موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 سورة الأنفال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

سورة الأنفال Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

سورة الأنفال Empty
مُساهمةموضوع: سورة الأنفال   سورة الأنفال Emptyالأربعاء 12 مارس 2014 - 17:03

سورة الأنفال


1. ( يسألونك ) يا محمد ( عن الأنفال ) الغنائم لمن هي ( قل ) لهم ( الأنفال لله ) يجعلها حيث شاء ( والرسول ) يقسمها بأمر الله فقسمها صلى الله عليه وسلم بينهم على السواء ، رواه الحاكم في المستدرك ( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ) أي حقيقة ما بينكم بالمودة وترك النزاع ( وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ) حقاً


2. ( إنما المؤمنون ) الكاملو الإيمان ( الذين إذا ذكر الله ) أي وعيده ( وجلت ) خافت ( قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً ) تصديقاً ( وعلى ربهم يتوكلون ) به يثقون لا بغيره


3. ( الذين يقيمون الصلاة ) يأتون بها بحقوقها ( ومما رزقناهم ) أعطيناهم ( ينفقون ) في طاعة الله


4. ( أولئك ) الموصوفون بما ذكر ( هم المؤمنون حقاً ) صدقاً بلا شك ( لهم درجات ) منازل في الجنة ( عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ) في الجنة


5. ( كما أخرجك ربك من بيتك بالحق ) متعلقٌ بأخرج ( وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون ) الخروج والجملة حالٌ من كافِ أخرجك وكما خبر مبتدأ محذوف أي هذه الحال في كراهتهم لها مثل إخراجك في حال كراهتهم وقد كان خيراً لهم فكذلك أيضاً وذلك أن أبا سفيان قدم بعير من الشام فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليغنموها فعلمت قريش فخرج أبو جهل ومقاتلو مكة ليذبوا عنها وهم النفير وأخذ أبو سفيان بالعير طريق الساحل فنجت فقيل لأبي جهل ارجع فأبى وسار إلى بدر فشاور النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وقال إن الله وعدني إحدى الطائفتين فوافقوه على قتال النفير وكره بعضهم ذلك وقالوا لم نستعد له كما قال تعالى


6. ( يجادلونك في الحق بعد ما تبين ) ظهر لهم ( كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون ) إليه عياناً في كراهتهم له


7. ( و ) اذكر ( إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين ) العير أو النفير ( أنها لكم وتودون ) تريدون ( أن غير ذات الشوكة ) أي البأس والسلاح وهي العير ( تكون لكم ) لقلة عددها ومددها بخلاف النفير ( ويريد الله أن يحق الحق ) يظهره ( بكلماته ) السابقة بظهور الإسلام ( ويقطع دابر الكافرين ) آخرهم بالاستئصال فأمركم بقتال النفير


8. ( ليحق الحق ويبطل ) يمحق ( الباطل ) الكفر ( ولو كره المجرمون ) المشركون ذلك


17. ( فلم تقتلوهم ) ببدر بقوتكم ( ولكن الله قتلهم ) بنصره إياكم ( وما رميت ) يا محمد أعين القوم ( إذ رميت ) بالحصى لأن كفَّا من الحصى لا يملأ عيون الجيش الكثير برمية بشر ( ولكن الله رمى ) بإيصال ذلك إليهم فعل ذلك ليقهر الكافرين ( وليبلي المؤمنين منه بلاءً ) عطاءً ( حسناً ) هو الغنيمة ( إن الله سميع ) لأقوالهم ( عليم ) بأحوالهم


18. ( ذلكم ) الإبلاء حق ( وأن الله موهن ) مضعف ( كيد الكافرين )


19. ( إن تستفتحوا ) أيها الكفار إن تطلبوا الفتح أي القضاء حيث قال أبو جهل منكم : اللهم أينا كان أقطع للرحم وأتانا بما لا نعرف فأحنه الغداة أي أهلكه ( فقد جاءكم الفتح ) القضاء بهلاك من هو كذلك وهو أبو جهل ومن قتل معه دون النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ( وإن تنتهوا ) عن الكفر والحرب ( فهو خير لكم وإن تعودوا ) لقتال النبي صلى الله عليه وسلم ( نعد ) لنصره عليكم ( ولن تغني ) تدفع ( عنكم فئتكم ) جماعاتكم ( شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين ) بكسر إن استئنافا وفتحها على تقدير اللام


20. ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا ) تعرضوا ( عنه ) بمخالفة أمره ( وأنتم تسمعون ) القرآن والمواعظ


21. ( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ) سماع تدبر واتعاظ وهم المنافقون أو المشركون


22. ( إن شر الدواب عند الله الصم ) عن سماع الحق ( البكم ) عن النطق به ( الذين لا يعقلون )


23. ( ولو علم الله فيهم خيراً ) صلاحاً بسماع الحق ( لأسمعهم ) سماع تفهم ( ولو أسمعهم ) فرضا وقد علم أن لا خير فيهم ( لتولوا ) عنه ( وهم معرضون ) عن قبوله عناداً وجحوداً


24. ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول ) بالطاعة ( إذا دعاكم لما يحييكم ) من أمر الدين لأنه سبب الحياة الأبدية ( واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ) فلا يستطيع أن يؤمن أو يكفر إلا بإرادته ( وأنه إليه تحشرون ) فيجازيكم بأعمالكم


25. ( واتقوا فتنة ) إن أصابتكم ( لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) بل تعمهم وغيرهم واتقاؤها بإنكار موجبها من المنكر ( واعلموا أن الله شديد العقاب ) لمن خالفه


26. ( واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض ) أرض مكة ( تخافون أن يتخطفكم الناس ) يأخذكم الكفار بسرعة ( فآواكم ) إلى المدينة ( وأيدكم ) قواكم ( بنصره ) يوم بدر بالملائكة ( ورزقكم من الطيبات ) الغنائم ( لعلكم تشكرون ) نعمه


27. ونزل في أبي لبابة مروان بن عبد المنذر وقد بعثه إلى بني قريظة لينزلوا على حكمه فاستشاروه فأشار إليهم أنه الذبح لأن عياله وماله فيهم ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول ) ولا ( وتخونوا أماناتكم ) ما ائتمنتم عليه من الدين وغيره ( وأنتم تعلمون )


28. ( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة ) لكم صادَّة عن أمور الآخرة ( وأن الله عنده أجر عظيم ) فلا تفوتوه بمراعاة الأموال والأولاد والخيانة لأجلهم ونزل في توبته


29. ( يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله ) بالإنابة وغيرها ( يجعل لكم فرقاناً ) بينكم وبين ما تخافون فتنجون ( ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم ) ذنوبكم ( والله ذو الفضل العظيم )


30. ( و ) اذكر يا محمد ( إذ يمكر بك الذين كفروا ) وقد اجتمعوا للمشاورة في شأنك بدار الندوة ( ليثبتوك ) يوثقوك ويحبسوك ( أو يقتلوك ) كلهم قتلة رجل واحد ( أو يخرجوك ) من مكة ( ويمكرون ) بك ( ويمكر الله ) بهم بتدبير أمرك بأن أوحى إليك ما دبروه وأمرك بالخروج ( والله خير الماكرين ) أعلمهم به


31. ( وإذا تتلى عليهم آياتنا ) القرآن ( قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ) قاله النضر بن الحارث لأنه كان يأتي الحيرة يتجر فيشتري كتب أخبار الأعاجم ويحدث بها أهل مكة ( إن ) ما ( هذا ) القرآن ( إلا أساطير ) أكاذيب ( الأولين )


32. ( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا ) الذي يقرؤه محمد ( هو الحق ) المنزل ( من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ) مؤلم على بصيرة وجزم ببطلانه


33. قال تعالى ( وما كان الله ليعذبهم ) بما سألوه ( وأنت فيهم ) لأن العذاب إذا نزل عمَّ ولم تعذب أمة إلا بعد خروج نبيها والمؤمنين منها ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) حيث يقولون في طوافهم غفرانك غفرانك وقيل هم المؤمنون المستضعفون فيهم كما قال تعالى { لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما }


34. ( وما لهم أ ) ن ( لا يعذبهم الله ) بالسيف بعد خروجك والمستضعفين وعلى القول الأول هي ناسخة لما قبلها وقد عذبهم الله ببدر وغيره ( وهم يصدون ) يمنعون النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين ( عن المسجد الحرام ) أن يطوفوا به ( وما كانوا أولياءه ) كما زعموا ( إن ) ما ( أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون ) أن لا ولاية لهم عليه


35. ( وما كان صلاتُهم عند البيت إلا مكاءً ) صفيراً ( وتصديةً ) تصفيقاً ، أي جعلوا ذلك موضع صلاتهم التي أمروا بها ( فذوقوا العذاب ) ببدر ( بما كنتم تكفرون )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

سورة الأنفال Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

سورة الأنفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة الأنفال   سورة الأنفال Emptyالأربعاء 12 مارس 2014 - 17:03

36. ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ) في حرب النبي صلى الله عليه وسلم ( ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون ) في عاقبة الأمر ( عليهم حسرة ) ندامة لفواتها وفوات ما قصدوه ( ثم يغلبون ) في الدنيا ( والذين كفروا ) منهم ( إلى جهنم ) في الآخرة ( يحشرون ) يساقون


37. ( ليميز ) متعلق بتكون بالتخفيف والتشديد أي يفصل ( الله الخبيث ) الكافر ( من الطيب ) المؤمن ( ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعاً ) يجمعه متراكماً بعضه على بعض ( فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون )


38. ( قل للذين كفروا ) كأبي سفيان وأصحابه ( إن ينتهوا ) عن الكفر وقتال النبي صلى الله عليه وسلم ( يغفر لهم ما قد سلف ) من أعمالهم ( وإن يعودوا ) إلى قتاله ( فقد مضت سنة الأولين ) أي سنتنا فيهم بالهلاك فكذا نفعل بهم


39. ( وقاتلوهم حتى لا تكون ) توجد ( فتنة ) شرك ( ويكون الدين كله لله ) وحده ولا يعبد غيره ( فإن انتهوا ) عن الكفر ( فإن الله بما يعملون بصير ) فيجازيهم به


40. ( وإن تولوا ) عن الإيمان ( فاعلموا أن الله مولاكم ) ناصركم ومتولي أموركم ( نعم المولى ) هو ( ونعم النصير ) أي الناصر لكم


41. ( واعلموا أنما غنمتم ) أخذتم من الكفار قهراً ( من شيء فأن لله خمسه ) يأمر فيه بما يشاء ( وللرسول ولذي القربى ) قرابة النبي صلى الله عليه وسلم من بني هاشم وبني المطلب ( واليتامى ) أطفال المسلمين الذين هلك آباؤهم وهم فقراء ( والمساكين ) ذوي الحاجة من المسلمين ( وابن السبيل ) المنقطع في سفره من المسلمين ، أي يستحقه النبي صلى الله عليه وسلم والأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل خمس الخمس ، والأخماس الأربعة الباقية للغانمين ( إن كنتم آمنتم بالله ) فاعلموا ذلك ( وما ) عطف على بالله ( أنزلنا على عبدنا ) محمد صلى الله عليه وسلم من الملائكة والآيات ( يوم الفرقان ) أي يوم بدر الفارق بين الحق والباطل ( يوم التقى الجمعان ) المسلمون والكفار ( والله على كل شيء قدير ) ومنه نصركم مع قلتكم وكثرتهم


42. ( إذ ) بدل من يوم ( أنتم ) كائنون ( بالعُدوة الدنيا ) القربى من المدينة وهي بضم العين وكسرها جانب الوادي ( وهم بالعدوة القصوى ) البعدى منها ( والركب ) العير كائنون بمكان ( أسفل منكم ) مما يلي البحر ( ولو تواعدتم ) أنتم والنفير للقتال ( لاختلفتم في الميعاد ولكن ) جمعكم بغير ميعاد ( ليقضي الله أمراً كان مفعولا ) في علمه وهو نصر الإسلام ومحق الكفر فعل ذلك ( ليهلك ) يكفر ( من هلك عن بينة ) أي بعد حجة ظاهرة قامت عليه وهي نصر المؤمنين مع قلتهم على الجيش الكثير ( ويحيى ) يؤمن ( من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم )


43. ( إذ يريكهم الله في منامك ) أي نومك ( قليلاً ) فأخبرت به أصحابك فسروا ( ولو أراكهم كثيراً لفشلتم ) اختلفتم ( ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلَّمـ ) ـكم من الفشل والتنازع ( إنه عليم بذات الصدور ) بما في القلوب


44. ( وإذ يريكموهم ) أيها المؤمنون ( إذ التقيتم في أعينكم قليلاً ) نحو سبعين أو مائة وهم ألف لتُقدِموا عليهم ( ويقللكم في أعينهم ) ليقدموا ولا يرجعوا عن قتالهم وهذا قبل التحام الحرب فلما التحم أراهم إياكم مثليهم كما في آل عمران ( ليقضي الله أمراً كان مفعولاً وإلى الله ترجع الأمور )


45. ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة ) جماعة كافرة ( فاثبتوا ) لقتالهم ولا تنهزموا ( واذكروا الله كثيراً ) ادعوه بالنصر ( لعلكم تفلحون ) تفوزون


41. ( واعلموا أنما غنمتم ) أخذتم من الكفار قهراً ( من شيء فأن لله خمسه ) يأمر فيه بما يشاء ( وللرسول ولذي القربى ) قرابة النبي صلى الله عليه وسلم من بني هاشم وبني المطلب ( واليتامى ) أطفال المسلمين الذين هلك آباؤهم وهم فقراء ( والمساكين ) ذوي الحاجة من المسلمين ( وابن السبيل ) المنقطع في سفره من المسلمين ، أي يستحقه النبي صلى الله عليه وسلم والأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل خمس الخمس ، والأخماس الأربعة الباقية للغانمين ( إن كنتم آمنتم بالله ) فاعلموا ذلك ( وما ) عطف على بالله ( أنزلنا على عبدنا ) محمد صلى الله عليه وسلم من الملائكة والآيات ( يوم الفرقان ) أي يوم بدر الفارق بين الحق والباطل ( يوم التقى الجمعان ) المسلمون والكفار ( والله على كل شيء قدير ) ومنه نصركم مع قلتكم وكثرتهم


42. ( إذ ) بدل من يوم ( أنتم ) كائنون ( بالعُدوة الدنيا ) القربى من المدينة وهي بضم العين وكسرها جانب الوادي ( وهم بالعدوة القصوى ) البعدى منها ( والركب ) العير كائنون بمكان ( أسفل منكم ) مما يلي البحر ( ولو تواعدتم ) أنتم والنفير للقتال ( لاختلفتم في الميعاد ولكن ) جمعكم بغير ميعاد ( ليقضي الله أمراً كان مفعولا ) في علمه وهو نصر الإسلام ومحق الكفر فعل ذلك ( ليهلك ) يكفر ( من هلك عن بينة ) أي بعد حجة ظاهرة قامت عليه وهي نصر المؤمنين مع قلتهم على الجيش الكثير ( ويحيى ) يؤمن ( من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم )


43. ( إذ يريكهم الله في منامك ) أي نومك ( قليلاً ) فأخبرت به أصحابك فسروا ( ولو أراكهم كثيراً لفشلتم ) اختلفتم ( ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلَّمـ ) ـكم من الفشل والتنازع ( إنه عليم بذات الصدور ) بما في القلوب


44. ( وإذ يريكموهم ) أيها المؤمنون ( إذ التقيتم في أعينكم قليلاً ) نحو سبعين أو مائة وهم ألف لتُقدِموا عليهم ( ويقللكم في أعينهم ) ليقدموا ولا يرجعوا عن قتالهم وهذا قبل التحام الحرب فلما التحم أراهم إياكم مثليهم كما في آل عمران ( ليقضي الله أمراً كان مفعولاً وإلى الله ترجع الأمور )


45. ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة ) جماعة كافرة ( فاثبتوا ) لقتالهم ولا تنهزموا ( واذكروا الله كثيراً ) ادعوه بالنصر ( لعلكم تفلحون ) تفوزون





53. ( ذلك ) أي تعذيب الكفرة ( بأن ) أي بسبب أن ( الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم ) مبدلاً لها بالنقمة ( حتى يغيروا ما بأنفسهم ) يبدلوا نعمتهم كفراً كتبديل كفار مكة إطعامهم من جوع وأمنهم من خوف وبعث النبي صلى الله عليه وسلم إليهم بالكفر والصد عن سبيل الله وقتال المؤمنين ( وأن الله سميع عليم )


54. ( كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآيات ربهم فأهلكناهم بذنوبهم وأغرقنا آل فرعون ) قومه معه ( وكل ) من الأمم المكذبة ( كانوا ظالمين )


55. ونزل في قريظة ( إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون )


56. ( الذين عاهدت منهم ) أن لا يعينوا المشركين ( ثم ينقضون عهدهم في كل مرة ) عاهدوا فيها ( وهم لا يتقون ) الله في غدرهم


57. ( فإما ) فيه إدغام نون إن الشرطية في ما المزيدة ( تثقفنهم ) تجدنهم ( في الحرب فشرد ) فرق ( بهم من خلفهم ) من المحاربين بالتنكيل بهم والعقوبة ( لعلهم ) أي الذين خلفهم ( يذكرون ) يتعظون بهم


58. ( وإما تخافن من قوم ) عاهدوك ( خيانة ) في عهد بإمارة تلوح لك ( فانبذ ) اطرح عهدهم ( إليهم على سواء ) حال أي مستوياً أنت وهم في العلم بنقض العهد بأن تعلمهم به لئلا يتهموك بالغدر ( إن الله لا يحب الخائنين )


59. ونزل فيمن أفلت يوم بدر ( ولا تحسبن ) يا محمد ( الذين كفروا سبقوا ) الله أي فاتوه ( إنهم لا يعجزون ) لا يفوتونه ، وفي قراءة بالتحتانية فالمفعول الأول محذوف أي أنفسهم وفي أخرى بفتح إن على تقدير اللام


60. ( وأعدوا لهم ) لقتالهم ( ما استطعتم من قوة ) قال صلى الله عليه وسلم : « هي الرمي » رواه مسلم ( ومن رباط الخيل ) مصدر بمعنى حبسها في سبيل الله ( ترهبون ) تخوفون ( به عدو الله وعدوكم ) أي كفار مكة ( وآخرين من دونهم ) أي غيرهم وهم المنافقون أو اليهود ( لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم ) جزاؤه ( وأنتم لا تظلمون ) تنقصون منه شيئاً


61. ( وإن جنحوا ) مالوا ( للسِّلم ) بكسر السين وفتحها : الصلح ( فاجنح لها ) وعاهدهم ، وقال ابن عباس : هذا منسوخ بآية السيف وقال مجاهد مخصوص بأهل الكتاب إذ نزلت في بني قريظة ( وتوكل على الله ) ثق به ( إنه هو السميع ) للقول ( العليم ) بالفعل


70. ( يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسارى ) وفي قراءة : { الأسرى } ( إن يعلم الله في قلوبكم خيراً ) إيماناً وإخلاصاً ( يؤتكم خيراً مما أخذ منكم ) من الفداء بأن يضعفه لكم في الدنيا ويثيبكم في الآخرة ( ويغفر لكم ) ذنوبكم ( والله غفور رحيم )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

سورة الأنفال Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

سورة الأنفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة الأنفال   سورة الأنفال Emptyالأربعاء 12 مارس 2014 - 17:04

71. ( وإن يريدوا ) أي الأسرى ( خيانتك ) بما أظهروا من القول ( فقد خانوا الله من قبل ) قبل بدر بالكفر ( فأمكن منهم ) ببدر قتلاً وأسراً فليتوقعوا مثل ذلك إن عادوا ( والله عليم ) بخلقه ( حكيم ) في صنعه


72. ( إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ) وهم المهاجرون ( والذين آووا ) النبي صلى الله عليه وسلم ( ونصروا ) وهم الأنصار ( أولئك بعضهم أولياء بعض ) في النصرة والإرث ( والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من وِلايتهم ) بكسر الواو وفتحها ( من شيء ) فلا إرث بينكم وبينهم ولا نصيب لهم في الغنيمة ( حتى يهاجروا ) وهذا منسوخ بآخر السورة ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) لهم من الكفار ( إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق ) عهد فلا تنصروهم عليهم وتنقضوا عهدهم ( والله بما تعملون بصير )


73. ( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ) في النصرة والإرث فلا إرث بينكم وبينهم ( إلا تفعلوه ) أي تولي المسلمين وقمع الكفار ( تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) بقوة الكفر وضعف الإسلام


74. ( والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرةٌ ورزق كريم ) في الجنة


75. ( والذين آمنوا من بعد ) أي بعد السابقين إلى الإيمان والهجرة ( وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم ) أيها المهاجرون والأنصار ( وأولوا الأرحام ) ذوو القرابات ( بعضهم أولى ببعض ) في الإرث من التوراث في الإيمان والهجرة المذكورة في الآية السابقة ( في كتاب الله ) اللوح المحفوظ ( إن الله بكل شيء عليم ) ومنه حكمة الميراث

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة الأنفال
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الأنفال
» سورة الأنفال
» سورة الأنفال
» سورة الأنفال
» شبهة ترتيب القرآن ليس توقيفيا لأن عثمان لم يسمع في شأن ترتيب الأنفال وبراءة شيئا



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: القران الكريم والسنه النبويه :: تفـسيرالقــــران الكــريم :: تفسير الجـــــلالين-
انتقل الى: