موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 سورة الكهف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

سورة الكهف Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

سورة الكهف Empty
مُساهمةموضوع: سورة الكهف   سورة الكهف Emptyالأربعاء 12 مارس 2014 - 17:21

سورة الكهف


1. ( الحمد ) وهو الوصف بالجميل ثابت ( لله ) تعالى وهل المراد الإعلام بذلك للإيمان به أو الثناء به أو هما احتمالات أفيدها الثالث ( الذي أنزل على عبده ) محمد ( الكتاب ) القرآن ( ولم يجعل له ) أي فيه ( عوجا ) اختلافا أو تناقضا والجملة حال من الكتاب


2. ( قيما ) مستقيما حال ثانية مؤكدة ( لينذر ) يخوف بالكتاب الكافرين ( بأسا ) عذابا ( شديدا من لدنه ) من قبل الله ( ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا )


3. ( ماكثين فيه أبدا ) هو الجنة


4. ( وينذر ) من جملة الكافرين ( الذين قالوا اتخذ الله ولدا )


5. ( ما لهم به ) بهذا القول ( من علم ولا لآبائهم ) من قبلهم القائلين له ( كبرت ) عظمت ( كلمة تخرج من أفواههم ) كلمة تمييز مفسر للضمير المبهم والمخصوص بالذم محذوف أي مقالتهم المذكورة ( إن ) ما ( يقولون ) في ذلك ( إلا ) مقولا ( كذبا )


6. ( فلعلك باخع ) مهلك ( نفسك على آثارهم ) بعدهم أي بعد توليهم عنك ( إن لم يؤمنوا بهذا الحديث ) القرآن ( أسفا ) غيظا وحزنا منك لحرصك على إيمانهم ونصبه على المفعول له


7. ( إنا جعلنا ما على الأرض ) من الحيوان والنبات والشجر والأنهار وغير ذلك ( زينة لها لنبلوهم ) لنختبر الناس ناظرين إلى ذلك ( أيهم أحسن عملا ) فيه أي أزهد له


8. ( وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا ) فتاتا ( جرزا ) يابسا لا ينبت


9. ( أم حسبت ) أي ظننت ( أن أصحاب الكهف ) الغار في الجبل ( والرقيم ) اللوح المكتوب فيه أسماؤهم وأنسابهم وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن قصتهم ( كانوا ) في قصتهم ( من ) جملة ( آياتنا عجبا ) خبر كان وما قبله حال أي كانوا عجبا دون باقي الآيات أو أعجبها ليس الأمر كذلك


10. اذكر ( إذ أوى الفتية إلى الكهف ) جمع فتى وهو الشاب الكامل خائفين على إيمانهم من قومهم الكفار ( فقالوا ربنا آتنا من لدنك ) من قبلك ( رحمة وهيئ ) أصلح ( لنا من أمرنا رشدا ) هداية


11. ( فضربنا على آذانهم ) أي أنمناهم ( في الكهف سنين عددا ) معدودة


12. ( ثم بعثناهم ) أيقظناهم ( لنعلم ) علم مشاهدة ( أي الحزبين ) الفريقين المختلفين في مدة لبثهم ( أحصى ) أفعل بمعنى أضبط ( لما لبثوا ) للبثهم متعلق بما بعده ( أمدا ) غاية


13. ( نحن نقص ) نقرأ ( عليك نبأهم بالحق ) بالصدق ( إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى )


14. ( وربطنا على قلوبهم ) قويناهم على قول الحق ( إذ قاموا ) بين يدي يملكهم وقد أمرهم بالسجود للأصنام ( فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعوا من دونه ) أي غيره ( إلها لقد قلنا إذا شططا ) أي قولا ذا شطط أي إفراط في الكفر إن دعونا إلها غير الله فرضا


15. ( هؤلاء ) مبتدأ ( قومنا ) عطف بيان ( اتخذوا من دونه آلهة لولا ) هلا ( يأتون عليهم ) على عبادتهم ( بسلطان بين ) بحجة ظاهرة ( فمن أظلم ) أي لا أحد اظلم ( ممن افترى على الله كذبا ) بنسبة الشريك إليك تعالى قال بعض الفتية لبعض


16. ( وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهييء لكم من أمركم مرفقا ) بكسر الميم وفتح الفاء وبالعكس ما ترتفقون به من غداء وعشاء


17. ( وترى الشمس إذا طلعت تزاور ) بالتشديد والتخفيف تميل ( عن كهفهم ذات اليمين ) ناحيته ( وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال ) تتركهم وتتجاوز عنهم فلا تصيبهم البتة ( وهم في فجوة منه ) متسع من الكهف ينالهم برد الريح ونسيمها ( ذلك ) المذكور ( من آيات الله ) دلائل قدرته ( من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا )


18. ( وتحسبهم ) لو رأيتهم ( أيقاظا ) أي منتبهين لأن أعينهم منتفخة جمع يقظ بكسر القاف ( وهم رقود ) نيام جمع راقد ( ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ) لئلا تأكل الأرض لحومهم ( وكلبهم باسط ذراعيه ) يديه ( بالوصيد ) بفناء الكهف وكانوا إذا انقلبوا انقلب هو مثلهم في النوم واليقظة ( لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت ) بالتشديد والتخفيف ( منهم رعبا ) بسكون العين وضمها منعهم الله بالرعب من دخول أحد عليهم


19. ( وكذلك ) كما فعلنا بهم ما ذكرنا ( بعثناهم ) أيقظناهم ( ليتساءلوا بينهم ) عن حالهم ومدة لبثهم ( قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم ) لأنهم دخلوا الكهف عند طلوع الشمس وبعثوا عند غروبها فظنوا أنه غروب يوم الدخول ثم ( قالوا ) متوقفين في ذلك ( ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم ) بسكون الراء وكسرها بفضتكم ( هذه إلى المدينة ) يقال إنها المسماة الآن طرطوس بفتح الراء ( فلينظر أيها أزكى طعاما ) أي أطعمة المدينة أحل ( فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا )


20. ( إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم ) يقتلوكم بالرجم ( أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا ) أي إن عدتم في ملتهم ( أبدا )


21. ( وكذلك ) كما بعثناهم ( أعثرنا ) أطلعنا ( عليهم ) قومهم والمؤمنين ( ليعلموا ) أي قومهم ( أن وعد الله ) بالبعث ( حق ) بطريق أن القادر على إنامتهم المدة الطويلة وإبقائهم على حالهم بلا غذاء قادر على إحياء الموتى ( وأن الساعة لا ريب ) لا شك ( فيها إذ ) معمول لأعثرنا ( يتنازعون ) أي المؤمنين والكفار ( بينهم أمرهم ) أمر الفتية في البناء حولهم ( فقالوا ) أي الكفار ( ابنوا عليهم ) أي حولهم ( بنيانا ) يسترهم ( ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم ) أمر الفتية وهم المؤمنون ( لنتخذن عليهم ) حولهم ( مسجدا ) يصلى فيه وفعل ذلك على باب الكهف


22. ( سيقولون ) أي المتنازعون في عدد الفتية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أي يقول بعضهم هم ( ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون ) أي بعضهم ( خمسة سادسهم كلبهم ) والقولان لنصارى نجران ( رجما بالغيب ) أي ظنا بالغيبة عنهم وهو راجع إلى القولين معا ونصبه على المفعول له أي لظنهم ذلك ( ويقولون ) أي المؤمنون ( سبعة وثامنهم كلبهم ) الجملة من المبتدأ وخبره صفة سبعة بزيادة الواو وقيل تأكيد ودالة على لصوق الصفة بالموصوف ووصف الأولين بالرجم دون الثالث دليل على أنه مرضي وصحيح ( قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل ) وقال ابن عباس أنا من القليل وذكرهم سبعة ( فلا تمار ) تجادل ( فيهم إلا مراء ظاهرا ) مما أنزل عليك ( ولا تستفت فيهم ) تطلب الفتيا ( منهم ) من أهل الكتاب اليهود ( أحدا ) وسأله أهل مكة عن خبر أهل الكهف فقال اخبركم به غدا ولم يقل إن شاء الله فنزل


23. ( ولا تقولن لشيء ) أي لأجل شيء ( إني فاعل ذلك غدا ) أي فيما يستقبل من الزمان


24. ( إلا أن يشاء الله ) أي إلا متلبسا بمشيئة الله تعالى بأن تقول إن شاء الله ( واذكر ربك ) أي مشيئته معلقا بها ( إذا نسيت ) التعليق بها ويكون ذكرها بعد االنسيان كذكرها مع القول قال الحسن وغيره ما دام في المجلس ( وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا ) من خبر أهل الكهف في الدلالة على نبوتي ( رشدا ) هداية وقد فعل الله ذلك


25. ( ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة ) بالتنوين ( سنين ) عطف بيان لثلاثمائة وهذه السنون الثلاثمائة عند أهل الكتاب شمسية وتزيد القمرية عليها عند العرب تسع سنين وقد ذكرت في قوله ( وازدادوا تسعا ) أي تسع سنين فثلاثمائة الشمسية ثلثمائة وتسع قمرية


26. ( قل الله أعلم بما لبثوا ) ممن اختلفوا فيه وهو ما تقدم ذكره ( له غيب السماوات والأرض ) أي علمه ( أبصر به ) أي بالله هي صيغة تعجب ( وأسمع ) به كذلك بمعنى ما أبصره وما أسمعه وهما على جهة المجاز والمراد أنه تعالى لا يغيب عن بصره وسمعه شيء ( ما لهم ) لأهل السموات والأرض ( من دونه من ولي ) ناصر ( ولا يشرك في حكمه أحدا ) لأنه غني عن الشريك


27. ( واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا ) ملجأ


28. ( واصبر نفسك ) احبسها ( مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون ) بعبادتهم ( وجهه ) تعالى لا شيئا من أعراض الدنيا وهم الفقراء ( ولا تعد ) تنصرف ( عيناك عنهم ) عبر بهما عن صاحبهما ( تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ) أي القرآن هو عيينة بن حصن وأصحابه ( واتبع هواه ) في الشرك ( وكان أمره فرطا ) إسرافا


29. ( وقل ) له ولأصحابه هذا القرآن ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) تهديد لهم ( إنا أعتدنا للظالمين ) أي الكافرين ( نارا أحاط بهم سرادقها ) ما أحاط بها ( وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل ) كعكر الزيت ( يشوي الوجوه ) من حره إذا قرب منها ( بئس الشراب ) هو ( وساءت ) أي النار ( مرتفقا ) تمييز منقول عن الفاعل أي قبح مرتفقها وهو مقابل لقوله الآتي في الجنة وحسنت مرتفقا وإلا فأي ارتفاق في النار


30. ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ) الجملة خبر إن الذين وفيها إقامة الظاهر مقام المضمر والمعنى أجرهم أي نثيبهم بما تضمنه


31. ( أولئك لهم جنات عدن ) إقامة ( تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور ) قيل من زائدة وقيل للتبعيض وهي جمع اسورة كأحمرة جمع سوار ( من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس ) مارق من الديباج ( وإستبرق ) ما غلظ منه وفي آية الرحمن بطائنها من استبرق ( متكئين فيها على الأرائك ) جمع أريكة وهي السرير في الحجلة وهي بيت يزين بالثياب والستور للعروس ( نعم الثواب ) الجزاء الجنة ( وحسنت مرتفقا )


32. ( واضرب ) اجعل ( لهم ) للكفار مع المؤمنين ( مثلا رجلين ) بدل وهو وما بعده تفسير للمثل ( جعلنا لأحدهما ) الكافر ( جنتين ) بستانين ( من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا ) يقتات به


33. ( كلتا الجنتين ) كلتا مفرد يدل على التثنية مبتدأ ( آتت ) خبره ( أكلها ) ثمرها ( ولم تظلم ) تنقص ( منه شيئا وفجرنا ) أي شققنا ( خلالهما نهرا ) يجري بينهما


34. ( وكان له ) مع الجنتين ( ثمر ) بفتح الثاء والميم وبضمهما وبضم الأول وسكون الثاني وهو جمع ثمرة كشجرة وشجر وخشبة وخشب وبدنة وبدن ( فقال لصاحبه ) المؤمن ( وهو يحاوره ) يفاخره ( أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ) عشيرة


35. ( ودخل جنته ) بصاحبه يطوف به فيها ويريه أثمارها ولم يقل جنتيه إرادة للروضة وقيل اكتفاء بالواحد ( وهو ظالم لنفسه ) بالكفر ( قال ما أظن أن تبيد ) تنعدم ( هذه أبدا )


36. ( وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي ) في الآخرة على زعمك ( لأجدن خيرا منها منقلبا ) مرجعا


37. ( قال له صاحبه وهو يحاوره ) يجاوبه ( أكفرت بالذي خلقك من تراب ) لأن آدم خلق منه ( ثم من نطفة ) مني ( ثم سواك ) عدلك وصيرك ( رجلا )


38. ( لكن ) أصله لكن أنا نقلت حركة الهمزة إلى النون أو حذفت الهمزة ثم ادغمت النون في مثلها ( هو ) ضمير الشأن تفسره الجملة بعده والمعنى أنا أقول ( الله ربي ولا أشرك بربي أحدا )


39. ( ولولا ) هلا ( إذ دخلت جنتك قلت ) عند إعجابك بها هذا ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) وفي الحديث من أعطي خيرا من مال أو أهل فيقول عند ذلك ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم ير فيه مكروها ( إن ترن أنا ) ضمير فصل بين المفعولين ( أقل منك مالا وولدا )


40. ( فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك ) جواب الشرط ( ويرسل عليها حسبانا ) جمع حسبانة أي صواعق ( من السماء فتصبح صعيدا زلقا ) أرضا ملساء لا يثبت عليها قدم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

سورة الكهف Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

سورة الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة الكهف   سورة الكهف Emptyالأربعاء 12 مارس 2014 - 17:22

41. ( أو يصبح ماؤها غورا ) بمعنى غائرا عطف على يرسل دون تصبح لأن غور الماء لا يتسبب عن الصواعق ( فلن تستطيع له طلبا ) حيلة تدركه بها


42. ( وأحيط بثمره ) بأوجه الضبط السابقة مع جنته بالهلاك فهلكت ( فأصبح يقلب كفيه ) ندما وتحسرا ( على ما أنفق فيها ) في عمارة جنته ( وهي خاوية ) ساقطة ( على عروشها ) دعائمها للكرم بأن سقطت ثم سقط الكرم ( ويقول يا ) للتنبيه ( ليتني لم أشرك بربي أحدا )


43. ( ولم تكن ) بالتاء والياء ( له فئة ) جماعة ( ينصرونه من دون الله ) عند هلاكها ( وما كان منتصرا ) عند هلاكها بنفسه


44. ( هنالك ) أي يوم القيامة ( الولاية ) بفتح الواو النصرة وبكسرها الملك ( لله الحق ) بالرفع صفة الولاية وبالجر صفة الجلالة ( هو خير ثوابا ) من ثواب غيره لو كان يثيب ( وخير عقبا ) بضم القاف وسكونها عاقبة المؤمنين ونصبهما على التمييز


45. ( واضرب ) صير ( لهم ) لقومك ( مثل الحياة الدنيا ) مفعول أول ( كماء ) مفعول ثان ( أنزلناه من السماء فاختلط به ) تكاثف بسبب نزول الماء ( نبات الأرض ) أو امتزج الماء بالنبات فروي وحسن ( فأصبح ) صار النبات ( هشيما ) يابسا متفرقة أجزاؤه ( تذروه ) تنثره وتفرقه ( الرياح ) فتذهب به المعنى شبه الدنيا بنبات حسن فيبس فتكسر ففرقته الرياح وفي قراءة الريح ( وكان الله على كل شيء مقتدرا ) قادرا


46. ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) يتجمل بهما فيها ( والباقيات الصالحات ) هي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر زاد بعضهم ولا حول ولا قوة إلا بالله ( خير عند ربك ثوابا وخير أملا ) أي ما يأمله الإنسان ويرجوه عند الله تعالى


47. واذكر ( ويوم نسير الجبال ) يذهب بها عن وجه الأرض فتصير هباء منبثا وفي قراءة بالنون وكسر الياء ونصب الجبال ( وترى الأرض بارزة ) ظاهرة ليس عليها شيء من جبل ولا غيره ( وحشرناهم ) المؤمنين والكافرين ( فلم نغادر ) نترك ( منهم أحدا )


48. ( وعرضوا على ربك صفا ) حال أي مصطفين كل امة صف ويقال لهم ( لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة ) أي فرادى حفاة عراة عزلا ويقال لمنكري البعث ( بل زعمتم ) أن مخففة من الثقيلة أي أنه ( ألن نجعل لكم موعدا ) للبعث


49. ( ووضع الكتاب ) كتاب كل امرئ في يمينه من المؤمنين وفي شماله من الكافرين ( فترى المجرمين ) الكافرين ( مشفقين ) خائفين ( مما فيه ويقولون ) عند معاينتهم ما فيه من السيئات ( يا ) للتنبيه ( ويلتنا ) هلكتنا وهو مصدر لا فعل له من لفظه ( ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ) من ذنوبنا ( إلا أحصاها ) عدها وأثبتها تعجبوا منه في ذلك ( ووجدوا ما عملوا حاضرا ) مثبتا في كتابهم ( ولا يظلم ربك أحدا ) لا يعاقبه بغير جرم ولا ينقص من ثواب مؤمن


50. ( وإذ ) منصوب باذكر ( قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ) سجود انحناء وضع جبهة تحية له ( فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ) قيل هم نوع من الملائكة فالاستثناء متصل وقيل منقطع وإبليس هو أبو الجن فله ذرية ذكرت معه بعد والملائكة لا ذرية لهم ( ففسق عن أمر ربه ) أي خرج عن طاعته بترك السجود ( أفتتخذونه وذريته ) الخطاب لآدم وذريته والهاء في الموضعين لإبليس ( أولياء من دوني ) تطيعونهم ( وهم لكم عدو ) أي أعداء ( بئس للظالمين بدلا ) إبليس وذريته في إطاعتهم بدل إطاعة الله


51. ( ما أشهدتهم ) أي إبليس وذريته ( خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم ) أي لم أحضر بعضهم خلق بعض ( وما كنت متخذ المضلين ) الشياطين ( عضدا ) أعوانا في الخلق فكيف تطيعونهم


52. ( ويوم ) منصوب باذكر ( يقول ) بالياء والنون ( نادوا شركائي ) الأوثان ( الذين زعمتم ) ليشفعوا لكم بزعمكم ( فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ) لم يجيبوهم ( وجعلنا بينهم ) وبين الأوثان وعابديها ( موبقا ) واديا من أودية جهنم يهلكون فيه جميعا وهو من وبق بالفتح هلك


53. ( ورأى المجرمون النار فظنوا ) أي أيقنوا ( أنهم مواقعوها ) أي واقعون فيها ( ولم يجدوا عنها مصرفا ) معدلا


54. ( ولقد صرفنا ) بينا ( في هذا القرآن للناس من كل مثل ) صفة لمحذوف أي مثلا من جنس كل مثل ليتعظوا ( وكان الإنسان ) أي الكافر ( أكثر شيء جدلا ) خصومة في الباطل وهو تمييز منقول من اسم كان المعنى وكان جدل الإنسان أكثر شيء فيه


55. ( وما منع الناس ) أي كفار مكة ( أن يؤمنوا ) مفعول ثان ( إذ جاءهم الهدى ) القرآن ( ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين ) فاعل أي سنتنا فيهم وهي الإهلاك المقدر عليهم ( أو يأتيهم العذاب قبلا ) مقابلة وعيانا وهو القتل يوم بدر وفي قراءة بضمتين جمع قبيل أي أنواعا


56. ( وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ) للمؤمنين ( ومنذرين ) مخوفين للكافرين ( ويجادل الذين كفروا بالباطل ) بقولهم أبعث الله بشرا رسولا ونحوه ( ليدحضوا به ) ليبطلوا بجدالهم ( الحق ) القرآن ( واتخذوا آياتي ) أي القرآن ( وما أنذروا ) به من النار ( هزوا ) سخرية


57. ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه ) ما عمل من الكفر والمعاصي ( إنا جعلنا على قلوبهم أكنة ) أغطية ( أن يفقهوه ) أي من أن يفهموا القرآن أي فلا يفهمونه ( وفي آذانهم وقرا ) ثقلا فلا يسمعونه ( وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا ) أي بالجعل المذكور ( أبدا )


58. ( وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم ) في الدنيا ( بما كسبوا لعجل لهم العذاب ) فيها ( بل لهم موعد ) وهو يوم القيامة ( لن يجدوا من دونه موئلا ) ملجأ


59. ( وتلك القرى ) أي أهلها كعاد وثمود وغيرهما ( أهلكناهم لما ظلموا ) كفروا ( وجعلنا لمهلكهم ) لإهلاكهم وفي قراءة بفتح الميم أي لهلاكهم ( موعدا )


60. واذكر ( وإذ قال موسى ) هو ابن عمران ( لفتاه ) يوشع بن نون كان يتبعه ويخدمه ويأخذ عنه العلم ( لا أبرح ) لا أزال أسير ( حتى أبلغ مجمع البحرين ) ملتقى بحر الروم وبحر فارس مما يلي المشرق أي المكان الجامع لذلك ( أو أمضي حقبا ) دهرا طويلا في بلوغه إن بعد


61. ( فلما بلغا مجمع بينهما ) بين البحرين ( نسيا حوتهما ) نسي يوشع حمله عند الرحيل ونسي موسى تذكيره ( فاتخذ ) الحوت ( سبيله في البحر ) أي جعله بجعل الله ( سربا ) أي مثل السرب وهو الشق الطويل لانفاذ له وذلك أن الله تعالى أمسك عن الحوت جري الماء فانجاب عنه فبقي كالكوة لم يلتئم وجمد ما تحته منه


62. ( فلما جاوزا ) ذلك المكان بالسير إلى وقت الغداء من ثاني يوم ( قال ) موسى ( لفتاه آتنا غداءنا ) هو ما يؤكل أول النهار ( لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ) تعبا وحصوله بعد المجاوزة


63. ( قال أرأيت ) أي تنبه ( إذ أوينا إلى الصخرة ) بذلك المكان ( فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان ) يبدل من الهاء ( أن أذكره ) بدل اشتمال أي أنساني ذكره ( واتخذ ) الحوت ( سبيله في البحر عجبا ) مفعول ثان أي يتعجب منه موسى وفتاه لما تقدم في بيانه


64. ( قال ) موسى ( ذلك ) أي فقدنا الحوت ( ما ) أي الذي ( كنا نبغ ) نطلبه فإنه علامة لنا على وجود من نطلبه ( فارتدا ) رجعا ( على آثارهما ) يقصانها ( قصصا ) فأتيا الصخرة


65. ( فوجدا عبدا من عبادنا ) هو الخضر ( آتيناه رحمة من عندنا ) نبوة في قول وولاية في آخر وعليه أكثر العلماء ( وعلمناه من لدنا ) من قبلنا ( علما ) مفعول ثان أي معلوما من المغيبات روى البخاري حديث أن موسى قام خطيبا في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم فقال أنا فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه إن لي عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك قال موسى يا رب فكيف لي به قال تأخذ معك حوتا فتجعله في مكتل فحيثما فقدت الحوت فهو ثم فأخذ حوتا فجعله في مكتل ثم انطلق وانطلق معه فتاه يوشع بن نون حتى أتيا الصخرة ووضعا رأسيهما فناما واضطرب الحوت في المكتل فخرج منه فسقط في البحر فاتخذ سبيله في البحر سربا وأمسك الله عن الحوت جريه بالماء فصار عليه مثل الطاق فلما استيقظ نسي صاحبه أن يخبره بالحوت فانطلقا بقية يومهما وليلتهما حتى إذا كانا من الغداة قال موسى لفتاه آتنا غداءنا إلى قوله واتخذ سبيله في البحر عجبا قال وكان للحوت سربا ولموسى ولفتاه عجبا الخ


66. ( قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا ) أي صوابا ارشد به وفي قراءة بضم الراء وسكون الشين وسأله ذلك لأن الزيادة في العلم مطلوبة


67. ( قال إنك لن تستطيع معي صبرا )


68. ( وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ) في الحديث السابق عقب هذه الآية يا موسى إني على علم من الله علمنية لا تعلمه وأنت على علم من الله علمكه الله لا أعلمه وقوله خبرا مصدر بمعنى لم تحط أي لم تخبر حقيقته


69. ( قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي ) أي وغير عاص ( لك أمرا ) تأمرني به وقيد بالمشيئة لأنه لم يكن على ثقة من نفسه فيما التزم وهذه عادة الأنبياء والأولياء أن لا يثقوا بأنفسهم طرفة عين


70. ( قال فإن اتبعتني فلا تسألني ) وفي قراءة بفتح اللام وتشديد النون ( عن شيء ) تنكره مني في علمك واصبر ( حتى أحدث لك منه ذكرا ) أي أذكره لك بعلته فقبل موسى شرطه رعاية لأدب المتعلم مع العالم


71. ( فانطلقا ) يمشيان على ساحل البحر ( حتى إذا ركبا في السفينة ) التي مرت بهما ( خرقها ) الخضر بأن اقتلع لوحا أو لوحين منها من جهة البحر بفأس لما بلغت اللجج ( قال ) له موسى ( أخرقتها لتغرق أهلها ) وفي قراءة بفتح التحتية والراء ورفع أهلها ( لقد جئت شيئا إمرا ) أي عظيما منكرا روي أن الماء لم يدخلها


72. ( قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا )


73. ( قال لا تؤاخذني بما نسيت ) أي غفلت عن التسليم لك وترك الإنكار عليك ( ولا ترهقني ) تكلفني ( من أمري عسرا ) مشقة في صحبتي إياك أي عاملني فيها بالعفو واليسر


74. ( فانطلقا ) بعد خروجهما من السفينة يمشيان ( حتى إذا لقيا غلاما ) لم يبلغ الحنث يلعب مع الصبيان أحسنهم وجها ( فقتله ) الخضر بأن ذبحه بالسكين أو اقتلع رأسه بيده أو ضرب رأسه بالجدار أقوال وأتى هنا بالفاء العاطفة لأن القتل عقب اللقاء وجواب إذا ( قال ) موسى ( أقتلت نفسا زكية ) أي طاهرة لم تبلغ حد التكليف وفي قراءة ذكية بتشديد الياء بلا ألف ( بغير نفس ) أي لم تقتل نفسا ( لقد جئت شيئا نكرا ) بسكون الكاف وضمها أي منكرا


75. ( قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا ) زاد لك على ما قبله لعدم العذر هنا


76. ولهذا ( قال إن سألتك عن شيء بعدها ) أي بعد هذه المرة ( فلا تصاحبني ) لا تتركني أتبعك ( قد بلغت من لدني ) بالتشديد والتخفيف من قبلي ( عذرا ) في مفارقتك لي


77. ( فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية ) هي أنطاكية ( استطعما أهلها ) طلبا منهم الطعام بضيافة ( فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا ) ارتفاعه مائة ذراع ( يريد أن ينقض ) أي يقرب أن يسقط لميلانه ( فأقامه ) الخضر بيده ( قال ) له موسى ( لو شئت لاتخذت ) وفي قراءة لاتخذت ( عليه أجرا ) جعلا حيث لم يضيفونا مع حاجتنا إلى الطعام


78. ( قال ) له الخضر ( هذا فراق ) أي وقت فراق ( بيني وبينك ) فيه إضافة بين إلى غير متعدد سوغها تكريره بالعطف بالواو ( سأنبئك ) قبل فراقي لك ( بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا )


79. ( أما السفينة فكانت لمساكين ) عشرة ( يعملون في البحر ) بها مؤاجرة لها طلبا للكسب ( فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ) إذا رجعوا أو أمامهم الآن ( ملك ) كافر ( يأخذ كل سفينة ) صالحة ( غصبا ) نصبه على المصدر المبين لنوع الأخذ


80. ( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا ) فإنه كما في حديث مسلم طبع كافرا ولو عاش لأرهقهما ذلك لمحبتهما له يتبعانه في ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

سورة الكهف Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

سورة الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة الكهف   سورة الكهف Emptyالأربعاء 12 مارس 2014 - 17:22

81. ( فأردنا أن يبدلهما ) بالتشديد والتخفيف ( ربهما خيرا منه زكاة ) أي صلاحا وتقى ( وأقرب ) منه ( رحما ) بسكون الحاء وضمها رحمة وهي البر بوالديه فأبدلهما تعالى جارية تزوجت نبيا فولدت نبيا فهدى الله تعالى به أمة


82. ( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز ) مال مدفون من ذهب وفضة ( لهما وكان أبوهما صالحا ) فحفظا بصلاحه في أنفسهما ومالهما ( فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ) أي إيناس رشدهما ( ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ) مفعول له عامله أراد ( وما فعلته ) أي ما ذكر من خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار ( عن أمري ) أي اختياري بل بأمر إلهام من الله ( ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ) ويقال استطاع واستطاع بمعنى أطاق ففي هذا وما قبله جمع بين اللغتين ونوعت العبارة فأردت فأردنا فأراد ربك


83. ( ويسألونك ) أي اليهود ( عن ذي القرنين ) اسمه الإسكندر ولم يكن نبيا ( قل سأتلوا ) سأقص ( عليكم منه ) من حاله ( ذكرا ) خبرا


84. ( إنا مكنا له في الأرض ) بتسهيل السير فيها ( وآتيناه من كل شيء ) يحتاج إليه ( سببا ) طريقا يوصله إلى مراده


85. ( فأتبع سببا ) سلك طريقا نحو الغرب


86. ( حتى إذا بلغ مغرب الشمس ) موضع غروبها ( وجدها تغرب في عين حمئة ) ذات حمأة وهي الطين الأسود وغروبها في العين في رأي العين وإلا فهي اعظم من الدنيا ( ووجد عندها ) أي العين ( قوما ) كافرين ( قلنا يا ذا القرنين ) بإلهام ( إما أن تعذب ) القوم بالقتل ( وإما أن تتخذ فيهم حسنا ) بالأسر


87. ( قال أما من ظلم ) بالشرك ( فسوف نعذبه ) نقتله ( ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا ) بسكون الكاف وضمها شديدا في النار


88. ( وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى ) أي الجنة والإضافة للبيان وفي قراءة جزاء وتنوينه قال الفراء ونصبه على التفسير أي لجهة النسبة ( وسنقول له من أمرنا يسرا ) أي نأمره بما يسهل عليه


89. ( ثم أتبع سببا ) نحو المشرق


90. ( حتى إذا بلغ مطلع الشمس ) موضع طلوعها ( وجدها تطلع على قوم ) هم الزنج ( لم نجعل لهم من دونها ) أي الشمس ( سترا ) من لباس ولا سقف لأن أرضهم لا تحمل بناء ولهم سروب يغيبون فيها عند طلوع الشمس ويظهرون عند ارتفاعها


91. ( كذلك ) أي الأمر كما قلنا ( وقد أحطنا بما لديه ) أي عند ذي القرنين من الآلات والجند وغيرهما ( خبرا ) علما


92. ( ثم أتبع سببا )


93. ( حتى إذا بلغ بين السدين ) بفتح السين وضمها هنا وبعدهما جبلان بمنقطع بلاد الترك سد الإسكندر ما بينهما كما سيأتي ( وجد من دونهما ) أي أمامهما ( قوما لا يكادون يفقهون قولا ) أي لا يفهمونه إلا بعد بطء وفي قراءة بضم االياء وكسر القاف


94. ( قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج ) بالهمز وتركه هما اسمان أعجميان لقبيلتين فلم ينصرفا ( مفسدون في الأرض ) بالنهب والغي عند خروجهم إلينا ( فهل نجعل لك خرجا ) جعلا من المال وفي قراءة خراجا ( على أن تجعل بيننا وبينهم سدا ) حاجزا فلا يصلوا إلينا


95. ( قال ما مكني ) وفي قراءة بنونين من غير إدغام ( فيه ربي ) من المال وغيره ( خير ) من خرجكم الذي تجعلونه لي فلا حاجة بي إليه وأجعل لكم السد تبرعا ( فأعينوني بقوة ) لما أطلبه منكم ( أجعل بينكم وبينهم ردما ) حاجزا حصينا


96. ( آتوني زبر الحديد ) قطعة على قدر الحجارة التي يبنى بها فبنى بها وجعل بينها الحطب والفحم ( حتى إذا ساوى بين الصدفين ) بضم الحرفين وفتحهما وضم الأول وسكون الثاني أي جانبي الجبلين بالبناء ووضع المنافخ والنار حول ذلك ( قال انفخوا ) فنفخوا ( حتى إذا جعله ) أي الحديد ( نارا ) أي كالنار ( قال آتوني أفرغ عليه قطرا ) هو النحاس المذاب تنازع فيه الفعلان وحذف من الأول لاعمال الثاني فأفرغ النحاس المذاب على الحديد المحمي فدخل بين زبره فصار شيئا واحدا


97. ( فما اسطاعوا ) أي يأجوج ومأجوج ( أن يظهروه ) يعلوا ظهره لارتفاعه وملاسته ( وما استطاعوا له نقبا ) خرفا لصلابته وسمكه


98. ( قال ) ذو القرنين ( هذا ) أي السد أي الإقدار عليه ( رحمة من ربي ) نعمة لأنه مانع من خروجهم ( فإذا جاء وعد ربي ) بخروجهم القريب من البعث ( جعله دكاء ) مدكوكا مبسوطا ( وكان وعد ربي ) بخروجهم وغيره ( حقا ) كائنا


99. ( وتركنا بعضهم يومئذ ) يوم خروجهم ( يموج في بعض ) يختلط به لكثرتهم ( ونفخ في الصور ) أي القرن للبعث ( فجمعناهم ) أي الخلائق في مكان واحد يوم القيامة ( جمعا )


100. ( وعرضنا ) قربنا ( جهنم يومئذ للكافرين عرضا )


101. ( الذين كانت أعينهم ) بدل من الكافرين ( في غطاء عن ذكري ) أي القرآن فهم عمي لا يهتدون به ( وكانوا لا يستطيعون سمعا ) أي لا يقدرون أن يسمعوا من النبي ما يتلو عليهم بغضا له فلا يؤمنوا به


102. ( أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي ) أي ملائكتي وعيسى وعزيزا ( من دوني أولياء ) أربابا مفعول ثان ليتخذوا والمفعول الثاني لحسب محذوف المعنى أظنوا أن الاتخاذ المذكور لا يغضبني ولا أعاقبهم عليه كلا ( إنا أعتدنا جهنم للكافرين ) هؤلاء وغيرهم ( نزلا ) أي هي معدة لهم كالمنزل المعد للضيف


103. ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ) تمييز طابق المميز وبينهم بقوله


104. ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ) بطل عملهم ( وهم يحسبون ) يظنون ( أنهم يحسنون صنعا ) عملا يجازون عليه


105. ( أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ) بدلائل توحيده من القرآن وغيره ( ولقائه ) أي وبالبعث والحساب والثواب والعقاب ( فحبطت أعمالهم ) بطلت ( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ) أي لا نجعل لهم قدرا


106. ( ذلك ) أي الأمر الذي ذكرت عن حبوط أعمالهم وغيره مبتدأ خبره ( جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا ) أي مهزوءا بهما


107. ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم ) في علم الله ( جنات الفردوس ) هو وسط الجنة وأعلاها والإضافة إليه للبيان ( نزلا ) منزلا


108. ( خالدين فيها لا يبغون ) يطلبون ( عنها حولا ) تحولا إلى غيرها


109. ( قل لو كان البحر ) أي ماؤه ( مدادا ) هو ما يكتب به ( لكلمات ربي ) الدالة على حكمه وعجائبه بأن تكتب به ( لنفد البحر ) في كتابتها ( قبل أن تنفد ) بالتاء والياء تفرغ ( كلمات ربي ولو جئنا بمثله ) أي البحر ( مددا ) زيادة فيه لنفد ولم تفرغ هي ونصبه على التمييز


110. ( قل إنما أنا بشر ) آدمي ( مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد ) أن المكفوفة بما باقية على مصدريتها والمعنى يوحى إلي وحدانية الإله ( فمن كان يرجوا ) يأمل ( لقاء ربه ) بالبعث والجزاء ( فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه ) أي فيها بأن يرائي ( أحدا )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة الكهف
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الكهف
» سورة الكهف
» سورة الكهف
» من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة
» لطائف في سورة الكهف



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: القران الكريم والسنه النبويه :: تفـسيرالقــــران الكــريم :: تفسير الجـــــلالين-
انتقل الى: