذا رضيتك غضبى رضيتك ن وإلا لم نصطحب .
وقال الشاعر في هذا المعنى :
خذي العفو مني تستديمي مودتي    ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنـقريني نـقرك الدف مـرة    فـإنــك لا تـدرين كـيـف المغـيـب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالقوى    ويـأباك قلـبي والقـلوب تـقـلـب
فاني رأيت الحب في القلب والاذى    اذا اجـتمعا لم يلـبث الحب يذهـب
وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال:
إياك والغيرة، فإنها مفتاح الطلاق، وإياك وكثرة العتب، فإنه يورث البغضاء، وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء.
 
ولعل من أبرز الوصايا ما أوصت به أمامة بنت الحارث ابنتها أم إياس بنت عوف بن ملجم الشيباني لما زفّت إلى عمرو بن حجر ملك كندة ، وهي وصية عظيمة اشتملت على مقدمة عن الزواج والحياة الجديدة وعشر وصايا ذهبية ، حيث قالت :
أي بنية : إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت لك ، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل ، ولو أن امرأة استغنت الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليهما ، كنت أغن الناس عنه ، ولكن النساء للرجال خلقن ، ولهن خلق الرجال .
 
أي بنية : إنك فارقت الجو الذي منه خرجت ، وخلفت العيش الذي فيه درجت ، إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه ، فأصبح عليك رقيباً ومليكا يكن لك عبدا.
 
أي بنية : احفظي له خصالاً عشرا يكن لك ذخرا :
أما الأولى والثانية :فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع عينه وأنفه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة .
وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله ، والادعاء على حشمه وعياله ، وملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .
وأما التاسعة والعاشرة :فلا تعصين له أمرا ، ولا تفشين له سرا ، فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره .
ثم إياك والفرح بين يديه ، إذا كان مهتما ، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً ، فإن الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التكدير ، وكوني أشد ما تكونين له موافقة واعلمي أنك لا تصلين على ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت ، والله يخير لك .
فلما تزوجها عظمت عنده وولدت الملوك السبعة الذين ملكوا اليمن بعده .
أمور تراعى عند الزواج وبعده :

  1. الدين : ونقصد به مستوى تدين الزوج أو الزوجة ، فلا ينبغي أن يذهل عنه الخاطب او المخطوبة ، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم ، وقال أيضاً : ( من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي ) رواه الطبراني والحاكم ، وقال – عليه الصلاة والسلام – : ( تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ) رواه البخاري ومسلم .

وقد يقول الخاطب أو المخطوبة : بعد الزواج سأدعوه إلى التوبة والالتزام ، وهذا هدف نبيل ، ولكن قد يحدث العكس فقد يسحب ضعيف الإيمان التقي إلى مستواه ، وقد يحدث العكس ، ولكن الأولى الحرص على ذا الدين وذات الدين.
 
[list=2]
[*]الحسب والنسب: وقد عدّه بعض الفقهاء من الكفاءة لكن الإسلام لا يعوّل على ذلك فقد زوج النبي –صلى الله عليه وسلم – ابنة عمه زينب بنت جحش مولاه زيداً ، وغيره من الصحابة فعل ذلك ، والإسلام يفاضل بالتقوى فقط ،ولكن نظراً لتفشي ظاهرة الاعتداد بالحسب والنسب في بعض المجتمعات الإسلامية ، فتراعى مثل هذه الأعراف، لا لكونها ديناً كلا لكن لما ينشأ من تخطيها من المشكلات الاجتماعية والنفسية الشئ الكثير خاصة في بعض البيئات فقد وصل إلى القتل أو التهديد به والنبذ الاجتماعي ونحوه ، فمراعاة لمثل هذا على الشاب والشابة ألا يتجاوز مثل هذه الأعراف.
[/list]
 
[list=3]
[*]الجمال وحسن الخلقة : الجمال عنصر لم يغفله الإسلام والإنسان بطبعه يعشق الجمال وهو نسبي يختلف في معاييره من فرد لآخر وقد قال – عليه السلام – : ( خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك ، وإذا أمرتها أطاعتك …) رواه النسائي ، وقال – عليه الصلاة والسلام – : ( للمغيرة بن شعبة – رضي الله عنه- حين خطب امرأة : ( أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ) رواه النسائي والترمذي وابن ماجه ، ولكن لا ينبغي أن نغلّب جانب الجمال على الدين والخلق ، فإن روعة وقتية ، بعد فترة تصبح عادية ، ولذا لا يعوّل عليه كثيراً ، إذ نسمع الشباب يركزون عليه وكذلك الشابات وما ذاك إلا تأثرا بالحضيرة الغربية التي تقدس الجسد ، وغاية الزواج الاستمتاع بالجسد فغزت تلك النظرة وهذا التوجه مجتمعات المسلمين فصار يأتي بالمقام الأول معيار الجمال للأسف .
[/list]
 
[list=4]
[*]السن: التقارب في السن مما يعين على دوام العشرة وبقاء الألفة ، فليس من المستحسن أن يكون الفارق السني كبيراً بين الزوجين ، ولا يعني ذلك فشل الزواج ، بل هناك حالات كثيرة ناجحة ،رغم التفاوت الكبير في ذلك لكن التقارب العمري يجعل التفاهم والانسجام أحرى ، ولنا في زواج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قدوة فقد كان بينه وبين أم المؤمنين خديجة خمس عشرة سنة وكانت من أحب نسائه إليه.
[*]المستوى الاجتماعي والاقتصادي : إن التقارب في هذا مما يدعم العشرة الحسنة بين الزوجين وبين أسرتيهما ، ولكن حين يكون أحدهم أعلى مرتبة من الآخر في الجانب المادي فقد يؤدي ذلك إلى تفاوت في الاهتمامات والتصرفات ويؤدي إلى تباعد بين أسرتي الزوجين وخاصة من جانب النساء ، فتحدث القطيعة مما قد ينعكس سلباً على الزوجين .
[/list]
 
[list=6]
[*]المستوى الثقافي : يفضل أن يكون مستوى الخاطبين متقارباً كي تسير عجلة الحياة الزوجية في تفاهم وتقدير ، ومشاركة الطرف الآخر للطرف الآخر في الاهتمامات والميول والاطلاع وحسن النقاش والحوار .
[/list]
 
المشكلات الأسرية :
الإنسان يسعى لتحصيل السعادة عموماً والسعادة الزوجية خصوصاً، والمشكلات بين الزوجين أو مع الأولاد هي ما يحصل كثيراً ولعل ذلك مما يبتلى به المرء ذكراً كان أم أنثى ، ولعله مما يكفر به السيئات وتعلى به الدرجات ، قال – تعالى – : ( فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ) النساء19 ، وقال –سبحانه- : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) البقرة 216. ، وقال –عليه الصلاة والسلام – : ( مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا م حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) متفق عليه ، وقال – عليه الصلاة والسلام- : ( ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة أو حطّ عنه بها خطيئة ) رواه مسلم .
الحياة الأسرية لا تسلم من منغصات ولو سلم منها بيت لسلم منها بيت خير الخلق-صلى الله عليه وسلم – ، ثم إن الحياة المثالية الخالية من الصعوبات والمشكلات لا توجد إلا في عقول المراهقين والمراهقات والحالمين والحالمات ، وفي الروايات والقصص والمسرحيات ، بل لو افترضنا أن أسرة عاشت سنوات دون هذه المنغصات لملّ أصحابها منها ، ولكن غضب ورضا ، خطأ وغفران ن خطاً وتسامح ، عتب ومسامحة ، زعل ورضا ، لوم وإقرار بالخطأ …ألخ ، بهذا تسير الحياة بصورة طبيعية ، فابن آدم خطاءولا معصوم إلا من عصمه الله ، قال –عليه الصلاة والسلام – : ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائيين التوابون ) رواه أحمد والترمذي وابن ماجه .
 
نخلص مما سبق أن المشكلات بين الزوجين أو مع الأبناء من الأمور المتوقعة في مسيرة الحياة ، كما أن الإنسان مأجور عليها حين الصبر والاحتساب ، ولا يعني هذا إهمال البحث عن العلاج والحلول..كلا ولكن القصد التنبيه لبعض الإخوة والأخوات إلى أن وجود مثل هذه الأمور لا يعني انتفاء السعادة من الحياة الزوجية أو انعدام الحل ولكن ليوطد الإنسان نفسه لمثل هذه الأمور.
ونعرض فيما يلي بعض التوجيهات لحصر المشكلات في أضيق نطاق ولعلاجها داخلياً ما أمكن ذلك :

  1. أخي .. أختي راجعوا أنفسكم فما وقع بلاء إلا بذنب ، فتفقدوا أحوالكم وأصلحوا ما بينكم وبين خالقكم جل شأنه تصلح لكم أموركم .
  2. العمل على محاولة تضييق المشكلة وحصرها في أقل ما يمكن .
  3. عدم إفشاء السر سواءاً لأهل الزوجة من قبل البنت أو لأهل الزوج من قبل الزوج ، أو لغيرهم من الأصدقاء والصديقات وزملاء العمل وزميلات العمل .
  4. عدم تمسك كل فرد برأيه والإصرار على اعتراف الطرف الآخر بالخطأ ، فهذا الأمر يوصل لطريق مسدود .
  5. محاولة أحد الزوجين امتصاص غضب الآخر وعدم زيادة استفزازه .
  6. معالجة المشكلة أولاً بأول وعدم التهرب منها ، فالتهرب والإرجاء في حلها قد يعقّد المشكلة .
  7. حين يصل أطراف المشكلة إلى طريق مسدود ، فحينئذ يمكن الاسترشاد بالوسطاء من أهل العقل والتجربة أو الاختصاص كمراكز الاستشارات العائلية والزواجية .
  8. عدم إثارة مشكلة سابقة والاستدلال بها على خطأ الطرف الآخر ونحو ذلك ن فهذا مما يزيد الطين بلّة .
  9. لا بأس بالتنازل للطرف الآخر ولوكان هذا المتنازل هو صاحب الحق لكي تستمر عجلة الحياة الأسرية .
  10. مع وجود مثل هذه المشكلات فلا يفتقد أطراف المشكلة المعاملة بالمعروف واحترام الآخر.
  11. البعد عن محاولة الانتصار للذات .
  12. محاولة اقتناص وقت مناسب لأطراف المشكلة لمناقشتها وإيجاد الحلول لذلك .
  13. الحرص على ضبط النفس والاتزان حين الاستفزاز من قبل الطرف الآخر.
  14. مما يقلل المشكلات هو عدم السماح للغير –خاصة الأقربين – بالتدخل في الحياة الزوجية لأنها لا تسلم من الانحياز لأحد الطرفين .

تلك أبرز النقاط التي أحببت إلقاء الضوء عليها داعياً الله أن يجمع الزوجين على الطاعة وأن يرزقهم الذرية الصالحة وأن يعم الجميع بالسعادة في الدنيا والآخرة
وصلى الله على نبينا محمد بن عبدالله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقات الزواجية في المنهج الإسلامي
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاقات الانسانية في الإســلام
» الزواج من التائبة من العلاقات المحرمة
» العلاقات الدولية في الفكر السياسي الغربي (pdf)
» العلاقات الدولية في الفكر السياسي الغربي
» كتاب العلاقات الدوليه في الفكر السياسي الغربي



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: منتدي الزوجان :: فقــــــه النكــــــاح :: القسم الاول-
انتقل الى: